حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المقوقس عظيم القبط : والرسائل بين النبي - عليه السلام - و بين المقوقس -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
oways
عضو وفيّ
عضو وفيّ
oways


عدد المساهمات : 73
تاريخ التسجيل : 26/01/2013
العمر : 32

المقوقس عظيم القبط :  والرسائل بين النبي - عليه السلام - و بين المقوقس - Empty
مُساهمةموضوع: المقوقس عظيم القبط : والرسائل بين النبي - عليه السلام - و بين المقوقس -   المقوقس عظيم القبط :  والرسائل بين النبي - عليه السلام - و بين المقوقس - Emptyالأربعاء يناير 14, 2015 8:11 pm

المقوقس عظيم القبط :  والرسائل بين النبي محمد - عليه السلام - و بين المقوقس -

المقوقس :

هو عظيم القبط في مصر في فترة ما قبل وأثناء الفتح العربي الإسلامي لمصر. لم تكن كلمه "المقوقس" اسما لرجل، إنما كانت لقبا أو اسما لوظيفة ، فهي كلمة يونانية معناها المفخم أو المبجل، كما نقول اليوم: صاحب الجلالة أو السمو، أو عظمة السلطان أو فخامة الرئيس. وقد ظهر هذا اللفظ أول ما ظهر في تاريخنا في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس عظيم القبط، ثم عاد إلى الظهور مرة أخرى في أحداث فتح مصر.
وهو أيضا البطرك كيرس أو سايروس اليوناني وقد كان بطريرك ملكاني متولي كرسي كنيسة الإسكندرية المصري في القرن السابع، وأحد واضعي عقيدة المشيئة الواحدة ، وآخر حاكم بيزنطي لمصر. وقد كان هيرقليوس (هرقل) امبراطور بيزنطة قد عينه والي على مصر و بطريرك على كنيسة الإسكندرية سنة 631 ضد رغبة الأقباط الذين كانوا يتبعون المذهب اليعقوبي. وقد توفي حوالي سنة 641 .

المقوقس:
بفتح القاف وسكون الواو وكسر القاف الثانية بعدها مهملة هو لقب، واسمه جُرَيج بن مينا بن قرقب، ومنهم من لم يذكر مينا كما جزم به أبو عمر الكنديّ في أمراء مصر؛ فقال: المقوقس بن قرقوب أمير القبط بمصر مِنْ قِبل ملك الرّوم. الإصابة في تمييز الصحابة. ((ذكره ابن منده وأَبو نعيم)) أسد الغابة.

" ذكره ابْنُ مَنْدَهْ في الصّحابة؛ فقال: مقوقس صاحب الإسكندريّة، روَى عنه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، ثم ساق من طريق حسين بن حسن الأسواريّ، حدّثنا مِنْدل بن علي، عن محمد بن إسحاق، عن الزهريّ، عن عبيد الله، حدّثني المقوقس؛ قال: أهديْتُ إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم قدح قوارير، وكان يشرب فيه."لا اصل للحديث في الكتب الستة"

قالوا: لما كانت سنة ستّ من مهاجر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ورجع من الحديبية بعث إلى الملوك، فبعث حاطب بن أبي بَلْتَعة إلى المقوقس. فلما انتهى إلى الإسكندريّة وجدَهُ في مجلس مُشْرف على البحر، فركب البحر، فلما حاذى مجلسه أشار بالكتاب بين إصبعيه، فلما رآه أمر به، فأوصل إليه، فلما قرأه قال: ما منعه إن كان نبيًّا أن يدعو عليّ فيسلّط علي؛ فقال له حاطب: ما منع عيسى أن يَدْعُو على مَنْ أراده بالسّوء؟ قال: فوجم لها. ثم قال له: أَعِدْ، فأعاد، ثم قال له حاطب: إنه كان قبلك رجل زعم أنه الرّبّ الأعلى، فانتقم الله منه، فاعتَبِرْ به، وإن لك دِينًا لن تَدَعه إلا إلى دين هو خَيْرٌ منه وهو الإسلام، وما بشارةُ موسى بعيسى إلا كبشارته بمحمد، ولَسْنَا ننَهْاكَ عن دين عيسى؛ بل نأمرك به، فقرأ الكتاب فإذا فيه:"مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ إِلَى الْمُقْوقسِ عَظِيمِ القِبْطِ: سَلاَمٌ عَلَى مَن اتَّبَعَ الْهُدَى..." فذكر مثل الكتاب إلى هرقل. فلما فرغ أخذه فجعله في حقّ من عاج، وختم عليه.

ثم ساق من طريق أبان بن صالح؛ قال: أرسل المقوقس إلى حاطب، فقال: أسالك عن ثلاث. فقال: لا تسألني عن شيء إلا صدقتك. قال: إلامَ يدعو محمد؟ قلت: إلى أن يُعْبَد اللهُ وَحْده، ويأمر بالصّلاة خمس صلوات في اليوم والليلة، ويأمر بصيامِ رمضان، وحجّ البيت، والوفاء بالعهد، وينهى عن أكلَ الميتة والدّم... إلى أن قال: صِفْه لي. قال: فوصفته، فأوجَزْتُ. قال: قد بقيت أشياء لم تذكرها في عينيه حُمْرة قَلَّما تفارقه، وبين كتفيه خاتم النبوّة، يركب الحمار، ويلبس الشّملة، ويجتزىء بالتمرات والكِسَر، ولا يبالي مَن لاقى مِنْ عَم ولا ابن عم؟ قال: هذه صفته؛ وقد كنْتُ أظن أن مخرجه بالشّام، وهناك كانت تخرج الأنبياء مِنْ قبْله، فأراه قد خرج في أرض العرب في أرضٍ جهد وبؤس، والقبط لا تطاوِعَني في اتباعه، وسيظهر على البلاد، وينزل أصحابه من بعده بساحتنا هذه حتى يظهروا على ما هاهنا، وأنا لا أذكر للقبط من هذا حَرْفًا، ولا أحبُّ أن يعلم بمحادثتي إيّاك أحد. "

قال أَبُو الْقَاسِمِ: وحدّثنا هشام بن إسحاق وغيره، قال: ثم دعا كاتبًا يكتب بالعربيّة، فكتب:" لمحمد بن عبد الله من المقوقس. سلام. أما بعد فقد قرأْتُ كتابّك... " وذكر نحو ما ذكر لحاطب؛ وزاد:" وقد أكرمْتُ رسولَك، وأهديتُ إليك بغلة لتركبها، وبجاريتين لهما مكانٌ في القبط، وبكسوة. والسّلام."

وقال أَبُو الْقَاسِمِ أيضًا: حدّثنا هانئ بن المتوكل، حدّثنا ابن لهيعة، حدّثني يزيد بن أبي حبيب ـــ أن المقوقس لما أتاه الكتابُ ضَمَّه إلى صدره، وقال:" هذا زمان يخرج فيه النبيُّ الذي نَجِدْ نَعْته في كتاب الله، وإنا نجد من نَعْتِه أنه لا يجمع بين أختين، وأنه يقبل الهديّة، ولا يقبل الصّدقة، وأن جلساءه المساكين"؛ ثم دعا رجلًا عاقلًا ثم لم يَدَعْ بمصر أحسن ولا أجمل من مارية وأختها سيرين، فبعث بهما إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، وبعث بَغْلة شهباء، وحمارًا أشهب، وثيابًا من قبَاطي مصر، وعَسلًا من عَسَل بِنْها، وبعث إليه بمالٍ وصدقة، وأمر رسولَه أن ينظُرَ مَنْ جلساؤه؟ وينظر إلى ظَهْره، هل يرى شامةً كبيرة ذات شعراتٍ؟ ففعل ذلك، فقدّم الأختين والدّابتين والعَسل والثّياب، وأعلمه أن ذلك كله هديّة؛ فقبل رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلم الهديّة، ولما نظر إلى مارية وأختها سيرين أعجبتاه، وكرِهَ أن يجمع بينهما، فذكر القصّة.

قال: وكانت البغلة والحمار أحبّ دوابه إليه، وسَمّى البغلة دلدل، وسمى الحمار يعفور، وأعجبه العّسْل، فدعا في عسل بِنْها بالبركة، وبقيت تلك الثياب حتى كفّن في بعضها، وكذا قال. والصّحيحُ ما في الصّحيح في حديث عائشة أنه صلّى الله عليه وآله وسلم كفّن في ثياب يمانية.

وذكر الْوَاقِدِيُّ: حدّثنا محمد بن يعقوب الثقفي، عن أبيه؛ قال: حدّثنا عبدالملك بن عيسى، وعبد الله بن عبد الرّحمن بن يَعْلى بن كعب الثقفيان، وغيرهم؛ كلٌّ حدّثني بطائفةٍ من الحديث، عن المغيرة بن شعبة، في قصّة خروجهم من الطّائف إلى المقوقس بأنهم لما دخلوا على المقوقس قال لهم:" كيف خلصتم إليّ، ومحمّد وأصحابه بيني وبينكم؟" قالوا: لصقنا بالبحر. قال:" فكيف صنعتم فيما دعاكم إليه؟" قالوا: ما تَبِعه منا رجلٌ واحد. قال:" فكيف صنع قوْمه؟" قالوا: تبعه أحداثُهم، وقد لاقاه مَنْ خالفه في مواطنَ كثيرة. قال:"فإلَى ماذا يدعو؟" قالوا: إلى أَنْ نعبد الله وحَدْه، ونخلع ما كان يعبد آباؤنا، ويدعو إلى الصّلاة والزّكاة، ويأمر بصلة الرّحم، ووفاء العهد، وتحريم الزّنا والرّبا والخمر. فقال المقوقس:" هذا نبيّ مرسل إلى النّاس كافة، ولو أصاب القبط والروم لاتبعوه، وقد أمرهم بذلك عيسى؛ وهذا الذي تصفُونَ منه بُعِثَ به الأنبياء من قبله، وستكون له العاقبةُ حتى لا ينازعه أحد، ويظهر دينه إلى منتهى الخفّ والحافر." فقالوا: لو دخل الناسُ كلهم معه ما دخَلْنا معه، فأنغْصَ المقوقس رأسه، وقال:" أنتم في اللّعب"؛ ثم سألهم عن نحو ما وقع لهم في قصّة هرقل؛ وفي آخره؛" فما فعلت يهود يثرب؟" قلنا: خالفوه فأوقع بهم. قال:" هم قومُ حَسَدٍ، أَمَا إنهم يعرفون من أمره مِثْلَ ما نعرف..." فذكر قصّةَ المغيرة فيما فعله برفقته ثم إسلامه بطولها.

وقد ذكر ابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ فِي "فُتُوحِ مِصْرَ"، عن عثمان بن صالح، عن ابن لَهِيعة، عن عبد الله بن أبي جعفر وغيره في حصار عمرو بن العاص القِبْط في الحِصْن، إلى أن قال: فلما خاف المقوقس على نفسه ومَنْ تبعه فحينئذ سأل عمرو بن العاص الصلح، ودعاه إليه... فذكر القصّة.

ومن طريق خالد بن مرثد، عن جماعة من التّابعين أنَّ المقوقس سبَحَ هو وخواصّ القبط إلى الجزيرة، واستخلف الأعيرج على الحصن، ثم ذكر عن المقوقس استمراره على الصلح مع المسلمين لما نقض الرومُ العَهْدَ، إلى غير ذلك؛ مما يدلّ على أنه تمادَي على النّصرانية إلى أن مات. وقصتُه في ذلك شبيهة بقصّة هرقل.
"قاله الذّهبي في التجريد فوهم، ولو راجع الحديث الذي ذكره ابن منده وأبو نعيم لتحقَّق أنه واحد؛ فإنهم جميعًا أخرجوا حديثًا من طريقه بسندٍ واحد." الإصابة في تمييز الصحابة.
........................
وقيل هو أيضا البطرك كيرس أو سايروس اليوناني وقد كان بطريرك ملكاني متولي كرسي كنيسة الإسكندرية المصري في القرن السابع، وأحد واضعي عقيدة المشيئة الواحدة ، وآخر حاكم بيزنطي لمصر. وقد كان هيرقليوس "هرقل" امبراطور بيزنطة قد عينه والي على مصر و بطريرك على كنيسة الإسكندرية سنة 631 ضد رغبة الأقباط الذين كانوا يتبعون المذهب اليعقوبي. وقد توفي حوالي سنة 641 .

......................
واما نص رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس القبطي فهي:

" بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله، إلى المقوقس عظيم القبط، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت، فإن عليك إثم القبط،" يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ "(آل عمران: من الآية64)"

وبعث بها مع حاطب بن أبي بلتعة، فلما دخل عليه، قال له:" إنه كان قبلك رجل يزعم أنه الرب الأعلى، فأخذه الله نكال الآخرة والأولى، فانتقم به، ثم انتقم منه، فاعتبر بغيرك، ولا يعتبر غيرك بك"، فقال:" إن لنا دينا لن ندعه إلا لما هو خير منه"، فقال حاطب:" ندعوك إلى دين الله، وهو الإسلام الكافي به الله فقد ما سواه، إن هذا النبي دعا الناس، فكان أشدهم عليه قريش، وأعداهم له اليهود، وأقربهم منه النصارى، ولعمري ما بشارة موسى بعيسى إلا كبشارة عيسى بمحمد، وما دعاؤنا إياك إلى القرآن إلا كدعائك أهل التوراة إلى الإنجيل، ولسنا ننهاك عن دين المسيح، ولكنا نأمرك به"، فقال المقوقس:" إني قد نظرت في أمر هذا الدين، فوجدته لا يأمر بمزهود فيه، ولا ينهى عن مرغوب فيه، ولم أجده بالساحر الضال، ولا الكاهن الكاذب، ووجدت معه آية النبوة بإخراج الخبء، والإخبار بالنجوى، وسأنظر"، وأخذ كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فجعله في حُق من عاج، وختم عليه، ودفعه إلى جارية له، ثم دعا كاتباً له يكتب بالعربية، فكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" بسم الله الرحمن الرحيم لمحمد بن عبد الله، من المقوقس عظيم القبط، سلام عليك، أما بعد: فقد قرأت كتابك، وفهمت ما ذكرت فيه، وما تدعو إليه، وقد علمت أن نبيا بقي، وكنت أظن أنه يخرج بالشام، وقد أكرمت رسولك، وبعثت لك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم، وبكسوة وهديت إليك بغلة لتركبها، والسلام عليك "
ولم يزد على هذا، ولم يسلم فلما بلغت الرسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" ضن الخبيث بملكه ولا بقاء لملكه
. "

والجاريتان مارية وسيرين، وحمار اسمه يعفوروبغلة اسمهادلدل- بقيت إلى زمن معاوية.
وقد ذكر هذه الرسالة ابن سعد في الطبقات، وابن القيم في زاد المعاد، والحافظ ابن حجر في الإصابة.

وننبه إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم سماه عظيم القبط وليس ملك القبط العظيم .

..................................

Al Muqawqis :

Muqawqis is Invited to Islam

 
(7th year of the Migration, the month of Muharram / AD 628)

Hatib bin Abi Baltaa, one of the Companions, set off to Egypt with the letter of the Prophet addressing Muqawqis.
Hatib, who went on travelling day and night, gave the letter of the Prophet to Muqawqis in Alexandria. The following was written in the letter which Muqawqis had somebody read it:

Bismillahirrahmanirrahim,
From Muhammad, the slave and Messenger of God to Muqawqis, the leader of Copts!
“Peace be upon those who follow the right path
!
After this prayer, I invite you to Islam. Embrace Islam so that you will attain salvation. Embrace Islam so that God will reward you twice. If you refuse my invitation, may you be responsible for the sins of Copts
!”
Say: ‘O people of the Book! come to common terms as between us and you: that we worship none but God; that we associate no partners with Him; that we erect not from among ourselves Lords and patrons other than God.’ If then they turn back, say: ye! ‘Bear witness that we (at least) are Muslims (bowing to God's will).’” (Aal-i Imran, 64)]1]

When the letter was read, Muqawqis said, “May it be good for all!” and entertained Hatib, the envoy of the Prophet. Then, he put the blessed letter of the Messenger of God into an ivory box and sealed the box.]2]

Muqawqis Accepts

One night Muqawqis summoned Hatib bin Abi Baltaa. There was only a translator with them. After talking for a long time, Muqawqis accepted the prophethood of Hazrat Muhammad (pbuh) though he did not become a Muslim. He said,

I knew that a prophet would come but I thought he was going to appear in Damascus. For most of the previous prophets appeared in Damascus. In fact, I also saw in the books that the last prophet would emerge in Arabia, the land of hardness, scarcity and poverty. This time is just the time of the prophet whose characteristics are written in the book of God. However, Copts will not obey me if I become a Muslim. I cannot leave my sovereignty. This prophet will be sovereign in many countries; after him, his Companions will come and settle in our land; then, they will defeat those people over there.”]3]

With this talk, Muqawqis accepted the prophethood of Hazrat Muhammad (pbuh) but he did not mention it to his people lest he should lose his sovereignty; he did not become a Muslim, either.]4]Love of sovereignty and kingdom deprived him of the happiness of belief.

The Letter and Presents of Muqawqis to the Prophet

Muqawqis did not become a Muslim because the love of worldly sovereignty outweighed in his heart; however, he sent a letter, some presents and two women slaves to the Prophet.]5]

After that, he saw Hatib bin Abi Baltaa off in Alexandria and said to him, “Do not let Copts hear anything from you.”]6]

The two female slaves that Muqawqis sent to the Messenger of God were Ma¬riya and her sister Sirin. Hatib bin Abi Baltaa explained Islam to them on the way and offered them to embrace Islam; thus, they became Muslims.

Later, the Prophet married Mariya and he married Sirin off to Hassan bin Thabit, the poet. ]7]

The other presents sent by Muqawqis were:

* A white mule ," Doldol " and a donkey,"Yafoor"
* One thousand mithqal (4,5 kg) of gold,
* Twenty suits made of fine Egyptian fabric,
* A crystal glass,
* Aromatic honey, very nice perfumes, etc.]8]

The mule was given the name “Duldul” and the donkey “Ufayr”.

Hatib bin Abi Baltaa is in Madinah

After staying in the country of Muqawqis for five days, Hatib bin Abi Baltaa went to Madinah and told the Prophet what had happened; he also gave the Prophet the letter and the presents sent by the Prophet.

Muqawqis stated the following in his letter:

From Muqawqis, the leader of Copts to Muhammad bin. Abdullah!
Peace be upon you!
After greeting, I want to say this:I received your letter and read it. I understood what you mentioned in your letter and what you invited me to do.
I knew that a prophet would come but I thought he was going to appear in Damascus!
I entertained your envoy. I sent you two female slaves respected by Copts and clothes; I also sent a mule for you to ride.
Peace be upon you
!”]9]

When the letter was read, the Prophet said, “Miserable man! He could not risk his sovereignty but the sovereignty he loved so much will not remain!”]10]

The Original Letter that the Prophet Sent to Muqawqis

The blessed letter of the Messenger of God he sent to Muqawqis is kept in Istanbul Topkapi Palace Museum, in the Department of Holy Relics.

The letter was found in an old monastery among Coptic books in the town of Ahmim in Egypt in H 1267; thereupon, Ottoman Sultan Abdulmajid bought it and made it sent to Istanbul.

The blessed letters, whose dimensions are 16x19 cm, was written on brown leather with black ink and have twelve lines.
 
The seal of the Messenger of God is present at the bottom of the letter.
There are some holes made by moths in the letter.]11]


-----------------------------------------------------------------
[1]Ibn Qayyim, Zadu’l-Maad, Vol. 3, p. 72; Halabi, Insanu’l-Uyun, Vol. 3, p. 295-296.
[2]Ibn Sa’d, Tabaqat, Vol. 1, p. 260; Ibn Sayyid, Uyun al-Athar, Vol. 2, p. 266.
[3]Ibn Sa’d, ibid, Vol. 1, p. 260; Ibn Sayyid, ibid, Vol. 2, p. 266.
[4]Ibn Sa’d, ibid, Vol. 1, p. 260; Ibn Sayyid, ibid, Vol. 2, p. 266. Halabi, ibid, Vol. 3, p. 296-297.
[5]Ibn Sayyid, ibid, Vol. 2, p. 266.
[6]Ibn Sayyid, ibid, Vol. 2, p. 266.
[7]Ibn Sa’d, ibid, Vol. 8, p. 212-213.
[8]Ibn Sa’d, ibid, Vol. 1, p. 485; Halabi, ibid, Vol. 3, p. 297.
[9]Ibn Sa’d, ibid, Vol. 1, p. 260; Ibn Qayyim, Zadu’l-Maad, Vol. 2, p. 72; Ibn Sayyid, Uyun al-Athar, Vol. 3, p. 266.
[10]Ibn Sa’d, ibid, Vol. 1, p. 261; Halabi, ibid, Vol. 3, p. 266.
left][11]Tahsin Öz, Hırka-i Saadet Dairesi ve Emanet-i Mübareke, p. 29-30.]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المقوقس عظيم القبط : والرسائل بين النبي - عليه السلام - و بين المقوقس -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيرة النبي عليه السلام وفضل الصلاة عليه
» سأل النبي صلى الله عليه وسلم جبرائيل عليه السلام : هل أنت تضحك ؟ قال له نعم . قال له النبي صلى الله عليه وسلم : متى ؟
» فضل بعض الكلمات عن النبي عليه السلام
» صالح النبي عليه السلام
» سيرة النبي عليه السلام - للاطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: أعلام وشخصيات هامة - Famous Personalities-
انتقل الى: