حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
رمضان كريم : تحرير القول فيها وحكمها ، وفضائل الشهر الكريم
كاتب الموضوع
رسالة
ahmaroayoubi كاتبة متميزة واميرة الاشراف
عدد المساهمات : 307 تاريخ التسجيل : 03/01/2012 العمر : 55
موضوع: رمضان كريم : تحرير القول فيها وحكمها ، وفضائل الشهر الكريم السبت يونيو 04, 2016 6:01 pm
ما حكم قولنا " رمضان كريم "؟ ما اقوال اهل اللغة والعلم الشرعي فيها وفي استعمالها؟ هل هي من البدع ، المحرمات ، المنهي عنها؟ ........... اولا: تحرير القول في " كريم "، ومعانيها عند اهل اللغة
كريم: ( اسم ) ، الجمع : كِرام و كُرَماءُ ، والمؤنث : كريمة ، و الجمع للمؤنث : كِريمات و كرائمُ
هي: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من كرُمَ الكَريمُ : من صَفات الله تعالى وأَسمائه ، وهو الكثيرُ الخير الجوادُ المُعطِي الذي لا ينفَذُ عطاؤه الكَريمُ : الصَّفُوحُ الكَريمُ : صفةٌ لكلِّ ما يُرْضَى ويُحْمَدُ في بابه
قال أبو منصور الأزهري: «والكَرِيمُ: المحمود فيما تحتاج إليه فيه. والكريم: اسم جامع لكل ما يُحمد» اﻫ. [«تهذيب اللغة» (10/ 233-234، مادة كرم).].
وقال ابن فارس: «الكاف والراء والميم: أصلٌ صحيح له بابان: أحدهما: شَرَفٌ في الشَّيء في نفسِه، أو شرفٌ في خُلُق من الأخلاق. يقال: رجلٌ كريم، وفَرَسٌ كريم، ونبات كريم. وأكرَمَ الرّجلُ: إذا أتَى بأولادٍ كرام. واستَكْرَم: اتَّخَذَ عِلْقاً كريماً. وكَرُم السّحابُ: أتَى بالغَيث. وأرضٌ مَكرَُمةٌ للنَّبات: إذا كانت جيِّدة النبات.... والأصل الآخر الكَرْم، وهي القِلادة....» اﻫ. [«مقاييس اللغة» (5/ 171-172، مادة كرم)]. ......................
ثانبا: ورودها في كتاب الله :
1- قال الله تعالى :" وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ " سورة الشعراء (58) 2- قال الله تعالى :" وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ " سورة الدخان (26) 3- قال الله تعالى :" إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ " سورة الواقعة (77) 4- قال الله تعالى :" وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ. فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ.وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ . لَّا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ " سوؤة الواقعة (41-44) 5- قال الله تعالى :" إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ " سورتي الحاقة (40) والتكوير (19) 6- قال الله تعالى :" فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ " سورة الحج (50) 7- قال الله تعالى :" وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ " سورة الدخان (17) 8-قال الله تعالى :" قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ " سورة النمل (29) 9- قال الله تعالى :" لِّيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ " سورة سبأ (4) ...........
ثالثا : ورود كلمة " كريم " في الاحاديث النبوية الشريفة :
1- قال عليه الصلاة والسلام:" إن ربكم تبًارك وتعالى حييّ كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا" الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : أبو داود في سننه: 1488 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
2- قال عليه الصلاة والسلام:" المؤمن غرّ (خبّ) كريم ، والفاجر خب لئيم " الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو داود في سننه: 4790 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
3- عن عائشة أم المؤمنين قالت:" قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها قال:" قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني" الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الترمذي في سننه: 3513 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
4- قال عليه الصلاة والسلام:"
5- قال عليه الصلاة والسلام:" إذا أتاكُمْ كريمُ قومٍ فأَكْرِموهُ " الراوي : عبدالله بن عمر و جرير بن عبدالله البجلي و جابر بن عبدالله و أبو هريرة و ابن عباس و معاذ بن جبل و عدي بن حاتم و أبو راشد عبدالرحمن بن عبد و أنس بن مالك | المحدث : الألباني في السلسلة الصحيحة : 1205 | خلاصة حكم المحدث : قوي بالطرق ، و صحيح الجامع: 269 . حديث حسن
قال يومًا : " يا كريم العفو " ، فقال جبريل : " أتدري ما تفسير : يا كريم العفو ؟ " الحديث ، لم أره إلا من خطاب جبريل لإبراهيم الخليل صلى اللَّه عليهما وسلم ، رواه البيهقي فِي " شعب الإيمان ".
" يا كريمَ العفوِ " فقال جبريلُ عليه السَّلامُ : أتدري ما تفسيرُ يا كريمَ العفْوِ ؟ هو إنْ عفَا عن السَّيِّئاتِ برحمتهِ , بدَّلَها حسناتٍ بكرَمِهِ. وسمِعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلًا يقولُ : اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ تمامَ النِّعمةِ ، فقال : هل تدري ما تمامُ النِّعمةِ ؟ قال : لا قال : دخولُ الجنَّةِ . الراوي : - | المحدث : العراقي في تخريج الإحياء : 4/182 | خلاصة حكم المحدث : لم أجده عن النبي صلى الله عليه وسلم والموجود أن هذا كان بين إبراهيم الخليل وبين جبريل
........................ فضائل شهر رمضان الكريم
مقدمة: من اين جاء اسم شهر رمضان؟ اسم رمضان اشتق من الرمض أي شدة الحر اللاهبة، وعرف بعدة أسماء أخرى غير رمضان قبل الاســلام ، فقد سموه "ناتــــــــــقا" و "ناطــــــــلا" و "ذمــــــــيرا" و "زاهـــــــرا" ، هذا هو الثابت قيل غير ذلك !!!
فـ رمضان : شِدَّةُ وَقْعِ الشَّمْسِ على الرَّمْل وغَيْرِه " الصّحاح والعُبَاب الزاخـر والاصمعي وابي عمرو وقيلَ : هو حَرُّ الحِجَارَةِ من شِدَّةِ حَرِّ الشَّمْس . وقيل : هو الحَرُّ والرُّجُوعُ من المَبَادِي إِلى المَحَاضِرالمصدر: اللِّسَان وقد " رَمِضَ يَوْمُنَا كفَرِح : اشْتَدَّ حَرُّه " الصحاح
و قال آخرون بل سمى رمضان لأنه يرمض الذنوب ، أي يغسلها بالأعمال الصالحة . و قالوا هو مأخوذ من الرميض ، و هو السحاب و المطر في آخر القيظ و أول الخريف ، سمي رميضاً لأنه يدرء سخونة الشمس ، و هكذا رمضان يغسل الأبدان من الآثام . وإلى هذا الاشتقاق مال الخليل بن أحمد الفراهيدي
و قيل أيضاً رمضان مشتق من رمضت النصل أرمضه رمضاً ، إذا دققته بين حجرين ليرق ، فسمي هذا الشهر رمضان لأنهم كانوا يرمضون أسلحتهم فيه ليقضوا منها أوطارهم في شوال قبل دخول الأشهر الحرم. حكاه الأزهري.
و سُـمِّي رمضان بـ"ناتـــــق"، لأنه كان ينتقهم أي يزعجهم- إضجارا بشدته عليهم. و قيل سمي "رمضان" ناتـــقا - لكثرة الأموال التي كانت تجبيـهــا العرب فيه من قولهم : نتقت المرأة ، و امرأة ناتق و منتاق اي : كثرت عيالها
قال النويري أن العرب العاربة كانت تسمي شهر رمضان "ناطـــلا" و من معاني "النطل" وهو ما يرفع من نقيع الزبيب بعد السلاف . و "الناطل" : الجرعة من الماء و اللبن ، و "النِّطْـــلُ " بكسر النون – خثارة الشراب ، و "النُّطلة" بضمها – الجرعة و ما أخرجته من فم السقاء بيدك .
وقيل في تسميته ب "زاهـــــــــر" : لان هلاله كان يوافق مجيئه وقت ازدهار النبات عندهم في البادية .
فـ رمضان محرقة ترمض الذنوب ، ومثلما يتألم من يمشي على الرمضاء فكذلك الصائم يتألم وهو في الحقيقة ألمٌ ظاهري وصاحبه سعيد في باطن الامر وحقيقته ، لأنّ ذنوبه تتحاتّ وتتناثر وتتلاشى ، ذلك أنَّ من معاني الرمض الرُّجُوعُ من المَبَادِي إِلى المَحَاضِراللِّسَان. والاسلام حضارة وهجر للبداوة وحياة الاعراب ،والصائم كأنه ينتقل من البوادي للحواضر بارتقائه العبادي والعقائدي . والصوم مُكفِّـر للذنوب ستار للعيوب.
من اشهر اوصاف " شهر رمضان ": شهر القــرآن شهر الرحــــمة شهرالغــــــفران شهرالعتــق من اليران شــهر الآلاء والنعم شهر النجـــــاة شهر الصبـــــر شهر المواســاة شهرالخيــر شهرالقيام والتهجد شهر التوبــة والانابة شهر البركــات والخيـــرات والرحمات شهراجابة الدعـوات شهر إقالة العثـــرات شهرالجود و الكــــرم شهر النفـــــحات شهر مضاعـــفة الحســنات شهرالاحســـــان شهر العــــودة الى الله
ولا يقال رمضان ...بل شهر رمضان: جاء في كتاب :" مشيخة أبي الطاهر بن أبي الصقر" ، حديث ضعيف برقم :55 ، وله خمسة شواهد ، من حديث عبدالرحمن بن صخر كما عند البيهقي:7306 ، و عبدالله بن عمر في : فوائد تمام الرازي:229- و حديث (عائشة بنت عبد الله )...أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أُحْمَدَ الْأَنْبَارِيُّ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَلْخِيُّ ، بِمَكَّةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدَوَيْهِ الَبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا مَعْنَى رَمَضَانَ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا حُمَيْرَاءُ لَا تَقُولِي رَمَضَانَ ، فَإِنَّهُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ ، وَلَكِنْ قُولِي : شَهْرُ رَمَضَانَ . يَعْنِي رَمَضَانَ : أَرْمَضَ فِيهِ ذُنُوبَ عِبَادِهِ فَغَفَرَهَا " . قَالَتْ عَائِشَةُ : فَقُلْنَا : شَوَّالُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " شَالَتْ لَهُمْ ذُنُوبُهُمْ فَذَهَبَتْ " .
جاء في الحديث الصحيح:" أتينا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فشكَوْنا إليه حرَّ الرَّمضاءِ فلم يُشْكِنا . قال زهيرٌ : قلتُ لأبي إسحاقَ : أفي الظهرِ ؟ قال : نعم . قلتُ : أفي تعجيلِها ؟ قال : نعم ". الراوي : خباب بن الأرت | المحدث : مسلم في صحيحه: 619
ومن حكمة الله سبحانه أن فاضل بين خلقه زماناً ومكاناً، ففضل بعض الأمكنة على بعض، وفضل بعض الأزمنة على بعض، ففضل في الأزمنة شهر رمضان على سائر الشهور، فهو فيها كالشمس بين الكواكب، واختص هذا الشهر بفضائل عظيمة ومزايا كبيرة، فهو الشهر الذي أنزل الله فيه القرآن، قال تعالى: " شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان" (البقرة:185)، وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أُنزِلَت صحُفُ إبراهيمَ أولَ ليلةٍ من رمضانَ ، و أُنزلَت التوراةُ لستٍّ مَضَين من رمضانَ ، و أُنزِلَ الإنجيلُ لثلاثِ عشرةَ ليلةً خلَتْ من رمضانَ ، و أُنزلَ الزَّبورُ لثمانِ عشرةَ خلَتْ من رمضانَ ، و أُنزِلَ القرآنُ لأربعٍ و عشرين خلَتْ من رمضانَ". الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الألباني في السلسلة الصحيحة : 1575 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن رجاله ثقات
وهو الشهر الذي فرض الله صيامه، فقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } (البقرة:183).
وهو شهر التوبة والمغفرة، وتكفير الذنوب والسيئات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصَّلواتُ الخمسُ والجمُعةُ إلى الجمعةِ ورمضانُ إلى رمضانَ مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ إذا اجتنَبَ الْكبائرَ". الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم في صحيحه: 233
من صامه وقامه إيماناً بموعود الله، واحتساباً للأجر والثواب عند الله، غفر له ما تقدم من ذنبه، ففي "الصحيح" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا ، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ ، ومَن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ " الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري في صحيحه: 2014"
وقال عليه الصلاة والسلام: " من قامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفر لهُ ما تقدَّم من ذنبهِ، ومن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتسابًا غُفر لهُ ما تقدَّم من ذنبهِ" الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي : 5042 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
ومن أدركه فلم يُغفر له فقد رغم أنفه وأبعده الله، بذلك دعا عليه جبريل عليه السلام، وأمَّن على تلك الدعوة نبينا صلى الله عليه وسلم " قال لي جبريلُ : رغِمَ أنفُ عبدٍ أدرك أبوَيه أو أحدَهما لم يُدخِلْه الجنةَ ، قلتُ : آمين ثم قال : رَغِمَ أنفُ عبدٍ دخل عليه رمضانُ لم يُغفَرْ له ، فقلتُ : آمين ثم قال : رَغِمَ أنفُ امريءٍ ذُكِرتُ عندَه فلم يُصَلِّ عليك ، فقلتُ : آمين " الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد : 502 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
وهو شهر العتق من النار، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم: " إذا كانَ أوَّلُ ليلةٍ من شَهْرِ رمضانَ : صُفِّدَتِ الشَّياطينُ ومرَدةُ الجنِّ ، وغُلِّقَت أبوابُ النَّارِ فلم يُفتَحْ منها بابٌ ، وفُتِّحَت أبوابُ الجنَّةِ فلم يُغلَقْ منها بابٌ ، ويُنادي مُنادٍ يا باغيَ الخيرِ أقبِلْ ، ويا باغيَ الشَّرِّ أقصِرْ وللَّهِ عُتقاءُ منَ النَّارِ ، وذلكَ كلُّ لَيلةٍ " الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي :682 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وفيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران، وتصفد الشياطين، ففي الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا جاء رمضانُ فُتِحَتْ أبوابُ الجنةِ ، وغُلِّقَتْ أبوابُ النارِ ، وصُفِّدَتْ الشياطينُ " الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم في صحيحه: 1079 وفي لفظ (وسلسلت الشياطين)، أي: أنهم يجعلون في الأصفاد والسلاسل، فلا يصلون في رمضان إلى ما كانوا يصلون إليه في غيره.
وهو شهر الصبر، فإن الصبر لا يتجلى في شيء من العبادات كما يتجلى في الصوم، ففيه يحبس المسلم نفسه عن شهواتها ومحبوباتها، ولهذا كان الصوم نصف الصبر، وجزاء الصبر الجنة، قال تعالى: "إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ " (سورة الزمر:10).
وقال صلى الله عليه وسلم: " ثلاثةٌ لا تُردُّ دعوتُهم :الصَّائمُ حين يفطرُ ، والإمامُ العادلُ ، ودعوةُ المظلومِ يرفعُها اللَّهُ فوقَ الغمامِ ويفتحُ لها أبوابَ السَّماءِ ويقولُ الرَّبُّ وعزَّتي لأنصرنَّكِ ولو بعدَ حينٍ الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني في تخريج مشكاة المصابيح : 2/415 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
وهو شهر الجود والإحسان؛ ولذا كان صلى الله عليه وسلم -كما ثبت في الصحيح- :" كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجودَ الناسِ بالخيرِ . وكان أجودَ ما يكون في شهرِ رمضانَ . إنَّ جبريلَ عليه السلام ُكان يلقاه ، في كلِّ سنةٍ ، في رمضانَ حتى ينسلخَ . فيعرض عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القرآنَ . فإذا لقِيه جبريلُ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجودَ بالخيرِ من الريح المُرسلةِ ". الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم في صحيحه: 2308 .
وهو شهر فيه ليلة القدر، التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل في ألف شهر، والمحروم من حُرِم خيرها، قال تعالى: " ليلةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ " (القدر:3). روى ابن ماجه والمنذري عن أنس رضي الله عنه قال: دخل رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دخل رمضانُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:" إنَّ هذا الشَّهرَ قد حضركم وفيه ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شهرٍمن حُرِمها فقد حُرم الخيرَ كلَّه ولا يُحرمُ خيرَها إلَّا محرومٌ". الراوي : أنس بن مالك | المحدث : المنذري في الترغيب والترهيب : 2/118. إسناده حسن
فهل يقال بعد هذه الفضائل والخصائص والميزات لشهر رمضان ...رمضان كريم .... رمضان العظيم ...رمضان المعظم ....رمضان الخير ....رمضان الإحسان....رمضان القران ام لا؟
نعم نقول اي جمله منها...نعم ...نعم ...نعم ...نعم ...نعم كريم بفضل الرب المعني الكريم - ولا شك - ... ولا دليل على قول من كره قول " رمضان كريم "...فهو كريم بكرم الله المانح المتفضل المصرف المدبر الخلاق العليم.
فعبارة رمضان كريم من العبارات التي يكثر تداولها بين الناس في شهر رمضان وهي جملة خبرية، يقصد بها الدعاء ... يدعو لغيره بأن يكون رمضان شهر كرم وبركة عليه... ويمكن أن يقصد بها الإخبار على حقيقته ، ويكون المعنى: الإخبار عما يحصل من تفضل الله تعالى على عباده في هذا الشهر العظيم - من معغرة ورضوان وفتح ابواب جنان واغلاق ابواب النيران وتصفيد الشياطين ومضاعفة الحسنات وقبول الصدقات والصيام والقيام والدعاء والصلة ، ومنحه ليلة خير من الف شهر...وصفات كثيرة بيناها يما سبق - لا شك انه شهر كريم ، وهذا في الأصل لا مانع منه ولا محذور فيه. ولا نظن بمن قالها انه معتقد مشروعيتها في زمن معين . فيقال عن الشخص الكريم كريما - بلا شك - ولا حرمة ولا كراهة...قال عليه الصلاة والسلام في يوسف عليه السلام: "الكريمُ ، ابنُ الكريمِ ، ابنِ الكريمِ ، ابنِ الكريمِ ، يوسفُ بنُ يعقوبَ بنِ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ عليهم السَّلامُ " الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري في صحيحه : 3382 واهل اللغة وما درج استعماله من غير بأس يجيزون نسبة الشيء إلى سببه ، سواء كان جمادًا أو حيوانًا أو إنسانًا. كتاب كريم ، زَوْجٍ كَرِيمٍ ، رَسُولٌ كَرِيمٌ ، مَلكٌ كريم
فكلمة ( كريم ) تطلق على الأشياء الحسية و المعنوية: فالآيات التي ذكرت فيها أشياء و وصفت بالكرم:نلاحظ أنها أشياء محسوسة: الكتاب، و الزوج من النبات، و الرسول ، و الملك كلها محسوسة. أما قوله : ( مقام كريم ) فالمراد به المنزل . زاد المسير. و قوله تعالى : " فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ " (الحج:50) و قوله تعالى :" فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ " (يّـس:11) . فالمراد بالزرق الشيء المحسوس وهو ثمار الجنة وحورها وقصورهاونعيمها...وما جعله بعد ذاك النعيم المحسوس ...من هدوء وراحة بال وعدم موت وسرور وبشر وسعادة فهو: معنوي.
.........................
حكم قول رمضان كريم .للشيخ صالح المغامسي
............................
حكم قول رمضان كريم ؟؟ وسيم يوسف
رمضان كريم : تحرير القول فيها وحكمها ، وفضائل الشهر الكريم