بسم الله الرحمن الرحيم
ما الأسباب المساعدة على إزالة الهموم والغموم :
ما هي الأمور التي تساعد على إزالة الهموم والغموم التي تصيب المسلم ؟
وهل يشرع أن يرقي المسلم نفسه من أجل ذلك؟
من أعظم الأسباب التي يزيل الله بها الهموم والغموم :
االإكثار من ذكر الله -سبحانه وتعالى خاصة الاستغفار-
قال تعالى : فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدرارا ،ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا، ما لكم لا ترجون لله وقارا "
قال عليه السلام :
" من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب "
- المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 210/11
خلاصة الدرجة للحديث : صحيح
والصلاة على نبيه -عليه الصلاة والسلام-،
قال عليه السلام : " الدعاء محجوب حتى يصلي الداعي على النبي "
[رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات].
وعن يعقوب بن زيد بن طلحة التيمي قال: قال رسول الله : " أتاني آت من ربي فقال: ما من عبد يصلي عليك صلاة إلا صلى الله عليه بها عشراً "، فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله أجعل نصف دعائي لك! قال: { إن شئت }. قال: ألا أجعل ثلث دعائي!. قال: { إن شئت }. قال: ألا أجعل دعائي كله قال: { إذن يكفيك الله هم الدنيا والآخرة }"
[رواه الجهضمي وقال الألباني هذا مرسل صحيح الأسناد].
والإكثار من قراءة القرآن
في الحديث القدسي - يقول الله سبحانه وتعالى:
( من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين وفضل كلام الله سبحانه وتعالى عن سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه)
رواه الترمذي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا عليّ إنها ستكون فتنة، فقلت: وما المخرج منها يا رسول الله؟...
قال: كتاب الله عز وجل، فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه ، وهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا: { إنا سمعنا قرآنا عجبا } من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن اعتصم به فقد هدي إلى صراط مستقيم.
لذا فان من أسباب انشراح الصدر وزوال الهم والغم، قراءة القرىن وتدبره
والاكثار من ذكر الله ، ومن الصلاة والسلام على رسول -عليه الصلاة والسلام-،
مع الاستغفار والتوبة من المعاصي والحذر منها، والدعاء والتضرع الى الله تعالى بكشف الهموم والغموم.
فطاعة الله وطاعة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وحب الله ورسوله عليه السلام ، أعظم طرق انشراح الصدر وزوال الهموم والغموم وكل ما يضرك ويسوءك ويهمك ويغمك ،
............... الرقية ..............
ولا بأس أن ترقي نفسك
تقرأ على نفسك الفاتحة أو آية الكرسي أو (قل هو الله أحد) والمعوذتين، أو بكلها،
الرقى طيبة، كان النبي يرقي نفسه -صلى الله عليه وسلم-،
كان عند النوم يجمع كفيه ويرقي نفسه، يقرأ فيهن بقل هو الله أحد والمعوذتين ثلاث مرات صلى الله عليه وسلم، ثم يمسح بهما ما أقبل من جسده، رأسه ووجهه وصدره،
فإذا رقيت نفسك بما يسرالله يعني قرأت على نفسك بما يسر الله من القرآن فذلك من أحسن الأشياء، ومن ذلك الرقى بالفاتحة وآية الكرسي وقل هو الله أحد والمعوذتان
كل هذا طيب، والنبي -صلى الله عليه وسلم- كما تقدم كان يرقي نفسه بقل هو الله أحد والمعوذتين ثلاث مرات يقرؤها في كفيه، عند النوم -عليه الصلاة والسلام-، ويمسح في كل مرة ما أقبل من جسده، على رأسه ووجهه وصدره.
الفتوى للرقية من موقع ابن باز
تعلم ـ علم ، طبق وانشر تؤجر
الأحد يناير 10, 2010 1:39 pm