بسم الله الرحمن الرحيم
داحس الظفر: أسبابه وعلاجه. Paronchyiaالتقرح حول الظفري أو داحس الظفر (بالإنجليزية:
Paronychia) هو
التهاب يصيب حافة الظفر حيث
يصبح الجلد احمرا ومنتفخا ومؤلما ايضا ثم
تسبب البكتيريا وتسمى المكورات العنقودية خراجا مليئا بالقيح مما يستدعي الرعاية السريعة لتجنب تطور الخراج .
فمن كان معتادا على قضم الأظافر أو تمزيق الجلد المحيط بالاظافر فاليتنبه فانه /ـها معرض للاصابة بداحس الظفر بشكل سريع .
التقرح حول الظفري أو داحس الظفر كما سبق هو
انتان يحدث في المنطقة المحيطة بالظفر بسبب الجراثيم أو الفطور وبعض الفيروسات وهذه العدوى حول حافة الظفر على الجلد عادة غير ضارة وتحدث بعد أيام من جرح الجلد بسبب حادث بسيط و لكن هذا الجرح سيمكن البكتيريا الموجودة على سطح الجلد من اختراقه واصابة الأظافر أو الأنسجة.
التقرح حول الظفري أو داحس الظفرهو
انتان في منطقة الظفر مسبب بالجراثيم أو الفطور وبعض الفيروسات.
وإن الحافة البعيدة من الظفر تلعب كحاجز و مانع بين الظفر والجلد المحيط به, إذا حصل تمزق أو تحطم في ذلك المانع ستدخل العوامل الممرضة إلى داخل الظفر.
يتميز الداحس بالألم
والاحمرار والتورم في
منطقة الظفر.
السبب الأشيع للداحس هو
التعرض للماء لفترات طويلة, وهذا المرض معد بشدة.
أعراض التقرح حول الظفري أو داحس الظفر:
1.
ألم او وجع في الاصبع المصاب قد يصل تأثيره الى الذراع كلها .
2. احمرار طرف الاصبع المصاب وتورمه .
3. ظهور القيح ( الصديد ) في اغلب الحالات .ما هي انواع داحس الظفر؟هناك نوعان من داحس الظفر :
الداحس السطحي و الداحس العميق .
داحس الظفر السطحي او الحاد :
يقع الداحس السطحي على
هامش الإصبع وهو عبارة عن التهاب سريع ، وتورم واحمرار ، ويترافق مع ألم شبيه بالخفقان .
داحس الظفر العميق او المزمن:
الداحس المزمن هو
تطور طبيعي للداحس السطحي الذي اهمل علاجه وبالتالي انتشرت العدوى لتصل إلى الأغماد من الأوتار العضلية للأصابع و ايضا الاوتار المثنية لليد . و يسبب صعوبة في انحناء الاصبع المصابة يترافق مع التهاب شديد وانتفاخ في المنطقة المتضررة وقد تصاحبه حمى .
ما هي أسباب داحس الظفر؟ يحدث بسبب
قضم الاظافر او تقليمها بشكل خاطئ او دحر البشرة المحيطة بها او جرح .
علاج داحس الظفريختلف علاج داحس الظفر حسب شدته ونوعه
فالداحس السطحي يحتاج فقط الى
ترطيبه للتخلص من القيح وللقيام بذلك يكفي
نقع الاظافر المصابة في الماء الدافئ مع الملح الخشن او استعمال المطهرات التي تباع في الصيدلية مثل
Hexomédine وبعد خروج القيح وظهور الجرح نظيفا، فمن المستحسن تطبيق كمادات الكحول 60 درجة، وتغييرها بشكل متكرر حتى يعود الظفر لمظهره الطبيعياضافة الى العلاج بالمضادات الحيوية الفموية مثل
الأموكسيسيللين وحمض الكلافولينيك (أوغمنتين) أو الكليندامايسين (سليوسين) و إذا بقي الإصبع منتفخا ومؤلما، فلابد من استشارة الطبيب فورا.
اما في حالة
داحس الظفر المزمن فان العلاج المبدئي يتضمن
الابتعاد عن العوامل المحرضة مثل التعرض للرطوبة والمحافظة على المنطقة المصابة جافة كما
يجب تجنب تشذيب ومص الأصابع. اما
العلاج المبدئي فانه يتضمن تطبيق
مراهم مضادة للفطور, حيث يستخدم الميكونازول ،اما الكيتوكونازول أو الفلوكونازول فهما يستخدمان في الحالات الشديدة اما مرضى داء السكري ذوو المناعة الضعيفة فانهم يحتاجون إلى علاج مكثف لأن استجابتهم للعلاج تكون ضعيفة .
اما في حالة الخراجات الصغيرة تعالج *
بالتصريف وذلك
بالرفع الخفيف للمنطقة فوق الظفر باستخدام أداة كليلة مثل مسبار معدني أو رافع , ويتم الرفع عند نقطة التقاء المنطقة حول الظفر مع الداحس ويتم إدخال المسبار للداخل بشكل كاف حتى نرى الصفيحة الظفرية ثم يضق الثلث القريب من الداحس للظفر ويفرغ القبح.هذه العملية لا تحتاج إلى شق ضمن رحم الظفر أو ضمن أنسجة الظفر.
*
يمسح الجرح بمحلول كلور الصوديوم النظامي ويجب وضع مفجر لترك فوهة ضمن الجرح لتفريغ القيح.
يعطى المريض مضادات حيوية فموية من 5-7 أيام.
يزال المفجر بعد يومين وتبدأ مغاطس محلول كلور الصوديوم.
تقنية الشق الجراحي الأحادي أو المزدوج:
إذا كان الداحس ناضجا فإنه يحتاج لشق وتصريف.
تخدير الإصبع ضروري, يستخدم الليدوكائين 1% بدو ابينيفرين من أجل التخدير الحلقي للإصبع, الحقن الموضعي للمخدر ضمن الداحس أو الجرح غير كاف عادة.
إذا كان الداحس موجود في الجانب الوحشي من الظفر ووحيد فيجب
عمل شق طولي واحد بدلاً من شق عند منطقة الظفر لوقاية الظفر في المنطقة القريبة للنمو الظفري, وفي حال
وجود داحس في كلا المنطقتين الوحشيتين للظفر ف
يجب عمل شق في الطرفين قريبا إلى منطقة قاعة الظفر.
بعد إجراء الشق الأحادي أو المزدوج, ترفع منطقة فوق الظفر حتى تظهر قاعدة الظفر ويصرف القيح.
الداحس في الثلث القريب من الظفر يعالج بنفس الطرقة.
بعد
تصيف القيح يغسل الجرح بمحلول كلور الصوديوم ويغطى بشاش معقم ويضمد.
تعطى المضادات الحيوية الفموية من 5-7 أيام.
يزال المفجر بعد يومين وتبدأ مغاطس محلول الماء الفاترة لمدة 10-15 دقيق ومن 3-4 مرات يوميا.العلاج الجراحي:
إذا لم يشف داحس الظفر بالعلاج الدوائي أو في حال تطور خراج يلجأ للعلاج الجراحي حيث يلجأ للشق والتنظيف.
الوقاية من داحس الظفر
ينبغي أن يعامل داحس الظفر بسرعة لان العدوى يمكن ان تنتشر إلى العظام السلامية فيصبح بتر قطعة من الإصبع ضروريا لتجنب الغرغرينا التي تعتبر من المضاعفات النادرة جدا لمرض داحس الظفر الذي يمكن تجنبه باتباع بعض القواعد البسيطة :
-التوقف عن قضم الأظافر
-التوقف عن تمزيق الجلد حول الأصابع
-عند ظهور قطع صغيرة من الجلد حول الظفر فالافضل قطعها باستعمال مقص.
.................
علاج داحس الظفر بالاعشاب ( طب بديل ):
الليمون :
ينقع رأس الاصبع المدوحس في نصف حبة ليمون ليوم كامل ، ثم يعجن مسحوق العفص بالخل ويعمل منه لبخة على الاصبع .
الحلبة :
يعجن مطحون الحلبة في الماء ويعمل منه لبخة على الاصبع الداحس فيشفيه .
الثوم والكمون :
يخلط مسحوق الثوم والحرمل والهندباء والكمون بمقادير متساوية مع بياض بيضة وقليل من الصابون ويعجن الجميع بزيت الزيتون ويدهن به الاصبع الداحس ويربط قبل الذهاب الى الفراش .
قشر الرمان والعفص :
يحضر مسحوق العفص وقشر الرمان واللبان الدكر ويعجن بالخل ويوضع على الاصبع الداحس ويربط مرتين يوميا حتى خروج القيح .
الثوم والعفص : يدهن الاصبع المدوحس بمعجون الثوم ومسحوق العفص والخل ويربط وتكرر العملية يوميا حتى شفاء الاصبع .
الخل الحار:
فقد وصف جالينوس أنه شديد المنفعة للداحس ولا شك أنه في الأول أنفع وخصوصاً مع نخالة أو سويق شعير والمرهم الكافوري المتخذ بالكافور.
وإذا عجن الأفيون بلعاب بزرقطونا المستخرج بالخلّ نفع جداً والتضميد بالعفص.
العفص المعجون بعسل:
فانه مما يمنع استحكامه ويغمس دائماً في الماء البارد ويسكّن وجعه بالأفيون فإنه عجيب ولعاب بزرقطونا حينئذ نافع أو يؤخذ عفص وقشور الرمان الحامض وتوبال النحاس وتين يابس بالسوية يعجن بعسل أو برب العنب أو بالجلاب ويشد عليه ولا يقرب دهناً ولا رطوبة إذا خفت تقرّحاً وأصل السوس والكندر المسحوق وحده ومع غيره وحبّ الآس مطبوخاً برب العنب ربما ردعه.
دواء مبرىء للداحس:
يؤخذ الصبر والجلنار والكَندر والعفص ويجمع بعسل ويستعمل ولا يجب أن يقام على المبردات فإنها إذا جاوزت الوقت أول الابتداء كثفت الجلد وحصرت المادة واشتد الوجع ولا تلتفت حينئذ إلى ما يحس من الحرارة وإن كانت كالنار بل حلل وجفف وربما نجح الغمس في دهن مسخن والصبر عليه وفي الوسط يسحق الكندر ويوضع عليه أوزنجار الحديد والشونيز أيضاً مسحوقاً وأياً اللعابات الملينة والشحوم.
وإذا أخذ في النضج فضع عليه بزر المرو وبزر القطونا باللبن وفي قرب الانتهاء والجمع يجب أن يحرق الملح ويعجن بالزيت ويوضع عليه فإنه يسكّن وجعه فإذا تمّ الجمع فليبط بطأ لطيفاً صغيراً ليخرج ما فيه وليضمد عند آخراج ما فيه بالقوابض مثل: العدس والجلنار والورد ومثل سويق النبق وسويق التفاح وسويق الزعرور وبعد ذلك دقيق الترمس بعسل.
وإذا تقرح فان الصبر من أفضل علاجاته وكذلك الكنمر بالزرنيخ ومرهم الزنجار مخلوطاً بمرهم الاسفيذاج والأنزروت يغشى ذلك بخرقة مشربة شراباً ويجب حينئذ أن يبرى اللحم من الظفر من كل ناحية ويقطع ما ينخس اللحم من الظفر.
مرهم جيد ذكره فولس: يؤخذ زاج محرق وكندر جزءاً جزءاً زنجار نصف جزء يسحق بالعسل ويستعمل.
وأيضاً مرهم بهذه الصفة يؤخذ:
قشور الرمان الحامض العفص وتوبال النحاس وزنجاره يخلط بالعسل ويلطخ ويشدّ ولا يمسّ الموضع ماء ولا دهن .
مرهم جيد:
يؤخذ الزاج المحرق والكندر من كل واحد جزء زنجار نصف جزء يجمع بالعسل ويوضع عليه وربما احتيج عند خوف التأكل إلى استعمال فلدفيون من زرنيخ وزاج وزنجار ونورة فإنه يجففه ولا أفضل منه وإذا جعل يسيل من الداحس المتقرح مدة فأكوِ أو إقطع لئلا تفشو غائلتها في الأصبع كلها وكأنا قد كنا تكلمنا في الداحس مرة.