anayasmeen كاتبة متميزة واميرة الاشراف
عدد المساهمات : 441 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 العمر : 31 الموقع : hotmail.com
| موضوع: فلما قضى زيد منها وطرا زوجنكها الأحد ديسمبر 09, 2012 1:56 pm | |
| ( فلما قضى زيد منها وطرا زوجنكها) سورة الأحزاب (37) -
من هي هذه المرأة ؟؟؟ - ومن الذي تزوجها ؟؟؟ - ومن الذي زوجها؟؟؟ - ومن الذي قضى وطره منها ؟؟؟ كل هذه الأسئلة سيجاب عنها حسب ما ذكره المفسرون في هذه الآية والذي جاء عندهم كما ذكر ذلك الطبري –رحمه الله – في تفسيره وكذا القرطبي والبغوي والبيضاوي وابن كثير- رحمهم الله جميعا- أن :
* المرأة هي : زينب بنت جحش الأسدية – رضي الله عنها – . * الذي تزوجها هو : سيد ولد آدم وخير من مشى على هذه المعمورة سيد الأولين والآخرين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم * الذي زوجها هو : رب العزة والجلال سبحانه وتعالى . وقد كانت تفخر بذلك على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنها كما سيأتي في الحديث لاحقا .
* والذي قضى وطره هو : الصحابي الجليل زيد بن حارثة - رضي الله عنه-. قال ابن كثير تحت تفسير هذه الآية (الوطر : هو الحاجة والأرب , أي لما فرغ منها وفارقها زوجناكها) فائدة: ( قال ابن الجوزي في زاد المسير وإنما ذكر قضاء الوطر هاهنا ليبين أن امرأة المتبنى تحل وإن وطئها وهو قوله : ( لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا ) والمعنى زوجناك زينب –وهي امرأة زيد الذي تبنيته – لكيلا يظن أن امرأة المتبنى لا يحل نكاحها.)انتهى .
وقال الشيخ محمد علي الصابوني في " صفوة التفاسير " (أي فلما قضى زيد حاجته من نكاحها وطلقها زوجناك إياها يا محمد , وهذا نص قاطع على أن الذي أخفاه رسول الله صلى الله عليه وسلم هو إرادة الزواج بها بعد تطليق زيد لها تنفيذا لأمر الوحي , لا حبه لها كما زعمه الأفاكون) وكان الذي ولي تزويجها منه-الكلام هنا مازال لابن كثير - هو الله عز وجل , بمعنى : أنه أوحي إليه أن يدخل عليها بلا ولي ولا مهر ولا عقد ولا شهود من البشر . قال الإمام أحمد : حدثنا هاشم – يعني ابن القاسم أبو النضر – حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه , قال : لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة " اذهب فاذكرها علي " .
فانطلق حتى أتاها وهي تخمر عجينها , قال : فلما رأيتها عظمت في صدري حتى ما أستطيع أن أنظر إليها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها فوليتها ظهري ونكصت على عقبي وقلت : يا زينب أبشري أرسلني رسول اله يذكرك .
قالت : ما أنا بصانعة حتى أؤامر ربي عز وجل . فقامت إلى مسجدها , ونزل القران وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها بغير إذن) * ومن حيث أنها كانت تفخر بأن الله زوجها فقد ذكر ابن كثير بعد ذلك فقال " وقد روى البخاري رحمه الله عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن زينب نبت جحش كانت تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فتقول :" زوجكن أهاليكن وزوجني الله من فوق سبع سموات "
* وقال العلامة الشيخ أحمد بن محمد الصاوي المصري الخلوتي المالكي في حاشيته على تفسير الجلالين (قوله : " فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم بغير إذن " أي ولا عقد ولا صداق , وهذا من خصوصياته التي لم يشاركه فيها أحد بالإجماع , وكان تزوجه بها سنة خمس من الهجرة , وقيل سنة ثلاث , وهي أول من مات بعده من زوجاته , ماتت بعده بعشر سنين , ولها من العمر ثلاث وخمسون , وكانت تفتخر على أزواج النبي وتقول : زوجكن أهاليكن , وزوجني الله من فوق سبع سماوات , وكانت تقول للنبي : جدي وجدك واحد , وليس من نسائك من هي كذلك غيري , وقد أنكحنيك الله , والسفير في ذلك جبريل) https://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=q8riWf7D3FIhttps://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=H_2zrhluMho | |
|