حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
لا تقوم الساعة حتى تنبعج جبال مكة:هل صح الحديث ؟تحقيق وتدقيق. وهدم الكعبة في آخر الزمان
كاتب الموضوع
رسالة
ahmaroayoubi كاتبة متميزة واميرة الاشراف
عدد المساهمات : 307 تاريخ التسجيل : 03/01/2012 العمر : 55
موضوع: لا تقوم الساعة حتى تنبعج جبال مكة:هل صح الحديث ؟تحقيق وتدقيق. وهدم الكعبة في آخر الزمان الجمعة سبتمبر 18, 2015 10:10 am
" لا تقوم الساعة حتى تنبعج جبال مكة " تحقيق وتدقيق ما جاء في الحديث واقوال اهل العلم فيه
وحدثني جدي عن مسلم بن خالد عن ابن خيثم عن يوسف بن ماهك قال: كنت جالساً مع عبد الله بن عمرو بن العاص في ناحية المسجد الحرام إذ نظر إلى بيت مشرف على أبي قبيس فقال: أبيتٌ ذلك ؟ فقلت: نعم ، فقال: إذا رأيت بيوتها يعني بذلك مكة قد علت أخشبيها وفجرت بطونها أنهاراً، فقد أزف الأمر. قال أبو الوليد: قال جدي: لما بنى العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس داره التي بمكة على الصيارفة حيال المسجد الحرام أمر قوامه أن لا يرفعوها فيشرفوا بها على الكعبة، وأن يجعلوا أعلاها دون الكعبة فتكون دونها اعظاماً للكعبة أن تشرف عليها، قال جدي: فلم تبق بمكة دار لسلطان ولا غيره حول المسجد الحرام تشرف على الكعبة الا هدمت أو خربت الا هذه الدار فإنها على حالها إلى اليوم. من أخبار مكّة للأزرقي.
وورد " إذا بُعِجتْ جبال مكة كظائمَ وتطاول أهلها في البنيان فانتظر الساعة " الكظيمة : بيت الأسد يكون في سفح جبل ( ولعلها إشارة إلى الأنفاق) . ومعنى الكظائم؛ قال المرتضى الزبيدي رحمه الله تعالى: والكظامة، بالكسر: فم الوادي، الذي يخرج منه الماء.حكاه ثعلب. وقيل: أعلى الوادي بحيث ينقطع. وأيضًا: مخرج البول من المرأة. وأيضًا: بئر بجنب بئر. وفي الصحاح: إلى جنبها بئر، وبينهما مجرى في بطن الأرض، أينما كانت. كذا في المحكم. وفي الصحاح: في باطن الوادي. وفي بعض نسخه: في بطن الوادي كالكظيمة، كسفينة، عن ابن سيده، والجمع: الكظائم. وقيل الكظامة: القناة تكون في حوائط الأعناب. وقيل: ركايا الكرم، وقد أفضى بعضها إلى بعض، وتناسقت كأنها نهر. وقيل: قناة في باطن الأرض، يجري فيها الماء. قال أبو عبيدة: سألت الأصمعي عنها، وأهل العلم من أهل الحجاز، فقالوا: هي آبار متناسقة تُحفر ويباعد ما بينها، ثم يُخرق ما بين كل بئرين بقناة، تؤدي الماء من الأولى إلى التي تليها تحت الأرض، فتجتمع مياهها جارية، ثم تخرج عند منتهاها، فتسيح على وجه الأرض. وفي التهذيب: حتى يجتمع الماء إلى آخرهن، وإنما ذلك من عَوَزِ الماء، ليبقى في كل بئر ما يحتاج إليه أهلها، للشرب وسقى الأرض، ثم يخرج فضلها إلى التي تليها، فهذا معروف عند أهل الحجاز. وفي حديث عبد الله بن عمرو:" إذا رأيت مكة قد بعجت كظائم، وساوى بناؤها رؤوس الجبال، فاعلم أن الأمر قد أظلك"؛ أي: حفرت قنوات. اهـ. تاج العروس من جواهر القاموس 33/363-364. ومثلُهُ في لسان العرب 12/519. وقريبٌ منه، ما جاء في غريب الحديث لابن سلام 1/269. ومعنى القنوات؛ قال المرتضى الزبيدي رحمه الله تعالى:والقناة: الرمح، وقال الأزهري: القناة من الرماح، ما كان أجوف كالقصبة. ولذلك قيل للكظائم التي تجري تحت الأرض: قنوات. ويُقال لمجاري مائها: القصب، تشبيهًا بالقصب الأجوف. والجمع: قنوات. تاج العروس من جواهر القاموس 39/349. وقال ابن عباس رضي الله عنه:معنى النفق: السَرَبُ. اهـ. تفسير ابن أبي حاتم - 7279. وقال ابن منظور:النفق : سَرَبٌ في الأرض مشتق إلى موضع آخر. لسان العرب 10 / 357.
