Tamara
عضو وفيّ
عدد المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
 | موضوع: الامثال ... مثل وقصة ؟  الأربعاء مارس 05, 2014 12:20 am | |
| 1 ) ترك له الحبل على الغارب
في اللغة: الغارب: هو أعلى مقدم السّنام في البعير . وكانت العرب إذا طلّق أحدهم امرأته، في الجاهلية، قال لها: حبلك على غاربك، أي خليت سبيلك، فاذهبي حيث شئتِ.
أصل المثل:
قال الأصمعي: أصل المثل أن الناقة إذا رعت وعليها خطامها، أُلقي على غاربها، وتُركت ليس عليها خطام، لأنها إذا رأت الخطام لم يهنها المرعى، وكذلك إذا أُهمل البعير طُرح حبله على سنامه، وتُرك يذهب حيث شاء.
وفي حديث عائشةَ – رضي الله عنها - عن يزيدُ بنُ الأصمِّ قالَ : تلقَّينا عائشةَ من مكَّةَ أنا وابنُ طلحةَ من أختِها ، وقد كنَّا وقفنا على حائطٍ من حيطانِ المدينةِ فأصَبنا منهُ فبلغَها ذلك فأقبلَتْ على ابنِ أختِها تلومُهُ ، ثم أقبلت عليَّ فوعَظَتني موعظةً بليغةً ثمَّ قالَت : أما علِمتَ أنَّ اللَّهَ ساقكَ حتَّى جعلكَ في بيتٍ من بيوتِ نبيِّهِ ، ذهبَتْ واللَّهِ ميمونةُ ورُمِيَ بحبلِكَ على غاربِكَ ، أما أنَّها كانَت من أتقانا للَّهِ وأوصلِنا للرَّحِمِ".
الراوي: يزيد بن الأصم المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الإصابة - الصفحة أو الرقم:4/412 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
أي خلى سبيلك، فليس لك أحد يمنعك عما تريد، تشبيهاً بالبعير يُوضع زمامه على ظهره، ويُطلق يسرح أين أراد في المراعي.
وورد عن عمر - رضي الله عنه - أنَّ رجُلًا قال لامرأَتِه: حَبلُكِ على غارِبِكِ مِرارًا ، فأتَى عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رضي اللهُ عنه ، فاستَحلَفَه بينَ الرُّكنِ والمَقامِ: ما الذي أرَدتَ بقَولِكَ".
الراوي: عطاء بن أبي رباح المحدث: البيهقي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 10/176 خلاصة حكم المحدث: مرسل
في كنايات الطلاق: حبلك على غاربك، أي أنت مرسلة مطلقة غير مشدودة، ولا ممسكة بعقد النكاح.
ويُضرب المثل عند منح الحرية الكاملة، من دون قيد أو شرط.
.......................................
2 ) "إنما هو كَبَرْقِ خُلًبْ".
يضرب هذا المثل لمن يَعِدْ ولا ينجز أو يتوسم فيه الخير، ثم لا يكون كذلك.
قال: بَرْقٌ خُلَّبٌ، وبرقُ خُلَّبٍ بالإضافة، وهما البرق الذي لا غَيْثَ معه كأنه خَادِع.
والخلَّبُ أيضاً: السحاب الذي لا مَطر فيه، فإذا قيل: برق الخلب، فمعناه برقُ السحابِ الخلب.
....................................
3 ) بلغ السيل الزبى
الزُّبى: بالزاي، جمع زبية وهي حفرة تتخذ للأسد في الموضع العالي، ويغطى بشيء ويجعل عليها لحم، فإذا تناوله الأسد سقط فيه، ويقال تزبيتها: اتخذتها .وفي اللغة: إنَّ الزبية تطلق على المكان المرتفع لا يصل إليه الماء ومنه المثل وعلى حفرة الأسد.
وقال في الصحاح: إنما سميت حفرة الأسد بذلك لأنهم كانوا يحفرونها في الموضع العالي. فأصل الزبية الموضع العالي،والسيللا يصل إليه وإن وصله كان جارفًا مفراطًا مجحفًا.
وقال السدوسي: الزبية غير القترة ؛ الزبية تحفر للأسد فيصاد فيها وهي ركية بعيدة القعر، إذا وقع فيها لم يستطع الخروج منها لبعد قعرها، يحفرونها ثم يوضع عليها اللحم، وقد غموها بما لا يحمله، فإذا أتى اللحم انهدم غماء الزبية. وأما القترة والناموس والبرأة فإنها حفيرة يحتفرها القانص، ويطرح عليها الشجر، ويحتفرها على موارد الوحش، فإذا وردت رمي من قريب.
ويروى أن رجلاً كان يصطاد الأسود، وفي ذات يوم خطر له أن أفضل طريقة تمكنه من اصطياد الأسد أن يحفر له حفرة في مكان مرتفع، فعندما يأتي الأسد ويقع فيها يستطيع صيده .وذات يوم أمطرت السماء مطراً غزيراً وتكونت سيول قد غمرت الحفرة مما أعاق الرجل عن الوصول إليها وبقي حائراً لا يدري ما يفعل واعتبره أمراً يصعب تفاديه والتصرف حياله فقال: "بلغ السيل الزبى" . والزبى جمع زبية وهي الحفرة. وقد ورد المثل بصيغة أخرى " بلغ الماء الربى " والربى جمع ربوة، فذهب قوله هذا مثلاً يضرب في وقوع الشر الفظيع كقول الشاعر:
قد بلغ الماء الربى فلا غير واختار في الدين الحرري النظر .
واتسع استخدام المثل فصار يضرب على الرجل حين تناط به مسؤولية تثقل كاهله ، أو على من يكلف بعمل لا يقوى على انجازه وكذلك من يطيل التفكير في مسألة تستنزف كل قواه الفكرية.
........................................
4 ) لا تقل كاني ولا ماني
كاني وماني اصلهما إله فرعوني قديم. وتعني كلمة " كاني " : السَّمن ، وكلمة " ماني " : العسل.
حيث كان عامة الشعب يتوسلون إلى كهنة المعابد بتقديم السمن والعسل إليهم لقضاء حوائجهم .
يقول الشاعر:
ياراهبَ الديرِ تُبنا عنْ مَحبتِهم ... وقدْ أَنَبْنا فلا " كاني " ولا " ماني "
..............................
5 ) إِذَا قَالَتْ حَذَامِ فَصَدِقُوهَا
إِذَا قَالَتْ حَذَامِ فَصَدِقُوهَا *** فَإِنَّ القَولَ ما قَالتْ حَذَامِ
القائل :لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل.
وحذامِ امرأته، سميت حَذام لأن ضرتها حذمت يدها بشفرة، فصبت عليها حذام جمرا فبرشت، فسميت البرشاء [ في لونها نُقط مختلفة ] وهي حذام بنت الريان بن خسر بن تميم.
سببه ومناسبته : ذكر السيوطي - رحمه الله - في [شرحه لشواهد المغني:2/596-597] : " " أن عاطس بن الجلاح الحميري صار إلى قومِها في جموعٍ فاقتتلوا، ثم رَجِعَ الحميري إلى معسكره وهرب قومُها، فساروا ليلتهم ويومهم إلى الغد، ونزلوا الليلة الثانية، فلما أصبح الحميري ورأى جلاءهم اتبعهم، فانتبه القطا من وقع دوابهم، فمرت على قوم حذامِ قِطَعا قِطعا، فخرجت حذامِ إلى قومها فقالت:
ألا يا قَومَنا ارتَحِلُوا وسِيرُوا فَلو تُرِكَ القَطَا لَيلاً لَنَامَا
فقال زوجها لجيم:
إِذَا قَالَتْ حَذَامِ فَصَدِّقُوهَا فَإِنَّ القَولَ مَا قَالَتْ حَذَامِ
فارتحلوا حتى اعتصموا بالجبل، ويئس منهم أصحاب عاطس فرجعوا
أصبح اسم حَذامِ مضرب المثل في صدق القول، وصحة النقل ... فمن الأمثال التي أوردها أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه: القول ما قالت حذام ... كما أورده غير واحد ممن جمع أمثال العرب.
