ما جاء في تأويل قوله الله عزوجل (وَلا تَنابَزوا بِالأَلقابِ)
حدثنا حكم بن محمد قال: نا أبو بكر احمد بن محمد بن إسماعيل قال: نا على بن أحمد بن سليمان علان قال: نا محمد ابن هشام بن أبي خيرة السدوسي قال: نا داود يعني ابن ميسر عن عامر يعني الشعبي عن أبي جبيرة بن الضحاك قال: (كان أهل الجاهلية يسمون الرجل بالأسماء فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا باسم من الأسماء فقالوا: يا رسول الله إنه يغضب من هذا فأنزل الله تعالى (وَلا تَنابَزوا بِالأَلقاب بِئسَ الاسمُ الفُسوقُ بَعدَ الإيمان).
حدثنا أبو عمر يوسف بن عبد الله النمري قال: نا عبد الله بن محمد قال: نا محمد بن بكر قال: نا أبو داود قال: نا موسى ابن إسماعيل قال: ان وهيب عن داود عن عامر قال: حدثني أبو جبيرة بن الضحاك قال: فينا أنزلت هذه الآية في بني سلمة (وَلا تَنابَزوا بِالأَلقابِ بِئسَ الاسمُ الفُسوقُ بَعدَ الإيمان).
قال: قدم علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس من رجل إلا وله اسمان أو ثلاثة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا فلان فيقولون: من يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه يغضب من هذا الاسم فنزلت هذه الآية (وَلا تَنابَزوا بِالأَلقابِ).
ورواهن شعبة عن داود عن الشعبي عن أبي جبيرة قال: قدم علينا رسول الله صلى الله عليه وقول ثاني: روى عن الحسن البصري وعن مجاهد قالا: هو اليهودي والنصراني يسلم فيقال له وسئل عبد الرحمن بن مهدي قيل له: (أترى غيبة أو هجنة قول الرجل: الأعمش وسالم الأفطس وعاصم الأحول وحميد الطويل وعمران القصير.
وأمثال هذا أتراه غيبة أو هجنة لأهل العلم قال: (لا أراه غيبة ولا هجنة وربما سمعت شعبة يقول ليحيى بن سعيد: (يا أحول ما تقول ويا أحول ما ترى).
وذكر أبو داود سليمان بن الأشعث قال: سمعت أحمد بن حنبل سئل عن الرجل يكون له اللقب لا يعرف إلا به ولا يكرهه قال: أليس يقال " سليمان الأعمش وحميد الطويل وكان لا يرى به بأسا وسألت عنه أحمد وغيره مرة فرخص فيه.
حدثنا حكم بن محمد قال: نا أبو بكر بن إسماعيل قال: نا أبو بشر الدولابي قال: نا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: نا سفيان عن الحسن ابن عبيد الله عن إبراهيم بن سويد قال: صلى علقمة الظهر خمسا فقيل له فقال: أكذلك يا أعور قال: نعم.
قال: سجد سجدتين ثم سلم ثم قال: هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدثنا محمد بن سعدون حدثنا أبو بكر المطوعي قال: نا أبو عبد الله النيسابوري نا بكر بن محمد الصيرفى قال: سمعت جعفر بن محمد بن كردف يقول: كان يحيى بن معين يلقب أصحابه فلقب محمد بن إبراهيم مربع ولقب عبيد بن حاتم العجل ولقب صالح بن محمد بجزرة ولقب الحسين بن إبراهيم بشمخمة ولقب محمد بن صالح كيلجة ولقب علي بن عبد الصمد علان وهؤلاء كلهم كبار أصحابه وحفاظ الحديث.
حدثنا أبو عمر النمرى نا عبد الله بن محمد بن يوسف قال: نا إسماعيل بن إسحاق النصرى قال: نا أبو عبد الله محمد بن عبد الملك قال: نا ابن وضاح قال: نا هشام بن خالد قال: نا بقية عن عبد الملك بن النعمان أن رجلا حدثه أن عمر بن الخطاب قال: (عجلوا بكنى أولادكم لا تسرع إليهم ألقاب السوء).
حدثنا حكم بن محمد قال: نا أبو بكر بن إسماعيل قال: نا أبو بشر الدولابي قال: نا أبو عبيد الله معاوية بن صالح قال: نا منصور ابن أبي مزاحم قال أبو معمر سعيد بن خثيم عن أخيه معمر بن خثيم قال: قال لي أبو جعفر: بم تكنى قال: ما اكتنيت وما لي من ولد.
قال: وما يمنعك من ذلك إنا لنكنى أولادنا في الصغر مخافة أن يلحق به ألا أكنيك قلت: بلى. أنت أبو محمد.
ذكر ما جاء في الألقاب في حرف الألف من الصحابة
الأحنف بن قيس:
اسمه صخر وقيل: الضحاك أبو بحر السعدي التميمة أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ودعا له ولم يره.حدث عن أبي ذر وابن مسعود وأبي بكرة. روى عنه الحسن وأبو العلى بن الشخير.
حدثنا أحمد بن محمد قال: نا سعيد بن نصر وعبد الوارث وأحمد بن قاسمن قالوا: نا قاسم بن أصبغ قال: نا الخشنى قال: قال لنا عمرو بن على: الأحنف بن قيس أبو بحر اسمه قيس.
الأشعث بن قيس بن معدي كرب الكندي.
قال أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة: الأشعب اسمه معدي كرب وسمي الأشعث لشعث رأسه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في كندة وأسلم في سنة عشرة وسكن الكوفة سمع النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه أبو وائل شقيق ابن سلمة.
الأخرم:
الأسدي فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه محرز بن نضلة وموسى بن عقبة يقول فيه محرز بن وهب.
والأخرم لقب أتى ذكره في حديث سلمة بن الأكوع ما ذكر غارة عبد الرحمن بن عيينة على سرح رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي غزوة قرد.
الأغر المزني:
يقال: اسمه يسار روى له مسلم حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أنه ليغان على قلبي وإني أستغفر الله..) الحديث.
لم يرو له غير هذا الحديث.
حدثنا أبو عمر النمرى نا خلف بن قاسم عن أبي على بن السكن قال الأغر المزنى: له صحبة الأشج القصرى: له صحبة اسمه منذر بن عايذ.
وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه وقال له: (إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة) أتى ذكره في حديث أبي سعيد الخدرى في كتاب الإيمان من كتاب مسلم.
آبى اللحم:
الغفارى يقال: اسمه الحويرث بن عبد الله ويقال: عبد الله بن عبد الملك من بنى غفار بن مليل قيل: إنه كان يأبى أن يأكل اللحم وقيل: إنه كان يأبى أن يأكل لحما ذبح على النصب قتل يوم حنين شهيدا روى مسلم لمولاه عمير مولى آبى اللحم في كتاب الزكاة.
التابعون ومن بعدهم
الأعرج: عبد الرحمن بن هرمز يكنى أبا داود الهاشمي مولى ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب سمع ابا هريرة وعبد الله بن بحينة.
الأعرج:
عبد الرحمن بن سعد مولى بني مخزوم يكنى أبا حميد روى عن أبي هريرة (سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في (إِذا السّماءُ اِنشَقَت) و (اِقرَأ بِاسمِ رَبِّكَ) يقال: المقعد وقد ذكرناه في حرف الميم من هذا الباب.
الأعرج:
أبو حازم المدني الحكيم ويقال له أيضا: الأفزر من تابعي أهل المدينة ومن فضلائهم روى عن سهل بن سعد وغيره.
الأعرج:
حميد بن قيس أبو صفوان مولى عبد الله بن الزبير أخو عمر بن قيس يروى عن مجاهد وسليمان بن عتيق رويا له.
الأعرج:
ويقال: الأحنف ثابت بن عياض مولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب سمع أبا هريرة روى عنه زياد بن سعد روى له مسلم والبخارى في كتاب البيوع والاستئذان.
الأعرج:
ابو يحيى اسمه مصدع مولى معاذ بن عفراء روى له مسلم وحده.
الأعرج:
الفضل بن سهل بن إبراهيم أبو العباس من ساكني بغداد ومن شيوخ البخارى ومسلم.
الأعمش:
سليمان بن مهران أبو محمد الأسدي ثم الكاميلي مولاهم الكوفي أحد الأئمة في الحديث والقرآن.
الأجرد: ويقال: له الأعرج أيضا أبو حسان اسمه مسلم العدوى البصري يروى عن ابن عباس حدث عنه قتادة.
الأشج: وهو خالد بن عبد الله بن محرز المازني بن أخي صفوان ابن محرز حدث عنه سليمان التيمى معدود في البصريين روى له مسلم وحده.
الأغشى: عبد الحميد بن أبي أويس يكنى أبا بكر هو أخو إسماعيل عن ابن أبي ذئب وسليمان الأحول: عامر بن عبد الواحد روى له مسلم وحده.
الأحول: عاصم بن سليمان البصري أحد الأئمة في الحديث رويا له.
الأحول: سليمان بن أبي مسلم خال ابن أبي نجيح عن طاوس ومجاهد وأبي سلمة حدث عنه ابن جريج وابن عيينة وعثمان بن الأسود رويا له.
الأحول: محمد بن عبد الحكم أبو عبد الله المروزى عن النضر بن شميل شيخ للبخارى والأحول عاصم بن النضر التميمى صاحب معتمر شيخ لمسلم تفرد به.
الأحدب: واصل بن حيان الأسدى الكوفى عن أبي وائل والمعرور ابن سويد حدث عنه شعبة والثورى وغيرهما.
الأحدب: محمد بن عبيد الطنافسى أبو عبد الله رويا له.
الأقرع: نافع مولى أبي قتادة أبو محمد المدينى عن أبي قتادة وأبي هريرة روى عنه الزهرى وصالح بن كيسان وسالم أبو النضر رويا له.
الأغر: أبو مسلم قد تقدم التعريف بهما والقول في التفرقة بينهما في الباب الثاني من هذا الكتاب وهو باب تمييز المشكل.
الأثرم: وهو ابو محمد عمرو بن دينار المكى أحد الأئمة حدث عنه سفيان بن عيينة وداود بن الأفطس: سالم بن عجلان أبو محمد مولى محمد بن مروان بن الحكم روى له البخارى عن سعيد بن جبير يعد في أهل الجزيرة كان ينزل حران.
الأعور: هو هارون بن موسى الأعور أبو محمد النحوي البصري عن شعيب بن الحبحاب والزبير بن الخريت روى عنه ابن حبان ابن هلال ونمير بن أسد وموسى بن إسماعيل رويا له.
الأعور:
حجاج بن محمد المصيصى عن ابن جريج وشعبة روى عنه قتيبة وصدقة بن الفضل ويحيى بن معين وغيرهم رويا له.
الأشل: هو منصور بن عبد الرحمن الغداني عن الشعبي حدث عنه إسماعيل بن علية روى له مسلم وحده في باب إباق العبد في كتاب الإيمان وقد تقدم التعريف به في المنسوب من حرف الغين والحمد لله.
الأفوه:
هو بشر بن بن السرى أبو عمرو البصرى كان صاحب مواعظ يتكلم بها فسمى الأفوه روى عن نافع بن عمر والثورى وزكريا بن إسحاق روى عنه على بن المدينى وابن أبى عمر العدني رويا له.
قال عبد الله بن احمد بن حنبل: سمعت أبى ذكر بشر بن السرى فقال: كنت إذا رأيته عرفت سهر الليل في وجهه.
الأبرش: هو محمد بن حرب الخولاني الحمصى عن الزبيري والأوزاعي رويا له.
الأشج:
هو أبو سعيد عبد الله بن سعيد الكندي الكوفى حدث عنه مسلم بن الحجاج كثيرا وحدث عنه البخارى في كتاب الفتن حديثا واحدا (يوشك أن يحسر الفرات عن كنز من ذهب..) الحديث.
الأزرق: هو إسحاق بن يوسف ين يعقوب أبو محمد الواسطى عن مسعر والثورى وورقاء وعوف الأعرابي.
الأصيل: هو سليمان بن كثير الواسطى أخو محمد بن كثير العبدى البصري ذكر أبو العباس السراج قال: سمعت الدارمى يقول: سمعت عبد الصمد يقول: كان سليمان بن كثير يقال له: الأصيل من جماله.