وهكذا يتبين أن الكظائم غير الأنفاق! وعليه فحتى لو صح الأثر، فإن تفسير الكظائم التي هي قنوات الماء، بتلك الأنفاق الأرضية في جبال مكة وتحت أرضها، مما لا دليل عليه! كيف وهذا الأثر لا يصح.
.......... وجاء مصنف ابن أبي شيبة ج7/ص461 37232 حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه قال : " كُنْتُ آخِذًا بِلِجَامِ دَابَّةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا هَدَمْتُمَ الْبَيْتَ، فَلَمْ تَدَعُوا حَجَرًا عَلَى حَجَرٍ؟. قَالُوا: وَنَحْنُ عَلَى الإِسْلاَم؟ قَالَ: قال : وَأَنْتُمْ عَلَى الإِسْلاَم قالت : ثُمَّ مَاذَا؟ قال : ثُمَّ يُبْنَى أَحْسَنَ مَا كَانَ،فَإِذَا رَأَيْت مَكَّةَ قَدْ بُعجَتْ كَظَائِمَ، وَرَأَيْت الْبِنَاءَ يَعْلُو رُؤُوسَ الْجِبَالِ،فَاعْلَمْ أَنَّ الأَمْرَ قَدْ أَظَلَّك." مصنف ابن أبي شيبة – 38387.
هذا الأثر لا يصح؛ لأن مداره على: يعلى بن عطاء العامري، عن أبيه عطاء العامري الليثي ويُقال الطائفي؛ وعطاء: مجهول. قال أبو الحسن بن القطان عنه:مجهول الحال. ما روى عنه غير ابنه يعلى. اهـ. تهذيب التهذيب 7/196.
ومثله في "بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام" 5/664.
وقال الحافظ الذهبي: لا يعرف إلا بابنه. اهـ. ميزان الاعتدال 3/78.
وقال الحافظ ابن حجر: مقبول. اهـ.
ومعنى مقبول عند ابن حجر: أنه مقبولٌ إذا تُوْبِعَ وإلا فَلَيِّنٌ.
مصعب بن شيبة قال في" التقريب": ليّن الحديث.
وفي كاشف الذهبي: فيه ضعف. وقد ذكره الذهبي فيمن تكلم فيه وهو موثق، ونقل قول الدارقطني. ليس بالقوي.
