هداية عضو وفيّ
عدد المساهمات : 141 تاريخ التسجيل : 03/04/2012 العمر : 29 الموقع : hid@yahoo.com
| موضوع: أَفْضَلُ عِبَادِ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَمَّادُونَ. تخريج الحديث واقوال اهل العلم الإثنين نوفمبر 30, 2015 6:52 am | |
| " أَفْضَلُ عِبَادِ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَمَّادُونَ ". تخريج الحديث وأقوال أهل العلم ما صحة ما ورد من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم :" إن أفضل عباد الله يوم القيامة : الحامدون ؟" . أخرجه الطبراني . الحامدون : أي الذين يكثرون الحمد لله سبحانه وتعالى . قال الفضيل بن عياض : " من أكثر من قول الحمد لله ، كثر الداعون له . قيل ومن أين قلت ذلك ؟ قال : لأن كل من يصلي يقول سمع لله لمن حمده " . ما صحة هذا الحديث وما أقوال أهل العلم فيه ؟الحمد لله هذا الحديث رواه الطبراني في " المعجم الكبير" (254) فقال : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمُّوَيْهِ الْجَوْهَرِيُّ الْأَهْوَازِيُّ، ثنا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَلَوِيُّ ، ثنا بَكْرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَبَّانَ ، ثنا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُوَرِّقٍ ، عَنِ ابْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" إِنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَمَّادُونَ، ثُمَّ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ مَنْ نَاوَأَهُمْ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ حَتَّى يُقَاتِلُونَ الدَّجَّالَ ". قال الهيثمي في " المجمع" (10/ 95): " رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ " . قال عمرانُ بنُ حصينٍ :" اعلم أنَّ خيارَ عبادِ اللهِ يومَ القيامةِ الحمَّادون ، واعلم أنَّهُ لا تزالُ طائفةٌ من أهلِ الإسلامِ يقاتلونَ على الحقِّ ظاهرين على من ناوَأَهم حتى يقاتلوا الدجالَ" الراوي : مطرف بن عبدالله بن الشخير | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند عمر: 2/825 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح قال الشيخ الألباني : لكن يشهد له ما أخرجه أحمد (4 /434) من طريق مطرف قال: قال لي عمران: " إني لأحدثك بالحديث اليوم ، لينفعك الله عز وجل به بعد اليوم، اعلم أن خير عباد الله تبارك وتعالى يوم القيامة الحمادون ، واعلم أنه لن تزال طائفة من أهل الإسلام يقاتلون على الحق ، ظاهرين على من ناوأهم ، حتى يقاتلوا الدجال ، واعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعمر أهله في العشر فلم تنزل آية تنسخ ذلك ، ولم ينه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مضى لوجهه ، ارتأى كل امرىء بعد ما شاء الله أن يرتئي ". قلت: وإسناده صحيح رجاله رجال الشيخين ، وهو إن كان ظاهره الوقف فهو في المعنى مرفوع ، ويؤكد ذلك أمران : الأول: أنه جعله بيانا لقوله : " الحديث "، والمراد به المرفوع كما هو ظاهر . الثاني: أنه ساق معه حديثين آخرين مرفوعين ، فأشعر بذلك أن الذي قبله مثلهما في الرفع ، ولذلك قال الهيثمي: " رواه أحمد موقوفا، وهو شبه مرفوع ، ورجاله رجال الصحيح ". انتهى من "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (4/ 112-113). " إنَّ أفضلَ عبادِ اللهِ يومَ القيامةِ الحمَّادون " الراوي : عمران بن الحصين |صحيح الجامع : 1571 | خلاصة حكم المحدث : صحيح والموقوف رواه الإمام أحمد (19895) : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَخْبَرَنَا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ ... فذكره . وهذا إسناد صحيح . وقد رواه الطبري في "تفسيره" (20/155) من طريق يزيد بن زريع ، و أحمد في "الزهد" (ص194) من طريق روح ، كلاهما عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: " كَانَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ يَقُولُ : " إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ الشَّكُورُ الصَّابِرُ الَّذِي إِذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ وَإِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ " وهو بمعنى حديث عمران ، وإسناده صحيح أيضا ، وسعيد هو ابن أبي عروبة ، كان اختلط ، وسماع يزيد منه قديم قبل الاختلاط ، وهو من أثبت الناس فيه ، حتى قال الإمام أحمد : " كل شيء رواه يزيد بن زريع عن سعيد بن أبي عروبة فلا تبال أن لا تسمعه من أحد سماعه منه قديم ". انتهى من "تهذيب التهذيب" (11/ 326) . و سعيد من أثبت الناس في قتادة ، قال أبو حاتم : " هو قبل أن يختلط ثقة وكان أعلم الناس بحديث قتادة " . انتهى من "تهذيب التهذيب" (4/ 64) .وهذا مما يوهن القول بأن الموقوف له حكم الرفع ، فالصحيح أن يقال : هو صحيح من قول عمران بن حصين ، ومن قول مطرف بن عبد الله بن الشخير راويه عن عمران . أما القول بأن له حكم الرفع ففيه نظر . والصحابي ربما حدث بالحديثين جميعا أحدهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والآخر عن نفسه ، كما رواه البخاري (6308) ، ومسلم (2744) عَنِ الحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ قال : " حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، حَدِيثَيْنِ : أَحَدُهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالآخَرُ عَنْ نَفْسِهِ ... " فلا يلزم من كون الصحابي ذكر حديثا مرفوعا ، ثم ذكر معه كلاما من كلامه ، أن يكون هذا الكلام له حكم الرفع أيضا . أما قول الفضيل بن عياض: " من أكثر من قول الحمد لله كثر الداعي له " قيل: ومن أين قلت هذا؟ قال: " لأن كل من يصلي يقول: سمع الله لمن حمده " فلم نجده عند أحد من أهل العلم ، لا بسند ولا بدون سند ، ولم نجده إلا عند أبي حيان التوحيدي في كتابه " البصائر والذخائر" (1 /127) . وأبو حيان لا يعتد بروايته ولا بنقله ، ولا يعول عليه في هذا الباب . للمزيد عن أبي حيان التوحيدي واختلاف اهل العلم فيه وفي عقيدته...فضلا اضغط هنا..: https://oways.yoo7.com/t2507-topic#3009 | |
|