عن
عبدالرحمن بن عثمان التيمي قال:"
ذَكَرَ طبيبٌ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دواءً وذَكَرَ الضِّفْدَعَ يُجْعَلُ فيهِ فنهَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنْ قتْلِ الضِّفْدَعِ".
الراوي : عن عبدالرحمن بن عثمان التيمي | المحدث : ابن الملقن في تحفة المحتاج: 2/542 | خلاصة حكم المحدث : صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة] عن عبد الله بن عمرو :"
نهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن قَتْلِ الضِّفْدِعِ وقال إنَّ نقيقَها تسبيحٌ ".
الراوي : عبد الله بن عمرو | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط: 4/104 | خلاصة حكم المحدث : لم يرفع هذا الحديث عن شعبة إلا حجاج تفرد به المسيب بن واضح الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد: 4-44 | خلاصة حكم المحدث : فيه المسيب بن واضح وفيه كلام وقد وثق وبقية رجاله رجال الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم :"
نهى عن قتلِ الصُّرَدِ ، و الضُّفدَعِ ، و النَّملةِ ، و الهُدهُدِ ".
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع: 6970 | خلاصة حكم المحدث : صحيح قال ابو داود:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبِى ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ"
أَنَّ طَبِيبًا سَأَلَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ ضِفْدَعٍ يَجْعَلُهَا فِى دَوَاءٍ فَنَهَاهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ قَتْلِهَا".
وقال
عبد الرزاق في
المصنف:8393 - قال : أخبرنا أبو سعيد الشامي عن أبان عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"
أمنوا الضفدع فإن صوته الذي تسمعون تسبيح ، وتقديس ، وتكبير ، إن البهائم استأذنت ربها في أن تطفئ النار عن إبراهيم ، فأذن للضفادع فتراكبت عليه ، فأبدلها الله بحر النار الماء".
وقال
الطبراني في
الصغير: 521 - حدثنا عمر بن الحسن أبو حفص القاضي الحلبي حدثنا المسيب بن واضح حدثنا حجاج بن محمد عن شعبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال :"
نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن قتل الضفدع وقال نقيقها تسبيح" لم يروه عن شعبة مرفوعا إلا الحجاج
تفرد به المسيب . والحديث في المسند والسنن وغيره بسند صححه الالباني والشيخ شعيب فى تحقيق المسند وحسنه النووي فى المجموع (
نهى عن قتل الضفدع ؛ وقال : نقيقها تسبيح ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 330 : ضعيف رواه الطبراني في "الأوسط" (1/ 128/ 2) ، وابن شاذان في "مشيخته الصغرى" ، وأبو الشيخ في "العظمة" (5/ 1226) ، وابن عدي (292/ 2) ، وابن عساكر (1/ 270 - مصورة المدينة) - قالا : "عبدالله" ، لم يقولا : "ابن عمرو" - عن المسيب بن واضح : حدثنا حجاج بن محمد عن شعبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن عبدالله بن عمرو مرفوعاً .
وقال الطبراني :"لم يروه عن شعبة مرفوعاً إلا الحجاج ، تفرد به المسيب" .قلت : وهو ضعيف لسوء حفظه . ولفظ ابن عدي :"
لا تقتلوا الضفادع ؛ فإن ..." .
وقد عزاه بهذا اللفظ السيوطي للنسائي ، ولم أره في "الصغرى" له ! فلعله في "الكبرى" ؛ لكن لم يذكره المزي في "التحفة" .وله شاهد من حديث عبدالرحمن بن عثمان قال :ذكر طبيب عند رسول الله صلي الله عليه وسلم دواء عمل فيه الضفدع ،
فنهى رسول الله صلي الله عليه وسلم قتل الضفدع .
أخرجه النسائي (2/ 202) ، وأحمد (3/ 453 و 499) ، وابن عساكر (10/ 23/ 1) عن سعيد بن خالد عن سعيد بن المسيب عنه .قلت : وهذا إسناد صحيح ، رجاله ثقات رجال الشيخين ؛ غير سعيد بن خالد - وهو القارظي الكتاني - ؛ وهو ثقة ؛ كما قال النسائي وغيره .
وروي بلفظ آخر ، وهو :"
لا تقتلوا الضفادع ؛ فإنها من أكثر من خلقه الله ذكراً ، وأمر بقتل الوزغ في الحل والحرم" .رواه الضياء في "المنتقي من مسموعاته بمرو" (33/ 2) عن سليمان بن أرقم عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة مرفوعاً .
قلت : وسليمان بن أرقم متروك .ثم رأيت الحديث في "العلل" لابن أبي حاتم (2/ 330/ 2510) ؛ وذكر الاختلاف في إسناده ، وذكر عن أبي زرعة أن الأصح : حديث شعبة عن قتادة عن زرارة عن أبي الحكم عن عبدالله بن عمرو .وأبو الحكم : هو عبدالرحمن بن أبي نعم .
قلت : وهو عنده موقوف غير مرفوع ، ولعله الصواب ، أخطأ المسيب فرفعه .ثم وقفت على الحديث في "مصنف عبدالرزاق" (4/ 452/ 8418) : عن ابن التيمي عن سعيد عن قتادة قال : سمعت زرارة يحدث عن ابن أبي نعم عن عبدالله بن عمر (كذا) موقوفاً .
قال جَرِيرٌ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: إِنِّي لَجَالِسٌ عِنْدَ عَائِشَةَ إِذْ رَأَتْ وَزَغًا فَقَالَتْ: اقْتُلِ اقْتُلْ. قِيلَ: مَا شَأْنُهُ؟ فَقَالَتْ: إِنَّهُ كَانَ يَنْفُخُ النَّارَ يَوْمَ احْتَرَقَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ وَكَانَ الضِّفْدَعُ يُطْفِئُ ".
عن سائبةَ مولاةِ الفاكهِ بنِ المغيرةِ أنَّها دخلت على عائشةَ رضِي اللهُ عنها فرأت في بيتِها رمحًا موضوعًا ، فقالت :
يا أمَّ المؤمنين ما تصنعين بهذا ؟ قالت :
أقتُلُ الأوزاغَ ، فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
أخبرنا أنَّ إبراهيمَ عليه السَّلامُ
لمَّا أُلقِي في النَّارِ لم تكُنْ دابَّةٌ في الأرضِ إلَّا أطفأتِ النَّارَ عنه غيرَ الوزغِ ، فإنَّه كان ينفُخُ عليه ، فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
بقتلِه"
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : المنذري في الترغيب والترهيب: 4/66 | خلاصة حكم المحدث : ]إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ الْقُرَشِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، «
أَنَّ طَبِيبًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ الضِّفْدَعِ يَجْعَلُهَا فِي دَوَاءٍ، فَنَهَى عَنْ قَتْلِهَا» .
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ، وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ. وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيُّ " قال قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: هُوَ أَقْوَى مَا وَرَدَ فِي النَّهْيِ عَنْ قَتْلِ الضِّفْدَع.
وَأَخْرَجَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَو: «
لَا تَقْتُلُوا الضَّفَادِعَ فَإِنَّ نَقِيقَهَا تَسْبِيحٌ وَلَا تَقْتُلُوا الْخُفَّاشَ فَإِنَّهُ لَمَّا خَرِبَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ قَالَ: يَا رَبِّ سَلِّطْنِي عَلَى الْبَحْرِ حَتَّى أُغْرِقَهُمْ» قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: إسْنَادُهُ صَحِيحٌ.
وَعَنْ أَنَسٍ «
لَا تَقْتُلُوا الضَّفَادِعَ فَإِنَّهَا مَرَّتْ عَلَى نَارِ إبْرَاهِيمَ فَجَعَلَتْ فِي أَفْوَاهِهَا الْمَاءَ وَكَانَتْ تَرُشُّهُ عَلَى النَّارِ».
وهو موقوف على ابن عمرو و قد عرف برواية الإسرائيليات.
قَالَ الْحَافِظُ: وَإِنْ كَانَ إسْنَادُهُ صَحِيحًا لَكِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو كَانَ يَأْخُذُ عَنْ الْإِسْرَائِيلِيَّاتِ.
عند
عبدالرزاق في
المصنف: 8393 - قال أخبرنا أبو سعيد الشامي عن أبان عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أمنوا الضفدع فإن صوته الذي تسمعون تسبيح وتقديس وتكبير ، إن البهائم استأذنت ربها في أن تطفىء النار عن إبراهيم فأذن للضفادع فتراكبت عليه فأبدلها الله بحر النار الماء.
والحكمة من النهي عن قتل الضفدع أن نقيقها تسبيحكما روى البيهقي عن عبد الله بن عمرورضي الله عنهما قال: "
لا تقتلوا الضفادع فإن نقيقها تسبيح".
...................
النهي عن قتل الضفدع وشاهد التضحية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والله اعلى واعلم