وقد علق على ذلك الشيخ عمرو عبد المنعم سليم: " قلت: قد وثقه ابن معين، والعجلي ، فأما العجلي ففيه تساهل معروف، وأما ابن معين فقد يطلق وصف التوثيق على معنى العدالة لا الضبط، أي أن الرواي لا يتعمد الكذب. وقد جرحه جماعة من العلماء, فقال أحمد: " روى أحاديث مناكير "، وقال أبو حاتم: " لا يحمدونه وليس بقوي "، وقال النسائي: " منكر الحديث "، وقال الدار قطني: " ليس بالقوي ولا بالحافظ "... ومثله قد يكون في نفسه صدوقا، إلا أنه ضعيف من جهة ضبطه، له مناكير، وما لا يتابع عليه، فلا يحتج إلا بما وافق فيه الثقات ". انتهى ص 424
------------------
وحدثني جدي عن مسلم بن خالد عن ابن خيثم عن يوسف بن ماهك قال: كنت جالساً مع عبد الله بن عمرو بن العاص في ناحية المسجد الحرام إذ نظر إلى بيت مشرف على أبي قبيس فقال: أبيتٌ ذلك ؟ فقلت: نعم ، فقال: إذا رأيت بيوتها يعني بذلك مكة قد علت أخشبيها وفجرت بطونها أنهاراً، فقد أزف الأمر.
مسلم بن خالد قال عنه في التقريب: فقيه صدوق كثير الأوهام. وفي الكاشف: وثق، وضعفه أبو داود لكثرة غلطه.
ابن خيثم هو عبد الله بن عثمان بن خيثم، في التقريب قال: صدوق.
يوسف بن ماهاك قال عنه في التقريب: ثقة.
------------------ قال أبو الوليد: قال جدي: لما بنى العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس
جده هو أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي، قال في التقريب: ثقة، من العاشرة، مات سنة سبعة عشرة وقيل سنة اثنتين وعشرين.
وأما العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس فقد قال الذهبي في تاريخ الإسلام: قال خليفة: توفي سنة ست وثمانين ومئة، وولد سنة عشرين ومئة. قال الشيخ بشار: لم نقف عليه في تاريخه - أي تاريخ خليفة - ولا في طبقاته.
---------------------- وأما قوله: قال جدي: فلم تبق بمكة دار لسلطان ولا غيره حول المسجد الحرام تشرف على الكعبة الا هدمت أو خربت الا هذه الدار فإنها على حالها إلى اليوم.
فهذا والله أعلم لا إشكال فيه لأنه حكاية لواقعه الذي يشاهده وليست رواية. ---------------------- وفي رواية بهذا المعنى في الفتن لنعيم بن حماد:
حدثنا جرير بن عبد الحميد عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه رأى بنيانا على أبي قبيس، فقال: يا مجاهد إذا رأيت بيوت مكة قد ظهرت على أخاشبها وجرى الماء في طرقها فخذ حذرك
ويزيد قال عنه ابن حجر في التقريب: ضعيف، كبر فتغير وصار يلقن وكان شيعياً. ----------------------
قال البغوي: حدثنا علي أنا شريك عن يعلى عن أبيه أن عبد الله بن عمرو قال له كيف أنتم إذا هدمتموها ، وأشار إلى الكعبة ، قلت ومن يفعله ؟قال:أنتم ، قلت ونحن يومئذ على الإسلام قال: نعم ، ثم تبنى فتعود أحسن ما كانت قال قلت ثم ماذا؟ قال : ثم ذكر علي بن الجعد ها هنا كلمة لم أفهمها ويعلو البنيان على رؤوس الجبال فإذا رأيت ذلك فقد أظلك الأمر.
وروى الأزراقي في أخبار مكة للفاكهي (1/340) :حدثنا سلمة بن شبيب قال ثنا عبد الرزاق قال أنا معمر عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال :" إذا رأيت البناء قد ارتفع على جبال مكة وسال الماء فخذ حذرك"
قال الشيخ حمود التويجري في كتابه "إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة" . رواه أبو الوليد الأزرقي في " أخبار مكة " وفي إسناده مسلم بن خالد الزنجي وثقه ابن معين، وضعفه أبو داود ، وقال ابن عدي :حسن الحديث ، وقال أبو حاتم :" إمام في الفقه تعرف وتنكر ليس بذاك القوي يكتب حديثه ولا يحتج به " وقال النسائي ليس بالقوي ، وبقيه رجاله رجال الصحيح .
