هداية عضو وفيّ
عدد المساهمات : 141 تاريخ التسجيل : 03/04/2012 العمر : 29 الموقع : hid@yahoo.com
| موضوع: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون الجمعة يناير 23, 2015 10:49 pm | |
| الحديث منكر لا يصح ؛ يزيد بن أبان الرقاشي ضعيف واه . روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: مالي أراك متغير اللونفقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافح النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا جبريل صِف لي جهنمقال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها . والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها .. والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها .. والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة .. والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها . حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء . فقال صلى الله عليه وسلم: أهي كأبوابنا هذه ؟! قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية .. و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم ..و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر ..و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى ..و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة ..و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك . ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل .. الحديث منكر لا يصح ؛ يزيد بن أبان الرقاشي ضعيف واهو يزيد الرقاشي راوي الحديث اسمه يزيد بن أبان الرقاشي، قال عنه الحافظ ابن حجر: ” زاهد، ضعيف“، وقال عنه النسائي وغيره أنه متروك، وقال الألباني عنه أنه ضعيف، فمثله لا يُحتج بروايته.
هذا ( الكلام ) لا أصل له، ولا يعرف من رواية أحدٍ من العلماء، ولم يأت مسندًا في شيء من كتب السنة. ورد ذكره في كتاب: "تنبيه الغافلين" (ص/264) لأبي الليث السمرقندي (المتوفى سنة 375هـ)، وكتابه هذا مليء بالموضوعات التي اقتضت من أهل العلم التنبيه على ما فيه. ق ال الإمام الذهبي رحمه الله: "صاحب كتاب "تنبيه الغافلين"... تروج عليه الأحاديث الموضوعة" انتهى. "سير أعلام النبلاء" (16/323)، أي أنه لا يفرِّق بين الموضوع وغيره، لا أنه يفتري على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والراوي (يزيد الرقاشي) الذي نسب إليه الحديث ضعيف أيضًا. انظر ترجمته في كتاب الحافظ ابن حجر "تهذيب التهذيب" (11/311).
كما جاء ما يشبه متنه من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه بسياق مختصر، أخرجه ابن أبي الدنيا في "صفة النار" (رقم/158)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (3/89)، إلا أنه حديث مكذوب أيضًا، فيه بعض المتَّهمين والوضَّاعين من الرواة.وفي متن الحديث العديد من النكارات التي تخالف الأحاديث الصحيحة، مما يؤكد وضع الحديث ونكارته.. والله تعالى أعلم.
اذن <<<فهذا الخبر : ( مكذوب ومنكر ومختلق ولا يصح ): - انظروا الى الالفاظ والكلمات والجمل المنكرة !!!! [ ...لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها..]، ولا أعلم حديثًا فيه كلمة (خُرْم) إلا هذا.. [ ...يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم, وأخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي, فذلك الذي أبكاني و أحزنني] ألم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن مرتكب الكبائر قد يعذب في النار؟ نعم، قد يغفر الله له ويدخله الجنة دون عذاب، ولكن احتمالية دخول مرتكب الكبيرة النار أمر معلوم من الدين بالضرورة وبالفطرة، ولا يُتصور أن يجهله النبي صلى الله عليه وسلم.. هذا ما أردت أن أوضحه، وأرجو من كل من وصله هذا الحديث ألا يرسله ولا ينشره وإلا تحمل وزره، وإن كان نشره فلينشر هذه الرسالة ليحذر منه، وأرجو أيضًا من كل من تصله رسائل من عينة ( لازم ترسلها وإلا..) أن يتثبت مما فيها أولاً.. بارك الله فيكم، وزادكم علما وفقها وهدى ونورا وبركة ، ومنه مغفرة وجنة وقربا. ............... فعلينا التنبيه منه لان النبي صلى الله عليه وسلم حذَّر أشد التحذير من رواية الأحاديث التي لا تصح عنه، فقال صلى الله عليه وسلم: " من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين" الرواة : سمرة بن جندب و المغيرة بن شعبة و علي بن ابي طالب.المحدثون: ابن ماجة والوادعي و ابن حزم والترمذي في سننه:2662 .حديث صحيحوقال النبي صلى الله عليه وسلم: « ...ومن كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار»، الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري في صحيحه : 6197وقال النبي صلى الله عليه وسلم: « كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع» الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم في مقدمة صحيحه: 5 | |
|