حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سلمان الفارسي رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الداعية للخير
داعية نشيط
الداعية للخير


عدد المساهمات : 543
تاريخ التسجيل : 30/12/2009
العمر : 34
الموقع : yahoo.com

سلمان الفارسي رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: سلمان الفارسي رضي الله عنه   سلمان الفارسي رضي الله عنه Emptyالخميس فبراير 11, 2010 9:18 am

قصة إسلام سلمان رضي الله عنه
يقول سلمان الفارسي عن قصة إسلامه :
كنت رجلاً فارسياً من أهل صبهان من أهل قرية يقال لها ( جى ) , و كان أبي دهقان قريته ( دهقان قريته : سيد قريته و أعظمهم شأناً ) وكنت أحب خلق الله إليه , و لم يزل به حبه إياي حتى حبسني في بيته كما تحبس الجارية , و اجتهدت في المجوسية حتى كنت قطن النار ( قطن النار : مسؤول عليها مشتعلة ) الذي يوقدها لا يتركها تخبو ( تخبو :تنطفأ ) ساعة , و كانت لأبي ضيعة عظيمة , فشغل في بنيان له يوماً .
فقال لي : يا بني , إني قد شغلت في بنياني هذا اليوم عن ضيعتي فاذهب إليها , فاطلعها و أمرني فيها ببعض ما يريد , ثم
قال لي : و لا تحتبس عني ؛ فإنك إن احتبست عني كنت أهم إليّ من ضيعتي , و شغلتني عن كل شيء من أمري . فخرجت أريد ضيعته التي بعثني إليها , فمررت بالكنيسة من كنائس النصارى , فسمعت أصواتهم فيها و هم يصلون , و كنت لا أدري ما أمر الناس , لحبس أبي إياي في بيته , فلما سمعت أصواتهم دخلت عليهم , أنظر ما يصنعون , فلما رأيتهم , أعجبتني صلاتهم , و رغبت في أمرهم .
و قلت : هذا و الله خير من الدين الذي نحن عليه , فوالله ما برحتهم حتى غربت الشمس , وتركت ضيعة أبي فلم آتها .
ثم قلت لهم : أين أصل هذا الدين ؟
قالوا : بالشام .
فرجعت إلى أبي , و قد بعث في طلبي , و شغلته عن عمله كله . فلما جئته قال : أي بني أين كنت ؟ أو لم أكن عهدت إليك ما عهدت ؟
قلت له : يا أبت , مررت بأناس يصلون في كنيسة لهم , فأعجبني ما رأيت من دينهم , فوالله ما زلت عندهم حتى غربت الشمس .
قال : أي بني , ليس في ذلك الدين خير , دينك و دين آبائك خير منه .
قلت : كلا و الله , إنه لخير من ديننا .
فخافني , فجعل في رجلي قيداً ؛ ثم حبسني في بيته .
و بعثت إلى النصارى فقلت له : إذا قدم عليكم ركب من الشام فأخبروني بهم . فقدم عليهم ركب من الشام تجار من النصارى , فأخبروني بهم , فقلت لهم : إذا قضوا حوائجهم , و أرادوا الرجعة إلى بلادهم , فآذنوني بهم .
فلما أرادوا الرجعة إلى بلادهم , أخبروني بهم , فألقيت الحديد من رجلي , ثم خرجت معهم , حتى قدمت الشام فلما قدمتها ,
قلت : من أفضل أهل هذا الدين علماً ؟قالوا : الأسقف في الكنيسة .
فجئته , فقلت له : إني قد رغبت في هذا الدين , فأحببت أن أكون معك , و أخدمك في كنيستك , فأتعلم منك , و أصلي معك.
قال : أدخل , فدخلت معه . و كان رجل سوء , يأمرهم بالصدقة , و يرغمهم فيها , فإذا جمعوا إليه شيئاُ منها أكتنزه لنفسه , ولم يعطي المساكين منها شيئاً , حتى جمع سبع قلال من ذهب و ورق .
فأبغضته بغضاً شديداً , لما رأيته يصنع , ثم مات , فاجتمعت إليه النصارى , ليدفنوه .
فقلت لهم : إن هذا كان رجل سوء , يأمركم بالصدقة , و يرغبكم فيها , فإذا جئتموه بها , أكتنزها لنفسه , و لم يعط المساكين منها شيئاً .
فقالوا لي : و ما علمكم بذلك ؟قلت لهم : أنا أدلكم على كنزه .
قالوا : فدلنا عليه .
فأريتهم موضعه , فاستخرجوا سبع قلال مملوءة ذهباً و ورقاً .
فلما رأوا قالوا : و الله لا ندفعه أبداً . فصلبوه و رجموه بالحجارة , و جاءوا برجل آخر , فجعلوه مكانه .
فما رأيت رجلاً لا يصلي الخمس , أرى أنه كان أفضل منه , و أزهد في الدنيا , و لا أرغب في الآخرة , و لا أدأب ليلاً و لا نهاراً منه .فأحببته حباً لم أحبه شيئاً قبله مثله . فأقمت معه زماناً طويلاً , ثم حضرته الوفاة .
فقلت له : يا فلان , إني قد كنت معك , و أحببتك حباً لم أحبه شيئاً قبلك , وقد حضرك ما ترى من أمر الله تعالى , فإلى من توصي بي ؟ و بما تأمرني ؟
قال : أي بني , و الله ما أعلم اليوم أحداً على ما كنت عليه , فقد هلك الناس , و بدلوا و تركوا أكثر ما كانوا عليه , إلا رجلاً بالموصل , و هو على ما كنت عليه فالحق به .
فلما مات و غيب , لحقت بصاحب الموصل .
فقلت له : يا فلان , إن فلاناً أوصاني عند موته أن ألحق بك , وأخبرني أنك على أمره .
فقال لي : أقم عندي .
فأقمت عنده , فوجدته خير رجل على أمر صاحبه , فلم يلبث أن مات , فلما حضرته الوفاة , قلت له : يا فلان , إن فلاناً أوصى بي إليك
,
و أمرني باللحوق بك , و قد حضرك من أمر الله ما ترى , فإلى من توصي بي ؟ و بما تأمرني ؟قال : يا بني , والله ما أعلم رجلاً على مثل ما كنا عليه , إلا رجلاً بنصيبين , هو فلان فالحق به . فلما مات و غيب لحقت بصاحب نصيبين , فأخبرته خبري , و ما أمرني به صاحبي ؟فقال : أقم عندي , فأقمت عنده , فوجدته على أمر صاحبيه , فأقمت مع خير رجل , فوالله ما لبث أن نزل به الموت , فلما حضر .
قلت له : يا فلان , إن فلاناً كان أوصى بي إلى فلان , ثم أوصى بي إليك , فإلى من توصي بي ؟ و بما تأمرني ؟قال : أي بني , و الله ما أعلمه بقي أحد على ما أمرنا آمرك أن تأتيه إلا رجلاً بعمورية من أرض الروم , فإنه على مثل ما نحن عليه , فإن أحببت فائته , فإنه على أمرنا .
فلما مات و غيب , لحقت بصاحب عمورية , فأخبرته خبري .
فقال : أقم عندي .
فأقمت عند خير رجل , على هدى أصحابه و أمرهم . و اكتسبت حتى كان لي بقرات و غنيمة , ثم نزل به أمر الله , فلما حضر .
قلت له : يا فلان , إني كنت مع فلان فأوصى بي إلى فلان , ثم أوصى بي فلان إلى فلان , ثم أوصى بي إليك , فإلى من توصي بي ؟ و بما تأمرني ؟قال : أي بني , و الله ما أعلمه أصبح اليوم أحد على مثل ما كنا عليه من الناس آمرك به أن تأتيه , و لكنه قد أظل زمن نبي , وهو مبعوث بدين إبراهيمعليه السلام - , يخرج بأرض العرب , مهاجره إلى أرض بين حرتين , بينهما نخل , به علامات لا تخفى , يأكل الهدية , ولا يأكل الصدقة , و بين كتفيه خاتم النبوة , فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل . ثم مات و غيب , و مكثت بعمورية ما شاء الله أن أمكث , ثم مر بني نفر من كلب تجار .
فقلت لهم : احملوني إلى أرض العرب , و أعطيكم بقراتي هذه و غنيمتي هذه .
قالوا : نعم فأعطيتهموها , وحملوني معهم , حتى إذا بلغوا وادي القرى ظلموني , فباعوني من رجل يهودي عبداً , فمكثت عنده , و رأيت النخل , فرجوت أن يكون البلد الذي و صف لي صاحبي و لم يحق في نفسي .
فبينا أنا عنده , إذ قدم عليه ابن عم له من بني قريظة من المدينة , فابتاعني منه , فاحتملني إلى المدينة , فوالله ما هو إلا أن رأيتها , فعرفتها بصفة صاحبي , فأقمت بها , و بُعث رسول الله صلى الله عليه و سلم فأقام بمكة ما أقام , لا أسمع له بذكر مع ما أنا فيه من شغل الرق , ثم هاجر إلى المدينة . و بينما أنا أعمل عند سيدي أقبل ابن عم له , حتى وقف عليه .
فقال : يا فلان , قاتل الله بني قيلة , و الله إنهم الآن لمجتمعون بقباء على رجل قدم عليهم من مكة اليوم , يزعمون أنه نبي .
فقلت له : ماذا تقول ؟!!!
فغضب سيدي , فلكمني لكمة شديدة , ثم قال : ما لك و هذا ؟ أقبل على عملك .
قلت : لا شيء , إنما أردت أن أستثبته عما قال .
و قد كان عندي شيء قد جمعته , فلما أمسيت أخذته , ثم ذهبت به إلى رسول الله – صلى الله عليه و سلم – و هو بقباء , فدخلت عليه , فقلت له : إنه قد بلغني بك أنك رجل صالح , و معك أصحاب لك غرباء ذوو حاجة , و هذا شيء كان عندي للصدقة , فرأيتكم أحق به من غيركم , فقربته إليه .
و قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم – لأصحابه : ( كلوا ) , و أمسك يده , فلم يأكل .
فقلت في نفسي هذه واحدة . ثم انصرفت عنه , فجمعت شيئاً , و تحول رسول الله – صلى الله عليه و سلم – إلى المدينة , ثم جئته به , فقلت له : إني قد رأيتك لا تأكل الصدقة , فهذه هدية أكرمتك بها . فأكل رسول الله – صلى الله عليه و سلم –و أمر أصحابه , فأكلوا معه . فقلت في نفسي هذه ثانية , ثم جئت رسول الله – صلى الله عليه و سلم – و هو ببقيع الغرقد , قد تبع جنازة رجل من أصحابه , و على شملتان لي , و هو جالس في أصحابه , فسلمت عليه ثم استدرت أنظر إلى ظهره , هل أرى خاتم النبوة الذي وصفه لي صاحبي؟! فلما رآني رسول الله – صلى الله عليه و سلم – استدبرته , عرف أني أستثبت في شيء وصف لي , فألقى رداءه عن ظهره فنظرت إلى خاتم النبوة فعرفته , فأكببت عليه أقبله , وأبكي , فقال لي رسول الله – صلى الله عليه و سلم – : ( تحول ) فتحولت فجلست بين يديه , فقصصت عليه حديثي , فاعجب رسول الله – صلى الله عليه و سلم – أن يسمع ذلك أصحابه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلمان الفارسي رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مَنْ رأى سلطانًا جائرًا، مستحلًّا لحرم الله، ناكثًا لعهد الله، مخالفًا لسنّة رسول الله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، ثمّ لم يُغيِّر بقول ولا فعل، كان حقيقًا على الله أن يدخله مدخله
» ابن سينا - الشيخ الرئيس - الأفغاني الفارسي ، الطبيب الفيلسوف
» مشهور حسن سلمان ...الشيخ العلامة السلفي والفقيه المحقق
» لا إله إلا الله الملك الحق المبين،لا إله إلا الله العدل اليقين،لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين،سبحانك إني كنت من الظالمين
» نساء هالكات. حديث عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : ( دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوجدته يبكي بكاء شديدا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: الصحابة الكرام - رضوان الله عليهم أجمعين - Biographies of the Companions-
انتقل الى: