قراءة القران :
هل من الممكن ختم القرآن عدة مرات في اليوم او الليلة الواحدة؟رأي أعرضه ولا أفرضه ... ولا أنكر على مَن فتح الله عليه وبارك له في وقته... افهموا ترشدواالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد
ذكرت بعض النقولات عن السلف أن بعضهم كان يختم القرآن في ركعة واحدة أو بين المغرب والعشاء أو في اليوم عدة مرات ، فما هو وجه ذلك ؟الجواب :
أولاً :
السنة أن لا يختم القرآن بأقل من ثلاثة أيام ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "لاَ يفقَهُ من قرأَهُ في أقلَّ من ثلاثٍ" (
مسند أحمد 6535 ، الترمذي 2949 وقال حديث حسن صحيح.)
وتمام الحديث : عن عبدِ اللَّهِ بنِ عمرٍو أنَّهُ قالَ:"
يا رسولَ اللَّهِ ! في كم أقرأُ القرآنَ؟ قالَ: في شَهرٍ. قالَ: إني أقوى من ذلِكَ يردِّدُ الْكلامَ أبو موسى وتناقصَهُ حتَّى قالَ:"اقرأْهُ في سبعٍ". قالَ: إني أقوى من ذلِك. قالَ:" لاَ يفقَهُ من قرأَهُ في أقلَّ من ثلاثٍ."
الراوي : عبدالله بن عمرو المحدث : الألباني المصدر : صحيح أبي داود.الصفحة أو الرقم: 1390 خلاصة حكم المحدث : صحيح ثانياً :
قلت :
ما اعتمده البعض حديثاً ... يستدل به على اغتنام الاماكن و الاوقات كشهر المحرم و شهر رجب وشهر و شهر رمضان وليلة القدر وآخر ساعات الليل وغيرها: وهو
"
إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدا ".
الراوي : محمد بن مسلمة المحدث : الألباني المصدر : ضعيف الجامع. الصفحة أو الرقم: 1917 خلاصة حكم المحدث : ضعيف فالحديث "
ضعيف " كما عند اهل الحديث.
إلا أن أدلة الشرع متوافرة على ذلك من الحث على استباق الخيرات وتحين الفرص، كالدعاء يوم عرفة، وليلة القدر، وفي الثلث الأخير من الليل، وساعة يوم الجمعة، والدعاء بعد الاذان وبين الاذان والصلاة وبعد الصلوات وحال السفر وفي السجود، وعند قبض الارواح ، وعند المريض ودعاء المظلوم ... فاستغلال الاوقات لا تعني " قراءة القران " هذياً و هذياناً ، في رمضان وغيره من الاوقات المحببة والتي ثبت فيها فضل وخيرية ثالثاً :
ما جاء من آثار عن بعض السلف في ذلك ، فالذي يصح من ذلك يكون من باب مباركة الله تعالى لهم في وقتهم ، فينجزون عملاً كثيراً في وقت قليل.
قال القاضي
بدر الدين العيني في شرحه لحديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :
"
خفف على داود القراءة ، فكان يأمر بدابته لتسرج ، فكان يقرأ قبل أن يفرغ " ، قال :
فيه الدلالة على أن الله تعالى يطوي الزمان لمن يشاء من عباده .. وأن البركة قد تقع في الزمن اليسير حتى يقع فيه العمل الكثير . (
عمدة القاري شرح صحيح البخاري 13/58 )
"
خففَ على داودَ القراءةُ ، فكان يأمر بدابتِه لتسرجَ ، فكان يقرأُ قبل أن يفرغَ "- يعني - القرآنَ
الراوي : أبو هريرة المحدث : البخاري المصدر : صحيح البخاري.الصفحة أو الرقم: 4713 خلاصة حكم المحدث : [صحيح] قلت :
وهل كان القران على زمن داود عليه السلام ؟!
"
خُفِّفَ على داودَ عليه السلام القرآنُ ، فكان يأمرُ بدوابِّه فتسرجُ، فيقرأُ القرآنَ قبل أن تسرجَ دوابُّه ، ولا يأكلُ إلا من عملِ يدِه "
الراوي : أبو هريرة المحدث : البخاري المصدر : صحيح البخاري.الصفحة أو الرقم: 3417 خلاصة حكم المحدث : [صحيح] قلت :
ومرة أخرى "
هل كان القران على زمن داود عليه السلام ؟
وجائز أن يكون قد قرأ "
الزبور "-
الذي لا نعلم طول ما كان فيه من التعاليم والشرائع !-، أثناء سرج دوابّه - وقد بلغت كما في بعض الروايات نحو " 20000
فرساً/ جواداً،كما قال ابن أبي حاتم :
حدثنا أبو زرعة حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا ابن أبي زائدة أخبرني إسرائيل عن سعيد بن مسروق عن إبراهيم التيمي قال : كانت الخيل التي شغلت سليمان ، عليه الصلاة والسلام عشرين ألف فرس.
( تفسير القران لابن كثير:سورة ص)
وذكر
القرطبي في
الجامع لأحكام القران :"
وقال مقاتل : ورث سليمان من أبيه داود ألف فرس ، وكان أبوه أصابها من العمالقة . وقال الحسن : بلغني أنها كانت خيلا خرجت من البحر لها أجنحة . وقاله الضحاك . وأنها كانت خيلا أخرجت لسليمان من البحر منقوشة ذات أجنحة . ابن زيد : أخرج الشيطان لسليمان الخيل من البحر من مروج البحر ، وكانت لها أجنحة . وكذلك قال علي - رضي الله عنه - : كانت عشرين فرسا ذوات أجنحة . وقيل : كانت مائة فرس . وفي الخبر عن إبراهيم التيمي : أنها كانت عشرين ألفا "
وأقول أيضاً:
كم يحتاج عشرون الفاً من الجنود لوضع السروج على عشرين الفاً من الجياد؟ فإن فرضنا -
جدلاً -
أن 20000 جندي يقف مع سرجه عند حصانه ، وامروا بوضع السروج على الجياد ، فإنهم يحتاجون الى ساعة كاملة، فمن الممكن أن يقرأ - داود - عليه السلام الذكر من الزبور في ساعة!
ولو كانت "
مئة "
وأسرجها واحد ، لاحتاجت الى "
12"
ساعة واحسب كلما زادت او نقصت ... (
الامر غير مقنع الا بما وضحنا وافترضنا ).
وفي رواية ابي هريرة عند ابن حبان :
"
خُفِّف على داودَ القراءةُ فكان يأمُرُ بدابَّتِه أنْ تُسرَجَ فيفرُغُ مِن قراءةِ الزَّبورِ قبْلَ أنْ تُسرَجَ دابَّتُه"
الراوي : أبو هريرة المحدث : ابن حبان المصدر : صحيح ابن حبان.الصفحة أو الرقم: 6225 خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه قلت :
هذا ممكن ، كوننا لا نملك نسخة من الزبور - الكتاب المنزل على داود - عليه السلام -،
ولا نعلم كم كان طول ما فيه من الذكر والاحكام والتعاليم والشرائع.
وقال
الحافظ ابن حجر في شرحه لنفس الحديث :
"
وفي الحديث أن البركة قد تقع في الزمن اليسير حتى يقع فيه العمل الكثير ". (
فتح الباري 6/562)
وقال :"
فالذي تضمنه الحديث – حديث : ( يتقارب الزمان ) - قد وجد في زماننا هذا ، فإنا نجد من سرعة مرّ الأيام ما لم نكن نجده في العصر الذي قبل عصرنا هذا ، وإن لم يكن هناك عيش مستلذ ، والحق أنّ المراد نزع البركة من كل شيء حتى من الزمان ، وذلك من علامات قرب الساعة." (
فتح الباري 13/20)
وقال
الحافظ أيضاً : قال ابن أبي جمرة : "
يحتمل أن يكون المراد بتقارب الزمان قصره على ما وقع في حديث : " لا تقوم الساعة حتى تكون السنة كالشهر " ، وعلى هذا فالقصر يحتمل أن يكون حسياً ، ويحتمل أن يكون معنوياً . أما الحسي فلم يظهر بعد ، ولعله من الأمور التي تكون قرب قيام الساعة ، وأما المعنوي فله مدّة منذ ظهر يعرف ذلك أهل العلم الديني ، ومن له فطنة من أهل السبب الدنيوي ، فإنهم يجدون أنفسهم لا يقدر أحدهم أن يبلغ من العمل قدر ما كانوا يعملونه قبل ذلك ، ويشكون ذلك ، ولا يدرون العلة فيه ، ولعل ذلك بسبب ما وقع من ضعف الإيمان ، لظهور الأمور المخالفة للشرع من عدة أوجه ، وأشد ذلك الأقوات ، ففيها من الحرام المحض ، ومن الشبه ما لا يخفى ، حتى ان كثيراً من الناس لا يتوقف في شيء ، ومهما قدر على تحصيل شيء هجم عليه ولا يبالي . والواقع أنّ البركة في الزمان ، وفي الرزق ، وفي النبت، إنما يكون من طريق قوة الإيمان ، واتباع الأمر ، واجتناب النهي ، والشاهد لذلك قوله تعالى : ( ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ).
انتهى ملخصا. ( فتح الباري 13/20) وتمام الحديث :
"
لا تقومُ الساعةُ حتى يتقاربَ الزمانُ ، فتكونُ السنةُ كالشهرِ ، و الشهرُ كالجمعةِ ، و تكونُ الجمعةُ كاليومِ ، و يكونُ اليومُ كالساعةِ ، و تكونُ الساعةُ كالضَّرَمَةِ بالنارِ "
الراوي : أنس بن مالك و أبو هريرة المحدث : الألباني المصدر : صحيح الجامع. الصفحة أو الرقم: 7422 خلاصة حكم المحدث : صحيح قال
الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام :
حدثنا سـعيد بن عفير ، عن بكر بن مضر ، أن
سليم بن عتر التجيبي ، كان يختم القرآن في الليلة ثلاث مرات ويجامع ثلاث مرات . قال : فلما مات ، قالت امرأته : رحمـك الله إنك كنت لترضي ربك ، وترضي أهلك. قالوا : وكيف ذلك ؟ قالت : كان يقوم من الليل فيختم القرآن ، ثم يلم بأهله ، ثم يغتسـل ويعود ، فيقرأ حتى يختم ، ثم يلم بأهله ، ثم يغتسل ، ثم يعود فيقرأ حتى يختم ، ثم يلم بأهله ، ثم يغتسل فيخرج لصلاة الصبح. (
فضائل القرآن 1/276 )
قلت :
وهذا أشبه بقصص الف ليلة وليلة ! فنحن لم ننته بعد في امر من يقرأ القران في ليلة واحدة دون توقف - طيلة الليل - ؟! فكيف بمن يقرأ ويجامع ويغتسل ويقرأ ويجامع ويغتسل ويقرأ ويجامع ويغتسل !!
روى
ابن أبي داود عن بعض السلف رضي الله عنهم ، أنهم كانوا
يختمون في كل شهرين ختمة واحدة ، وعن بعضهم في
كل شهر ختمة ، وعن بعضهم في
كل عشر ليال ختمة ، وعن بعضهم في
كل ثمان ليال ، وعن الأكثرين في
كل سبع ليال ، وعن بعضهم في
كل ست ، وعن بعضهم في
كل خمس ، وعن بعضهم في
كل أربع ، وعن بعضهم في
كل ليلتين ، وختم بعضهم في
كل يوم وليلة ختمة ، ومنهم من كان
يختم ثلاثا ، وختم بعضهم
ثمان ختمات -أربعا بالليل وأربعاً بالنهار -.
فمن الذين كانوا يختمون ختمة في الليل واليوم :
عثمان بن عفان رضي الله عنه و
تميم الداري و
سعيد بن جبير و
مجاهد و
الشافعي وآخرين.
ومن الذين كانوا يختمون ثلاث ختمات :
سليم بن عمر رضي الله عنه قاضي مصر في خلافة معاوية رضي الله عنه ، وروى أبو بكر بن أبي داود أنه كان يختم في الليلة أربع ختمات ، وروى أبو عمر الكندي في كتابه في قضاة مصر أنه كان يختم في الليلة أربع ختمات.
قال الشيخ الصالح
أبو عبد الرحمن السلمي رضي الله عنه : سمعت الشيخ أبا عثمان المغربي يقول : كان
ابن الكتاب رحمه الله يختم بالنهار
أربع ختمات وبالليل أربع ختمات ، وهذا أكثر ما بلغنا من اليوم والليلة.
وروى السيد الجليل
أحمد الدورقي بإسناده عن
منصور بن زادان من عباد التابعين رضي الله عنه أنه كان يختم القرآن فيما
بين الظهر والعصر ويختمه أيضا فيما
بين المغرب والعشاء في رمضان ختمتين ، وكانوا يؤخرون العشاء في رمضان إلى أن يمضي ربع الليل.
وروى
أبو داود بإسناده الصحيح : أن
مجاهدا كان يختم القرآن فيما بين
المغرب والعشاء.
وعن
منصور قال : كان
علي الأزدي يختم فيما
بين المغرب والعشاء كل ليلة من رمضان.
وعن
إبراهيم بن سعد قال : كان أبي يحتبي فما يحل حبوته حتى يختم القرآن.
وأما الذي يختم في ركعة ،
فلا يحصون لكثرتهم ، فمن المتقدمين :
عثمان بن عفان و
تميم الداري و
سعيد بن جبير رضي الله عنهم
ختمة في كل ليلة في الكعبة.
وأما الذين
ختموا في الأسبوع مرة فكثيرون ، نقل عن
عثمان بن عفان رضي الله عنه و
عبد الله بن مسعود و
زيد بن ثابت و
أبيّ بن كعب رضي الله عنهم وعن جماعة من التابعين مثل
عبد الرحمن بن يزيد و
علقمة و
إبراهيم رحمهم الله.
قلت :
كلام غير مقنع البتة - ولا بحال من الاحوال - بالتجربة والبرهان ( فلو كان القارئ ماكينة خياطة ، او قد ركّب تيربو او موتور طيارة >>> لما استطاع اكمال القران في ركعة - مهما بلغ طولها... ونفس الحكم فيمن قرأ ما بين المغرب والعشاء ، ونفس الحكم فيمن قرأه في ليلة واحدة ).
واحكم بنفسك على من قرأه 4 مرات في اليوم نهاراً، و 4 مرات ليلاًواحكم بنفسك على من قرأه ما
بين المغرب والعشاء .
!!
اليوم كاملاً = 24 ساعة
الساعة = 60 دقيقة
يمكن قراءة جزء واحد من القران " حدراً "- بسرعة - في وقت متوسطه " 17 دقيقة - متواصلة -لا يقطعه لطعام ولا شراب ولا خلاء ولا وضوء ولا صلاة ولا كلام ولا غفوة !
يعني :>>> 3.5 جزء في الساعة ، يستطيع القارئ - حدراً - أن يقرأ في ساعة.
3.5 الجزء يمكن انجازها في ساعة >>> 30 جزء ( عدد اجزاء القران )=30 تقسيم 3.5= 8.5 ( ثمان ساعات ونصف لاتمام 30 جزء) متواصل دون انقطاع حدراً - هذا ان قرأ في الشتاء لطول ليله ، وأما في الصيف ؟؟!! فكيف ان قرأ الجزء الواحد بنصف ساعة - مثلاً - وهكذا! قلت:
أما من ختمه في يوم وليلة ، واستدل بحديث عبدالله بن عمرو ، الصحيح كما عند ابي داود وغيره - فجائز وصحيح وممكن - ،قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
"
لا يفقَهُ مَن قرأ القرآنَ في أقلَّ من ثلاثٍ "
الراوي : عبدالله بن عمرو المحدث : الألباني المصدر : صحيح أبي داود. الصفحة أو الرقم: 1394 خلاصة حكم المحدث : صحيح وقلت أيضاً : أن كان الاعتماد في بعض الاقوال على ما اخرجه البيهقي في شعب الإيمان
بسند صحيح "
كانَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ: إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ يَجْتَمِعَ إِلَيْهِ أَصْحَابُهُ فَيُصَلِّي بِهِمْ، فَيَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ عِشْرِينَ آيَةً، وَكَذَلِكَ إِلَى أَنْ يَخْتِمَ الْقُرْآنَ،وَكَذَلِكَ يَقْرَأُ فِي السَّحَرِ مَا بَيْنَ النِّصْفِ إِلَى الثُّلُثِ مِنَ الْقُرْآنِ، فَيَخْتِمُ عِنْدَ السَّحَرِ فِي كُلِّ ثَلَاثِ لَيَالٍ، وَكَانَ يَخْتِمُ بِالنَّهَارِ كُلَّ يَوْمٍ خَتْمَةً، وَيَكُونُ خَتْمُهُ عِنْدَ الْإِفْطَارِ كُلَّ لَيْلَةٍ وَيَقُولُ: " عِنْدَ كُلِّ خَتْمَةٍ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ "
قلت :
هذا فضل الله تؤتيه من يشاء ، لكن الأمر فيه ما بينت وذكرت وناقشت ووضحت. ومصحف الشيخ الشريم - المسجلُ من صلاة التراويح- أخذ يزيد عن ست عشرة ساعة قرأ القران فيها حدرًا.!
ولكي يختم مرتين بهذه السرعة.. يحتاج ثلاثًا وثلاثين ساعة تقريبًا.
واليومُ أربعٌ وعشرون ساعةً ! لكن مع الصلوات والواجبات الأخرى لا يمكن ختمُه مرتين ، إلا إذا كانت القراءةُ خياطة وهذياً كَهَذو الشِّعر! كما جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّه قال في القرآن الكريم:
" لا تهذوا القرآن هذي الشعر ولا تنثروه نثر الدقل – أي التمر الرديء - وفي رواية الرمل – قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر السورة"..
تذكير الأبرار بكنوز الأذكار.............
لمزيد من الفائدة عن أماكن وأوقات إجابة الدعاءفضلاً اضغط الرابط التالي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]