** ويقال لمن اعتمد قولُه في نقل الآراء العلمية: حذام المذهب ... وقال صاحب المثل السائر عن أبي تمام: وكان قوله في البلاغة ما قالت حذامِ ..
** وتمثل بهذا المعنى كثير من الشعراء ... فقال أحدهم:
كنتم حذام القول احقابا له والى وجوه الخير ارشد مدسع
وقال المعري:
إِذا ما جاءَني رَجُلٌ حُذامٌ فَإِنَّ القَولَ ما قالَت حَذامِ
وقال آخر
أندى يداً في الجودِ من حاتمٍ أصدق في أقوالهِ من حَذامْ
واستشهد بالبيت غير واحد من النحاة على بناء الأعلام المؤنثة التي جاءت على وزان " فَعَالِ " على الكسر دوما، فتقول: جاءت حذامِ، ورأيت حذامِ، ومررت بحذامِ، وذلك في لغة الحجازيين، وخالفهم بنو تميم فأعرب بعضهم هذه الأعلام بالضم رفعا، وبالفتح نصبا وجرًا، وفصّل بعضهم بما تراه عند العلامة ابن هشام في أول القطر ... واستشهد بهذا البيت قديما المبرد في كامله 2/71
.............................
6 ) لافضّ فوك
قال ابن الأثير رحمه الله في كتاب " النهاية " " 3/453 " في مادة " فضض " : وفي حديث العباس " أنه قال: يا رسول الله إني امتدحتك، فقال: قل لا يفضض الله فاك، فأنشده الأبيات القافية" أي لا يسقط الله أسنانك. وتقديره: لا يكسر الله أسنانَ فِيك، فحذف المضاف. يُقال: فضّه إذا كسره.
ومنه حديث النابغة الجعدي" لما أنشده القصيدة الرائية قال:
لا يفضضِ الله فاك . فعاش مائة وعشرين سنة لم تسقط له سن. أهـ.
ملاحظة : ( الحديث عن ابن عباس : الراوي: خريم بن أوس المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم:2/102
خلاصة حكم المحدث: رواته لا يعرفون. الراوي: خريم بن أوس المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 8/220
خلاصة حكم المحدث: فيه من لم أعرفهم . لراوي: النابغة الجعدي الشاعر عبدالله بن قيس المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة
....................
7 ) 0]]- أبصر من زرقاء اليمامة[/b] :
وكان اسم الزرقاء اليمامة ، وسمي بها البلد ، وذكر الجاحظ أنها كانت من بنات لقمان واسمها " عنز" وكانت هي زرقاء ، وكانت الزباء زرقاء ، وكانت البسوس زرقاء .
قال محمد بن حبيب : هي امرأة من جديس يعني زرقاء كانت تبصر الشئ من مسيرة ثلاثة أيام فلما قتلت جديس طسماً خرج رجل من طسم هو الحسان بن التبع اليماني ، فرغبه في الغنائم ، فجهز إليهم جيشاً ، فلما صاروا علي مسيرة ثلاثة أيام صعدت الزرقاء فنظرت إلي الجيش وقد أمروا أن يحمل كل رجل شجرة يستتر بها ليلبسوا عليها ، فقالت :
ياقوم ، قد أتتكم الشجر ، أو أتتكم حمير . فلم يصدقوها .فقالت : أحلف بالله ، انني أرى رجلاً يخصف النعل . فلم يصدقوها ، ولم يستعدوا حتى صبحهم الحسان فباغتهم ، فأخذ الزرقاء فشق عينيها فإذا فيها عروق سود من الأثمد ، وكانت الزرقاء أول امرأة اكتحلت بالأثمد من العرب .
.......................
8- أبهى من القمرين :
يضرب في المرأة الجميلة ، فهي أبهى من الشمس والقمر معاً .
........................
9- أبي يغزو وأمي تحدث :
وأصل المثل أن رجلاً عاد من الغزو ، فأتاه جيرانه يسألونه عن أخبار الحرب ، فجعلت امرأته تقول قتل من القوم كذا ، وأسر منهم كذا ، وجرح منهم عدد كذا ، فقال ابنها متعجباً : أبي يغزو وأمي تحدث .
ويضرب هذا المثل لمن يتحدث بلسان غيره في افتخار ولا تدع لصاحبه الفرصة للكلام .
......................
10- أجوع من كلبة حومل :
وحومل هي امرأة كانت لها كلبة تربطها للحراسة إذا الليل جاء ، وتقول لها : غذا أصبحت فالتمسي لنفسك " أي ابحثي عما تأكلينه " فطال الأمر على الكلبة ولم تجد طعاماً ولما بلغ منها الجوع مبلغاً أكلت ذنبها " ذيلها " وأكلت بطنها بعد ذلك ، حتى أنها أكلت التراب .
.........................
11- أحسن من النار :
وهو مثل يضرب للإفتخار والزهو ، فقد قالته أعرابية وضرب مثلاً فقد كانت تقول عن نفسها :
كنت في شبابي أحسن من النار الموقدة ، وأحسن من النار ليلة القُر..
.........................
12- أحمق من جهيزة :
وجهيزة " بضم الجيم " هي أم شبيب الحرورية ، وكانت حمقاء و من شدة حمقها بأنها لما حملت بإبنها شبيب ، وثقلت بطنها من الحمل ن قالت :في بطني شيئاً ينقر .
.........................
13- أحنى من الوالدة :
وهو مثل يضرب لمن يعطي الحنان بلا حدود ، فليس هناك أحن من الأم .
........................
14- أحيا من الفتاة :
وتتميز الفتاة بالحياء ، والفتاة التي تتصف به هي التي تلازم بيتها فلا تخرج منه ، ويكون لديها الحياء في الحديث والنظر والسلوك .
.......................
15- إذا صاحت الدجاجة صياح الديك ،فاذبحوها:.
المراد هنا أن تتمثل المرأة بالرجال فترفع صوتها دون حياء أو خجل في حضرة الرجال .
........................
16- أريها السهى وتريني القمر :
السهى كوكب صغير خفي في نجوم بنات نعش ، وأصله أن رجلاً كان يكلم امرأة بالخفي الغامض من الكلام بينما كانت تجيبه بكلام واضح مبين ، فضرب السهى والقمر لها مثلاً لكلامه وكلامها .
ويُضرب هذا المثل لمن اقترح على صاحبه شيئاً فأجابه بخلاف مراده .
.............................
17- الأزواج ثلاثة : زوج بهر ن وزوج دهر ، وزوج مهر :
زوج بهر : أي يبهر العيون بحسنه وجماله .
وزوج دهر : أي يجعل عدة الدهر ونوائبه .
وزوج مهر : أي ليس منه إلا المهر يؤخذ منه .
...............................
18- إياك وعقيلة الملح :
عقيلة الملح هي المرأة الجميلة في المنبت السوء ، وقد ورد في حديث ضعيف : إياكم وخضراء الدمن ؟ فقالوا : وما خضراء الدمن يارسول الله !قال:المرأة الحسناء في المنبت السوء .( حديث ضعيف )
..........................
19- أعز من حليمة :
وحليمة هي بنت الحارث بن شمر الغساني ملك الشام ، وهي التي قيل فيها : ما يوم حليمة بسر .
وذلك أن المنذر بن ماء السماء سار إلى الحارث بغرب العراق ن فخرجت هي تحض عسكر أبيها على القتال وطيبتهم بعطر أخرجته لهم في مراكن ، وهو من أشهر أيام العرب ، وفيه قتل المنذر بن ماء السماء .
....................
20- أعييتني من شب إلى دب :
أي من وقت أن كنت شاباً حتى دببت على العصا .
والمقصود هو المرء الذي يحمل غيره همومه منذ أن شب عن الطوق حتى وصل الى الشيخوخة .
| |
|
