حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شارب الخمر ومدمنه وحكم صلاته ، وعقوبته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السراج
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
السراج


عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 53
الموقع : aahmroo@yahoo.com

شارب الخمر ومدمنه وحكم صلاته ، وعقوبته Empty
مُساهمةموضوع: شارب الخمر ومدمنه وحكم صلاته ، وعقوبته   شارب الخمر ومدمنه وحكم صلاته ، وعقوبته Emptyالثلاثاء يناير 10, 2017 7:55 pm

هل شارب الخمر لا تقبل صلاته أبدا مطلقا؟
وهل صح حديث في أن شارب الخمر لا تقبل له صلاة 40 يومًا؟
وما حكم من مات وهو مدمن للخمر ومتعاطيه ، وفي جوفه أثر الخمر، (مات سكراناً)؟

اولا:
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، واجعلنا وقافين عند حدودك ، منتهين عن نواهيك ، مجتنبين لكل منكر ، داعين مخلصين مطبقين ، لكل خير وفضيلة ، آمرين بالمعروف ناهين عن كل منكر و رذيلة وسوء و فحشاء...

ثانيا:
قال الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). سورة المائدة:90

وثبت في الصحيحين، البخاري ( 2295 ) ومسلم ( 86 ) مَنْ حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ حِينَ يَنْتَهِبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ .
" أي لا يكون مؤمناً كامل الإيمان بل يكون قد نقص إيمانه نقصا عظيما بهذا الفعل الشنيع .

وفي الصحيحين:
البخاري: ( 5147 ) ، و مسلم: (3736)
عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ لَمْ يَتُبْ مِنْهَا حُرِمَهَا فِي الآخِرَةِ".

وفي سنن أبي داود: ( 3189 )
عن ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ قال : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:
َ " لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ وَشَارِبَهَا وَسَاقِيَهَا وَبَائِعَهَا وَمُبْتَاعَهَا وَعَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ ".
سنن  أبي داود: ( 2/700 )  ، حديث صحيح.

كما و ثبتت أحاديث نبوية شريفة صحيحة كثيرة عن سيدنا النبي مُحمّد عليه الصلاة والسلام في عقوبة شارب الخمر ومتعاطيه ومدمنه، وأنه لا تُقبل صلاته أربعين يوماً .
منها ما ثبت من حديث عمرو بن العاص ، وابن عباس ، وابن عمر ، وابن عمرو ، وغيرهم
(رضوان الله عليهم أجمعين).
" السلسلة الصحيحة " ( 709 ) ، ( 2039 ) ، ( 2695 ) ، ( 1854 ) .

ومنها ما رواه ابن ماجه (3377) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"  مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ وَسَكِر لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا وَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَإِنْ عَادَ فَشَرِبَ فَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ، فَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَإِنْ عَادَ فَشَرِبَ فَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ، فَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَإِنْ عَادَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ رَدَغَةِ الْخَبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَة"ِ
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا رَدَغَةُ الْخَبَالِ ؟ قَالَ : " عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ ".
عبدالله بن عمرو، ابن ماجه: 2738
عبدالله بن عمر، صحيح الجامع :6313
عبدالله بن عباس، ابن حجر العسقلاني:2/424

ومنها حديث عبدالله بن عمرو، كما عند الهيثمي في مجمع الزوائد : 6/281 .قوله عليه السلام:
" من شربَ الخمرَ فاجلِدوه، ثم إن شرب الخمرَ فاجلدوه، ثم إن شرب فاجلدوه، ثم إن شرب الرابعةَ فاقتلوه".
قال (فكان عبدُ اللهِ يقولُ ائتوني برجلٍ شرب الخمرَ ثلاثَ مراتٍ فلكم عليَّ أن أضربَ عنقَه).
روي من طرق ورجال هذه الطريق رجال الصحيح.

ومنها من حديث ابن عباس رضِيَ اللَّهُ عنهُما ،قال:' أنَّ الشُّرَّابَ كانوا يُضرَبون على عهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالأيدي والنِّعالِ والعِصيِّ ، فكانَ الأمرُ على ذلكَ حتَّى تُوفِّيَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فكانوا في خلافَةِ أبي بكرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ أكثر مِنهُم في عهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال أبو بكرٍ : لو فرَضنا لهم حدًّا ، فتوخَّى نحوًا مِمَّا كانَ في عهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فجلدهم أربعينَ ، حتَّى توفِّيَ أبو بكرٍ ، ثُمَّ كانَ عمرُ فجلدَهُم أربعينَ كذلكَ ، ثُمَّ شرِبَ رجلٌ من المهاجرينَ الأوَّلينَ ، فأرادَ عمرُ أن يجلدَهُ ، فقال : لِمَ تجلِدُني ؟ بيني وبينَكَ كتابُ اللَّهِ ، قال : وفي أيِّ كتابِ اللَّهِ تجدُ أن لا أجلدَكَ ؟ قال : فإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يقولُ في كتابِه:
"َ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا" ... (فأنا من الَّذين آمَنوا وعمِلوا الصَّالحاتِ ، ثُمَّ اتَّقَوا وآمنوا ، ثُمَّ اتَّقَوا وأحسَنوا) ، شهدتُ مع رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بدرًا وأُحُدًا والخندَقَ والمشاهِدَ ، فقال عمرُ : ألا ترُدُّونَ عليهِ ؟ فقال ابنُ عبَّاسٍ : إنَّ هذه الآياتِ أُنزِلَت عذرًا للماضينَ وحجَّةً على الباقينَ ، فعُذرٌ للماضينَ أنَّهم لقَوا اللَّهَ قبل أن تُحرَّمَ الخمرُ ، وحجَّةٌ على الباقينَ ، إنَّ اللَّهَ تعالى قال :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ "...الآياتِ .
فإن كانَ من الَّذينَ آمنوا واتَّقَوا فليجتَنبِ الخمرَ ، فإنَّ اللَّهَ تعالى نهى أن يُشرَبَ الخمرُ ، فقال عمرُ : 'صدَق فماذا ترونَ ؟' فقال عليٌّ : إنَّهُ إذا شرِبَ سَكِرَ وإذا سَكِرَ هَذيَ وإذا هذيَ افترى وحدُّ المفتري ثمانونَ ، فقام عمرُ فجلَدهُ ثمانينَ'.
ابن حجر العسقلاني في موافقة الخبر الخبر
: 2/424 .حديث حسن.

ومنها حديث عبدالله بن عمرو ،
' أنَّ أبا بكرٍ وعمرَ وناسًا جلسوا بعد وفاةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكروا( أعظمَ الكبائرِ ) فلم يكُنْ عندهم فيها عِلمٌ فأرسلوني إلى عبدِ اللهِ ابنِ عمرٍو أسألُه فأخبرني أنَّ أعظمَ الكبائرِ شربُ الخمر ، فأتيتُهم فأخبرتُهم فأنكروا ذلك ووثبوا إليه جميعًا حتَّى أتَوْه في دارِه فأخبرهم أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :
' إنَّ ملِكًا من ملوكِ بني إسرائيلَ أخذ رجلًا فخيَّره بين أن يشربَ الخمرَ أو يقتُلَ نفسًا أو يزنيَ أو يأكلَ لحمَ خنزيرٍ أو يقتُلوه ، فاختار الخمرَ وأنَّه لمَّا شرِب الخمرَ لم يمتنِعْ من شيءٍ أرادوه منه '، وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :
" ما من أحدٍ يشربُها فتُقبَلُ له صلاةٌ أربعين ليلةً ، ولا يموتُ وفي مثانتِه منه شيءٌ إلَّا حُرِّمتْ بها عليه الجنَّةُ فإن من مات في أربعين ليلةً مات ميتةَ جاهليَّةٍ".
الهيتمي المكي في الزواجر: 2/153 .حديث  إسناده صحيح.

والخطر كل الخطر على من مات منتشيا ، سكرانا ، لما ثبت من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال، قال صلى الله عليه وسلم :
' من شرِبَ الخمرَ ، فلم ينتَشِ ، لم تقبلْ له صلاةٌ ، ما دام في جوفهِ أو عروقهِ منها شيءٌ ، وإن ماتَ مات كافرًا وإنِ انتشَى لم تُقبلْ له صلاةٌ أربعينَ ليلةً ، وإنْ مات فيها مات كافرًا' .
النسائي: 5684. حديث حسن

ومن حديث عبدالله بن عمرو -المتقدم- ، وفيه :
"...ما من أحدٍ يشربُها فتُقبَلُ له صلاةٌ أربعين ليلةً ، ولا يموتُ وفي مثانتِه منه شيءٌ إلَّا حُرِّمتْ بها عليه الجنَّةُ فإن من مات في أربعين ليلةً مات ميتةَ جاهليَّةٍ".
الهيتمي المكي في الزواجر: 2/153
حديث إسناده صحيح.

والاخطر  -عافانا الله وإياكم- ، هو ما ثبت من حديث أبي موسى الأشعري -عبدالله بن قيس- رضي الله عنه ، عن النبي عليه الصلاة والسلام :
" ثلاثةٌ لا يدخلونَ الجنةَ مدمنُ خمرٍ
وقاطعُ رحمٍ ، ومصدِّقٌ بسحرٍ ، ومَن مات مدمنُ خمرٍ سقاه اللهُ من نهرِ الغوطةِ"،
قيل و ما نهرُ الغوطةِ؟
قال:"  نهرٌ يجري من قروحِ المومساتِ يؤذي أهلَ النارِ بريحِ فروجِهم".
الهيثمي في مجمع الزوائد: 5/77.
حديث رجاله ثقات.

كما وننبه بأن شارب الخمر ، وغيره من أصحاب الكبائر :
إذا لم يتب من معصيته ، فهو على خطر عظيم ، ومتوعد ومهدد من الله تعالى بدخول النار ، ثم إن دخلها فإنه يخرج منها بعد ذلك إلى الجنة . ولا يغترن سفيه ولا أحمق ولا متفيهق بالخروج من النار، فيتجرأ على معصية الله ، آملا ألا يخلّد في النار ، فإن أخذ الله أليم شديد ، وعذابه عظيم لا يطاق .

كما وأنه ليس معنى عدم قبول الصلاة لشارب الخمر  أن صلاته غير صحيحة ، أو أن عليه أن يترك الصلاة  لتعاطيه الخمر والمسكرات وأشباهها، -والعياذ بالله-  بل المعنى أنه لا يثاب عليها .
فتكون صلاته صحيحة مع معاقرته للخمر،  وأنه يُبرئ ذمته مما عليه من الفرائض ، ولا يُعاقب على تركه للصلاة بحجة شرب الخمر ومعاقرته وتعاطيه والإدمان عليه .

قال أبو عبد الله ابن منده :
" قوله " لا تقبل له صلاة " أي : لا يثاب على صلاته أربعين يوماً عقوبة لشربه الخمر ، كما قالوا في المتكلم يوم الجمعة والإمام يخطب إنه يصلي الجمعة ولا جمعة له ، يعنون أنه لا يعطى ثواب الجمعة عقوبة لذنبه ." تعظيم قدر الصلاة " ( 2 / 587 ، 588 ) .

وقال النووي :
"وَأَمَّا عَدَم قَبُول صَلاته فَمَعْنَاهُ أَنَّهُ لا ثَوَاب لَهُ فِيهَا وَإِنْ كَانَتْ مُجْزِئَة فِي سُقُوط الْفَرْض عَنْهُ , وَلا يَحْتَاج مَعَهَا إِلَى إِعَادَة" اهـ .

ولا شك ولا ريب ولا خلاف في أنه يجب على (شارب الخمر ) أن يؤدي الصلاة في أوقاتها ولو أخل بشيء من صلاته لكان مرتكباً لكبيرة عظيمة هي أشد من ارتكابه لكبيرة شرب الخمر .

وعقوبة شارب الخمر هذه  لمن لم يتب ، أما من تاب وأناب إلى الله فإن الله يتوب عليه ويتقبل منه أعماله . كما ثبت في الحديث الصحيح السابق ذكره وفيه : (... فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ) .
ولقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(التائب من الذنب كمن لا ذنب له) رواه ابن ماجه (4250) ، حديث حسن.

والمعنى كما قال الإمام النووي رحمه الله:
"وأما عدم قبول صلاته فمعناه أنه لا ثواب له فيها، وإن كانت مجزئة في سقوط الفرض عنه، ولا يحتاج معها إلى إعادة"
انتهى. "شرح مسلم" (14/227).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شارب الخمر ومدمنه وحكم صلاته ، وعقوبته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه
» شهر رمضان - صيد فوائد في الصيام من القرآن - آية وحكم -
» البلاء والابتلاء، المصيبة والامتحان والاختبار :اسباب وحكم ..ونتائج
» أعياد الكفار وحكم المشاركة فيها ! 1 هام جدا
» ما هي السنن الراتبة وما حكمها وحكم قضائها وفضائلها؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: مواضيع تهمك - Very Important Topics-
انتقل الى: