حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مَا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
anayasmeen
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
anayasmeen


عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
العمر : 31
الموقع : hotmail.com

مَا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً Empty
مُساهمةموضوع: مَا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً   مَا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً Emptyالسبت مارس 03, 2012 3:24 pm


مَا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً (147) (نهاية الجزء الخامس)

وأخيرا تجيء تلك اللمسة العجيبة ، الموحية المؤثرة العميقة . .
أخيرا بعد ذكر العقاب المفزع ، والأجر العظيم . .
لتشعر قلوب البشر أن الله في غنى عن عذاب العباد .
فما به - سبحانه - من نقمة ذاتية عليهم يصب عليهم من أجلها العذاب .
وما به - سبحانه - من حاجة لاظهار سلطانه وقوته عن هذا الطريق .
وما به - سبحانه - من رغبة ذاتية في عذاب الناس .
كما تحفل أساطير الوثنية كلها بمثل هذه التصورات . .
وإنما هو صلاح العباد بالإيمان والشكر لله . .
مع تحبيبهم في الإيمان والشكر لله .
وهو الذي يشكر صالح العمل ويعلم خبايا النفوس :
(ما يفعل الله بعذابكم - إن شكرتم وآمنتم - وكان الله شاكرا عليما). .
نعم ! ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم ؟
إن عذابه لجزاء على الجحود والكفران ، وتهديد لعله يقود إلى الشكر والإيمان . .
إنها ليست شهوة التعذيب ، ولارغبة التنكيل ، ولا التذاذ الآلام ، ولا إظهار البطش والسلطان . .
تعالى الله عن ذلك كله علوا كبيرا . .
فمتى اتقيتم بالشكر والإيمان ، فهنالك الغفران والرضوان .
وهناك شكر الله - سبحانه - لعبده .
وعلمه - سبحانه - بعبده .
وشكر الله - سبحانه - للعبد ، يلمس القلب لمسة رفيقة عميقة . .
إنه معلوم أن الشكر من الله - سبحانه - معناه الرضى ،ومعناه ما يلازم الرضى من الثواب . .
ولكن التعبير بأن الله - سبحانه - شاكر . .
تعبير عميق الإيحاء !
وإذا كان الخالق المنشىء المنعم المتفضل ،الغني عن العالمين . .
يشكر لعباده صلاحهم وإيمانهم وشكرهم وامتنانهم . .
وهو غني عنهم وعن إيمانهم وعن شكرهم وامتنانهم . .
إذا كان الخالق المنشى ء ، المنعم المتفضل ، الغني عن العالمين يشكر. .
فماذا ينبغي للعباد المخلوقين المحدثين ، المغمورين بنعمة الله . .
تجاه الخالق الرازق المنعم المتفضل الكريم ؟!
ألا إنها اللمسة الرفيقة العميقة
التي ينتفض لها القلب ويخجل ويستجيب .
ألا إنها الإشارة المنيرة إلى معالم الطريق . .
الطريق إلى الله الواهب المنعم ,الشاكرالعليم . .

وبعد . . فهذا جزء واحد ، من ثلاثين جزءا ، من هذا القرآن . .
يضم جناحية على مثل هذا الحشد العجيب من عمليات البناء والترميم ، والتنظيف والتقويم .
وينشى ء في عالم النفس ،وفي واقع المجتمع ، وفي نظام الحياة ، ذلك البناء الضخم المنسق العريض .
ويعلن مولد الإنسان الجديد ، الذي لا تعرف له البشرية من قبل ولا من بعد مثيلا ولا شبيها ، في مثاليته وواقعيته .
وفي نظافته وتطهره ، مع مزاولة نشاطه الإنساني في شتى الميادين . .
هذا الإنسان الذي التقطه المنهج الرباني من سفح الجاهلية ، ودرج به في المرتقى الصاعد ، إلى القمة السامقة .
في يسر . وفي رفق وفي لين . .

انتهى من الظلال.
رحم الله صاحب الظلال رحمة واسعة.

(إن أفكارنا وكلماتنا تظل جثثا هامدة ، حتى إذا متنا في سبيلها أو غذيناها بالدماء انتفضت حية وعاشت بين الأحياء) صاحب الظلال.
....................................... التحليل الموضوعي للايات .............

قوله تعالى : ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما

استفهام بمعنى التقرير للمنافقين . التقدير : أي منفعة له في عذابكم إن شكرتم وآمنتم ؛ فنبه تعالى أنه لا يعذب الشاكر المؤمن ، وأن تعذيبه عباده لا يزيد في ملكه ، وتركه عقوبتهم على فعلهم لا ينقص من سلطانه .

وقال مكحول : أربع من كن فيه كن له ، وثلاث من كن فيه كن عليه ؛
فالأربع اللاتي له :
فالشكر والإيمان والدعاء والاستغفار ، قال الله تعالى : " ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم ".
وقال الله تعالى : " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون"
وقال تعالى : " قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم" .

وأما الثلاث اللاتي عليه :
فالمكر والبغي والنكث ؛
قال الله تعالى :" فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ".
وقال تعالى : " ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله "
وقال تعالى : " إنما بغيكم على أنفسكم . وكان الله شاكرا عليما"
أي يشكر عباده على طاعته . [ ص: 365 ]
ومعنى " يشكرهم " يثيبهم ؛ فيتقبل العمل القليل ويعطي عليه الثواب الجزيل ، وذلك شكر منه على عبادته .والشكر في اللغة الظهور ، يقال : دابة شكور إذا أظهرت من السمن فوق ما تعطى من العلف ، وقد تقدم هذا المعنى مستوفى . والعرب تقول في المثل : " أشكر من بروقة " لأنها يقال : تخضر وتنضر بظل السحاب دون مطر . والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hotmail.com
Admin
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
Admin


عدد المساهمات : 472
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
العمر : 44
الموقع : oways2000jo@aol.com

مَا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً Empty
مُساهمةموضوع: دعاء ختم القران الكريم - اللهم اجعله حجيجنا في قبورنا ويوم الدين   مَا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً Emptyالجمعة مارس 30, 2012 2:32 pm

صدق الله العظيم الذي لا إله إلا هو، المتوحد في الجلال.. بكمال الجمال.. تعظيماً وتكبيراً، المتفرد بتصريف الأحوال والأمور على التفصيل والإجمال، تقديراً وتدبيراً، المتعالي بعظمته، (الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً ) [الفرقان:1].

صدق الله الرحمن الرحيم، صدق الحليم العظيم، وصدق رسوله الكريم، صدق من بعثه الله شاهداً ومبشراً ونذيراً، (وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً ) [الأحزاب:46] ، ونحن على ما قال خالقنا ورازقنا ومولانا من الشاهدين، وبآياته من الموقنين، ولدينه من المنقادين الخاشعين.

اللهم لك الحمد على ما يسرت من تلاوة كتابك، ومن صيام شهر رمضان وقيامه.

اللهم لك الحمد على أن هديتنا لمعالم دينك الذي ارتضيته لنفسك وبنيته على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت الحرام.

اللهم لك الحمد والشكر على الإيمان والقرآن.

اللهم لك الحمد على أن أرسلت إلينا أفضل رسلك، وأنزلت عليه أفضل كتبك، وأحسنها نظاماً في الدنيا والآخرة، وأفصحها كلاماً، وأبينها حلالاً وحراماً، وأعلاها مقاماً، كتاب عظيم الشأن، عظيم السلطان، مشرق البرهان، محفوظ من الزيادة والنقصان، (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ) [فصلت:42] ، (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ) [هود:1] .

اللهم لك الحمد على نعمك العظيمة، وآلائك الجسيمة، ولك الحمد والشكر على نعمك الظاهرة والباطنة التي لا يحصيها غيرك، ما علمنا منها وما لم نعلم، لك الحمد حتى ترضى، وإذا رضيت حمداً وشكراً لا ينتهي أُوْلاه، ولا يَنْفَد أُخْراه، إنك أنت الله لا إله إلا أنت، أهل الوفاء والحمد.

اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وسلِّم تسليماً كثيراً.

اللهم إنا عبيدك، بنو عبيدك، بنو إمائك، نواصينا بيدك، عدل فينا قضاؤك، نسألك اللهم بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أو علمته أحداً من خلقك، نسألك اللهم أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا. اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، وجلاء همومنا وغمومنا، ونور أبصارنا، وهدايتنا في الدنيا والآخرة. اللهم ذكرنا منه ما نَسينا، وعلمنا منه ما جهلنا. اللهم ارزقنا تلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا آناء الليل وأطراف النهار، يا رب العالمين! اللهم اجعلنا ممن يقيم حروفه وحدوده، ولا تجعلنا ممن يقيم حروفه ويضيع حدوده. اللهم اجعله شاهداً لنا، واجعله شفيعاً، يا رب العالمين! اللهم اجعلنا ممن اتبع القرآن فقاده إلى رضوانك وإلى جنات النعيم، ولا تجعلنا ممن اتبعه القرآن فزُجَّ في قفاه إلى النار. اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك، يا أرحم الراحمين! اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك، يا رب العالمين!

اللهم إنا نسألك رضوانك والجنة، ونعوذ بك اللهم من سخطك ومن النار. اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك اللهم من النار وما قرب إليها من قول أو عمل. اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك اللهم من الشر كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم.

اللهم إنا نسألك أن تعفو عنا. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا، يا رب العالمين!

اللهم إنا نسألك عيشة نقية، وميتة سوية، ومرداً غير مَخْزِيٍّ ولا فاضح، يا رب العالمين!

اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين. اللهم اغفر لهم وارحمهم. اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين، الذين شهدوا بأنك الإله الحق، وأن محمداً عبدك ورسولك، وماتوا على ذلك. اللهم اغفر لهم وارحمهم. اللهم عافهم واعف عنهم. اللهم أكرم نزلهم، ووسع مدخلهم، واغسلهم من خطاياهم بالماء والثلج والبرد. اللهم جازهم بالإحسان إحساناً. اللهم وجازهم بالسيئات عفواً وغفراناً. اللهم أعذهم من عذاب القبر، يا أرحم الراحمين! اللهم إنهم صاروا مرتهنين في تلك الحُفَر المظلمة لا يستطيعون زيادة في الحسنات، اللهم إنهم لا يستطيعون زيادة في الحسنات ولا نقصاً من السيئات، اللهم اغفر لهم، يا أرحم الراحمين!

اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه. اللهم ارحمنا إذا توسدنا التراب، يا رب العالمين! اللهم ارحمنا قبل الموت، اللهم ارحمنا في جميع أحوالنا، وفي جميع أمورنا. اللهم ارحمنا قبل الموت. اللهم اجعل كلامنا من الدنيا آخره (لا إله إلا الله). اللهم توفنا على الإيمان. اللهم اغفر لنا ما سلف وكان. اللهم احفظنا فيما بقي من الزمان. اللهم إنا نسألك أن ترحمنا يا رب العالمين برحمتك، اللهم لا تردنا خائبين.

اللهم حضرنا ختم كتابك، اللهم مرغنا خدودنا على أعتاب بابك، اللهم إنا نرجو رحمتك، ونخاف عذابك. اللهم لا تردنا يا ذا الجلال والإكرام! اللهم إن طردتنا فمن يؤوينا؟! اللهم إن باعدتنا فمن يقربنا؟! اللهم إن عذبتنا فمن ينصرنا؟! ليس لنا إله غيرك. اللهم إن لك عبيداً غيرنا قد أخلصوا لك العبادة، يا رب العالمين! وعبدوك حق عبادتك، اللهم إنا نسألك يا رب العالمين أن تحقق فيك رجاءنا. اللهم إن رحمتك أوسع من ذنوبنا. اللهم إن مغفرتك أوسع من ذنوبنا، وإن رحمتك أرجى عندنا من أعمالنا. اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا، يا رب العالمين! اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا.

اللهم اغفر لنا، ولوالدينا، ولأولادنا، ولزوجاتنا، وللمسلمين الأحياء والميتين.

اللهم إنا نسألك يا ذا الجلال والإكرام أن تختم لنا بخير، وأن تجعل عواقب أمورنا إلى خير.

اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا. اللهم أصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا. اللهم أصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا. اللهم اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير. اللهم اجعل الموت راحة لنا من كل شر.

يا من أظهر الجميل وستر القبيح! يا من لا يؤاخذ بالجريرة ولا يهتك الستر! يا حسن التجاوز! يا سامع كل نجوى! ويا منتهى كل شكوى! يا كريم الصفح! يا عظيم المنِّ! يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها! يا سيدنا، ويا مولانا، ويا غاية رغبتنا! نسألك اللهم ألا تشوي خلقنا بالنار. اللهم لا تشوِ خلقنا بالنار. اللهم أعذنا من النار. اللهم أعذنا من عذاب القبر، يا رب العالمين! اللهم أعذنا من الضلال، يا أرحم الراحمين! اللهم ثبتنا عند السؤال، يا أكرم الأكرمين!

إلهنا، ومولانا، تم نورك فهديتنا؛ فلك الحمد، عَظُم حلمك فغفرت؛ فلك الحمد.

إلهنا وربنا، وجهك أكرم الوجوه، وعطيتك أفضل العطية وأهناها، تطاع فتشكر، وتعصى فتغفر، وتكشف الضر، وتشفي السقيم، وتغفر الذنب العظيم، وتقبل التوبة، ولا يجزي بآلائك أحد، ولا يبلغ مدحتك قول قائل، أنت الله لا إله إلا أنت.

