10-
تغيير الشيب بغير السواد :
كما ثبت في
صحيح مسلم:٢١٠٣ والبخاري:٣٤٦٢ ، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"
إنّ اليهود والنصارى لا يصبغون، فخالفوهم"
وكما ثبت من حديث جابر رضي الله عنه
حين جاء أبو بكر الصديق بأبيه أبي قحافة يوم فتح مكة يحمله حتى وضعه بين يدي رسول الله ورأرى رأسه كأنه الثغامة بياضاً ، قال :"
غيروا هذا" اي الشيب "
وجنبوه السواد"
غاية المرام ، الالباني:١٠٥،صحيح11-
لبس البياض من الثياب للرجال ..قلت..
والنساء:
ثبت في الصحيح من حديث سمُرة بن جندب و عبد الله بن عباس (
الترمذي:٩٩٤) ، عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله :"
البسوا البياض ؛ فإنه أطهر وأطيب ، وكفنوا فيها موتاكم"
صحيح الترغيب، الالباني:٢٠٢٧،صحيح ووجه الدلالة بلبس النساء للبياض:
استحباب لبس البياض من الثياب وتكفين الموتى بها والاصل في الاحكام الشرعية العموم لقوله عليه الصلاة والسلام :
"
إنما النساءُ شقائقُ الرجالُ "
الراوي : عائشة و أنس بن مالك المحدث : الألباني.المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 2333 خلاصة حكم المحدث : صحيحوهو يدل على أن حكم الرجال في ذلك حكم النساء والأمر لهم أمر لهن ولم ينتهض دليل صحيح يدل على التفرقة بين الرجال والنساء فمن ادعي التفريق فعليه الدليل.
12-
المصافحة عند اللقاء ..قلت..
والتقبيل والعناق:
ثبت من عدة أحاديث أن النبي عليه الصلاة والسلام قبّل بعض الصحابة في وقائع مختلفة كـ (
زيد بن حارثة وابن التيهان )
وثبت أيضاً من فعل الصحابة :"
كانوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا تصافحوا ، فإذا قدموا من سفر عانق بعضهم بعضاً "
الشعبي عامر بن شراحيل، السلسلة الصحيحة ، الالباني :٦/٣٠٤، صحيح وكما فعل عبدالله بن أنيس- لما استقبل جابرا رضي الله عنه ، قال: "
فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني واعتنقته ..."
13-
أخذ اللقمة الساقطة وإماطة ما بها من أذى و أكلها :
ثبت في
صحيح مسلم :٢٠٣٤، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه
أن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا أكل طعاماً لعق أصابعه الثلاث.قال وقال:" إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان" وأمرنا أن نٓسلُت القصعة ( نمسحها و نتتبع ما بقي فيها من طعام)، قال:" فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة"
14-
النوم على الشق الأيمن ..قلت..
والوضوء والدعاء بما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام:
ثبت
في البخاري:٢٤٧، من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه ، قول النبي عليه الصلاة والسلام :
"
إذا أتيتَ مضجعكَ ، فتوضأ وضوءَكَ للصلاةِ ، ثم اضطَجِعْ على شِقِّكَ الأيمنِ، ثم قل:" اللهم أسلمتُ وجهي إليك, وفوضتُ أمري إليك ، وألجأتُ ظهري إليك ، رغبةً ورهبةً إليك ، لا ملجأ ولا مَنْجى منك إلا إليك ، اللهم آمنتُ بكتابِك الذي أنزلتَ ، وبنبيِّك الذي أرسلتَ "، فإن مُتَّ من ليلتِك ، فأنت على الفطرةِ ، واجعلْهُن آخِرَ ما تتكلمُ به، قال: فرددتُها على النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، فلما بلغت: اللهم آمنتُ بكتابِك الذي أنزلتَ ، قلت: ورسولِك ، قال: لا ، ونبيِّك الذي أرسلتَ."
