حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
عدد المساهمات : 73 تاريخ التسجيل : 26/01/2013 العمر : 32
موضوع: التغني بالقرآن:معناه وحكمه و أحكامه الجمعة نوفمبر 20, 2015 11:09 pm
ما هو التغني بالقران؟ ما حكم التغني بالقرآن ؟ كيف يكون التغني بالقران؟ ما حكم قول " الله " ، لمن يستمع لقارئ ويعجب بالصوت او غيره ؟ ما حكم الأناشيد الإسلامية ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
معنى التغني بالقرآن؟ جاء في السنة الصحيحة الحث على التغني بالقرآن، يعني تحسين الصوت به وليس معناه أن يأتي به كالغناء، وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوةومنه الحديث الصحيح: " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به". [رواه البخاري في (التوحيد) برقم (6989) واللفظ له، ورواه مسلم في (صلاة المسافرين) برقم (1319).]
وحديث : " ليس منا من لم يتغن بالقرآن يجهر به ". [رواه البخاري في (التوحيد) برقم (6973)] ومعناه تحسين الصوت بذلك كما تقدم. ومعنى الحديث المتقدم: " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به " أي ما استمع الله كإذنه أي كاستماعه، وهذا استماع يليق بالله لا يشابه صفات خلقه مثل سائر الصفات يقال في استماعه سبحانه وإذنه مثل ما يقال في بقية الصفات على الوجه اللائق بالله سبحانه وتعالى لا شبيه له في شيء سبحانه وتعالى كما قال عز وجل:" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ " .[سورة الشورى من الآية 11]،
فـالتغني الجهر به مع تحسين الصوت والخشوع فيه والترجيع والجهر بقراءته حتى يحرك القلوب؛ لأن المقصود تحريك القلوب بهذا القرآن حتى تخشع وحتى تطمئن وتستفيد، ومن هذا قصة أبي موسى الأشعري رضي الله عنه لما مر عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ فجعل يستمع له عليه الصلاة والسلام وقال: " لقد أوتي هذا مزماراً من مزامير آل داود ". [رواه البخاري في (فضائل القرآن) برقم (4660)، ومسلم في (صلاة المسافرين) برقم (1321)، والإمام أحمد في (باقي مسند الأنصار) برقم (21955) واللفظ له] فلما جاء أبو موسى أخبره النبي عليه الصلاة والسلام بذلك قال أبو موسى: لو علمت يا رسول الله أنك تستمع إلي لحبرته لك تحبيرا. ولم ينكر عليه النبي عليه الصلاة والسلام ذلك، فدل على أن تحبير الصوت وتحسين الصوت والعناية بالقراءة أمر مطلوب ليخشع القارئ والمستمع ويستفيد هذا وهذا.
فـالتغني بالقرآن مشروع، فعن النبي صلى الله عليه وسلم،: ما رواه البخاري (7527 )عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليس منا من لم يتغن بالقرآن".
" ما أذِن اللهُ لشيءٍ ، ما أذِنَ لنبيٍّ يتغنَّى بالقرآنِ" . وفي رواية :" كما يأذنُ لنبيٍّ يتغنَّى بالقرآنِ " الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم في صحيحه: 792
و روى أحمد و أبو داود و النسائي و ابن ماجه و الدارمي عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " زينوا القرآن بأصواتكم ". سنن أبي داود ( صحيح): 1468
قال الامام ابن الجزري رحمه حكاية عن الشيخ إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود أبو عمران النخعي الكوفي الإمام المشهور الصالح الزاهد العالم: قرأ على الأسود بن يزيد و علقمة بن قيس، قرأ عليه سليمان الأعمش و طلحة بن مصرف، قال الأعمش كنت أقرأ على إبراهيم فإذا مر بالحرف ينكره لم يقل ليس كذا ولكن يقول كان علقمة يقرأ كذا وكذا، قلت-القائل ابن الجزري- وهو القائل ينبغي للقارىء إذا قرأ نحو قوله تعالى "وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله" ونحو ذلك من الآيات أن يخفض بها صوته وهذا من أحسن آداب القراءة.، توفي سنة ست وتسعين وقيل سنة خمس وتسعين.من كتاب غاية النهاية في طبقات القراء.ص33-ج1
قال الدركزلي [ ت1327هـ] " قال بعض المحققين ينبغي أن يقرأ القرآن علي سبعة نغمات: فما جاء من أسمائه تعالي وصفاته فبالتعظيم والتوقير.وما جاء من المفتريات عليه فبالإخفاء والترقيق.وما جاء من ذكر الجنة فبالشوق والطرب.وما جاء من ذكر النار والعذاب فبالخوف والرهب .وما جاء من الأومر والنواهي فبالطاعة والرغبة .وما جاء من ذكر المناهي فبالإبانة والرهبة..) الدراسات الصوتية عند علماء التجويد-غانم قدوري الحمد ص380. كقوله تعالى :" لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ، ذلك بما قدمت ايديكم وان الله ليس بظلام للعبيد " [آل عمران: -182-181].
