حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
اربع ركعات قبل الظهر:فضلها و ما جاء عنها وفيها، والسنن المؤكدة والراتبة
كاتب الموضوع
رسالة
ahmaroayoubi كاتبة متميزة واميرة الاشراف
عدد المساهمات : 307 تاريخ التسجيل : 03/01/2012 العمر : 55
موضوع: اربع ركعات قبل الظهر:فضلها و ما جاء عنها وفيها، والسنن المؤكدة والراتبة الأربعاء فبراير 17, 2016 8:18 am
أربع ركعات قبل الظهر: فضلها و ما جاء عنها وفيها، وما هي السنن الراتبة والمؤكدة وعددها والفرق بينهما:
صح وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في " الترغيب في صلاة أربع ركعات قبل الظهر " عدة أحاديث، فمنهما ما رواه النسائي وغيره مرفوعا: " مَن رَكعَ أربعَ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ وأربعًا بعدَها حرَّمَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لحمَه علَى النَّارِ ، فما ترَكتُهنَّ منذُ سمعتُهنَّ"
الراوي : ام حبيبة ، رملة بنت صخر بن حرب - زوج النبي - . النسائي في سننه : 1811.حديث صحيح.
وفي لفظ عند النسائي: 1813 ، وأبي داوود:1269 :" مَن ركعَ أربعَ ركعاتٍ ، قبل الظهرِ ، وأربعا بعدها ، حرّمهُ اللهُ عز وجل ، على النارِ"
وعند مسلم في صحيحه: " مَن حافظَ على أربعِ ركعاتٍ قبلَ الظهرِ ، وأربعٍ بعدها حرمَ على النارِ" الراوي : أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان | المحدث : النووي | المصدر : شرح مسلم : 6/8 و المجموع: 4/7 خلاصة حكم المحدث : صحيح .
وحديث عائشة رضي الله عنها:" أن النبيَّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - كان لا يدَعُ أربعًا قبلَ الظهرِ، وركعتينِ قبلَ الغَداةِ ". الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري في صحيحه : 1182
والذي يتضح من أقوال أهل العلم هو أن هذه الأربع هي راتبة الظهر القبلية بعينها ، وأن اثنتين منها راتبة مؤكدة واثنتين راتبة غير مؤكدة.
السنة الراتبة هي: السنة التابعة لغيرها، أو التي تتوقف على غيرها، كالسنن القبلية والبعدية للصلوات المفروضة. ويطلقها بعضهم على الصلوات المؤقتة بوقت معين غير الفريضة، فتدخل فيها صلاة العيدين والضحى.
قال الخطيب الشربيني في مغني المحتاج: (فمنه الرواتب، وهي على المشهور التي مع الفرائض، وقيل: ما له وقت ) ا.هـ.
وهي مستحبة عند جمهور الفقهاء. وقال الحنابلة: يكره تركها دون عذرٍ.
وأما السنة المؤكدة: فهي كما قال عنها ابن عابدين نقلاً عن البحر: (ما واظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم. لكن إن كانت لا مع الترك، فهي دليل السنة المؤكدة، وإن كانت مع الترك أحياناً، فهي دليل غير المؤكدة). انظر رد المحتار 1/221.
وهذه السنة المؤكدة يسميها الحنفية: سنن الهدى.
قال ابن عابدين: (سنة الهدى، وهي من السنن المؤكدة القريبة من الواجب). ا.هـ.
وحكمها أنه يثاب فاعلها، ولا يعاقب تاركها، ولكن يلام ويعاتب.
وذهب بعض العلماء إلى سقوط عدالة المواظب على تركها.
والحاصل أن ضابط السنن المؤكدة هو: ما واظب النبي صلى الله عليه وسلم على فعله، ولم يتركه.
والراتبةضابطها هو: أنها هي التابعة لغيرها بتوقيت معين.
ومما سبق يعلم أن السنة قد تكون راتبة ومؤكدة في نفس الوقت، كالسنن القبلية والبعدية للصلوات، فهي راتبة، لأنها تابعة لغيرها، وهي مؤكدة لأن النبي صلى الله عليه وسلم واظب عليها، ولم يتركها، وهي عشر ركعات، كما جاء عند البخاري:1180، ومسلم: 835 ، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: " حفِظْتُ من النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عشْرَ ركعاتٍ :ركعتينِ قبلَ الظهرِ، وركعتينِ بعدَها، وركعتينِ بعدَ المغربِ في بيتِه، وركعتينِ بعدَ العشاءِ في بيتِه، وركعتينِ قبلَ صلاةِ الصبحِ، كانتْ ساعةً لا يُدخَلُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيها . حدثتْني حفصةُ : أنه كان إذا أذَّن المؤذِّنُ، وطلَع الفجرُ، صلَّى ركعتي" .
فهي: ركعتانِ قبل الظُّهر، وركعتانِ بعده، وركعتانِ بعد المغربِ، وركعتانِ بعد العِشاءِ، وركعتانِ بعد أذان الفجر و ركعتانِ بعد صلاة الجُمُعةِ، ولكنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم كان لا يُصلِّيها في المسجدِ، وإنَّما كان يُصلِّيها بعد أنْ ينصرِفَ إلى بيتِه..
وممن قال بهذا العدد: الشافعية والحنابلة.
وتكون السنة أحياناً راتبة لكنها غير مؤكدة، كأربع ركعات قبل صلاة العصر، فهي راتبة لأنها تابعة، وغير مؤكدة لعدم مواظبة النبي صلى الله عليه وسلم عليها.
وصح ايضا - انها 12 ركعة - كما في الاحاديث قوله عليه الصلاة والسلام: " سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم َيقول : " ما من عبدٍ مسلمٍ يصلِّي لله كل يومٍ ثِنتي عشرةَ ركعةً تطوعًا ، غير فريضةٍ ، إلا بني اللهُ له بيتًا في الجنةِ . أو إلا بُنِيَ له بيتٌ في الجنةِ " . قالت أُمُّ حبيبةَ : فما برِحتُ أُصلِّيهنَّ بعد . وقال عَمرو : ما برِحتُ أُصلِّيهنَّ بعد . وقال النعمانُ ، مثلَ ذلك . وفي روايةٍ : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " ما من عبدٍ مسلمٍ توضأ فأسبغَ الوضوءَ ثم صلَّى لله كلَّ يومٍ " فذكر بمثله . الراوي : أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان | المحدث : مسلم في صحيحه: 728
" مَن صلَّى في يومٍ ثِنتَي عشرةَ رَكْعةً تطوُّعًا ، بُنيَ لَهُ بِهِنَّ بيتٌ في الجنَّةِ " الراوي : رملة بنت صخر بن حرب . أبو داود : 1250 .حديث صحيح
وعند النسائي: 1803 :" من صلَّى في اليومِ واللَّيلةِ ، ثنتي عشرةَ رَكعةً ، بنيَ لَهُ بيتٌ في الجنَّةِ"
وجاء في فتوحات الوهاب لـزكريا الأنصاري في عد السنن الراتبة المؤكدة وغير المؤكدة: " ..... والمؤكد منها ركعتان قبل الصبح وركعتان قبل الظهر وركعتان بعده وركعتان ....(وغيره) أي غير المؤكدة منها زيادة ركعتين قبل الظهر وركعتين بعده لخبر من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار رواه الترمذي وصححه". انتهى.
وجاء عن علي بن طالب رضي الله عنه - انها 16 ركعة قال:" كانَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ إذا صلَّى الفجرَ يمْهلُ ، حتَّى إذا كانتِ الشَّمسُ من هاهنا ، يعني من قبلِ المشرقِ ، مقدارَها من صلاةِ العصرِ من هاهنا ، يعني من قبلِ المغربِ ، قامَ فصلَّى رَكعتينِ، ثمَّ يمْهلُ حتَّى إذا كانتِ الشَّمسُ من هاهنا ، يعني من قبلِ المشرقِ ، مقدارَها من صلاةِ الظُّهرِ من هاهنا ، قامَ فصلَّى أربعًا ، وأربعًا قبلَ الظُّهرِ إذا زالتِ الشَّمسُ ، ورَكعتينِ بعدَها ، وأربعًا قبلَ العصرِ ، يفصلُ بينَ كلِّ رَكعتينِ بالتَّسليمِ على الملائِكةِ المقرَّبينَ والنَّبيِّينَ ، ومن تبعَهم منَ المسلمينَ والمؤمنين". قالَ عليٌّ :" فتلْكَ ستَّ عشرةَ رَكعةً ، تطوُّعُ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ بالنَّهارِ ، وقلَّ من يداومُ عليْها". قالَ وَكيعٌ : زادَ فيهِ أبي : فقالَ حبيبُ بنُ أبي ثابتٍ : يا أبا إسحاقَ ، ما أحبُّ أنَّ لي بحديثِكَ هذا ملءَ مسجدِكَ هذا ذَهبًا. الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه : 960 | خلاصة حكم المحدث : حسن
وبناء على ما تقدم يكفي المسلم الحريص على السنة والطاعة والنافلة أن يصلي أربع ركعات قبل الظهر بنية الراتبة ليتحصل على الفضل الوارد في الحديث:"... حرمه الله على النار .. لأن هذا الحديث في فضل راتبة الظهر بعينها، ولا يصلي ثمان ركعات - 4 قبل الفريضة و 4 بعدها. والله أعلم. فضل صلاة أربع ركعات قبل صلاة الظهر و بعدها
حكم صلاة أربع ركعات قبل الظهر بسلام واحد
صلاة النافلة بأنواعها المختلفة
ما عدد السنن الرواتب - المؤكدة - وما وقتها؟
ما هي السنن الرواتب؟
اربع ركعات قبل الظهر:فضلها و ما جاء عنها وفيها، والسنن المؤكدة والراتبة