روى ابو هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال :
"
مَنْ باتَ طَاهِرًا باتَ في شِعَارِهِ مَلَكٌ ، لا يَسْتَيْقِظُ ساعَةً مِنَ الليلِ إلَّا قال المَلَكُ : اللهمَّ اغفرْ لِعَبْدِكَ فلانًا ، فإنَّهُ باتَ طَاهِراً"
الراوي : أبو هريرة المحدث : الألباني.المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم: 2539 خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن روى عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :
"
طَهِّروا هذه الأجسادَ طهَّرَكم اللهُ فإنَّه ليس مِن عبدٍ يبيتُ طاهرًا إلَّا بات معه في شِعارِه مَلَكٌ لا ينقلِبُ ساعةً مِنَ اللَّيلِ إلَّا قال اللهمَّ اغفِرْ لعبدِك فإنَّه بات طاهراً"
الراوي : عبدالله بن عباس المحدث : الهيثمي.المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم: 10/131 خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن والسنة عند النوم كما جاء في الصحيح :
أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كانَ إذا أوى إلى فراشِهِ كلَّ ليلةٍ جمعَ كفَّيْهِ ثمَّ نفثَ فيهما فقرأَ فيهما قل هوَ اللَّهُ أحدٌ وقل أعوذُ بربِّ الفلقِ وقل أعوذُ بربِّ النَّاسِ ثمَّ يمسحُ بِهما ما استطاعَ من جسدِهِ يبدأُ بِهما على رأسِهِ ووجْهِهِ وما أقبلَ من جسدِهِ يفعلُ ذلِكَ ثلاثَ مرَّاتٍ الراوي : عائشة أم المؤمنين المحدث : البخاري.المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 5017 خلاصة حكم المحدث : [صحيح]وثبت من حديث انس رضي الله عنه " أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا أوى إلى فراشه قال "
الحمدُ لله الذي أطعمَنا وسقانا ، وكفانا وآوانا . فكم ممن لا كافيَ له ولا مُؤويَ " .
الراوي : أنس بن مالك المحدث : مسلم.المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2715 خلاصة حكم المحدث : صحيح 15-
عيادة - زيارة - المريض:
ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله :"
خمس تجب للمسلم على أخيه : ردّ السلام ، وتشميت العاطس ، وإجابة الدعوة ، وعيادة المريض ، واتباع الجنائز"
صحيح مسلم:٢١٦٢، من حديث ابي هريرة رضي الله عنه16-
لا تشمت العاطس حتى يحمد الله ..قلت..:
(
ثبت أنّ النبي وكان اليهود يتعاطسون عند يقول لهم :" يهديكم الله ويصلح بالكم )
الادب المفرد للبخاري ، الالباني:٧١٩، صحيح من حديث ابي موسى الاشعري وكان يقول للمسلم العاطس :"
إذا عطس أحدكم فليقل :" الحمد لله "، وليقل له اخوه او صاحبه ( يرحمك الله ) ، فإذا قال له : يرحمك الله ، فليقل 0]يهديكم الله ويصلح بالكم ]"
البخاري:٦٢٢٤، رواه ابو هريرة هذا وثبت كا
روى البخاري (6221) – واللفظ له - ومسلم (2991) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : "
عَطَسَ رَجُلَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا وَلَمْ يُشَمِّتْ الْآخَرَ ، فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ هَذَا حَمِدَ اللَّهَ ، وَهَذَا لَمْ يَحْمَدْ اللَّهَ) .
و
روى مسلم (2992) عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قال :"
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:"
إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللَّهَ فَشَمِّتُوهُ ، فَإِنْ لَمْ يَحْمَدْ اللَّهَ فَلَا تُشَمِّتُوهُ " .
قال
النووي رحمه الله : "
هَذَا تَصْرِيح بِالْأَمْرِ بِالتَّشْمِيتِ إِذَا حَمِدَ الْعَاطِس , وَتَصْرِيح بِالنَّهْيِ عَنْ تَشْمِيته إِذَا لَمْ يَحْمَدهُ " انتهى .
جاء في ما
رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (8/501) : حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ، عَن حُصَيْنٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ : "
إذَا عَطَسَ وَهُوَ وَحْدَهُ فَلْيَقُلْ : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَرْحَمُنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ ، فَإِنَّهُ يُشَمِّتُهُ مَنْ سَمِعَهُ مِنْ خَلْقِ اللهِ " .
وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، قَالَ : "
إذَا عَطَسْت وَأَنْتَ وَحْدَك فَرُدَّ عَلَى مَنْ مَعَك - يَعْنِي مِنَ الْمَلاَئِكَةِ – "
17-
من السنة قتل الوزغ:
ثبت في صحيح :"
من قتل وزغَةً في أولِ ضربةٍ فله كذا وكذا حسنةً . ومن قتلها في الضربةِ الثانيةِ فله كذا وكذا حسنةً . لدونِ الأولى . وإن قتلَها في الضربةِ الثالثةِ فله كذا وكذا حسنةً . لدونِ الثانيةِ "
الراوي : أبو هريرة المحدث : مسلم.المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2240 خلاصة حكم المحدث : صحيحثبت في البخاري:٣٣٥٩، من حديث ام شريك رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم
"
أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ، وقال:"
كان ينفخ على إبراهيم في النار"
وثبت من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه :"
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمر بقتلِ الوزَغِ . وسمَّاه فُوَيسِقًا ."
