لم يخلق الله سبحانه وتعالى شيئا في الكون إلا وله حكمة عظيمة وفائدة تعود على الكائنات الحية.
وقد تخصص بعض العلماء في اكتشاف ما منّ الله به على الإنسان من العطايا، ومحاولة بيان أهميتها ومنها الثمار وما تحتويه من مواد غذائية تكفل للإنسان استمرار حياته، وبعد إعداد التجارب العلمية على ثمرة الليمون وتحليل نتائجها تم التوصل إلى أنها من أفضل الثمار التي تقتل خلايا السرطان، وهي أقوى مِنْ العلاج الكيمياوي.
كما أكدت الأبحاث الطبية أن ثمرة الليمون مفيدة ضد الميكروبات والفطر الجرثومي، وفعّالة ضد الطفيليات، والديدان الداخلية، وتنظم ضغط الدم العالي جدا، وتحارب الكآبة والاضطرابات العصبية، فضلا عن تحطيمها للخلايا الخبيثةَ في 12 نوعاً من السرطان وضمن ذلك القولون والصدر والبروستاتا والرئة والبنكرياس.
ومن جانب آخر أوضح خبير التناسل في جامعة ملبورن الاسترالية البروفيسور روجر شورت أن عصير الليمون يمكن أن يعمل كوسيلة رخيصة وفعالة لتحديد النسل، وكذلك المساعدة على وقف انتشار مرض فقدان المناعة المكتسبة الايدز، وأفاد بأن الليمون يمكن أن يستخدم كمانع للحمل قبل العلاقة الزوجية.