ولكن لا يتجاوز التغني بالقرآن حتى يصير كألحان الأغاني، وقد كره ذلك السلف. ........
حكم التغني بالقران والالحان:
الناسُ مأمورون أن يقرأوا القرآن على الوجه المشروع، كما كان يقرؤه السلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسانٍ، فإنّ القراءةَ سنَّةٌ يأخذُها الآخِرُ عن الأول. وقد تنازع اهل العلم في قراءةِ الألحانِ ، منهم مَن كرهَها مطلقًا، بل حَرَّمها. ومنهم من رخَّصَ فيها.
وأعدلُ الأقوالِ فيها أنها إن كانت موافقةً لقراءة السَّلفِ كانت مشروعةً، وإن كانت غير موافقة لقراءة للسلف فهي من البدع المذمومة. والسلفُ كانوا يُحَسِّنون القرآنَ بأصواتِهم من غيرِ أن يتكلفوا أوزانَ الغِناء...كما مر من حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه. وقد جاء في حديث اختلف فيه بين الصحيح و الحسن والضعيف - لانقطاعه - رواه فضالة بن عبيد رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال : " لَلهُ أشدُّ أَذَنًا للرَّجلِ الحسنِ الصَّوتِ بالقرآنِ من صاحبِ القَيْنةِ إلى قَيْنتِه " الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : ابن الملقن | المصدر : شرح البخاري لابن الملقن : 24/109 | خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع بين إسماعيل وفضالة
وقال الشافعي وأحمد بن حنبل وغيرهما ( التغني بالقران ) : هو تحْسِين الصوتِ به.
قال ابن رشد الجد: معنى " ليس منا من لم يتغن بالقرآن":" ليس منا من لم يلتذَّ بسماع قراءة القرآن، لرقة قلبه وشوقه إلى ما عند ربه، كما يلتذَّ أهل الغواني بسماع غوانيهم". فإذا حَسَّنَ الرجلُ صوتَه بالقرآن كما كان السلف يفعلونه -مثل أبي موسى الأشعري وغيره- فهذا حسن.
قال الحافظ ابن حجر: « والذي يتحصل من الأدلة أن حسن الصوت بالقرآن مطلوب، فإن لم يكن حسنًا فليحسنه ما استطاع كما قال ابن أبي مليكة أحد رواة الحديث، وقد أخرج ذلك عنه أبوداود بإسناد صحيح. ...ولعل هذا مستند من كره القراءة بالأنغام لأن الغالب على من راعى الأنغام أن لا يراعي الأداء، فإن وُجِدَ من يراعيهما معًا فلا شك في أنه أرجح من غيره، لأنه يأتي بالمطلوب من تحسين الصوت ويجتنب الممنوع من حُرمة الأداء.
وأما ما أُحدِثَ بعدَهم من تكلُّفِ القراءةِ على ألحانِ الغناءِ فهذا يُنْهَى عنه عند جمهور العلماء، لأنَّهُ بدعةٌ، ولأنَّ ذلك فيه تشبيه القرآن بالغناء، ولأن ذلك يُورِثُ أن يَبقَى قلبُ القارئ مصروفًا إلى وزنِ اللفظ بميزان الغناءِ، لا يَتدبَّرهُ ولا يَعقِله، وأن يَبقَى المستمعون يُصغُون إليه لأجل الصوت الملحَّن، كما يُصْغَى إلى الغناء، لا لأجلِ استماعِ القرآن وفهمِه وتدبُّرِه والانتفاع به. والله سبحانه أعلم. (ابن تيمية ،جامع المسائل مجلد :4) ..........