ويشهد لهذا الأثر ما رواه ابن أبي شيبه في " مصنفه " عن يعلى بن عطاء عن أبيه قال : " كنت أخذ بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال : إذا رأيت مكة قد بعجت كظائم , ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال , فأعلم أن الأمر قد أظلك "
قال الشيخ حمود التويجري رحمة الله في التعليق على هذا الحديث " ( وقد ظهر مصداق هذا الأثر والحديث الذي قبله في زماننا ، فغمرت مكة وبنيت ، واتسعت اتساعا عظيما ، وامتلأت بالسكان ،وعلت بيوتها على أخشبيها ، وأجريت مياه العيون في جميع نواحيها ، فعلم من هذا أن الأمر قد أزف ، أي : دنا قيام الساعة وقرب ) . وقوله : " بعجت كظائم " أي : حفرت قنوات . ذكره ابن الأثير ، وابن منظور ، وغيرهما من أهل اللغة .
وروى أبو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن (4/895) حدثنا عبد الرحمن بن عثمان قال حدثنا أحمد بن ثابت قال حدثنا سعيد بن عثمان قال حدثنا نصر بن مرزوق قال حدثنا علي بن معبد قال حدثنا إسحاق بن أبي يحيى عن شريك بن عبد الله عن ابن عطاء عن أبية قال :" كنت جالسا عند ابن عمر مع أبي ونحن ننظر إلى البيت فقال يا عطاء كيف أنتم إذا هدمتموه قلت من يفعله قال أنتم قلت ونحن يومئذ على الإسلام قال نعم يبني فيكون أحسن ما يكون ويعلوا البنيان على رؤوس الجبال فإذا رأيت ذلك فقد أظلك الأمر ".
وقال عنه المحقق المباركفوري : هذا الإسناد ضعيف فيه إسحاق بن أبي يحيى الكعبي وهو هالك ، وقد رواه ابن أبي شيبه في المصنف عن غندار عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبية قال : " كنت آخذا بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال : كيف أنتم إذا هدمتم البيت ..... " ثم ساق نحوه بشيء من الاختلاف في الألفاظ ، وهو موقوف ورجال إسناده ثقات .
وروى علي ابن الجعد في مسند من جمع البغوي(1/311) حدثنا علي أنا شريك عن يعلى عن أبية أن عبد الله بن عمرو قال له :" كيف أنتم إذا هدمتموها وأشار إلى الكعبة قلت ومن يفعله قال أنتم قلت ونحن يومئذ على الإسلام قال نعم ثم تبنى فتعود أحسن ما كانت قال قلت ثم ماذا قال ثم ذكر علي بن الجعد ها هنا كلمة لم أفهمها ويعلو البنيان على رؤوس الجبال فإذا رأيت ذلك فقد أظلك الأمر".
وروى الصنعاني ،عبدالرزاقفي تفسيره (3/207) عبد الرزاق عن معمر عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال :" إذا رأيت البناء ارتفع إلى أبي قبيس وجرى الماء في الوادي فخذ حذرك". والحديث موقوف على عبدالله بن عمرو.
وفي محيط المحيط : (وفي حديث عبد الله بن عَمْرو:"إذا رأَيت مكة قد بُعِجَتْ كَظائَم وساوى بِناؤُها رؤوسَ الجبال فاعلم أن الأمر قد أَظَلَّك" وقال أَبو إسحق : هي الكَظيمة والكِظامةُ معناه أي حُفِرت قَنَوات) اهـ .........................................
ما جاء وصح وثبت في هدم الكعبة في آخر الزمان: باب هَدْمِ الْكَعْبَةِ
قَالَتْ حَفصَة بنتُ عُمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَيَؤُمَّنَّ هذا البيتَ جيشٌ يَغزونَهُ . حتى إذا كانوا ببيداءَ مِنَ الأرضِ ، يُخسَفُ بأوسطِهِمْ . ويُنادي أولُهُمْ آخرَهُمْ . ثمَّ يُخسَفُ بِهمْ . فلا يَبقى إلا الشريدُ الذي يُخبرُ عنهُمْ ". " فقال رجلٌ : أشهدُ عليكَ أنَّكَ لمْ تَكذبْ على حفصةَ . وأشهدُ على حفصةَ أنَّها لمْ تَكذبْ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . الراوي : حفصة بنت عمر | المحدث : مسلم ، صحيح مسلم.الصفحة أو الرقم: 2883 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
قَالَتْ عَائشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" يغزو جيشٌ الكعبةَ ، فإذا كانوا ببيداءَ من الأرضِ يُخسفُ بأوَّلِهم وآخرِهم". قالت : قلت : يا رسولَ اللهِ ، كيفَ يُخسفُ بأولِهم وآخرِهم ، وفيهم أسواقُهم ، ومن ليس منهم ؟ . قال :" يُخسفُ بأولِهم وآخرِهم ثم يُبعثون على نيَّاتِهم"." الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري ، صحيح البخاري.الصفحة أو الرقم: 2118 | خلاصة حكم المحدث : ]صحيح]
قَالَتْ صَفيةُ بنتُ حُييَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" لا ينتَهي النَّاسُ عَن غزوِ هذا البيتِ، حتَّى يغزوَ جيشٌ حتَّى إذا كانوا بالبَيداءِ، أو بيداءَ منَ الأرضِ، خُسِفَ بأوَّلِهِم وآخرِهِم، ولم ينجُ أوسطُهُم" ، قلتُ: فإن كانَ فيهم مَن يُكْرَهُ؟ قالَ:" يبعثُهُمُ اللَّهُ على ما في أنفسِهِم" الراوي : صفية بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه :3301 وصحيح الترمذي: 2184 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
الشرح والتعليق والتفصيل: قوله: (باب هدم الكعبة) أي في آخر الزمان.
قوله: (وقالت عائشة) في رواية غير أبي ذر " قالت " بحذف الواو، وهذا طرف من حديث وصله المصنف في أوائل البيوع من طريق نافع بن حبير عنها بلفظ " يغزو جيش الكعبة، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم، ثم يبعثون على نياتهم " وسيأتي الكلام عليه هناك، ومناسبته لهذه الترجمة من جهة أن فيه إشارة إلى أن غزو الكعبة سيقع، فمرة يهلكهم الله قبل الوصول إليها وأخرى يمكنهم، والظاهر أن غزو الذين يخربونه متأخر عن الأولين.
صفة ووصف من يهدم الكعبة في آخر الزمان:
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَخْنَسِ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كأني به أسودَ أفحَجَ، يَقلَعُها حجَرًا حجَراً ". الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري ، صحيح البخاري.الصفحة أو الرقم: 1595 | خلاصة حكم المحدث : ]صحيح]
أَسودُ أَفْحَجُ، وهو مُتباعد ما بَين الفَخِذَين.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال:" يُخَرِّبُ الكعبةَ ذو السُّوَيقَتَينِ من الحبشةِ". الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | ، صحيح البخاري: 1596 و صحيح مسلم : 2909| خلاصة حكم المحدث : ]صحيح] قوله: (ذو السويقتين) تثنية سويقة وهي تصغير ساق أي له ساقان دقيقان.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال:" يُبايَعُ لرجُلٍ ما بينَ الرُّكنِ والمَقامِ ولن يَستَحِلَّ البيتَ إلَّا أهلُه فإذا استَحَلُّوه فلا يُسأَلُ عن هَلَكَةِ العرَبِ ثم تَأتي الحبَشَةُ فيُخَرِّبونَه خَرابًا لا يُعَمَّرُ بعدَه أبدًا وهُمُ الذينَ يَستَخرِجونَ كَنزَه" الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد.: 15/35 | الوادعي | المصدر : الصحيح المسند: 1345 |و صحيح ابن حبان: 6827 خلاصة حكم المحدث : صحيح ، إسناده صحيح .