الراوي : سعد بن أبي وقاص المحدث : مسلم.المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2238 خلاصة حكم المحدث : صحيح18-
إماطة - تنحية -
الأذى عن الطريق سنة:
روى ابو هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال:"
الايمان بضع وسبعون شعبة او بضع وستون شعبة . فأفضلها قول لا إله إلا الله . وأدناها إماطة الأذى عن الطريق. والحياء شعبة من الايمان"
مسلم:٣٥ً
وصح ايضاً قوله عليه الصلاة والسلام :
"
وتبسمك في وجه أخيك صدقة ، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الناس صدقة وهديك الرجل في ارض الضالة صدقة "
رواه ابو ذر الغفاري، صحيح الترغيب، الالباني:٢٩٧٠، صحيح وصح ايضاً:"
إفراغك من دلوك في دلو أخيك صدقة ، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وتبسمك في وجه اخيك صدقة ...."
من حديث ابي ذر الغفاري:٦٨٤، صحيح 19-
اكل التمر او الرطب وتراً(9،7،5،3،1):
"
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدوا يوم الفطر ( العيد)، حتى يأكل تمرات - ويأكلهن وتراً"
البخاري :٩٥٣، من حديث انس بن مالك.
...قلت... :
قال صلى الله عليه وسلم:
"
للهِ تسعةٌ وتسعون اسمًا . من حفِظها دخل الجنَّةَ . وإنَّ اللهَ وِترٌ يحبُّ الوِترَ" . وفي روايةِ ابنِ أبي عمرَ :"
من أحصاها"
الراوي : أبو هريرة المحدث : مسلم.المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2677 خلاصة حكم المحدث : صحيح "
وإن الله وتر يحب الوتر." رواه الشيخان.
وفي معنى الحديث أقوال، قال
النووي في شرح مسلم:
ومعنى يحب الوتر تفضيل الوتر في الأعمال وكثير من الطاعات، فجعل الصلاة خمساً والطهارة ثلاثاً والطواف سبعاً والسعي سبعاً ورمي الجمار سبعاً، وأيام التشريق ثلاثا والاستنجاء ثلاثا وكذا الأكفان، وفي الزكاة خمسة أوسق وخمس أواق من الورق ونصاب الإبل وغير ذلك، وجعل كثيراً من عظيم مخلوقاته وتراً منها السماوات والأرضون والبحار وأيام الأسبوع وغير ذلك، وقيل إن معناه منصرف إلى صفة من يعبد الله بالوحدانية والتفرد مخلصاً.
وقال
الحافظ في الفتح - في سبب تناول النبي عليه الصلاة والسلام - للتمرات فرداً:
وأما جعلهن وترا -أي أكل النبي صلى الله عليه وسلم التمرات- فقال المهلب فللإشارة إلى وحدانية الله تعالى، وكذلك كان صلى الله عليه وسلم يفعله في جميع أموره تبركاً بذلك.. انتهى.
20-
عدم النفخ في الشراب..قلت ...
والطعام والتنفس فيهما - ناهيك عن الجانب العلمي - :
ثبت من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام :"
نهى عن النفخ في الطعام والشراب"
إرواء الغليل، الالباني:٧/٣٦، على شرط البخاري.(صحيح:٦٠١٣، صحيح الجامع). "
إذا شرِبَ أحدُكم فلا يتَنفَّسْ في الإناءِ ، وإذا بالَ أحدُكم فلا يمسَحْ ذَكرَه بيمينِه ، وإذا تمسَّحَ أحدُكم فلا يتمسَّح بيمينِهِ "
الراوي : أبو قتادة الأنصاري المحدث : البخاري.المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 5630 خلاصة حكم المحدث : [صحيح] قال الحافظ
ابن حجر العسقلاني في
فتح الباري: "
وهذا النهي للتأدب لإرادة المبالغة في النظافة، إذ قد يخرج مع النَّفَس بصاق أو مخاط أو بخار ردئ فيكسبه رائحة كريهة فيتقذر بها هو أو غيره من شربه" انتهى .
قال
الشوكاني في"
نيل الأوطار "(8/221) عند شرحه لقوله صلى الله عليه وسلم: (
أو ينفخ فيه) قال: "
أي في الإناء الذي يشرب منه، والإناء يشمل إناء الطعام والشراب، فلا ينفخ في الإناء ليذهب ما في الماء من قذارة ونحوها، فإنه لا يخلو النفخ غالباً من بزاق يستقذر منه، وكذا لا ينفخ في الإناء لتبريد الطعام الحار، بل يصبر إلى أن يبرد، ولا يأكله حاراً، فإن البركة تذهب منه، وهو شراب أهل النار" انتهى.
وقال العلامة
المناوي رحمه الله في
"فيض القدير "(6/346):"
والنفخ في الطعام الحار يدل على العجلة الدالة على الشَّرَه وعدم الصبر وقلة المروءة" انتهى