ما حكم قول " الله " ، لمن يستمع لقارئ ويعجب بالصوت او غيره ؟ أما بالنسبة لقول الناس بعد المقرئ: ((الله)) فإنه ليس من هدي السلف، بل فيه عدم تعظيم للقرآن، لأن المسلم مطلوب منه حين قراءة القرآن أن ينصت ويتدبر، قال تعالى: " وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ". [الأعراف:204] وقال سبحانه: " كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ". [ص:29] وقال تعالى: " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا " . [محمد:24] وما يفعله بعض المستمعون للقراء - كبعض اهل مصر - ينافي ذلك.
قراءة القرآن بالمقامات كلام مهم جدا
حكم تلاوة القرأن علي المقامات الموسيقيه للعلامه صالح الفوزان
قراءة القرآن على المقامات الموسيقية .أ.د خالد بن عبدالله المصلح
مداخلة الشيخ أبي إسحاق الحويني-قراءة القرآن بالمقامات
تحذير شيخ القراءات المغربي رشيد افراد من المقامات
......................... ما حكم الأناشيد الإسلامية ؟[/b]
حكم الأناشيد الإسلامية: فمما لا شك فيه أن الغناء المعهود حالياً في وسائل الإعلام وغيرها محرم لما يشتمل عليه من منكرات عظيمة وفتنة كبيرة كالكلام الذي يدعو إلى الرذيلة والمجون وكغناء المرأة للأجانب وكالموسيقى ونحو ذلك من المنكرات إضافة إلى ما فيه من الصد عن سبيل الله وعن الاشتغال بالطاعات وما ينفع العبد في عاجله وآجله والله جل وعلا يقول : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين ". [لقمان : 6] وقد فسر جمهور المفسرين لهو الحديث بالغناء، وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقسم على ذلك ويقول: إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل .
ويجوز للمسلم أن يستمع إلى الأناشيد الإسلامية التي تشتمل على الحكم والمواعظ والحث على الخير وإثارة الحماس والغيرة على الدين وتشتمل على التنفير من الشر ودواعيه. ولكن يشترط لذلك أن لا يتخذ المرء هذا الأمر عادة له بل يعاوده الفينة بعد الفينة عند وجود مناسبات ودواعي تدعو إليه، لأن كثيرا من الناس صار ينشغل بهذه الأناشيد حتى أنه لا يخشع إلا بسماعها وإذا تلي عليه كتاب الله تعالى لا يتحرك له ساكن، فكتاب الله أطهر وأزكى قال تعالى: " الله نزّل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله" [الزمر: 23] وقد كان ديدن الصحابة والتابعين لهم بإحسان العناية بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
فالحاصل أنه لا حرج في هذه الأناشيد ما لم تتخذ بديلا عن كتاب الله أو يشغل العبد بها وقته كله أو تكون عادة له. أما إذا اختلطت الأناشيد الإسلامية أو أي نوع من أنواع الشعر المعروفة كالحماسة والرثاء والفخر بالموسيقى فسماعها حرام بسبب ما دخلها من أصوات الآلات الموسيقية. وإن احتوت الأناشيد على أصوات تشبه الموسيقى فالذي يظهر والله أعلم عدم جواز الاستماع إليها إذا كان شبهها بالموسيقى شبهاً قوياً لأن ما شابه الشيء يعطى حكمه فالموسيقى لم تحرم لكونها موسيقى وإنما حرمت لما يترتب عليها من أثر فما شابهها شبهاً قويا سيؤدي إلى نفس النتيجة. والعلم عند الله تعالى.
وأما اتخاذ الأناشيد سبيلاً إلى تحسين الصوت فلا مانع من ذلك أيضًا إن شاء الله تعالى، إن لم تشغل عن الواجبات، أو تصاحبها موسيقى أو بعض المحرمات الشرعية.