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال:" يخرِّبُ الكعبةَ ذو السُّوَيْقتينِ منَ الحبَشةِ ، ويسلِبُها حليتَها ، ويجرِّدُها من كسوتِها ، ولَكَأنِّي أنظرُ إليهِ أُصَيْلِعُ أُفَيْدعُ يضرِبُ عليها بمسحاتِهِ ومِعولِهِ " الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير: 1/184 |و ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية الصفحة أو الرقم: 1/187 خلاصة حكم المحدث : ]أشار في المقدمة إلى صحته - إسناده جيد قوي]
ومن حديث علي عند أبي عبيد في " غريب الحديث " من طريق أبي العالية عن علي قال: " استكثروا من الطواف بهذا البيت قبل أن يحال بينكم وبينه، فكأني برجل من الحبشة أصلع - أو قال أصمع - حمش الساقين قاعد عليها وهي تهدم " ورواه الفاكهي من هذا الوجه ولفظه " أصعل " بدل أصلع وقال " قائما عليها يهدمها بمسحاته " ورواه يحيى الحماني في مسنده من وجه آخر عن علي مرفوعا.
" حُجُّوا قبل ألَّا تحُجُّوا ، فكأنِّي أنظُرُ إلى حبشيٍّ أصلعَ أقرعَ بيدِه مِعوَلٌ يهدِمُها حَجرًا حَجراً ، فقلتُ له : شيءٌ تقولُه برأيِك أو سمعتَه من النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : لا ، والَّذي فلق الحبَّةَ وبرأ النَّسَمةَ ، ولكن سمِعتُه من نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم" الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء.الصفحة أو الرقم: 4/143 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الحارث وإبراهيم
وللفاكهي من طريق مجاهد نحوه وزاد " قال مجاهد: فلما هدم ابن الزبير الكعبة جئت أنظر إليه هل أرى الصفة التي قال عبد الله بن عمرو فلم أرها " قيل: هذا الحديث يخالف قوله تعالى (أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا) ولأن الله حبس عن مكة الفيل ولم يمكن أصحابه من تخريب الكعبة ولم تكن إذ ذاك قبلة، فكيف يسلط عليها الحبشة بعد أن صارت قبلة للمسلمين؟ وأجيب بأن ذلك محمول على أنه يقع في آخر الزمان قرب قيام الساعة حيث لا يبقى في الأرض أحد يقول الله الله كما ثبت في صحيح مسلم " لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله " ولهذا وقع في رواية سعيد بن سمعان " لا يعمر بعده أبدا " وقد وقع قبل ذلك فيه من القتال وغزو أهل الشام له في زمن يزيد بن معاوية ثم من بعده في وقائع كثيرة من أعظمها وقعة القرامطة بعد الثلاثمائة فقتلوا من المسلمين في المطاف من لا يحصى كثرة وقلعوا الحجر الأسود فحولوه إلى بلادهم ثم أعادوه بعد مدة طويلة، ثم غزي مرارا بعد ذلك، كل ذلك لا يعارض قوله تعالى (أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا) لأن ذلك إنما وقع بأيدي المسلمين فهو مطابق لقوله صلى الله عليه وسلم "ولن يستحل هذا البيت إلا أهله"، فوقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من علامات نبوته، وليس في الآية ما يدل على استمرار الأمن المذكور فيها. والله أعلم. .............
هدم الكعبة في آخر الزمان للشيخ صالح المغامسي
رد الشيخ محمد حسان على هدم الكعبة المشرفة ووصف الرجل الذى يهدمها
لا تقوم الساعة حتى تنبعج جبال مكة:هل صح الحديث ؟تحقيق وتدقيق. وهدم الكعبة في آخر الزمان