حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اصبر و اصطبر : الفرق بينهما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زهرة
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
زهرة


عدد المساهمات : 261
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 29
الموقع : www.yahoo.com

اصبر  و  اصطبر : الفرق بينهما  Empty
مُساهمةموضوع: اصبر و اصطبر : الفرق بينهما    اصبر  و  اصطبر : الفرق بينهما  Emptyالجمعة يناير 23, 2015 7:25 pm

اصبر  و  اصطبر : الفرق بينهما

جاء في قواميس ومعاجم اللغة :

  اصطبر الشّخص:
   صبَر ، انتظر في هدوء واطمئنان ، دون شكوى :
- اصطبر حين تُوُفِّي والدُه - ومن قَلَّ فيما يتقيه اصطبارهُ ... فقد قلّ فيما يرتجيه مُناهُ -. المعجم: عربي عامة

   اصطبر على الأمر / اصطبر للأمر:

   صبَر عليه ، احتمله دون شكوى :- { فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ } -
{ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا }.    المعجم: عربي عامة

   اصْطَبَرَ :
  اصْطَبَرَ : صَبَرَ .
   وفي التنزيل العزيز : مريم آية 65" فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ" .

   و : طه آية 132" وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ".
   المعجم: المعجم الوسيط

   اصْـطبـِـرْ :

   اصبرْ على أذاهمْ و لا تعجَلْ
   سورة : القمر ، آية رقم : 27 " إنا مرسلو الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر"
   المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

   اصطبرَ :

   اصطبرَ / اصطبرَ على / اصطبرَ لـ يصطبر ، اصطبارًا ، فهو مُصطبِر ، والمفعول مُصطبَر عليه :-

" واصبر نفسك " سورة الكهف 28 وقوله تعالى:" وأْمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها " سورة طه 132
( اصطبر ) جاءت في الصلاة لأنها مستمرة كل يوم وزيادة المبنى تفيد زيادة المعنى والصلاة كل يوم في أوقاتها وتأديتها حق أدائها وإتمامها يحتاج إلى صبر كبير لذا جاءت كلمة ( اصطبر ) للدلالة على الزيادة في الصبر.
إصطبر تأتي للزيادة في الصبر و نتيجة للإستمرارية و التكرار في الأمر المراد به الصبر
قوله تعالى" وأْمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها " هنا الصلاة فعل مستمر و متكرر

وزيادة لفوائد الإخوة الكرام فإن أصل اصطبر ( اصتبر ) لأن اصطبر مزيد بالتاء حيث إن حروف الزيادة في اللغة مجموعة في قولك ( سألتمونيها ) ولكن أبدلت التاء طاءا . ومثله ( ضجع ) و ( اضطجع ) أصلها ( اضتجع ) والله أعلم .

هناك قاعدة في اللغة تقول: الزيادة في المبنى تدل على الزيادة في المعنى، فكلمة اصطبر تدل على المبالغة في الصبر والزيادة فيه، ومنه قوله تعالى: "وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها"

اصبر على وزن افعل اي الآن يعني اصبر للأمر الطارئ .
واصطبر على وزن استفعل أي افعل وزد بالفعل واستمر بالفعل يعني اصطبر للصبر والإستمرار في الصبر

قال البيضاوي في تفسيره مبيناً معنى الآية" واصطبر لعبادته" : فأقبل على عبادته واصطبر عليها ولا تتشوش بإبطاء الوحي وهزء الكفر، وإنما عدي باللام لتضمنه معنى الثبات للعبادة فيما يورد عليه من الشدائد والمشاق كقولك للمحارب: اصطبر لقرنك. انتهى.

امَا الفعل صَبَرَ: ( فعل )

صبَرَ / صبَرَ على / صبَرَ عن يَصبِر ، صَبْرًا ، فهو صابِر ، والمفعول مَصْبور - للمتعدِّي
صبَر الشَّخصُ : رَضِي ، تَجَلَّدَ ، تَحَمَّلَ ، اِحْتَمَلَ ، انتظر في هدوء واطمئنان دون شكوى ولم يتعجَّل

صبَر فلانٌ عن فلان : حبس نفسَه ومنعها عنه.

اصبر نفسك: احبسْها و ثبّتها
سورة : الكهف ، آية رقم : 28" واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم " .
المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

صَبر: ( اسم )
مصدر صَبَرَ
يَتَحَلَّى بِالصَّبْرِ : يَتَحَلَّى بِالْجَلَدِ ، أَيْ لاَ يُظْهِرُ شَكْوىً مِنْ أَلَمٍ أَوْ بَلْوىً

الصَّبْرُ : التجلُّد وحسن الاحتمال ( رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا ) ﴿ ٢٥٠ البقرة ﴾

شَهْرُ الصَّبْرِ : شَهْرُ الصِّيَامِ

الصَّبْرُ عن المحبوب
: حَبْسُ النفس عنه

الصَّبْرُ على المكروه : احتماله دون جزع

قَتَلَهُ صَبْرًا : حبسه حتى مات

صَبْر أيُّوب : شدّة الاحتمال

صَبْرٌ جميلٌ : اللّهمَّ ألهمنا الصَّبْر ، ( فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ ) ﴿ ١٨ يوسف ﴾

عِيل صَبْري : نفَد

فروغ الصَّبْر : الجزع وعدم الاحتمال

قتله صَبْرًا : حبسه حتَّى مات


وخلاصة القول أن :

-اصبر ( للأمر العارض )
-أصطبر ( للشىء البالغ الذى لا تريده النفس )
.........................................
وَقَوْله " وَأْمُرْ أَهْلك بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا " أَيْ اِسْتَنْقِذْهُمْ مِنْ عَذَاب اللَّه بِإِقَامِ الصَّلَاة وَاصْبِرْ أَنْتَ عَلَى فِعْلهَا كَمَا قَالَ تَعَالَى " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا " وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن صَالِح حَدَّثَنَا اِبْن وَهْب أَخْبَرَنِي هِشَام بْن سَعْد عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَر بْن الْخَطَّاب كَانَ يَبِيت عِنْده أَنَا وَيَرْفَأ وَكَانَ لَهُ سَاعَة مِنْ اللَّيْل يُصَلِّي فِيهَا فَرُبَّمَا لَمْ يَقُمْ فَنَقُول لَا يَقُوم اللَّيْلَة كَمَا كَانَ يَقُوم وَكَانَ إِذَا اِسْتَيْقَظَ أَقَامَ يَعْنِي أَهْله وَقَالَ "وَأْمُرْ أَهْلك بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا" وَقَوْله "لَا نَسْأَلك رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقك "يَعْنِي إِذَا أَقَمْت الصَّلَاة أَتَاك الرِّزْق مِنْ حَيْثُ لَا تَحْتَسِب كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِب " وَقَالَ تَعَالَى " وَمَا خَلَقْت الْجِنّ وَالْإِنْس إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " إِلَى قَوْله " إِنَّ اللَّه هُوَ الرَّزَّاق ذُو الْقُوَّة الْمَتِين " وَلِهَذَا قَالَ " لَا نَسْأَلك رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقك "

وَقَالَ الثَّوْرِيّ "لَا نَسْأَلك رِزْقًا "أَيْ لَا نُكَلِّفك الطَّلَب.
وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا حَفْص بْن غِيَاث عَنْ هِشَام عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَى أَهْل الدُّنْيَا فَرَأَى مِنْ دُنْيَاهُمْ طَرَفًا فَإِذَا رَجَعَ إِلَى أَهْله فَدَخَلَ الدَّار قَرَأَ " وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْك - إِلَى قَوْله - نَحْنُ نَرْزُقك " ثُمَّ يَقُول الصَّلَاة الصَّلَاة رَحِمَكُمْ اللَّه.

وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَبِي زِيَاد الْقَطِرَانِيّ حَدَّثَنَا سَيَّار حَدَّثَنَا جَعْفَر عَنْ ثَابِت قَالَ كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَصَابَهُ خَصَاصَة نَادَى أَهْله " يَا أَهْلَاهُ صَلُّوا صَلُّوا " قَالَ ثَابِت وَكَانَتْ الْأَنْبِيَاء إِذَا نَزَلَ بِهِمْ أَمْر فَزِعُوا إِلَى الصَّلَاة
وَقَدْ رَوَى التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث عِمْرَان بْن زَائِدَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي خَالِد الْوَالِبِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَقُول اللَّه تَعَالَى يَا اِبْن آدَم تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلَأ صَدْرك غِنًى وَأَسُدّ فَقْرك وَإِنْ لَمْ تَفْعَل مَلَأْت صَدْرك شُغْلًا وَلَمْ أَسُدّ فَقْرك "
وَرَوَى اِبْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث الضَّحَّاك عَنْ الْأَسْوَد عَنْ اِبْن مَسْعُود سَمِعْت نَبِيّكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " مَنْ جَعَلَ الْهُمُوم هَمًّا وَاحِدًا هَمّ الْمَعَاد كَفَاهُ اللَّه هَمّ دُنْيَاهُ وَمَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الْهُمُوم فِي أَحْوَال الدُّنْيَا لَمْ يُبَالِ اللَّه فِي أَيّ أَوْدِيَته هَلَكَ "
وَرُوِيَ أَيْضًا مِنْ حَدِيث شُعْبَة عَنْ عُمَر بْن سُلَيْمَان عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زَيْد بْن ثَابِت سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " مَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمّه فَرَّقَ اللَّه عَلَيْهِ أَمْره وَجَعَلَ فَقْره بَيْن عَيْنَيْهِ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ وَمَنْ كَانَتْ الْآخِرَة نِيَّته جَمَعَ لَهُ أَمْره وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبه وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَة "

وَقَوْله " وَالْعَاقِبَة لِلتَّقْوَى " أَيْ وَحُسْن الْعَاقِبَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَهِيَ الْجَنَّة لِمَنْ اِتَّقَى اللَّه وَفِي الصَّحِيح أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " رَأَيْت اللَّيْلَة كَأَنَّا فِي دَار عُقْبَة بْن رَافِع وَأَنَّا أُتِينَا بِرُطَبٍ مِنْ رُطَب اِبْن طَاب فَأَوَّلْت ذَلِكَ أَنَّ الْعَاقِبَة لَنَا فِي الدُّنْيَا وَالرِّفْعَة وَأَنَّ دِيننَا قَدْ طَابَ " .ابن كثير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اصبر و اصطبر : الفرق بينهما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المطر و الغيث :الفرق بينهما
» الآلاء و النعم: ما الفرق بينهما؟
» يَصُدّنَّك َو يَصُدُّنَّكَ : الفرق بينهما ، الحكمة والسببب
» الأمراض النفسية ، والأمراض الروحية " الفرق بينهما "!
» نعمة و نعمت في القران الكريم والفرق بينهما

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: القرآن الكريم وعلومه - Holy Qur'an & Interpretation-
انتقل الى: