عمر الاقرع
عدد المساهمات : 20 تاريخ التسجيل : 03/04/2012
| موضوع: فوائد الرُّمان الطبية وفوائد الكستناء (ابو فروة أو الشاه بلوط أو القسطل أو القسطلة) الخميس فبراير 27, 2014 10:07 pm | |
| فوائد الرُّمان؟
تاريخ الرمان
ورد ذكر الرمان في القرآن الكريم ، وما زال اليهود يستعملون الرمان في بعض طقوسهم الدينية ، عرف الرومان والاغريق والفراعنة الرمان ، وظهر ذلك في نقوشهم على جدران المعابد والمنحوتات . وأصل الرمان من آسيا وتحديداً إيران والهند ، وانتقل انتشاره من بر الشام ( سوريا ، الاردن ، فلسطين ، ولبنان ) الى شمال افريقيا ومصر وحوض الابيض المتوسط .
هنالك ثلاثة أنواع من الرمان
1. الرمان الحامض : يستعمل كوب رمان بعد الغلي ويستعاض به عن عصير الحصرم: الذي لم ينضج بعد - اول ظهوره. 2. الرمان المعتدل . 3. الرمان الحلو : وهو مفرط الحلاوة خصوصاً الذي ينتج في سوريا ولبنان ، وتذكر الكتب الاوروبية عن طريقة أكل الرمان الحلو في سوريا ولبنان ، وذلك بإضافة السكر وماء الزهر والورد الى حبيباته .
استعمالات و فوائد الرمان الطبية
- يستعمل لحاء الشجرة في الدباغة والصباغة .
- إن مادة Pelletierine Tannate يمكن استخلاصها من لحاء شجرة الرمان والجذور والجذع وهي ذات ميزات قاتلة للدودة الوحيدة .
- بذر الرمان يلطف الجلد وذو تأثير قابض ، ومبرد لبعض الحميات .
- في الهند يستعمل الرمان ضد الاسهالات خصوصاً بمزجه مع الأفيون .
- المضمضة بالرمان تعالج أمراض الحلقوم والتهابات اللوزتين .
- الرمان يخلص الجسم من اليوريك أسيد الذي يسبب النقرس ويدمّر المفاصل ، فيرمي الأملاح عبر البول ، والرمان الحامض أقوى في تأثير إدرار البول من النوع الآخر ( الرمان الحلو ) .
- الرمان يمنع تسرع ضربات القلب والخفقان الذي ينتج عن أمراض عضلة القلب .
- الرمان يكافح أمراض المعدة والتهييج الذي يحصل فيها .
- ينشط وظائف الكبد ، يمنع اليرقان والتهابات الكبد الوبائي .
- الرمان الحلو يعالج السعال المزمن .
- الرمان يحسن الصوت والأوتار الصوتية .
- الرمان يعالج القروح والجروح .
- للرمان تأثير سلبي على رجولة الآدمي .
- يخلط قشر الرمان مع الحناء لدبغ الشعر باللون الاسود .
.........................................................
فوائد الكستناء (ابو فروة أو الشاه بلوط أو القسطل أو القسطلة) الكستناء
يزيد من خسارة الوزن ,يحمي القلب ,يقلل الكوليسترول ,يقاتل السرطان ,يتحكم بضغط الدم
لكن ماهي الكستناء ؟ في الماضي عرفت بـ«شجرة الخير» أو «فاكهة الشتاء», وسمّيت ايضاً «أبو فروة» و«شاه بلوط» و«القسطل» أو «القسطلة»، أما المقصود فشجرة الكستناء. وشجرة الكستناء من الاشجار الجميلة، لها ثمرة شوكية تحوي ما بين بذرة واحدة الى ثلاث بذور ذات لون بني غامق بلمعة جذابة.
ماذا قال عنها الأطباء القدامى؟
يقول عبدالله بن البيطار المغربي «شاه بلوط هو القسطل يقطع القيء والغثيان وينفع الامعاء ويقوي المعدة ويدر البول، وإذا أكثر من أكله اخرج الدود وحب القرع ومضرته انه يولد النفخ.
والكستناء غذاء مكمل ولذا فهي توصف للأطفال وهزيلي الأجسام بالإضافة إلى أغذيتهمم الأخرى، كما تعطى للنباتيين للتقليل من تأثير الأطعمة الخضراء في أجسامهم وتوصف خصيصا للمصابين بالتهاب الكلى بما تقدمه لهم من بوتاسيوم يساعدهم على طرد الفائض من الصوديوم الضار بالكليتين وذلك عن طريق البول.
ما موطنها الأصلي؟
عرفت الكستناء منذ القدم في اليونان، والبعض يقول إن موطنها تركيا وجنوب أوروبا، تنمو في النصف الشمالي للكرة الارضية, وقد نقلها الرومان الى بريطانيا ونشروها في أوروبا، لكن دراسة أخرى تقول إن موطنها الاصلي هو إيران. تنمو شجرة الكستناء بقوة على ارتفاع 4500 قدم من سطح البحر في منطقة البحر المتوسط الجبلية، إيطاليا خصوصاً، كما تنمو على ارتفاع 100 قدم. وتُعرف بعمرها الطويل الذي يتحدّى الزمن، وثمارها الشهية التي تزيدنا دفئاً وحميمية في فصل الشتاء على وجه الخصوص. ثمرتها تقطف في هذا الفصل بالذات، وشجرتها تعمّر نحو ألف سنة, وتبلغ ذروة إنتاجها بين الـ40 والـ60.
كانت الكستناء حتى بضعة قرون خلت الغذاء الرئيس لأكثر بلاد الدنيا القديمة منذ أيام الاغريق والرومان، وحتى إكتشاف البطاطس التي احتلت المكانة التي كانت الكستناء تحتلها.
فوائد صحية كثيرة
للكستناء فوائد صحية كثيرة. فهي غنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم الانسان، نذكر منها، كمية كبيرة من الألياف (5 غرامات لكل 100 غرام كستناء)، وعلى فائض من السكريات (أكثر من 38 غرام لكل 100 غرام كستناء) معظمه مكوّن من النشاء (35٪). كما انها تساعد على تخزين البوتاسيوم الضروري للرياضيين (600 ملغ لكل 100غ)، وغنية بالكالسيوم (2 ملغ في كل 100 غ)، وعلى الفيتامينات الأساسية كالفيتامين B وE وC (بمعدل 25 الى 30 ملغ لكل 100غ) وعلى عدد كبير من فيتامينات المجموعة B ولا سيما في الـB5, B2, B1.
ونظراً الى احتواء الكستناء على المعادن والفيتامينات فهي تعتبر منشطة ومقوية ومرممة للعضلات والأعصاب والشرايين ومطهرة ومقوية للمعدة .
تركيبته : الثمرة تحتوي على المواد التالية :
• ماء • رماد • زيت بروتيني صرف • كربوهيدرات
الاستعمالات الطبية :
القشرة لها تأثير مقوي و مخدّر خافض للحرارة ، و يستعمل القشر طلاء على الجروح و القروح .
أما الثمرة فهي تستعمل في معالجة الروماتيزم و neuralgia أي الاوجاع الناجمة عن العصب .
و يستعمل الثمر ايضا في مشاكل و امراض المستقيم و امراض البواسير الداخلية و الخارجية .
>>>طيبة بكل أشكالها <<<
بالنسبة الى طريقة تناول الكستناء، تفضّل الغالبية تذوقها مشوية في ليالي الشتاء الباردة حين يجتمع الساهرون حول المدفأة ويتلذذون بتقشيرها وتناول لبّها. إلا أن الطريقة الصحية الأفضل هي في تناولها نيئة بالدرجة الأولى، ثم مشوية أما المسلوقة فتفقد الكثير من خواصها.
للحلويات أيضاً... تشتهر عدة حلويات بمكوناتها الاساسية من الكستناء. ولعلّ «حلوى الكستناء» أو ما يعرف بالاجنبية بـMarron Glacé هي الأكثر شعبية. كما تستخدم على نطاق واسع في إعداد الحلويات المخبوزة حيث يمكن تجفيفها بعد شيها وسحقها للحصول على دقيق تصنع منه عجينة غنية ولذيذة مناسبة لإعداد الفطائر والتارت، ويمكن هرس الكستناء المسلوقة والتي يكون لها قوام شبيه بقوم البطاطس واستخدامها في خليط الكعك أو كحشوة للمعجنات. ويحضر بعض العائلات حلوى عيد الميلاد (Bûches de Noêl) من كريما الكستناء عوضاً عن الكريما العادية المصنوعة من الشوكولا. ولن ننسى حلوى الشوكولاتة مع الكستناء السهلة التحضير والشهية التي يعشقها الصغار والكبار على حدٍّ سواء.
في كل الحالات، سواء أكلنا الكستناء مشوية أم مسلوقة أو على شكل حلوى، من الضروري أن نمضغها جيداً لأنها صعبة الهضم وقد تسبب الغازات.
زراعة الكستناء
لزراعة نبتة جديدة من الكستناء، تؤخذ النبتة الجديدة بطول 10- 15 سنتم في فصل الربيع عندما تبدأ في نموّها بشكل جيّد، وقد لا تنفع في بعض الاحيان. تُغرس نهاية النبتة الجديدة في هورمون يساعد على نمو الجذور في تربة جيّدة، وبمجرد نمو النبات يرش بالماء باستمرار لبقاء أوراقه لامعة مع تقليمه باستمرار لكي تنمو أوراق جديدة. | |
|