حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نعمة و نعمت في القران الكريم والفرق بينهما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الداعية للخير
داعية نشيط
الداعية للخير


عدد المساهمات : 543
تاريخ التسجيل : 30/12/2009
العمر : 34
الموقع : yahoo.com

نعمة و نعمت في القران الكريم والفرق بينهما  Empty
مُساهمةموضوع: نعمة و نعمت في القران الكريم والفرق بينهما    نعمة و نعمت في القران الكريم والفرق بينهما  Emptyالخميس أغسطس 07, 2014 2:55 pm

الفرق بين قوله تعالى "نعمة" و" نعمت"
________________________________________
اولا : معنى كلمة نِعْمَتَ في القرآن الكريم

نعم النعمة: الحالة الحسنة، وبناء النعمة بناء الحالة التي يكون عليها الإنسان كالجلسة والركبة.
والنعمة: التنعم، وبناؤها بناء المرة من الفعل كالضربة والشتمة، والنعمة للجنس تقال للقليل والكثير.
• قال تعالى: ﴿وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها﴾ “النحل/18”،
• ﴿اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم﴾ “البقرة/ 40”،
• ﴿وأتممت عليكم نعمتي﴾ “المائدة/3”،
• ﴿فانقلبوا بنعمة من الله﴾ “آل عمران/174” إلى غير ذلك من الآيات.

والإنعام: إيصال الإحسان إلى الغير، ولا يقال إلا إذا كان الموصل إليه من جنس الناطقين؛ فإنه لا يقال أنعم فلان على فرسه.
• قال تعالى: ﴿أنعمت عليهم﴾ “الفاتحة/7”،
• ﴿وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه﴾ “الأحزاب/37” والنعماء بإزاء الضراء.
• قال تعالى: ﴿ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته﴾ “هود/10” والنعمى نقيض البؤسى، قال: ﴿إن هو إلا عبد أنعمنا عليه﴾ “الزخرف/59”

والنعيم: النعمة الكثيرة، قال: ﴿في جنات النعيم﴾ “يونس/9”،
• وقال: ﴿جنات النعيم﴾ “لقمان/8”
وتنعم: تناول ما فيه النعمة وطيب العيش، يقال: نعمه تنعيما فتنعم. أي: جعله في نعمة. أي: لين عيش وخصب،
        قال: ﴿فأكرمه ونعمه﴾ “الفجر/15” وطعام ناعم، وجارية ناعمة.

والنّعَم مختص بالإبل”، وجمعه: أنعام، “
وتسمية بذلك لكون الإبل عندهم أعظم نعمة، لكن الأنعام تقال للإبل . والبقر والغنم، ولا يقال لها أنعام حتى يكون في جملتها الإبل”
(ما بين نقله البغدادي في الخزانة 1/408). قال: ﴿وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون﴾ “الزخرف /12”، ﴿ومن الأنعام حمولة وفرشا﴾ “الأنعام/142”، وقوله: ﴿فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام﴾ “يونس/24” فالأنعام ههنا عام في الإبل وغيرها.

والنعامى: الريح الجنوب الناعمة الهبوب،
والنعامة: سميت تشبيها بالنعم في الخلقة،
والنعامة: المظلة في الجبل، وعلى رأس البئر تشبيها بالنعامة في الهيئة من البعد،
والنعائم: من منازل القمر تشبيها بالنعامة
...............................................................

كتب ابن البناء المراكشي المتوفى سنة 721 هـ في كتابه عنوان الدليل من مرسوم خط التنزيل ص 110، قال رحمه الله: "ومن ذلك: “النعمة” مدت في أحد عشر موضعا.
أحدها في سورة إبراهيم: “وَإِن تَعُدوا نِعمَتَ اللَهِ لا تُحصوها””ابراهيم:34” الآية. فهذه بمعنى الحاصلة بالفعل في الوجود. يدلك عليه قوله تعالى: “إِنّ الإِنسانَ لَظَلومٌ كَفّار” “ابراهيم:34” فهذه نعمة متصلة بالظلوم "الكفار" في تنزلها .
وقال تعالى في سورة النحل:”وَإِن تَعُدوا نِعمَةَ اللهِ لا تُحصوها””النحل: 18” وهذه قبضت تاؤها لأنها بمعنى الإسم. يدلك عليه قوله تعالى: “إِنّ اللَهَ لَغَفورٌ رَحيم” “النحل 18” فهذه نعمة وصلت من الرب الغفور فهي ملكوتية ختمها باسمه عز وجل و ختم الأولى باسم الإنسان"

وعليه فإن التاء إذا لحقت بالفعل فتحت
وإذا التحقت بالاسم ربطت، وإذا فتحت التاء المرتبطة بالاسم فهذا يجعلها بمعنى الفعل فتفتح التاء.
مثال ذلك التاء في نعمة التي في سورة ابراهيم لأنها نعمت حصلت فكأنها مضت فلم تشكر فكانت كأنها فعل ماض ففتحت تاؤها ويدل على ذلك أن التذييل جاء بأن الإنسان ظلوم كفار.

والتي في سورة النحل نعمة متجددة مستمرة فهي بمعنى الاسم لأن الاسم لا يرتبط بزمن ولهذا ربطت تاؤها ويؤيده أن التذييل جاء بقوله عز من قائل إن الله لغفور رحيم.

..............................
نعمة - نعمت

وردت “نعمةبالتاء المربوطة 25 مرة في القرآن الكريم .
ووردت “نعمتبالتاء المفتوحة 11 مرة في القرآن الكريم .

ونلاحظ حين تدبرنا للآيات الكريمة التي وردت فيها “نعمةبالتاء المربوطة أنها تتحدث إما عن نعم الله الظاهرة للعيان وهي النعم العامة للبشر جميعًا ... أو تتحدث عن أقل شيء يطلق عليه نعمة” مثل : “وما بكم من نعمة فمن الله “ " النحل :53" ، أي أن ما بكم من أقل شيء يطلق عليه “نعمة” فهو من الله وليس أي مخلوق بقادر على أن ينعم عليكم بأقل نعمة ... وطبيعي أن تأتي كلمة “نعمة” في هذا المجال بالتاء المربوطة ؛ لأنها محدودة ومربوطة ...

أما حينما تأتي “نعمتبالتاء المفتوحة فإنها تدل على النعمة الخاصة التي وهبها الله للمؤمنين من عباده ...
كما أنها تدل على النعم المفتوحة التي لا يمكن إحصاء عددها ...
وجدير بالذكر أنه حينما تذكر “نعمت” في أي آية من القرآن الكريم فيكون ذلك من أجل لفت انتباه قارئ القرآن لتدبر هذه الآية وما حولها من آيات واستخلاص الحكمة والعبرة ....” اهـ إعجاز رسم القرآن وإعجاز تلاوته تأليف / محمد شملول ص 174 _ 175 .

...............................
أحياناً ترد كلمة "نعمة" بالهاء بهذا الرسم وأحياناً برسم "نعمت" بالتاء فما الفرق بينهما؟

ليست كلمة نعمة وحدها هي التي ترسم بالتاء المفتوحة بل جملة كلمات “ نعمت ، رحمت ،سنت ، بقيت الله ، امرأت ، قرت عين ، فطرت ، شجرت ، لعنت ، جنت ، ابنت ، معصيت ، كلمت . لغة قريش يقفون عليها بالهاء، وبذلك قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب من العشرة .

ولغة طيء يقفون عليها بالتاء كحالة الوصل وبذلك قرأ بقية القراء.
......................
سبب كتابة بعض التاءات أحيانا بالتاء المربوطة وأحيانا بالمبسوطة
السؤال
لماذا أتت بعض التاءات المربوطة في كتاب الله مبسوطة كقوله تعالى: "إن رحمت الله قريب من المحسنين" وما علاقة ذلك بالإعجاز الرقمي في كتاب الله.
وكيف علم النبي صلى الله عليه وسلم كتاب الوحي أن يكتبوها مبسوطة وليست مربوطة مع أنه صلى الله عليه وسلم لا يعرف القراءة والكتابة؟


الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن تاء التأنيث في الأسماء أصلها تاء كما هو مذهب أكثر النحاة ومنهم: سيبويه والفراء وابن كيسان وابن جني.
ولكنها تقلب في الوقف هاء في الأغلب للتفريق بين التاءين الاسمية والفعلية، أو بين التاء التي هي للتأنيث كالغاشية والقارعة والتي هي من أصل الكلمة؛ كما في كلمة القت وعفريت وعنكبوت.
ومن العرب من يقف عليها بالتاء كما نقله أبو الخطاب وهي لغة حمير وطيء، وقد كتبت بعض التاءات في القرآن مبسوطة مراعاة لهذه اللغة، ومن شواهد هذه اللغة قول الراجز:

الله نجاك بكفي مسلمت**** من بعد ما وبعدما وبعدمت

صارت نفوس القوم عند الغل صمت**** وكادت الحرة أن تدعى أمت

كذا في شافية ابن الحاجب، وفي شرح الأشموني للألفية. وقد ذكر الأشموني من أمثلته ما سمع من قول بعضهم: يا أهل سورة البقرت. فقال مجيب: ما أحفظ منها ولا آيت.

وذكر أن هذه اللغة كتب بها في المصحف إن شجرت الزقوم، وامرأت نوح ،وأشباه ذلك، وأنها وقف عليها بالتاء كل من: نافع وعاصم وأبي عامر وحمزة.

وأما الإعجاز الرقمي فلا أثر له في هذا.

وأما الصحابة فإنما اعتمدوا في الكتابة ماهو معروف في لغة العرب، وإذا اختلفوا في شيء رجعوا فيه للغة قريش التي نزل بها القرآن؛ كما قال عثمان رضي الله عنه لكتاب المصحف:" إذا اختلفتم في شيء فاكتبوه بلسان قريش فإنه إنما نزل بلسانهم."

وبعض هذه الكلمات التي كتبت فيها التاءات مبسوطة راعى فيها الصحابة رضوان الله عليهم أنها تقرأ في بعض القراءات بالإفراد، وفي بعضها بجمع المؤنث السالم، فبكتابتها بالتاء المبسوطة تكون الكلمات صالحة لكل من القراءتين؛ كما قال ابن الجزري رحمه الله في مقدمته:
....... وكل ما اختلف**** جمعا وفردا فيه بالتاء عرف.

ومن الأمثلة على ما اختلف في إفراده وجمعه فكتب بالتاء مراعاة لذلك: بينت في قوله:" فَهُمْ عَلَى بَيِّنَت مِّنْهُ “فاطر:40” وغيابت في قوله:" وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَت الْجُبِّ “يوسف:10” وجمالت في قوله :" كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ”المرسلات:23”

فهذه الكلمات قرأها حفص بالإفراد، وفيها قراءات أخرى بالجمع كما ذكر الجزري في النشر.

ثم إنا ننبه إلى أن الرسم توقيفي يجب اتباع الطريقة التي كتبه الصحابة بها، ولا يجوز خلافهم فيها كما نص عليه الإمام مالك رحمه الله وأحمد وغيرهم. رحمة الله تعالى على الجميع.
والله أعلم.
المصدر : مركز الفتوى - والذي يُشرف عليه فضيلة الشيخ عبد الله الفقيه حفظه الله - الشبكة الإسلامية . رقـم الفتوى : 103859

..................................
تاء التأنيث المربوطة اللاحقة بالأسماء أُبدلت إلى تاء مبسوطة في هذه الكلمة

نعمت” في أحد عشر موضعًا، ومثلها:

رحمت” في سبعة مواضع.

سنت” في خمسة مواضع.

امرأت” في سبعة مواضع.

مرضات”.

لعنت” في موضعين.

معصيت” في موضعين.


ومنه يُعلم أن الكلمات جاءت بالتاء المربوطة على الأصل، وأُبدلت في المواضع المُشار إليها إلى تاء مبسوطة.

وقد ذكروا هنا في حكمها التجويدي أن التاء تثبت وصلًا ووقفًا اتباعًا للرسم.

ما تقدم مُستفاد من كتاب “معلم التجويد” للشيخ خالد الجريسي.

وقد ذكر بعض المفسرين مناسبةً لانتهاء آية سورة إبراهيم بقوله تعالى " إن الإنسان لظلومٌ كفار "، ونهاية سورة النحل بقوله تعالى " إن الله لغفور رحيم "، وأما عن سبب بسط التاء في الموضع الأول فلم أرهم عرجوا عليه فيما وقفت عليه من التفاسير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نعمة و نعمت في القران الكريم والفرق بينهما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البلاء والابتلاء والفرق بينهما
» القران الكريم - ترجمة معانيه " 45 " لغة
» مَن و مَا : في القران الكريم.
» القران الكريم
» القران الكريم... بصيغة الفلاش ..تصفح ، تنزيل مجانا باي لغة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: القرآن الكريم وعلومه - Holy Qur'an & Interpretation-
انتقل الى: