السراج كاتبة متميزة واميرة الاشراف
عدد المساهمات : 410 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 53 الموقع : aahmroo@yahoo.com
| موضوع: مولد النبي العظيم...أنا احتفل بالمولد النبوي هكذا الأربعاء ديسمبر 23, 2015 8:34 pm | |
| مَولدُ النّبيّ العظيم -أعظم العظماء-عليه الصلاة وأزكى السلام: اولا: تأريخ مولده صلى الله عليه وسلم: أخرج البيهقي والطبراني وأبو نعيم وابن عساكر عن عثمان بن أبي العاص قال: حدثتني أمي أنها شهدت ولادة آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ولدته، قالت:" فما شيء أنظر إليه في البيت إلا نور! وإني لأنظر إلى النجوم تدنو حتى أني لأقول ليقعن علي، فلما وضعت خرج منها نور أضاء له البيت والدار حتى جعلت لا أرى إلا نورا". اهـ. وذكر ذلك أيضا ابن سيد الناس في (عيون الأثر) والطبري في تاريخه والماوردي في (أعلام النبوة) والبيهقي في (دلائل النبوة) وابن الجوزي في (المنتظم)، وابن كثير في (السيرة النبوية) والكلاعي في (الاكتفاء). وذكره ابن عبد البر في (الاستيعاب) وابن الأثير في (أسد الغابة) وابن حجر في (الإصابة) ثلاثتهم في ترجمة فاطمة بنت عبد الله أم عثمان بن أبي العاص الثقفي. وفي هذا خلاف طويل، قال الصالحي في ( سبل الهدى والرشاد): قال الحافظ أبو الفضل العراقي في المورد:" الصواب أنه صلى الله عليه وسلم ولد في النهار، وهو الذي ذكره أهل السير، وحديث أبي قتادة مصرح به. وروى الأربعة عن سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إبهار النهار. وجزم به ابن دحية، وصححه الزركشي ... قال ابن دحية: وأما ما روي من تدلي النجوم فضعيف، لاقتضائه أن الولادة كانت ليلا. وقال الزركشي: وهذا لا يصلح أن يكون تعليلا فإن زمان النبوة صالح للخوارق، ويجوز أن تسقط النجوم نهارا ".اهـ. وقيل ان الحمل به صلى الله عليه وسلم كان في أيام التشريق. وقالوا: إن الميلاد كان في شهر رمضان. وهذا قول الزبير بن بكار، ونصه:" حملت به أمه في أيام التشريق في شعب أبي طالب عند الجمرة الوسطى. وولد بمكة بالدار المعروفة بدار محمد بن يوسف أخي الحجاج بن يوسف لثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان". اهـ. ذكره عنه ابن عبد البر وابن كثير وابن سيد الناس. وقال السهيلي في ( الروض الأنف): " ذكر أن مولده كان في ربيع الأول، وهو المعروف، وقال الزبير: كان مولده في رمضان. القول موافق لقول من قال: إن أمه حملت به في أيام التشريق". اهـ. ونقل الصالحي عن الذهبي قوله في ( تاريخ الإسلام): " نظرت في أن يكون صلى الله عليه وسلم ولد في ربيع، وأن يكون ذلك في العشرين من نيسان، فرأيته بعيدا من الحساب، يستحيل أن يكون مولده في نيسان إلا أن يكون مولده في رمضان". اهـ. وقد قيل غير ذلك في شهر الميلاد، فقيل: في صفر. وقيل: في المحرم. قال محمد الغزالي في ( فقه السيرة):" لم يمكن المؤرخين تحديد اليوم والشهر والعام الذي ولد فيه على وجه الدقة ... وتحديد يوم الميلاد لا يرتبط به من الناحية الإسلامية شيء ذو بال؟ فالأحفال التي تقام لهذه المناسبة تقليد دنيوي لا صلة له بالشريعة".اهـ أما أنَا فأحتفلُ بسيّدنا النّبيّ كلّ لحظةٍ و كلّ يومٍ ،امتثالًا لقول ربنّا القائل: " وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا " . سورة النساء: 69وقوله تعالى:" قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ".. سورة ال عمران:31وقوله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ". سورة الأحزاب:56ولقولهِ عليه الصّلاة والسّلام:" لاَ يُؤمِنُ أحَدُكُم حتّى أكُونَ أحبّ إليهِ مِنْ وَلدهِ وَ وَالدِهِ وَالنّاسِ أجْمَعِينَ". متفق عليه.الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري قي صحيحه: 15، ومسلم في صحيحه: 44 فمحبَّةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن أصولِ الإيمان، وهي مقرونةٌ بمحبَّةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وقد قرَنها اللهُ سبحانه وتعالى بها، وتوعَّد مَن قدَّم عليها شيئًا مِن الأمورِ المحبوبةِ طبعًا؛ مِن الأقاربِ والأموالِ والأوطان وغيرِ ذلك، فقال تعالى: { قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} [التوبة: 24].فلا يكونُ المؤمنُ مؤمنًا حتَّى يُقدِّمَ محبَّةَ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على محبَّةِ جميعِ الخَلْقِ، ومحبَّةُ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تابعةٌ لمحبَّةِ مُرسِلِه سبحانه وتعالى. والمحبَّةُ الصَّحيحةُ تَقتضي المتابَعةَ والموافَقةَ في حبِّ المحبوباتِ وبُغضِ المكروهاتِ؛ فالمحبَّةُ هي المُوافَقةُ في جميعِ الأحوالِ، فإذا كان هذا الحبُّ صادقًا فإنَّه لا بدَّ أن يَحمِلَ صاحبَه على متابَعةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، والعَملِ بسنَّتِه؛ فعلامةُ محبَّةِ الرَّسول صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أنَّه عند تعارُضِ طاعةِ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أوامرِه، وداعٍ آخرَ يدعو إلى غيرِها مِن هذه الأشياءِ المحبوبةِ، فإن قدَّم المرءُ طاعةَ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وامتثالَ أوامرِه على ذلك الداعي، كان دليلًا على صحَّةِ محبَّتِه للرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وتقديمِها على كلِّ شيءٍ، وإن قدَّم على طاعتِه وامتثالِ أوامرِه شيئًا مِن هذه الأشياء المحبوبةِ طبعًا، دلَّ ذلك على عدمِ إتيانِه بالإيمانِ التَّامِّ الواجبِ عليه. ومِن مَحبَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَصرُ سُنَّتِه، والذَّبُّ عن شريعتِه، وتمنِّي حُضورِ حياتِه، فيبذُلُ مالَه ونفسَه دونَه، ولا تصِحُّ هذه المحبَّةُ إلَّا بتحقيقِ إعلاءِ قدرِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومَنزلتِه على كلِّ والدٍ وولَدٍ ومحسِنٍ وَمُفَضَّلٍ. جاءَ رجلٌ إلى النّبي- صلى الله عليه وسلم-فقال: مَتى السّاعة يَا رسولَ اللهِ؟ قال:" ما أعدَدتَ لها؟" قال: " ما أعدَدتُ لها مِن كَثيرِ صلاةٍ وَلا صَومٍ ولاَ صَدقةٍ، ولكنّي أُحِبّ اللهَ وَرسُولهُ" قال: " أنتَ مَعَ مَن أحبَبتَ ".قال أنسٌ : فما فرِحْنا بشَيْءٍ فرَحَنا بقولِ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أنت مع مَن أحْبَبْتَ ) . قال أنسٌ : فأنا أُحِبُّ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبا بكرٍ وعُمَرَ، وأرْجو أنْ أكونَ معهُم بحُبِّي إياهُم، وإنْ لم أعْملْ بمثلِ أعْمالِهِم. متفق عليه. الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري في صحيحه: 3688 . ومسلم في صحيحه: 2639 . فمَحبّتة عليه الصّلاة وأزكَى السّلام مُوافقةً لأمر اللهِ في مَحبّته عليهِ الصلاةُ والسّلام. ولأنّ مَحبّته عليهِ الصلاةُ وأزكى السّلام مِن لوازمِ الإيمانِ وَمُقتَضياتُه. ولأنه - عليه الصلاة والسلام - يحبّ أمّته وأتباعَه ويَحرصٌ عليهم وَيهتمّ لأمرهم ورَحيمٌ بهم كما قالَ تعالى: " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ". سورة التوبة:128 وعلينا الدّفاعُ عنه و-عليه الصلاةُ والسّلام- لقوله تعالى:".وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ". سورة الحشر:8 والدّفاع عَن النّبي -صلى الله عليه وسلم- بعدَ موتِه يَكونُ بـِ : 1- نُصرةِ دَعوتِه وَرسَالتهِ بكلّ ما يَملك المَرء مِن مالٍ وقوّةٍ وقدرةٍ. 2- حفظ سُنّتهِ وتنقِيحها وحِمايَتها وَردّ الشُّبهات عَنها والرّد على المُشكّكين فيها والطّاعنين فيها . 3- نشر سنّته صلى الله عليه وسلم وتبليغِها بلعلمٍ واخلاصٍ ونيّةٍ صادقةٍ لقوله عليه الصلاة والسلام:" ألَا فَليبلّغ الشّاهدُ الغائبَ "وننمام الحديث: قيلَ لابنِ عمرَ : لو جلَستَ في هذِهِ الأيَّامِ فلم تأمُرْ ولم تنهَ ، فإنَّ اللَّهَ قالَ : عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ؟ فقالَ ابنُ عمرَ : إنَّها ليسَت لي ولا لأصحابي لأنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ : ألا فليبلِّغِ الشَّاهدُ الغائبَ . فَكُنَّا نحنُ الشُّهودُ وأنتُمُ الغُيَّبُ ، ولَكِنَّ هذِهِ الآيةَ لأقوامٍ يَجيؤونَ من بعدِنا ، إن قالوا لم يُقبَلْ منهم". الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر في عمدة التفسير: 1/749 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح وقال عليه الصلاة والسلام:" بَلّغُوا عنّي وَلو آية ..." وتمام الحديث: " بلغوا عني ولو آيةً ، وحدثوا عن بني إسرائيلَ ولا حرجَ ، ومن كذبَ عليَّ متعمدًا فليتبوأْ مقعدَه من النارِ " الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البخاري في صحيحه: 3461 يَا بَائعًا فِي أرضِ طَيبةَ عَنبَرًا بِجوارِ أحْمدَ لاَ تـبِعِ الـعَنبَرا إنّ الصّلاةَ علَى النّبيّ وآلــهِ يَشدُو بِها مَن شَاءَ أنْ يَتعَطّرَا صَلّوا عَلى خَيرِ البَريّـةِ تَغنَمُـوا عَشرًا يُصلّيها المَليكُ الأعْظَمُ مَن زَادَهَا رَبّي يُفرّج هَمّـهُ وَالذّنبُ يُعفِي والنّفُوسُ تُنَعـّمُ بِأبِي وأمّي أنتَ يَا خَيرَ الوَرَى وَصًلاةُ رَبّي والسّلامُ مُعطّرًا يَا خَاتمَ الرّسلِ الكِرامِ مُحمدًا بِالوَحيِ والقُرآنِ أُنتَ مُطهّرًا لكَ يا رَسولَ اللهِ صِدقُ مَحبّةٍ و َبِفَيضها شَهد اللسَانُ وَ عبّرَا لكَ يَا رَسُولَ اللهِ صِدقُ مَحبّةٍ فَاقت مَحبّةَ مَن علَى وَجهِ الثّرَى لكَ يَا رَسُولَِ اللهِ صِدقُ مَحبّةٍ لاَ تنتهِي أبدًا وَلن تَتغيّرا. فاللَّهُــمَّ صـَلِّ وَسَـــلِّمْ علـى نَبِيِّنَـا و َرسُولنا وأعبَدنَا وأصفَانا وأتقَانا وأنقَنا وأعبدنا وأكملنا و حبيبنَا وشفيعنَا مُبشّرنا ومُنذرِنا وشاهدِنا و هادينَا مُحمَّد وآله وصَحبِه وَسلّم تسليمَاً عظيمًا. واستغفرُ الله العظيم وأتوب إليه من كلّ ذنب عظيم ، و سُبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، و الحمدُ لله ، و اللهُ أكبر ، و لاَ إله إلاّ الله ، و لاَ حولَ ولاَ قوّة الا بالله العليّ العَظيم ، إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعون ، و لا إلهَ إلاّ أنتَ سُبحانك إنّي كنتُ من الظالمِين ، حسبيَ اللهُ سيؤتيني اللهُ من فَضله إنّي إلى الله راغبٌ آيبٌ تائبٌ ، حَسبي اللهُ ونعمَ الوكيلُ ، "الّلهم إنّي أعوذ بكَ مِن أن أشركَ بك شيئًا أعلَمهُ وأستغفركَ لِما لا أعلمُه" الّلهم صلِّ على سَيدنا و حبيبنا أسعدنا وأكملنا وشفيعنا أتقانا وأنقانا وأصفانا مُحمّدٍ النبيّ الأميّ أحمَدٍ أوّلُ شافعٍ وأولُ مشفّعٍ ، الماحي والحاشرُ و العاقبُ والمقفّي ، نبيّ التوبة ونبيّ الرحمة والملحمة ، صاحبُ لواء الحمدِ، المُبشّرُ الشّاهدُ الدّاعي السّراجُ المنير، وعلى آلهِ وصحبهِ وأزواجهِ وأصحابهِ وأتباعهِ ومَن استنّ بسنّتهِ وسار على نهجهِ واقتفى أثرهِ الى يومِ الدّين، وسلّم تسليمًا كثيرًا >>> من كلٍّ يا ربِّ عددَ و ملءَ السّماواتِ والأرضينَ وما فيهنّ وما بينهنّ ، عدَد وملءَ ما في العرشِ والكرسيِّ والميزانِ وما أحصَى كتابكَ و وسِعت رَحمتكَ ، عددَ ما خلقتَ مَولانا وخالقنا وسيّدنا ورَحيمنا ، وملء ما خلقتَ ، حتّى تَرضى كمَا يليق بجلالِ عظمتك وعظيم سُلطانِك... ولنعلم جميعا -علم اليقين -ولنُعلّم ونبلّغ أنّ مَن أحبَّ شيئاً آثرهُ وآثر موافقته، وإلا لم يكن صادقاً في حبه، وكان مدعياً، فالصادق في حبّ النبي- عليه الصلاة والسلام- مَن تظهرُ علاماتُ ذلك عليه وأوّلها : الاقتداء به واتّباعُ سُنته واتّباعُ وهَديِه، وامتثالُ أوامِره، واجتنابُ نواهيهِ والتأدّب بآدابِه في العسر واليسر، والمَنشط والمَكره.
وإيثار ما شرعه وحضّ عليه وبينه وحث عليه وقضى به وامر ونهى على هوى النفس.
فهل نحنُ كذلك يا من نَدّعي حبّ محمّد - صلى الله عليه وسلم- ، هل نحنُ من المُتّبعينَ لأمره؟ الوقافين عند نهيِه؟ المتّبعين لسُنته؟ الملتزمينَ طريقه ونهجه؟ فيجبُ علينا أن نَسألَ أنفسنَا أين نحنُ من سنّته وهديه -عليه الصلاة والسلام-؟ كيف هو حبّنا لرسول الله- صلى الله عليه وسلم-؟ هل هناك دليلٌ وبرهانٌ على صدق حبنّا لرسول الله؟ أم أنّ الأمرَ ادعاءٌ وقولٌ بلا عملٍ ، وعادةٌ و إرثٌ وتأريخ؟!!
فعلينا الاقتداء به - صلوات ربّي عليه وسلامه - قولًا وعملًا صورةً و سريرةً لقوله تعالى: " لَلَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ". سورة الأحزاب:21
قبل أن تلفظ بأي قول عن النبي - عليه الصلاة والسلام " >> انتبه .. احذر ..حذّر .. تعلم ...علّم !: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[size=284]علينا تعلم سيرته وتعليمها وتطبيقها: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
سيرة النبي عليه الصلاة والسلام لأطفالنا: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
علينا معرفة تواريخ في سيرته وحياته عليه الصلاة والسلام: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وفاة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تعرفوا ووعرّفوا على الهدي النبوي في التعامل مع المخطئين والمنافقين وأصحاب المعاصي :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
studyتعلموا وطبقوا وعلموا هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المخطئين والمسيئين وذوي العثرات ج 1 : فضلاً اضغط هنا : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تعرفوا عرفوا وطبقوا...على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المخطئين والمسيئين وذوي العثرات ج 2 : فضلاً اضغط هنا : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تعرفوا عرفوا وطبقوا... على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المخطئين والمسيئين وذوي العثرات ج 3 : لطفاً اضغط هنا : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اللهم اجعلنا ممّن أحببتَ ومِن وأحبابِ رسولك الصادقين المخلصينَ. اللهم واملأ قلوبنا بمحبتك ومحبة نبيك. اللهم اجعلنا لهديه مهتدين ولسنّته مقتدين متّبعين -لا مبتدعين-. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. لا تقرأ وترحل .!.. بلغ بعد أن تتعلم وتطبق ... صدقة جارية لامواتي وأمواتكم... اللهم اجعله خالصاً لوجهك الكريم ، تبليغاً لدينك وسنة نبك وهديه - عليه الصلاة والسلام -. [/size] | |
|