أيهما أفضل وأصح وأقرب للسنة... الجهر بقراءة القران ام الاسرار به عند قراءته او تلاوته او ترتيله؟
ما الفرق بين القراءة والتلاوة والترتيل للقران؟
ما اراء اهل العلم في ذلك، وما الدليل؟اولا:
قال ربنا تبارك وتعالى: "
ورتّل القران ترتيلًا".
المزمل:4.وقال تعالى:" إنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً ". فاطر:29.
وقال تعالى:"
أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".
الرعد: 28. وقال عليه الصلاة وأزكى السلام:"
اقْرَؤوا القرآنَ . فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه . اقرَؤوا الزَّهرَاوَين : البقرةَ وسورةَ آلِ عمرانَ . فإنهما تأتِيان يومَ القيامةِ كأنهما غَمامتانِ . أو كأنهما غَيايتانِ . أو كأنهما فِرْقانِ من طيرٍ صوافَّ . تُحاجّان عن أصحابهما . اقرَؤوا سورةَ البقرةِ . فإنَّ أَخْذَها بركةٌ . وتركَها حسرةٌ . ولا يستطيعُها البَطَلَةُ . قال معاويةُ : بلغني أنَّ البطلَةَ السحرةُ ".
وفي رواية : مثله . غير أنه قال : "
وكأنهما في كلَيهما ". ولم يذكر قول معاويةَ : بلغني .
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : مسلم في صحيحه : 804 وقال عليه الصلاة وأزكى السلام:"
يُؤتَى بالقرآن يومَ القيامةِ وأهلِه الذين كانوا يعمَلون به . تقدُمُه سورةُ البقرةِ وآلُ عمرانَ "، وضرب لهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ثلاثةَ أمثالٍ . ما نسيتُهنَّ بعد . قال:" كأنهما غَمامتان أو ظُلَّتانِ سوداوانِ . بينهما شرقٌ . أو كأنهما حِزْقانِ من طيرٍ صوافَّ . تُحاجَّانِ عن صاحبِهما".
الراوي : النواس بن سمعان | المحدث : مسلم في صحيحه: 805 وعن
عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران"
((متفق عليه)). وعن
ابن عمر رضي الله عنهما: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"
لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن، فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالا، فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهارِ"
((متفق عليه)) وعن
البراء بن عازب رضي الله عنهما قال:
كان رجل يقرأ سورة الكهف، وعنده فرس مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو، وجعل فرسه ينفر منها. فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر له ذلك فقال :" تلك السكينة تنزلت للقرآن"
((متفق عليه)) . وعن
عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهماعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "
يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتقِ ورتل كم كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها".
((رواه أبو داود: 1464 ، والترمذي : 2914 وقال: حديث حسن صحيح)). وعن
أبي هريرة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "
ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به "
((متفق عليه)) وعن
عبدالله بن أبي مليكة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"
ليس منَّا مَن لم يَتَغَنَّ بالقرآنِ " قال : فقلتُ لابنِ أبِي مُلَيْكَةَ : يا أبا محمدٍ !
أرأيتَ إنْ لم يكنْ حسنَ الصوتِ ؟ قال : يُ
حَسِّنُه ما استطاعَ .
الراوي : عبدالله بن أبي مليكة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب: 1451 | خلاصة حكم المحدث : صحيح وعن
ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم :"
اقرأ علي القرآن "، فقلت :
يا رسول الله، أقرأ عليك وعليك أنزل ؟! قال : "
إني أحب أن أسمعه من غيري" فقرأت عليه سورة النساء حتى جئت إلى هذه الآية : {
فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} قال: "
حسبك الآن" فالتفت إليه، فإذا عيناه تذرفان .
((متفق عليه)) . ثانيا:
و مما تقدم فإنه:
يُسنّ تحسينُ الصوت بقراءة القرآن وتزيينها.
لما ثبت في الصحيح من حديث
أبي موسى الأشعري.
وكان حسن الصوت بالقرآن. وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد سمعه يقرأ القرآن فأعجبه. فقال له: "
لقد أوتيت مزمارا من مزامير ال داود" .
البخاري:5048 والتلاوة جهرا بصوت مسموع ،أجرها عظيم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:"
من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول' الم ' حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف".
رواه عبدالله بن مسعود. صحيح الجامع:6469. وروى
ابن حبان وغيره من حديث
البراء بن عازب ، عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله : "
زيِّنوا القرآنَ بأصواتِكم ، فإنَّ الصوتَ الحسنَ يزيدُ القرآنَ حُسنًا".
الألباني: أصل صفة الصلاة: 2/570 . إسناده صحيح وفي لفظ آخر: "
حَسِّنوا القرآنَ بأصواتِكم ؛ فإن الصوتَ الحَسَنَ يَزِيدُ القرآنَ حُسْنًا".
الالباني:تخريج مشكاة المصابيح:2149.صحيح والقراءة بالألحان :
نص
الشافعي في '
المختصر"
أنه لا بأس بها".
وعن رواية
الربيع الجيزي أنها
مكروهة.
فقال أصحابه:"
ليس الأمر على اختلاف قولين بل على اختلاف حالين. فإن لم يخرج بالألحان على المنهج القويم جاز، وإلا حرم".
وحكى
الماوردي عن
الشافعي أن القراءة بالألحان إذا انتهت إلى إخراج بعض الألفاظ عن مخارجها حرم" ، وكذا حكى ا
بن حمدان الحنبلي في'
الرعاية ' .
وقال
الغزالي و
البندنيجي و
صاحب الذخيرة من الحنفية:
إن لم يفرط.
واما الإسرار بتلاوة القرآن أفضل -لمن كان في جماعة- تحريا للاخلاص وبعدا عن الرياء، ففي
سنن أبي داود: 1333 ،و
الترمذي: 2919، عن
عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "
الجاهرُ بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمُسرّ بالقرآن كالمُسر بالصّدقة".
حديث حسن. ومعناه:
أن الذي يسر بقراءة القرآن أفضل من الذي يجهر بقراءة القرآن؛ لأن صدقة السر أفضل ، عند أهل العلم من صدقة العلانية، إنما معنى هذا عند أهل العلم لكي يأمن الرجل من العُجب والكِبر والرّياء،
فالذي يأمن الرياء والسمعة والعُجب...لا بأس بجهره بالقراءة.
ويتأكد الإسرار بالقراءة في حق المرأة إذا خيفت الفتنة بسبب سماع صوتها من طرف الرجال الأجانب. كما أن تدبر معاني كتاب الله تعالى من أهم مقاصد القراءة لما يترتب عليه من الفهم ووالتدبر والعظة والعبرة، قال تعالى: "
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ "
(صّ:29). وعن الجهر بالقراءة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
ما أذِن اللهُ لشيءٍ ، ما أذِنَ لنبيٍّ يتغنَّى بالقرآن".
وفي رواية :'
كما يأذنُ لنبيٍّ يتغنَّى بالقرآنِ'
أبو هريرة | المحدث : مسلم في صحيحه: 792 وقوله "
يجهر به": تفسير من أبي سلمة بن عبد الرحمن ليتغنى، أدرج في الحديث، وفي رواية ابن عيينة تفسيره: بـ «
يستغني به» وقد اختلف العلماء في معنى يتغنى على أقوال:
أحدها
تحسين الصوت بقراءته والجهر به.
ثانيها:
الاستغناء.
الثها
التحزن.
رابعها
التشاغل.
وإنما يتم الاستدلال به على المعنى الأول وهو يشهد أيضا لتحسين الصوت بالقرآن.
ومن الثاني: حديث
أبي داود و
الترمذي و
النسائي «
الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة»،
قال
النووي:" والجمع بينهما أن (
الإخفاء أفضل ) حيث خاف الرياء، أو تأذى مصلون، أو نيام بجهره، و(
الجهر أفضل )
في غير ذلك؛ لأن العمل فيه أكثر؛ ولأن فائدته تتعدى إلى السامعين؛ ولأنه يوقظ قلب القارئ، ويجمع همه إلى الفكر ويصرف سمعه إليه، ويطرد النوم ويزيد في النشاط ويدل لهذا الجمع حديث أبي داود بسند صحيح عن
أبي سعيد قال:
اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة، فكشف الستر وقال: «ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة».الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : النووي في المجوع: 3/392 . وقال بعضهم:
يستحب الجهر ببعض القراءة والإسرار ببعضها؛ لأن المسر قد يمل فيأنس بالجهر، والجاهر قد يكل فيستريح بالإسرار. وعليه وبناء على ما تقدم:
من أمنَ الفتنة والعُجب والرياء جهر ورفع صوته بلا حرج مطلقا. من خاف الرياء والكبر والسمعة ، فأسر بالقراءة كان افضل وأوجب.
من جمع بين الحالتين...جهرا واسرارا أصاب السنة بلا شك.
ثالثا:
ملحوظة هامة:
افضل الختم للقران ما كان في (سبعة أيام ) كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم
عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، حيث قال له:"
اقرأ القرآن في كل شهر"، قلت: إني أجد قوة، قال: " فاقرأه في سبع ولا تزد ".
رواه البخاري:5054 فالتلاوة مع الترتيل والتدبر أفضل، قال تعالى مخاطبا رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم:"
وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ".
المزمل: 4وقال تعالى:"
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ".
ص:29. أما( الاستماع) فلا يعتبر تلاوة ولا يغني عنها وإن كان فيه الأجر، لتصريح الأحاديث الصحيحة بالقراءة...اللهم من كان أميا ولا يستطيع التعلم ولا يجيد التلاوة بأي حال.
وإن كان راغبا في الاستماع مندوباً إليه اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد كان يحب أن يسمع القرآن من غيره، كما في الصحيحين عن
عبد الله بن مسعود قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "
اقرأ عليّ" قلت: اقرأ عليك وعليك أنزل ؟ قال: "فإني أحب أن أسمعه من غيري" فقرأت عليه سورة النساء حتى بلغت ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً ) قال: "أمسك"، فإذا عيناه تذرفان".
صحيح مسلم:800 وقال
ابن عباس :"
من سمع آية من كتاب الله عز وجل تتلى ، كانت له نوراً يوم القيامة".
رابعا:
الفرق ببن القراءة والتلاوة والترتتيل:
أولا
القراءة :
قال الله تعالى:"
فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ ۚ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ" سورة يونس:94
وقال عز وجل:" اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا " سورة الاسراء:14
وقال المولى تبارك وتعالى:" وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا ". سورة الاسراء:54
وقال سبحانه:" إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَىِ ٱلَّيْلِ وَنِصْفَهُۥ وَثُلُثَهُۥ وَطَآئِفَةٌ مِّنَ ٱلَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَٱللَّهُ يُقَدِّرُ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَٱقْرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ ٱلْقُرْءَانِ ۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَىٰ ۙ وَءَاخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِى ٱلْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ ٱللَّهِ ۙ وَءَاخَرُونَ يُقَٰتِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ۖ فَٱقْرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ" سورة المزمل:20
القراءة من : قرَأَ يَقرَأ ، قِراءةً وقُرْآنًا ، فهو قارئ ، والمفعول مَقْروء
تتبَّع ، لاحظ ، كلماته نظرًا ، نطق بها أوْ لا
قَرَأَ الشيءَ قَرْءًا ، وقُرْآنًا : جمعَه وضمَّ بعضَه إِلى بعض.
ثانيا : التلاوة:
قال تعالى: " وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ " سورة العنكبوت:48
وقال عز وجل:" أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" سورة العنكبوت:51
وقال الحق سبحانه:" الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۗ" سورة البقرة:121
تلا يَتلُو ، اتلُ ، تِلاوَةً ، فهو تالٍ ، والمفعول مَتْلُوّ
تَلا الكِتابَ : قَرَأَهُ بِصَوْتٍ مُرْتَفِعٍ
[ ت ل و ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد بحرف ). تَلَوْتُ ، أَتْلُو ، اُتْلُ ، مصدر تِلاوَةٌ .
1 . :- تَلا الكِتابَ :- : قَرَأَهُ بِصَوْتٍ مُرْتَفِعٍ .
فالتلاوة : من أيسر معاني التلاوة القراءة بشرط أن يعقل المرء ويدرك ويفهم ما يقرأ.
و تلاوة القرآن : اتباع ما جاء فيه وتطبيقه حق الاتباع والانصياع لاحكامه.
وقد ذكر الطبري وابن كثيرعن ابن مسعود أنه قال:" والذي نفسي بيده؛ إن حق تلاوته أن يحل حلاله، ويحرم حرامه، ويقرأه كما أنزله الله عز وجل، ولا يحرفه عن مواضعه، ولا يتأول شيئاً منه على غير تأويله".
ثالثا : الترتيل :
قال تعالى:" وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا" سورة المزمل:4
وقال سبحانه:" وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا " سورة الفرقان:32
[ ر ت ل ]. ( فعل : رباعي متعد ). رَتَّلْتُ ، أُرَتِّلُ ، رَتِّلْ ، مصدر تَرْتِيلٌ .
رَتَّلَ آيَاتٍ مِنَ الذِّكْرِ الحَكِيمِ : قَرَأَهَا قِرَاءةً إنْشَادِيَّةً ، تَجْوِيدِيَّةً
الرتل : حسن تناسق الشيء - من " رَتَلَ - يَرْتُلُ ": جعله " يَرْتُلُ ": جعله يتقدم بحيث تأتي أجزاؤه بشكل رتل متناسق، أي تأتي خلف بعضها بشكل مرتب ومنظم وواضح.
رتّل القارئ القرآن:جوَّد تلاوتَه وتأنَّق فيها ولم يعجل
فالترتيل هيئة العرض والتنزيل
رَتَّلَ الصَّلَوَاتِ : تَغَنَّى بِهَا .
رَتَّلَ البَيْتَ : نَسَّقَهُ ، نَظَّمَهُ .
رَتَّلَ الكَلاَمَ : أَحْسَنَ تَأْلِيفَهُ .
الرَّتَلُ : الطَّيِّبُ من كل شيء.
فـاقرءوا القران واتلوه حق تلاوته و رتلوه ترتيلا.