اللهم أنت أحق من ذُكر، وأحق من عُبد، وأنصَر من ابتُغي، وأرأف مَن مَلَكَ، وأجود من سُئل، وأوسع من أعطى، أنت الملك لا شريك لك، والفرد لا ند لك، كل شيء هالك إلا وجهك، لن تطاع إلا بإذنك، ولن تعصى إلا بعلمك، يا رب العالمين! تطاع فتشكر، وتعصى فتغفر، أقرب شهيد، وأدنى حفيظ، حُلْت دون النفوس، وأخذت بالنواصي، وكتبت الآثار، ونسخت الآجال، القلوب لك مفضية، والسر عندك علانية، الحلال ما أحللت، والحرام ما حرمت، والدين ما شرعت، والأمر ما قضيت، الخلق خلقك، والعباد عبادك، وأنت الله الرءوف الرحيم.

نسألك اللهم في هذه الليلة بوجهك الكريم، نسألك اللهم أن تجيرنا من النار. اللهم أجرنا من النار. اللهم احشرنا تحت لواء سيد المرسلين، واجعلنا معه من المقربين، يا رب العالمين. اللهم اجعلنا في عرصات يوم القيامة من الآمنين المطمئنين الذين (لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) [يونس:62] . اللهم ثبتنا على الصراط، يا رب العالمين! اللهم سهل علينا كل عقبة دون الجنة، حتى تبلغنا إياها. اللهم إنا نسألك العفو العافية. اللهم إنا نسألك العافية في أمورنا كلها، في الدين والدنيا والآخرة.

اللهم إنا نسألك يا ذا الجلال والإكرام أن تبيض وجوهنا يوم تسود الوجوه. اللهم آتنا كتابنا بأيماننا. اللهم آتِ نفوسنا تقواها؛ زكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، لا إله لنا غيرك.

اللهم هذه أيدينا قد رفعت إليك، وهذه وجوهنا قد نصبت إلى وجهك، يا أكرم الأكرمين! وهذه قلوبنا قد أنابت إليك، وهذه جباهنا سجدت لك، والمنة لك، يا أكرم الأكرمين!

اللهم تقبل دعاءنا، واغفر ذنوبنا. اللهم يا ذا الجلال والإكرام، اختم لنا شهرنا رمضان برضوانك. اللهم اختم لنا شهر رمضان برضوانك، وجُدْ علينا بمَنِّك وامتنانك. اللهم احفظ لنا حسناتنا. اللهم لا تبطل حسناتنا. اللهم تقبل منا كل صغير وكبير. اللهم لا تبطل أعمالنا. اللهم امحُ سيئاتنا، يا رب العالمين! اللهم اجعلنا عندك من السعداء. اللهم اغفر لنا أجمعين. اللهم اجعل هذا المجتمع مجتمعاً مرحوماً، واجعل تفرقنا من بعده تفرقاً معصوماً، ولا تجعل فينا ولا معنا ولا منا شقياً ولا محروماً، يا رب العالمين، يا أكرم الأكرمين!

يا من لا تراه في الدنيا العيون، ولا تخالطه الظنون، ولا يصفه الواصفون، ولا تغيره الحوادث، ولا يخشى الدوائر، ويعلم مكاييل البحار، ويعلم مثاقيل الجبال، وعدد قطر الأمطار، وعدد ورق الأشجار، ولا تواري منه سماء سماءً، ولا أرض أرضاً، ولا بحر ما في قعره، ولا جبل ما في وعره، نسألك اللهم أن تجعل خير أعمارنا آخرها. اللهم اجعل خير أعمارنا آخرها، وخير أعمالنا خواتمها، وخير أيامنا يوم لقاك، يا أكرم الأكرمين، ويا رب العالمين!

اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.

اللهم إنا نعوذ بك من سوء القضاء، وشماتة الأعداء، ودرك الشقاء، وجهد البلاء.

اللهم احفظنا بالإسلام قائمين. اللهم احفظنا بالإسلام قاعدين. اللهم احفظنا بالإسلام راقدين. اللهم لا تشمت بنا الأعداء ولا الحاسدين.

اللهم أعنا ولا تعن علينا. اللهم انصرنا ولا تنصر علينا. اللهم امكر لنا ولا تمكر بنا. اللهم اهدنا ويسر لنا الهدى، يا رب العالمين، يا أكرم الأكرمين، ويا أرحم الراحمين!

اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.

اللهم ألف بين قلوب المسلمين. اللهم أصلح ذات بينهم. اللهم اهدهم سبل السلام. اللهم أخرجهم من الظلمات إلى النور. اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم، يا رب العالمين! اللهم اشرح صدورهم. اللهم يسر أمورهم. اللهم تولَّ أمورهم، إنك على كل شي قدير.

اللهم ارحم المسلمين رحمة تغنيهم بها عن رحمة من سواك. اللهم أصلح أحوالهم كلها، يا رب العالمين! اللهم ألف بين قلوب المسلمين وبين ولاتهم، واجعلهم متعاونين على الخير والهدى، والبر والتقوى، إنك أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الله مقلب القلوب، وأنت على كل شيء قدير. اللهم اجمع كلمة المسلمين على الحق. اللهم احفظ مقدسات المسلمين. اللهم احفظ ديارهم. اللهم احفظ أعراضهم، واحفظ حرماتهم، يا أكرم الأكرمين، ويا رب العالمين!

اللهم ألهمنا والمسلمين رشدنا. اللهم أعذنا من شرور أنفسنا. اللهم إنا نعوذ بك من إبليس وذريته. اللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا. اللهم إنا نعوذ بك من شر كل ذي شر، يا رب العالمين! اللهم إنا نسألك يا ذا الجلال والإكرام، نسألك اللهم يا أرحم الراحمين أن ترفع درجاتنا في جنات النعيم.

اللهم أنت ربنا وإلهنا، اتكالنا عليك، والرغبة عظمت عندك، يا رب العالمين! وأنت الله لا إله إلا أنت، لك الدنيا والآخرة، أنت على كل شيء قدير. اللهم اختم لنا بالمغفرة في أمورنا كلها. اللهم وفقنا لطاعاتك، وجنبنا معاصيك.

اللهم طهر قلوبنا من النفاق، وأعمالنا من الرياء، وأعيننا من الخيانة، وألسنتنا من الكذب. اللهم اجعل بلادنا آمنة مطمئنة رخاءً سخاءً، يا رب العالمين! اللهم عم بالخير المسلمين، يا أكرم الأكرمين! اللهم أدم الأمن والاستقرار في بلادنا، يا رب العالمين!

اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، نسألك يا ذا الجلال والإكرام عفوك ومغفرتك. اللهم اجعلنا ممن وفق لليلة القدر، وقامها إيماناً واحتساباً، وقَبِلْتها منه، يا رب العالمين!

اللهم احفظ إمامنا بحفظك. اللهم وفقه بتوفيقك. اللهم خذ بناصيته لما تحب وترضى. اللهم أصلح بطانته، وأعنه على أمور دينه ودنياه. اللهم وفق ولاة المسلمين لما تحب وترضى، ولما فيه الخير للمسلمين.

اللهم لك الحمد كله، ولك الملك كله، ولك الأمر كله، لا هادي لما أضللت، ولا مضل لما هديت، ولا مباعد لما قربت، ولا مقرب لما باعدت. اللهم ابسط علينا من بركاتك وفضلك ورحمتك ورزقك.

اللهم إنا نسألك الأمن يوم الخوف، ونسألك النعيم المقيم، الذي لا يحول ولا يزول.

اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، يا أكرم الأكرمين!

اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يُسمع، ومن علم لا ينفع، يا ذا الجلال والإكرام!

اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحون وأولياؤك المقربون، ونعوذ بك اللهم من شر ما استعاذك منه نبيك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحون وأنبياؤك، يا ذا الجلال والإكرام!

اللهم إنا نسألك يا ذا الجلال والإكرام أن تتقبل دعاءنا، وأن ترحم وقوفنا بين يديك. اللهم ارحم وقوفنا بين يديك. اللهم هذا الدعاء وهذا العمل، وأنت الله لا إله إلا أنت، تقبل منا أعمالنا، وأقوالنا، ودعاءنا، واغفر لنا يا أرحم الراحمين ما خالط ذلك مما لا ترضاه، يا أكرم الأكرمين!

اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل، ونسألك اللهم الاستقامة على سنة رسولك صلى الله عليه وسلم.

اللهم لا تردنا خائبين يا ذا الجلال والإكرام!

اللهم (تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) [البقرة:127] ، (وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) [البقرة:128] .

(رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ) [البقرة:286] .

(وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) [الحشر:10] .

اللهم اغفر لنا، يا أرحم الراحمين!

اللهم إنا نسألك يا ذا الجلال والإكرام أن توفقنا فيما بقي من ساعات في شهر رمضان لما تحبه وترضاه.

اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك لا نحصي ثناءً عليك.

اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على عبدك ورسولك محمد سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oways.yoo7.com
 
مَا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: القرآن الكريم وعلومه - Holy Qur'an & Interpretation-
انتقل الى: