ahmaroayoubi كاتبة متميزة واميرة الاشراف
عدد المساهمات : 307 تاريخ التسجيل : 03/01/2012 العمر : 55
| موضوع: الجمعة: تعريف، تركها بلا عذر ،احكام وفضائل ، فتاوى هامة الإثنين فبراير 29, 2016 11:41 pm | |
| الجمعة: تعريف، تركها بلا عذر ،احكام وفضائل ، فتاوى هامةالجمعة: ما حكم من ترك صلاة ثلاث جمع لغير عذر؟ أولاً : الجمعة: تعريفها لغة و اصطلاحاالجمعة هي كل ما يجمع الناس في جماعات، و هي اليوم الذي بين الخميس والسبت. قال الزبيدي في تاج العروس: " هي مأخوذة من الجمع، كالمنع بمعنى تأليف المتفرق، فالجمعة أي المجموعة، كما يقال: أعطني جمعة من تمر، فهو كالقبضة ". وأصل الجمعة يدل على تضام الشيء، يقال: جمعت الشيء، أي ضممته، كما تأتي بمعنى الألفة في قوله: أدام الله جُمْعة ما بينكما؛ أي أُلفة ما بينكما، فهي بذلك تعني اجتماع الأجساد واجتماع القلوب. الجمعة في الاصطلاح: لم تستعمل كلمة الجمعة في الشرع مفردة من غير الإضافة؛ وإنما استعملت في كتب الفقه بإضافة كلمة ( الصلاة) إليها. و صلاة الجمعة: لقب لفريضة دورية تُقام كل أسبوع في يوم الجمعة بعد الزوال، وهي صلاة ركعتين فريضة بأركانها وشروطها. قال الجصاص: " الجمعة ركعتان نقلتها الأمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً". قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ " سورة الجمعة:9 وصلاة الجمعة هي العبادة التي يؤديها المسلمون في ذات اليوم بالمساجد، حيث يصلون ركعتين للظهر خلف الإمام بعد الاستماع للخطبتين. وصلاة الجمعة واجبة على كل من سمع النداء ، كما ثبت عند البخاري :901، من حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ،عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: " ...إنَّ الجُمُعَةَ عَزْمةٌ،..." أي: واجبةٌ على كلِّ مَن سَمِع النِّداءَ. يوم الجمعة من أعظم الأيام عند المسلمين، فقد فضله الله على ما دونه من الأيام وما سواه من الأزمان. وقد ذكره الرسول الكريم فقال: " إن خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة ". روى أبو داود (1052) و الترمذي (500) و النسائي (1369) عن أبي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ " وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " . وروى ابن ماجه (1126) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثًا مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ " وحسنه الشيخ الألباني في " صحيح ابن ماجه " . قال المناوي رحمه الله : " ( طبع الله على قلبه ) أي : ختم عليه وغشاه ومنعه ألطافه ، وجعل فيه الجهل والجفاء والقسوة ، أو صير قلبه قلب منافق " انتهى من "فيض القدير" ( 6 / 133). وقد جاء في بعض الروايات تقييد هذا الترك بالتوالي ، ففي مسند الطيالسي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ترك ثلاث جمع متواليات من غير عذر طبع الله على قلبه " وفي حديث آخر :" من ترك الجمعة ثلاث مرات متواليات من غير ضرورة طبع الله على قلبه " وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " . قال أبو الحسن المباركفوري رحمه الله : " ( ثلاث جمع ) ، قال الشوكاني : " يحتمل أن يراد حصول الترك مطلقاً ، سواء توالت الجمعات أو تفرقت ، حتى لو ترك في كل سنة جمعة لطبع الله على قلبه بعد الثالثة ، وهو ظاهر الحديث ، ويحتمل أن يراد ثلاث جمع متوالية ، كما في حديث أنس عند الديلمي في مسند الفردوس ؛ لأن موالاة الذنب ومتابعته مشعرة بقلة المبالاة به " انتهى ، قلت : الاحتمال الثاني ( أي :ثلاث جمع متوالية ) هو المتعين لما تقرر في الأصول من حمل الروايات المطلقة على المقيدة ، ويؤيد حديث أنس ما رواه أبو يعلى برجال الصحيح عن ابن عباس : "من ترك الجمعة ثلاث جمع متواليات فقد نبذ الإسلام وراء ظهره " . انتهى من " مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح " ( 4 / 446 ) . ثانياً : الطبع على القلب المذكور في الأحاديث السابقة لا يلزم منه كفر صاحب ذلك القلب ، بل هو من الوعيد الذي جاء به الشارع في حق المسلم والكافر . فقد روى الترمذي (3334) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إِنَّ العَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ سُقِلَ قَلْبُهُ ، وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ ، وَهُوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ ( كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )". وحسنه الشيخ الألباني في " صحيح الترمذي " . قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " عن مجاهد قال : كانوا يرون الرين هو الطبع " انتهى من " فتح الباري " ( 8 / 696 ) – ترقيم الشاملة - . وقال ابن القيم رحمه الله : " الذنوب إذا تكاثرت : طُبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين ، كما قال بعض السلف في قوله تعالى ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) قال : هو الذنب بعد الذنب " .انتهى من " الجواب الكافي " ص (60) . وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : " من لم يحضر صلاة الجمعة مع المسلمين لعذر شرعي من مرض أو غيره أو لأسباب أخرى صلى ظهرا ، وهكذا المرأة تصلي ظهرا ، وهكذا المسافر وسكان البادية يصلون ظهرا كما دلت على ذلك السنة ، وهو قول عامة أهل العلم ، ولا عبرة بمن شذ عنهم ، وهكذا من تركها عمدا ، يتوب إلى الله سبحانه ، ويصليها ظهرا " . انتهى من " مجموع فتاوى ابن باز " ( 12 / 332 ) .تنبيه وفضل في يوم الجمعة وساعة الاستجابة فيه : روى ابو هريرة قال : " أ تيتُ الطُّورَ فوجَدتُ ثمَّ كعبًا، فمَكَثتُ أَنا وَهوَ يومًا أحدِّثُهُ عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، ويحدِّثُني عنِ التَّوراةِ، فقله لَهُ: قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: "خيرُ يومٍ طلعت فيهِ الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيهِ خُلِقَ آدمُ، وفيهِ أُهْبِطَ، وفيهِ تيبَ علَيهِ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ تقومُ السَّاعةُ، ما علَى الأرضِ من دابَّةٍ إلَّا وَهيَ تصبحُ يومَ الجمعةِ مُصيخةً، حتَّى تطلعَ الشَّمسُ شفقًا منَ السَّاعةِ إلَّا ابنَ آدمَ، وفيهِ ساعةٌ لا يصادفُها مؤمنٌ وَهوَ في الصَّلاةِ يسألُ اللَّهَ فيها شيئًا إلَّا أعطاهُ إيَّاه" فقالَ كعبٌ: ذلِكَ يومٌ في كلِّ سَنةٍ، فقلتُ: بل هيَ في كلِّ جُمُعةٍ، فقرأَ كعبٌ التَّوراةَ، ثمَّ قالَ: صدقَ رسولُ اللَّهِ هوَ في كلِّ جمعةٍ. فخرَجتُ فلقيتُ بَصرةَ بنَ أبي بَصرةَ الغفاريَّ، فقالَ: من أينَ جئتَ؟ قلتُ: منَ الطُّورِ، قالَ: لو لقيتُكَ مِن قبلِ أن تأتيَهُ لم تأتِهِ، قلتُ لَهُ: ولِمَ؟ قالَ: إنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ يقولُ:" لا تَعملُ المِطى إلَّا إلى ثلاثةِ مساجِدَ: المسجدِ الحرامِ ومسجدي ومسجدِ بيتِ المقدسِ"، فلَقيتُ عبدَ اللَّهِ بنَ سلامٍ، فقلتُ: لو رأيتَني خَرجتُ إلى الطُّورِ فلقيتُ كعبًا فمَكَثتُ أَنا وَهوَ يومًا أحدِّثُهُ عن رسولِ اللَّهِ ويحدِّثُني عنِ التَّوراةِ، فقلتُ لَهُ: قالَ رسولُ اللَّهِ " خيرُ يومٍ طلعت فيهِ الشَّمسُ يومُ الجمعةِ فيهِ خلقَ آدمُ، وفيهِ أُهْبِطَ، وفيهِ تيبَ علَيهِ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ تقومُ السَّاعةُ، ما علَى الأرضِ من دابَّةٍ إلَّا وَهيَ تصبحُ يومَ الجمعةِ مُصيخةً حتَّى تطلعَ الشَّمسُ شفقًا منَ السَّاعةِ إلَّا ابنَ آدمَ، وفيهِ ساعةٌ لا يصادفُها عبدٌ مؤمنٌ وَهوَ في الصَّلاةِ يسألُ اللَّهَ فيها شيئًا، إلَّا أعطاهُ إيَّاه"، قالَ كعبٌ: ذلِكَ يومٌ في كلِّ سنةٍ، فقالَ عبدُ اللَّهِ بنُ سلامٍ: كذَبَ كعبٌ، قلتُ: ثمَّ قرأَ كعبٌ، فقالَ: صدقَ رسولُ اللَّهِ هوَ في كلِّ جمعةٍ، فقالَ عبدُ اللَّهِ: صدقَ كعبٌ إنِّي لأعلَمُ تلكَ السَّاعةَ، فقلتُ: يا أخي، حدِّثني بِها، قالَ: هيَ آخرُ ساعةٍ من يومِ الجمعةِ قبلَ أن تغيبَ الشَّمس فقُلتُ: أليسَ قد سَمعتَ رسولَ اللَّهِ يقولُ: "لا يصادفُها مؤمنٌ وَهوَ في الصَّلاةِ"، وليسَت تلكَ السَّاعةَ صلاةٌ، قالَ: أليسَ قد سمعتَ رسولَ اللَّهِ يقولُ: " مَن صلَّى، وجلسَ ينتظرُ الصَّلاةَ لم يزَل في صلاتِهِ حتَّى تأتيَهُ الصَّلاةُ الَّتي تُلاقيه"، قلتُ: بلَى، قالَ: فَهوَ كذلِكَ ". الراوي : أبو هريرة . سنن النسائي : 1429 | حديث صحيح. يوم الجمعة : ميزات وفضائل كثيرة ، فَضَّلَ الله بها هذا اليوم على ما سواه من الأيام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للمزيد عن فضل يوم الجمعة ، سننه وادابه ومحاذيره،...يوم الجمعة..." يوم عيد كل سبعة أيام له بالخير رجعة " تفضلا اضغطوا الرابط:: [url= [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للمزيد عن يوم العيد يوم الجمعة: إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة فما الفرض وما السنة ومن تسقط ومن لا تسقط ومن تجب ومن ومن ؟: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|