حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات كتب الله له...تحقيق ورد والادلة
كاتب الموضوع
رسالة
ahmaroayoubi كاتبة متميزة واميرة الاشراف
عدد المساهمات : 307 تاريخ التسجيل : 03/01/2012 العمر : 55
موضوع: من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات كتب الله له...تحقيق ورد والادلة الثلاثاء مايو 17, 2016 5:13 pm
" مَن استغفر للمؤمنين وللمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة"...تحقيق الحديث وكلام اهل العلم فيه وشواهده ، واراء اهل العلم وما يدل على الاستغفار للمؤمنين والمسلمين ، ومشروعية ذلك من الكتاب والسنة.
اولا : كلام اهل الصناعة الحديثية في الحديث وعنه وعليه
عن عبادة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة ) رواه الطبراني في "مسند الشاميين" (3/234) من طريق بكر بن خنيس عن عتبة بن حميد عن عيسى بن سنان عن يعلى بن شداد بن أوس عن عبادة بن الصامت .
وعيسى بن سنان : ضعفه أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي وابن معين في رواية . انظر "تهذيب التهذيب" (8/212) وعتبة بن حميد : قال فيه أحمد : ضعيف ليس بالقوي . وقال أبو حاتم : صالح الحديث . وأما بكر بن خنيس فأكثر كلمة المحدثين على تضعيفه ونكارة حديثه . انظر "تهذيب التهذيب" (1/428)
فلا وجه لقول الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/210) : إسناده جيد . وعليه اعتمد الشيخ الألباني في تحسينه في "صحيح الجامع" (6026) لأنه لم يطلع على سنده في "مسند الشاميين" إذ لم يكن قد طبع بعد .
:study:2 - عن أم سلمة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من قال كل يوم اللهم اغفر لى وللمؤمنين والمؤمنات ألحق به من كل مؤمن حسنة )
رواه الطبراني في الكبير(23/370) وفي إسناده أبو أمية إسماعيل بن يعلى الثقفي ، جاء في ترجمته في "ميزان الاعتدال" (1/255) : " قال يحيى : ضعيف ، ليس حديثه بشيء ، وقال مرة : متروك الحديث .
وقال النسائي والدارقطني: متروك . وقد مشاه شعبة ، وقال : اكتبوا عنه ، فإنه شريف . وقال البخاري : سكتوا عنه . وذكره ابن عدى وساق له بضعة عشر حديثا معروفة ، لكنها منكرة الاسناد " انتهى .
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/210) : " فيه أبو أمية بن يعلى وهو ضعيف " انتهى .
3- عن أنس رضي الله عنه ، جاء عنه من طريقين :
- من طريق عمر بن عبيد الطنافسي عن شعيب بن كيسان عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ : ( من استغفر للمؤمنين والمؤمنات رد الله عز و جل عليه من آدم فما دونه ). رواه البخاري في "التاريخ الكبير" (4/219) والعقيلي في "الضعفاء" (2/182) وابن بشران في "الأمالي" (برقم/244) وغيرهم .
وفيه علتان : الأولى : ضعف شعيب بن كيسان ، والثاني : الانقطاع بينه وبين أنس ، فقد قال البخاري عقب إخراجه له : " لا يعرف له سماع من أنس ، ولا يتابع عليه " لذلك ذكره الذهبي في "ميزان الاعتدال" (2/277) في منكراته ، وقال العراقي في "تخريج الإحياء" (1/ 321) : وسنده ضعيف . وقال الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة" (5976) : " منكر " انتهى .
- من طريق معمر عن أبان عن أنس مرفوعا بلفظ : ( ما من عبد يدعو للمؤمنين والمؤمنات إلا رد الله عليه عن كل مؤمن ومؤمنة مضى أو هو كائن إلى يوم القيامة بمثل ما دعا به ) رواه عبد الرزاق في "المصنف" (2/217)
وأبان الذي يروي عنه معمر بن راشد هو ابن أبي عياش اتفقت كلمة المحدثين على تضعيفه وتركه . انظر "تهذيب التهذيب" (1/99)
4- عن أبى الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كل يوم سبعا وعشرين مرة أو خمسا وعشرين مرة أحد العددين كان من الذين يستجاب لهم ويرزق بهم أهل الأرض ) قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/210) : " رواه الطبراني وفيه عثمان بن أبى العاتكة ، وقال فيه حدثت عن أم الدرداء ، وعثمان هذا وثقه غير واحد وضعفه الجمهور ، وبقية رجاله المسمين ثقات " انتهى . 5- عن أبى هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من لم يكن عنده مال يتصدق به فليستغفر للمؤمنين والمؤمنات فانها صدقة ) رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (3/128) قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/210) : " فيه من لم أعرفهم " انتهى .
6- عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( أيما رجل مسلم لم يكن عنده صدقة فليقل في دعائه : اللهم صل على محمد عبدك ورسولك ، وصل على المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ، فإنها زكاة ) رواه ابن حبان (3/185) في صحيحه ، وإسناده ضعيف ؛ لأنه من رواية دراج عن أبي الهيثم ، وقد ضعفها أحمد وأبو داود وغيرهما ، انظر "تهذيب التهذيب" (3/209)
فمن باب حسن ظن العبد بربه ، واخذا بحديث النبي عليه الصلاة والسلام الذي قال فيه : " من دعا لأخيه بظهرِ الغيبِ ، قال الملَكُ المُوكَّلُ به : أمِين . ولك بمِثل" الراوي : أبو الدرداء | المحدث : مسلم في صحيحه: 2732
و حديث: " إذا سمعتم الحديثَ عني تعرفُه قلوبُكم وتلينُ له أشعارُكم وأبشارُكم وترونَ أنه منكم قريبٌ فأنا أولاكم به وإذا سمعتم الحديثَ عني تُنكرُه قلوبُكم وتنفرُ أشعارُكم وأبشارُكم وترونَ أنه منكم بعيدٌ فأنا أبعدُكم منه " الراوي : أبو حميد و أبو أسيد | المحدث : الهيثمي في مجمع الزوائد : 1/154 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
ونعود مذكرين منبهين موثقين ...فنقول: الحديث مختلف فيه وله شواهد وادلة تقر باستغفار المسلم لاخيه المسلم في ظهر الغيب ، حيا و ميتا - بلا حرج ، ولا قيد او شرط -. وان كنا لا نجزم بالاجر ولا نعلم الغيب ، ولا نتقول على رسولنا ونبينا مالم يقله ، لكن الاستعغفار للمؤمنين ثابت بالقران والسنة والادلة كثيرة ، فما المانع ؟! و ورود بعض الروايات الضعيفة الاسانيد والمنكرة المتن ، لا يعمم على الجميع فقد ورد الحديث من اكثر من 5 طرق ...مختصرها وجوهرها ...مشروعية الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات الاحياء والاموات ، المحسنين والمسيئين واهل الكبائر والسابقين بالخيرات من امة الحبيب[/b] - عليه الصلاة والسلام -. وكما هو ثابت ومعلوم بأن من دعا لاخيه في ظهر الغيب عند رأسه ملك موكل يقول له :"ولك بمثل " كما وان ذلك يدخل في باب حسن ظن العبد بربه ، باحسانه بالدعاء والاستغفار للمؤمنين ورجاء الثواب منه - سبحانه وتعالى-.[/b]
فالاستغفار للمؤمنين والمؤمنات من دعاء الرسل والأنبياء الكرام -عليهم السلام ، وعلى نبينا الصلاة وازكى السلام- فقد دعا به نوح عليه السلام : " رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ". سورة نوح:28
ودعا به إبراهيم عليه السلام فقال : " رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ". سورة إبراهيم:41
وأمر الله سبحانه وتعالى نبيه - محمدا - عليه الصلاة والسلام ، أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات، فقال : " فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ". سورة محمد:19 وهذا وإن كان خطابا للنبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الأصل هو الاقتداء به ، لقوله سبحانه وتعالى : " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ". سورة الأحزاب:19.
قال ابن عطية في تفسيره (5/116) : " وواجب على كل مؤمن أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات ، فإنها صدقة " انتهى .
واخبر به الله تعالى عن المؤمنين الصادقين المخلصين فقال : " وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ". سورة الحشر:11
وقال تعالى ايضا: " وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الأَرْضِ أَلا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ". سورة الشورى:5 .
وقال صلى الله عليه وسلم في دعاء الملائكة للمؤمنين: " إِنَّ أَحَدَكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا دَامَتْ الصَّلَاةُ تَحْبِسُهُ، وَالْمَلَائِكَةُ تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، وَارْحَمْهُ. مَا لَمْ يَقُمْ مِنْ صَلَاتِهِ أَوْ يُحْدِثْ" رواه البخاري ومسلم.
وجاء من حديث عبدالله بن سرجس، قال : أتيتُ رسولَ اللهِ وهو في ناسٍ من أصحابِه ، فدُرتُ هكذا من خلفِه ، فعرف الَّذي أريدُ ، فألقَى الرِّداءَ عن ظهرِه ، فرأيتُ موضعَ الخاتمِ على كتفَيْه مثلَ الجمعِ حولها خيلانُ كأنَّها ثَآليلُ ، فرجعتُ حتَّى استقبلتُه ، فقلتُ : غفر اللهُ لك يا رسولَ اللهِ . فقال : ولك . فقال القومُ : استغفر لك رسولُ اللهِ . فقال : نعم ، ولكم . ثمَّ تلا هذه الآيةَ ( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ )" الراوي : عبدالله بن سرجس | المحدث : الألباني في مختصر الشمائل : 20 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
ويبدأ المرء بالاستغفار لنفسه ثم للمؤمنين كما ثبت عن النبي - عليه الصلاة والسلام - قوله من حديث ابي هريرة :" وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ :" إنِّي لأستغفرُ اللَّهَ في اليومِ سبعينَ مرَّةً." الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي: 3259 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
والاستغفار مطلوب ومندوب ومسنون لمن نعي إلينا من اموات المسلمين: ففي الصحيحين -البخاري ومسلم- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: نَعَى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّجَاشِيَّ صَاحِبَ الْحَبَشَةِ يَوْمَ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَقَالَ: «اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُم». أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَعَى لهُمُ النَّجاشيَّ، صاحِبَ الحَبَشَةِ، في اليومِ الذي ماتَ فيه، وقال : ( اسْتَغْفِروا لأخيكُم ) . الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري في صحيحه: 3880
و الاستغفار للميت مندوبو مسنون في صلاة الجنازة وبعد الدفن: ثبت في صحيح مسلم عن عوف بن مَالِكٍ رضي الله عنه قال: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَنَازَةٍ، فَحَفِظْتُ مِنْ دُعَائِهِ وَهُوَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ، وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنْ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وعَذَابِ النَّارِ» قَالَ: حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أَنَا ذَلِكَ الْمَيِّتَ.
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: " استَغْفِروا لأخيكُمْ ، واسأَلوا لهُ بالتَّثبيتِ ؛ فإنَّهُ الآن يُسْأَلُ . الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب: 3511 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
ومن حديث عائشة رضي الله عنها ...قال جبريل للنبي عليه الصلاة والسلام :" إنَّ ربَّك يأمرُك أن تأتيَ أهلَ البقيعِ فتستغفرَ لهم " . قالت : قلتُ : كيف أقول لهم ؟ يا رسولَ اللهِ ! قال " قولي :" السلامُ على أهلِ الدِّيارِ من المؤمنين والمسلمين ويرحم اللهُ المستقدمين منا والمُستأخِرين . وإنا ، إن شاء اللهُ ، بكم لَلاحقونَ " . الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم في صحيحه: 974
والاستغفار للنفس مطلوب ،كما في الحديث الصحيح من طريق بِلاَلَ بْنَ يَسَارِ بْنِ زَيْدٍ مَوْلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : سَمِعْتُ أَبِى يُحَدِّثُنِيهِ عَنْ جَدِّى أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ : " مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ؛ غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْف"ِ . الراوي : زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح: 2292 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنَفْسِه" الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري في صحيحه: 13
حتى اهل المعاصي والكبائر - ما لم يموتوا على الشرك والكفر - يشرع الدعاء لهم كما في حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال:" ما زلنا نُمسِكُ عنِ الاستغفارِ لأَهلِ الْكبائرِ حتَّى سمِعنا مِن في نبيِّنا يقولُ: إنَّ اللَّهَ تبارَكَ وتعالى لا يغفِرُ أن يشرَكَ بِهِ ويغفرُ ما دونَ ذلِكَ لمن يشاءُ قالَ: "فإنِّي أخَّرتُ شفاعتي لأَهلِ الْكبائرِ من أمَّتي يومَ القيامةِ ". فأمسَكنا عن كثيرٍ مما كان في أنفُسِنا . الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة: 830 | خلاصة حكم المحدث : حسن
قال تعالى في عدم الاستغفار للكفار والمشركين:" ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم .) وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم ". (سورة التوبة 113- 114 )
فندعوا للمسلمين ونستغفر لهم ونترحم على امواتهم وندعوا لمريضهم ومظلومهم ويتيمهم ، وكسيرهم و مبتلاهم ومسيئهم ومأسورهم ومفقودهم ومجاهدهم ، ونطلب لنا ولهم الهداية والمغفرة والرحمة والفوز بالجنة والنجاة من النار، ،كما امرنا الله ورسوله، ونحب لهم ما نحب لانفسنا... عن ابن جريج قال:" قلت لعطاء :أأستغفر للمؤمنين والمؤمنات ؟ قال: " نعم ، قد أُمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، فإن ذلك الواجب على الناس ، قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) " . رواه عبد الرزاق في " المصنف " (3122) .
ولا شك أن الاستغفار للمسلمين نفع لهم ، ومن فعل ذلك فهو على خير، كما جاء في الحديث : " المؤمن يألف و يؤ لف ، و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف ، و خير الناس أنفعهم للناس" الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة: 426 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
والاستغفار للوالدين من البر بهما ، فإن البر يشمل أنواع الخير ، والدعاء للوالدين من الخير . روى أبو داود وابن ماجه وأحمد من حديث مالك بن ربيعة الساعدي قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة، فقال: يا رسول الله هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ قال:" نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما. " قال صاحب عون المعبود شرح سنن أبي داود: "الصلاة عليهما أي الدعاء، ومنه صلاة الجنازة" ، قاله القارئ. وفي فتح الودود: والمراد بها الترحم. والاستغفار لهما: أي طلب المغفرة لهما، وهو تخصيص بعد التعميم.
و كذلك أن الاستغفار للأقارب يعتبر من الخير والبر ، وهو من صلة الرحم أيضا ، قال ابن أبي جمرة رحمه الله : " تكون صلة الرحم بالمال ، وبالعون على الحاجة ، وبدفع الضرر ، وبطلاقة الوجه ، وبالدعاء ، والمعنى الجامع : إيصال ما أمكن من الخير ، ودفع ما أمكن من الشر بحسب الطاقة " انتهى ، من " فتح الباري " (10/418) .
وفي القرآن العظيم دعوةُ موسى عليه السلام لأخيه:" رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ".[الأعراف :151]. ففيها: أن من أراد أن يستغفر أو يدعو لإخوانه فإنه يبدأ بنفسه.
فنقول لكم ...داعين الله برحمته وفضله ومنه: ربنا اغفر لنا، ولوالدينا ولزوجاتنا واولادنا وارحامنا واحبّائي واصدقائنا ومعارفنا ومحبينا ، وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ، الاحياء والاموات، اللهم اغفر لحينا وميتنا ومحسننا ومسيئنا وسابقنا بالخيرات، وارحم موتانا واهد مسيئنا وشاردنا وضالنا واستر عوراتنا وآمن روعاتنا واختم بالصالحات اعمالنا، اللهم وانصر المجاهدين واجبر المكسورين، وانصف المظلومين، وارض عن المؤمنين، واهدنا سواء السبيل، واجعل مثل ذلك الثواب لمن طبق ودعا واستغفر وغفر ، ولمن قرأها، ونشرها، وذكر بها وشاركها ، وللمؤمنين والمؤمنات اجمعين...انك -يا ربنا - نعم المولى ونعم المجيب. وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين. ......................
17-80/ ماصحة حديث " من استغفر للمؤمنين والمؤمنات ..." ؟ || الشيخ عبد المحسن الزامل
فضل الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات - نبيل العوضي
فضل الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات: عبدالعزيز أل شيخ
من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات كتب الله له...تحقيق ورد والادلة