حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجوائز اشكالها و انواعها واحكامها، حكم المشاركة فيها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmaroayoubi
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
ahmaroayoubi


عدد المساهمات : 307
تاريخ التسجيل : 03/01/2012
العمر : 54

الجوائز اشكالها و انواعها واحكامها، حكم المشاركة فيها Empty
مُساهمةموضوع: الجوائز اشكالها و انواعها واحكامها، حكم المشاركة فيها   الجوائز اشكالها و انواعها واحكامها، حكم المشاركة فيها Emptyالثلاثاء يناير 24, 2017 7:44 am

scratch Question ما حكم المشاركة في الجوائز التي تعلن في التلفاز والقنوات الفضائية والصحف ومن بعض الشركات الكبرى ، المحلات التجارية؟
scratch Question ما اشكالها و انواعها و احكامها الفقهية؟


Like a Star @ heaven اولا:
study Question تعريف الجائزة:
هي العطية، مشروطةً كانت أو غير مشروطة.

Like a Star @ heaven ثانيا:
الاصل في الجائزة:
الجواز لقوله عليه الصلاة والسلام ، كما في صحيح البخاري :3168 ، من حديث عبدالله بن عباس :
" أخرِجوا المشرِكينَ من جَزيرةِ العَرَبِ، وأجيزوا الوَفدَ بِنحوِ ما كنتُ أُجيزُهم ) . والثالثةُ خيرٌ، إما أن سكَتَن عنها، وإما أنْ قالها فَنَسيتُها".
أي: أعطوهم الجائزة بنحو ما كنت أعطيهم.

ولقوله تعالى:" في سورة يوسف:72 : " وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ".
ووجه الدلالة: لما أمر يوسفُ - عليه السلام - بعضَ فتيانه أن يضعوا السقاية في رحل أخيه من حيث لا يشعر إخوته، ثم نادى منادٍ بينهم: أيتها العير، إنكم لسارقون، فالتفتَ إخوة يوسف - عليه السلام - إلى المنادي، وقالوا: ماذا تفقدون؟ قالوا: نفقد صُواع الملك، ولمن جاء به حمل بعير، قال ابن كثير: وهذا من باب الجعالة.


study انواع الجوائز:

1- الجوائز التي توضع في المسابقات:
وهي لتحفيز المتسابقين والتنافسين على الفوز، والحصول على المراكز الأولى، ولخلق جوّ من التنافس بينهم .

2- الجوائز الترويجية في المحلات التِّجارية:
والهدف منها جلب المستهلكين والناس للمصانع والمتاجر،
وزيادة شهرة مصانعهم ومحالهم التجارية ،
اوالتعريف ببضاعة جديدة أو الإعلان عنها
.

3- الجوائز التي تطرحها المصارف الإسلامية:
يهدف منها ويقصْد بها إغراء الناسللتعامل مع تلك البنوك.

4- الجوائز التكريمية:
تُعطى من باب التكريم على عمل أو جهد او مساهمة معينة قام بها شخص ما ، فأبدع او ساهم.


Idea Like a Star @ heaven وهناك امور تتعلق بالجائزة واشكالها وهي:

1- الجائزة والمسابقة:
هناك العديد من النصوص من الكتاب والسنة والإجماع التي تدل على وضع الجوائز في بعض أنواع المسابقات.
فالصلة بينهما أن المسابقات قد تكون على جوائزَ تعطى للفائزين، وقد تكون بغير جوائز.

2- الجائزة والجعالة:
الصلة بين الجائزة والجعالة وثيقة؛ ذلك أن كثيرًا من الجوائز تُخرَّج على أنها جعالة.
من أمثلة ذلك تلك الجوائز التي يعلن عنها في بعض وسائل الإعلام لمن يجد شيئًا فقدَه أحدُ الناس.
وكمثل قول أحد الأبوين لولدهما: إذا تفوقتَ في الدراسة، أو حفظتَ شيئًا من القرآن، فسوف نعطيك جائزة.

3- الجائزة والهبة:
ومقصد الهبة التودُّد إلى الآخر، واكتسابه، والظفر برضاه.
وهذا المقصد قد يقصده بعضُ واضعي الجوائز في المحلات التجارية مثلا لجذْب الناس إلى محلاتهم.

Like a Star @ heaven ثالثا:
الضوابط الشرعية للجوائز (العامة) و (الخاصة) :

1- الـعــامـة:

Idea فإن الجوائز التي لها أصل في الشرع وهي المرصودة للتحريض على علم نافع أو عمل صالح أونحو ذلك.

Exclamation وأما الجوائز المرصودة من قبل الشركات الكبرى والمحال التجارية ونحوها
فإن الغرض منها حقيقة هو استقطاب أكبر عدد ممكن من الزبائن والعملاء، وأغلب هذه الجوائز يكون السبيل إلى استحقاقها هو احدى صور ثلاث
( اليكم كل صورة وحكمها ):
Like a Star @ heaven الأولى:
أن يشتري الشخص (كوبونا) بمبلغ ما في غير مقابل إلا أن يشارك في السحب على الجائزة المرصودة.
فهذا النوع محرم قطعاً لأنه قمار وهو من أكبر الكبائر التي حرمها الشارع الحكيم
قال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون" (المائدة:90)
والميسر (القمار) :
هو ما لا يخلو فيه أحد الطرفين من خسارة، وهنا الآلاف المؤلفة يخسرون من أجل أن يكسب واحد فقط ، فهذا النوع لا شك في قطعية تحريمه.

Like a Star @ heaven الصورة الثانية:
هي أن يشتري الشخص سلعة ما، ثم يعطى عليها (كوبونا) ليدخل سحبا على سيارة أو جائزة مرصودة لمن يشترك في هذا السحب.
وهذا النوع تنازعه شبهه بالقمار وشبهه بالبيع الصحيح ووجه شبهه بالقمار أن فيه ما يشبه صورة الميسر حيث يعتمد المشارك فيه على الحظ البحت فيحصل على مال طائل بدون مقابل مناسب.

أما وجه شبهه بالبيع الصحيح فهو أنه لا يخلو فيه دافع الثمن من الحصول على مثمن عوضاً عن ثمنه الذي دفعه ، وهذا عكس ما يحصل في القمار فهو مالا يخلو فيه أحد طرفيه - أو أطرافه - من أن يكون غارماً أو غانماً .

Idea والذي يظهر - والله أعلم - أن شبهه بالقمار أضعف من شبهه بالبيع الصحيح خصوصاً إذا لم يكن غرض المشتري هو مجرد الحصول على الكوبون ليشارك به في السحب.
ومن المعلوم أن الفرع إذا تردد بين أصلين أشبه كلا منهما ألحق بأشدهما به شبهاً
.
ينضاف إلى هذا أن الأصل في عقود البيع الجواز لقوله تعالى: (وأحل الله البيع وحرم الربا).
فلا يخرج من هذا الأصل إلا ما قام الدليل على إخراجه .

Idea ومع هذا فقد حرم هذا النوع طائفة من أهل العلم المعاصرين
Like a Star @ heaven والذي يظهر- والله أعلم - أن العلل التي ركنوا إليها في التحريم لا تقوم بمثلها حجة
ومنها :
أ - أن فيه صورة الميسر . وأنت خبير بأن ما فيه هو مجرد شبه وقد قابله ما هو أقوى منه، وهو شبهه بالبيع الصحيح.

ب - أن من الناس من يشتري السلع وليس الحامل له على الشراء حاجته إليها ، بل قد يكون الحامل له حصوله على الكوبون حتى يسمح له بالمشاركة في السحب ، ومن المعلوم أن هذا النوع من العلل عُلم من الشارع - بالاستقراء والتتبع - عدم الالتفات إليه ، إلا إذا كان له أثر طاغ طغياناً واضحاً ، أو علم البائع أنه هو الحامل للمشتري على الشراء فيمنع من بيعه له على وجه الخصوص ولا يمنع من بيعه لعامة الناس .
ومن أوضح الأمثلة على ذلك مسألة العنب ، فلا شك أنه أصل لأكثر الخمور والخمر أم الخبائث ومع ذلك فقد أذن الشارع في زراعته وبيعه لكل أحد إلا لمن علم البائع أنه سيعصره خمراً .

ج - أنه يؤدي إلى منافسة بين التجار فيسعى كل واحد منهم إلى الترويج لبضاعته ، لا لجودة فيها ، بل لأمر خارج فيسبب ذلك كساد محلات أخرى وفي الحديث " لا ضَرَرَ ، وَلا ضِرارَ ، مَن ضَارَّ ضَارَّهُ اللَّهُ ، ومَن شَاقَّ شَاقَّهُ اللَّهُ".
أبو سعيد الخدري و ابن عباس و عبادة بن الصامت و عائشة و أبو هريرة و جابر بن عبدالله و ثعلبة بن مال.السلسلة الصحيحة:250

وأنت خبير بأن هذا غير كاف في التحريم وليس داخلاً في المراد من الحديث ، ولو دخل فيه لدخل فيه الترويج للسلعة بالإعلانات .
ولأدخل فيه أيضاً المنع من أن يفتح دكان بجوار آخر وقد نص العلماء على عدم دخول هذا الأخير لا نعلم خلافاً بينهم في ذلك .

Idea ومع ذلك فإنه لتمام القول بجواز مثل هذه الصورة ينبغي أن تتوافر أمور:
1 - أن يقصد المشتري شراء ما به حاجة إليه ، فإنه إن اشترى ما ليس له به حاجة ، فقد غلب قصد الشراء من أجل السحب ، ودخل في باب الحيل فيعامل بنقيض قصده .
2 - أن يشترى السلعة بمثل ثمنها في السوق من غير زيادة ، فإن اشتراها بأزيد من ثمنها وهو يعلم ، فقد ترجح قصده الشراء من هذا المحل بقصد الدخول في السحب.
ويلحق بهذا أن يشتري بضاعة رديئة بثمن الجيدة ليحصل على كوبون السحب .

3 - أن يشترى مباح العين والمنفعة ، فإن قصد شراء محرم العين أو المنفعة بقصد الدخول في السحب حرم ذلك من وجهين ، وإنما ذكرنا هذه الصورة لأنه قد يقوم في نفس شخص أن يشتري محرم العين أو المنفعة ليحصل على كوبون السحب ثم يتلفه .
فإن اشترى الشخص ما به حاجة إليه ، واشتراه بمثل ثمنه في السوق أو أقل ، واشترى مباح العين والمنفعة ، فالأظهر جواز ذلك لعدم المانع المقاوم.

Like a Star @ heaven الصورة الثالثة:
هي صورة مختلف فيها والأقرب أنها جائزة
وهي أن يشتري الشخص سلعة ما ، وله فيها حاجة ويأخذ (كوبونا) أو(عدة كوبونات) ويحصل في مقابل ذلك على شئ معلوم ( دون سحب ) ويكون ذلك لكل أحد يحصل على الكوبون.
فالاقرب جواز ذلك
خاصة إذا لم يتكلف الذهاب لها وكان له بالسلعة حاجة ، مثل أن يقال : من يحصل على عدد محدد من كوبونات(البنزين) فله غسلة مجانية أو له عدد معلوم من اللترات أو غسيل سيارة مجاني او ما شابه ذلك.

رابعا:أنواع الجوائز
تنقسم الجوائز باعتبار ماهيتها إلى قسمين رئيسين، هما:أولاً: الجوائز المادية . وثانيها: المعنوية:

Like a Star @ heaven المادية:
هي تلك الجوائز التي لها قيمة حقيقية في ذاتها، وتتعدَّد أنواعها بتعدد المناسبات والمجالات، من أهمها:

1- جوائز المسابقات: وهي التي تقدم في المسابقات والبطولات الرياضية، ولأصحاب الإنجازات.

2- الجوائز التذكارية والإعلانية: وهو ما يمنح من قبل الشركات والمحلات التجارية للعملاء والمستهلكين.

3- الجوائز التجارية الترويجية: وهي ما يقدِّمه أصحاب المحلات والمؤسسات التجارية من حوافز للمشترين، مقابل شرائهم سلعًا معينة.

4- جوائز خدماتية: وهي ما يقدم لعموم الناس من خدمات اجتماعية يُستفاد منها، كتحمل نفقات الحج والعمرة أو الدراسة.


ثانيًا: الجوائز المعنوية:
وهي تلك الجوائز التي ليس لها قيمة حقيقية في ذاتها؛ إذ هي لا تتجاوز أن تكون حافزًا معنويًّا للشخص الذي ينالها، وتتمثل تلك الجوائز في:

1- الشهادات التقديرية.

2- الأوسمة.


خامسا: الجائزة باعتبار متعلقها من الفعل، فهي تندرج تحت ثلاثة أقسام، وهي:

1- الجائزة على فعل الطاعات:
وذلك للتحفيز على فعل الطاعات وترك المعاصي، وحكمُ إعطاء هذه الجائزة الجواز، تخريجًا على أنها صورة من صور الجعالة، كما أن قصد إعطاء الجائزة على الطاعة هو من باب التحفيز والتشجيع، وقد أيَّد شيخ الإسلام ابن تيمية فكرةَ التشجيع على فعل الطاعات بالجوائز والعطايا والإعانة المادية.

2- الجائزة على فعل المباحات:
أي: أن تعطى الجوائز لمن يقوم بعمل دنيوي مباح، وهذه الجوائز مباحة ولا مانع منها، وهو ضرب من الجعالة، حيث تحفز مثل هذه الجوائز الناسَ للقيام ببعض الأعمال، التي لو خلتْ من الجوائز لمَا وُجد من يقوم بها.

3- الجائزة على المسابقات:
فالمسابقات تنقسم من حيث جوازُ بذْل الجائزة من عدمه إلى ثلاثة أقسام، وذلك على النحو الآتي:
أ- المسابقات التي نص عليها الحديث الشريف، وذلك في قوله - عليه الصلاة والسلام -: " لا سَبْقَ إلا في خفٍّ، أو حافر، أو نصْل"
ابو هريرة. صحيح الجامع:7498

Idea فالفقهاء مُجمِعون على هذا الحكم، ومن حيث سبب تخصيص هذه الثلاثة في مشروعية السباق والجوائز عليها، أنها أدوات للحرب، وبها تتم العُدة للجهاد، فهذا القسم - وهو مسابقات الإبل والخيل والرمي - يجوز التسابق فيها مع وجود الجوائز التي تعطى للفائزين بلا خلاف.

ب- المسابقات غير المنصوص عليها في الحديث مما كان فيها نفعٌ وعون على الجهاد والقتال في سبيل الله، وهذا القسم اختلفتْ آراء الفقهاء فيه إلى قولين:
القول الأول: أنه لا تجوز المسابقات في حال وجود الجوائز والعوض فيها، إلا في الثلاثة المنصوصة في الحديث: "لا سبق إلا في خف، أو حافر، أو نصل"، وهذا هو مذهب المالكية، وأكثر الحنابلة، وابن حزم الظاهري.

القول الثاني: يجوز جعل الجوائز على المسابقات إذا كانت مُعينة على الجهاد والقتال، ومما ينتفع بها في جانب إقامة الدين، وهذا هو مذهب جمهور الحنفية وبعض الشافعية وبعض الحنابلة، غير أن أصحاب هذا القول تباينتْ آراؤهم في أنواع المسابقات التي تصلح أن تكون عدة للجهاد والقتال، فمن ضمن المسابقات التي ذكروها: المسابقة على الأقدام، والمصارعة، والسباحة، وغيرها.

ج- المسابقات التي يراد منها مجرد اللهو واللعب، والتي تقع في دائرة المباح، وليستْ ذاتَ نفعٍ في ما يتعلَّق بأمور الجهاد والقتال، فهذا القسم يكاد الفقهاء المتقدِّمون يُجمعون على منع وضع الجوائز فيها؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " لا سبق إلا في خف، أو حافر، أو نصلولكون هذه المسابقات ليستْ فيها منفعة ولا فائدة، ولا تُحقق مصلحة دينية، فلا يجوز إضاعةُ المال فيها.
قال - تعالى -: " ...وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ " [الأنعام: 141].


سادسا: جوائز اليانصيب:
اليانصيب لون من ألوان القمار المحرَّم شرعًا، والذي نزلتْ في تحريمه آياتٌ تتلى إلى يوم القيامة.
فال تعالى:" يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون" (المائدة:90)

من الصور المعاصرة لليانصيب:

أولاً: تذاكر اليانصيب (اليانصيب التجاري):
هذه الصورة لا خلاف في تحريمها؛ لأنها من القمار؛ وذلك لأن الداخل فيها يدفع مالاً من غير مقابل.

ثانيًا: اليانصيب الخيري:
هذا النوع من اليانصيب لا يختلف عن حكم اليانصيب التجاري؛ فكلاهما محرَّم؛ لكونهما من القمار.

ثالثًا: يانصيب مسابقات الخيول:
هذا اليانصيب محرم، ولا يجوز المشاركة فيه.

رابعًا: اليانصيب الرياضي:
فهذه الصورة ظاهرة التحريم؛ لكونها لا تخرج كذلك عن صورة القمار.

خامسًا: اليانصيب الهاتفي:
يظهر أن الفرق بين اليانصيب الهاتفي واليانصيب التجاري صوري؛ لأن الأجرة الزائدة للاتصال التي يدفعها المشارك إنما هي بمثابة كوبون اليانصيب، ولكن في صورة جديدة؛ فالنتيجة أن هذا اليانصيب محرَّم شرعًا.


سابعا:
cheers قرر مجمع الفقه الإسلامي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي بموضوع جوائز المسابقات:
أن المسابقة بعوض جائزة، إذا توافرت فيها الضوابط الآتية:

1- أن تكون أهداف المسابقة ووسائلها مشروعة.
2- ألا يكون العوض (الجائزة) فيها من جميع المتسابقين.
3- أن تحقق المسابقة مقصدًا من المقاصد المعتبرة شرعًا.
4- ألاَّ يترتب عليها تركُ واجب، أو فعل محرم.
Idea أما إقامة المسابقات مع وضع الجوائز فيها لمجرد اللهو واللعب، فإنها ممنوعة ولا تجوز؛ لأن فيها إضاعة للمال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmaroayoubi@hotmail.com
 
الجوائز اشكالها و انواعها واحكامها، حكم المشاركة فيها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحركات المبطلة للصلاة: انواعها ، اشكالها، اسبابها ، اقوال ، اراء ، فتاوى ، احكام ومسائل متعددة
» أعياد الكفار وحكم المشاركة فيها !2 هام جدا
» أعياد الكفار وحكم المشاركة فيها ! 1 هام جدا
» دع الخلق للخالق." المقولة المشهورة : تفنيدها ونقدها وارآء من نقدها وتكلم فيها ، وما صح فيها وعنها ومنها ، والمعنى المراد وهل تجوز قولها ام لا؟
» اللقطة -اللقيّة - تعريفها واحكامها وشكالها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: فتاوى لقضايا ومسائل هامة Fatawa ) The most Muslim Affairs )-
انتقل الى: