حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل يجوز للمسلم أن يفرح بما وقع بأعداء الله من الكفار من مصائب ونكبات وإن كان ذلك بسبب ظلم واعتداء وقع عليهم؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmaroayoubi
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
ahmaroayoubi


عدد المساهمات : 307
تاريخ التسجيل : 03/01/2012
العمر : 55

هل يجوز للمسلم أن يفرح بما وقع بأعداء الله من الكفار من مصائب ونكبات وإن كان ذلك بسبب ظلم واعتداء وقع عليهم؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل يجوز للمسلم أن يفرح بما وقع بأعداء الله من الكفار من مصائب ونكبات وإن كان ذلك بسبب ظلم واعتداء وقع عليهم؟   هل يجوز للمسلم أن يفرح بما وقع بأعداء الله من الكفار من مصائب ونكبات وإن كان ذلك بسبب ظلم واعتداء وقع عليهم؟ Emptyالسبت نوفمبر 10, 2012 8:46 am

هل يجوز للمسلم أن يفرح بما وقع بأعداء الله من الكفار من مصائب ونكبات وإن كان ذلك بسبب ظلم واعتداء وقع عليهم؟

الجواب: على هذا السؤال عند العز بن عبد السلام رحمه الله، في كتابه "قواعد الأحكام" (2/397) وهو كلام علمي محرر بعيد عن كل شر.

قال رحمه الله: (لو قتل عدو الإنسان ظلماً وتعدياً فسره قتله وفرح به، هل يكون ذلك سروراً بمعصية الله أم لا؟ قلت: إن فرح بكونه عصى الله فيه فبئس الفرح فرحه، وإن فرح بكونه تخلص من شره، وخلص الناس من ظلمه وغشمه، ولم يفرح بمعصية الله بقتله، فلا بأس بذلك؛ لاختلاف سببي الفرح، فإن قال: لا أدري بأي الأمرين كان فرحي؟ قلنا: لا إثم عليك، لأن الظاهر من حال الإنسان أنه يفرح بمصاب عدوه لأجل الاستراحة منه، والشماتة به، لا لأجل المعصية، ولذلك يتحقق فرحه وإن كانت المصيبة سماوية، فإن قيل: إذا سر العاصي حال ملابسته المعصية هل يأثم بسروره أم لا؟ قلت: إن سر بها من جهة أنها معصية آثم بذلك، وإن سر بها من جهة كونها لذة لا تنفك من فعل المعصية، فلا يأثم إلا إثماً واحداً، والإثم مختص بملابسة المعصية، والله تعالى أعلم) أ.هـ.

ونفهم من كلامه أنه لا يجوز للمسلم أن يفرح بالمعصية والظلم، وإنما يفرح بخلاص الناس من شر الظالم والمعتدي، ورحم الله العز، ورحم الله علمائنا فما تركوا لنا شاردة ولا واردة إلى يوم الدين إلا بينوها وفصلوها.الشيخ (مشهور حسن أل سلمان)

ونزيد أيضا
ـــ قول الله تعالى قصصاً عن شعيب عليه السلام قوله ( فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم ، فكيف آسى على قوم كافرين ) ، وكانت عقوبتهم بالرجفة ، فلم يأس عليهم شعيب عليه السلام ، بل واستنكر الأسى على ما أصابهم وعلل ترك التأسي عليهم بأنهم قوم كافرون.

ـــ فى قصة قتل كعب بن الأشرف الذى أذى الله ورسوله وكان يهجو المسلمين ويحرض عليهم
بعث النبى صلى الله عليه وسلم من يقتله ولما قتلوه ( فَأَخْبَرُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى وَفِي رِوَايَةِ بن سَعْدٍ فَلَمَّا بَلَغُوا بَقِيعَ الْغَرْقَدِ كَبَّرُوا وَقَدْ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ يُصَلِّي فَلَمَّا سَمِعَ تَكْبِيرَهُمْ كَبَّرَ وَعَرَفَ أَنْ قَدْ قَتَلُوهُ ثُمَّ انْتَهَوْا إِلَيْهِ فَقَالَ أَفْلَحَتِ الْوُجُوهُ فَقَالُوا وَوَجْهُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَمُوا رَأْسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَحَمِدَ اللَّهَ عَلَى قَتْلِهِ)فتح البارى

ــ ما رواه البخاري ومسلم في سبب شرعية صوم يوم عاشوراء المحرم ، حيث إنه يوم سلط الله فيه جنداً من جنوده وهو البحر، أهلك فيه الطغاة والجبابرة فرعون وقومه الذين كانوا على الكفر وأنجى الله موسى عليه السلام وقومه المؤمنين ، فكان منه شكر الله تعالى على ما أصاب الكفار من مصيبة . وإظهار الفرح فيه.

- ما رواه البخاري عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم مُر عليه بجنازة فقال : ( مستريح ومستراح منه ) فقالوا : يا رسول الله وما المستريح وما المستراح منه ؟
قال : ( العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله ، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد ، والشجر والدواب ).

ــ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الإلهي يقول الله تعالى ((ليس من ليلة إلا والبحر يشرف فيها ثلاث مرات يستأذن الله تعالى أن ينتضح عليهم فيكفه الله عز وجل)) وفي رواية: (( ما من يوم إلا والبحر يستأذن ربه ان يغرق ابن آدم، والملائكة تعاجله وتهلكه، والرب سبحانه وتعالى يقول دعوا عبدي))
فمن تمام البغض لهم كراهية بقائهم في الأرض وسيادتهم لها.

ــ قال الفضيل ( من دعا لفاسق بطول البقاء ، فقد أحب أن يعصى الله في الأرض ) فإذا كان هذا منهياً عنه في شأن الفاسق الملي ، فكيف بالكافر الخارج من الملة ـ فضلاً عن المحارب المستطير شره على المسلمين !

ــ دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على أقوام منهم قريش بأن يرسل عليهم سني كسني يوسف ودعا على آخرين بالهلاك ، وعلى كسرى أن يمزق عرشه . ومن لوزام ذلك الفرح باستجابة الدعاء .

- فرح المسلمين لما هزم الفرس الوثنيون، كما في قوله تعالى ( ألم ، غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين ، لله الأمر من قبل ومن بعد ، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ) ونصر الله تعالى المقصود به هو هزيمة الفرس.

- وعلى هذا مضى أئمة أهل السنة والجماعة من السلف الصالح في بغضهم لأهل الكفر والبدعة ، فقد كانوا يفرحون بما يصيب أولئك من بلايا ورزايا لكبت شرهم عن الناس، ومن هذه الأدلة :

- سئل الإمام أحمد رحمه الله تعالى ( أنفرح بما يصيب أصحاب ابن أبي دؤاد ؟ (وكان من كبار الجهمية في زمن أحمد) قال : ومن لا يفرح بهذا ) السنة للخلال 1769

فكيف بمن تجبر وتسلط وطغى على عباد الله في مشارق الأرض ومغاربها ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما من ذنب أحرى أن يعجل الله تبارك وتعالى العقوبة لصاحبه في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ) أخرجه أحمد 5/38

- جاء خبر ابن أبي دؤاد أنه فُلج ( أصابه الفالج وهو داء عضال يشبه الشلل ) أنشد بان شراعة البصري : فرحت بمصرعك البرية كلها من كان منها موقناً بمعاد .

أخرجه الخطيب في التاريخ ( 4/155)

- وحتى الأطفال في زمن السلف كانوا يفرحون بموت أهل الشر ، فلما مات ابن طراح ( وكان جهمياً ) جعلوا الصبيان يصيحون : اكتب إلى مالك (خازن النار ) قد جاء حطب النار ، فجعل الإمام أحمد يستر وجهه ويقول : يصيحون يصيحون . أخرجه الخلال في السنة (1768)

فما بال شيب هذا الزمان يجهلون ما يعلمه صبيان ذلك الزمان ؟!

بل قد جلس بعض العلماء للتهنئة يوم أن مات بعض أهل الشر ، فقد روى الخطيب في التاريخ (10/382) أن عبيد الله بن عبدالله بن النقيب كان شديداً في السنة ، فلما مات شيخ الرافضة (ابن المعلم ) جلس للتهنئة وقال : ما أبالي أي وقت مت ، بعد أن شاهدت موت ابن المعلم .

وها هو ابن القيم يشيد بفعل خالد بن عبدالله القسري لما ضحى بالجعد بن درهم (وكان رأس الجهمية ) كما يضحى بالكبش ، يوم الأضحى فأنشد :

شكر الضحية كل صاحب سنة :::::::::: لله درك من أخي قربان.

وعلى هذا مضى المتقدون من أهل السنة والجماعة بآثار السلف ، فلم نجد حزناً منهم على موت كافر ، أو تحسراً على ما أصاب الكفار من نكبة . كيف وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أيما مررت بقبر مشرك فبشره بالنار ) حديث حسن.

- بل حتى بعض علماء هذا العصر من علماء أهل السنة والجماعة ، تابعوا من قبلهم من السلف فأفتوا بجواز إظهار الفرح بما يصيب الكفار من بلايا ورزايا لما فيه من العبرة والعظة ، فها هو الشيخ علامة زمانه الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى لم ينكر على سائله الفرح بما يصيب الكفار من بلايا لأخذ العبرة والعظة.
السائل ( عبدالحكيم الفرنسي) : إذا صار مصيبة إلى الكفار هل يجوز المسلم يفرح

الشيخ ابن باز رحمه الله : المصيبة التي تنفع المسلمين يفرح بها إذا كان فيها نفع للمسلمين يفرح بها، قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا ، إذا كان شئ ينفع المسلمين انهزم الجيش هداهم الله للإسلام يفرح

السائل : مثلا زلزلة في اليابان
الشيخ رحمه الله تعالى : يفرح بها لأنها قد تكون موعظة لهم قد تكون فيها هداية

النصف الثاني من الوجه الأول من الشريط الثاني من شرحه رحمه الله على كشف الشبهات

ــ قال الشيخ محمد ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في شرحه على زاد المستقنع (4/58) تعليقاً على قول الماتن ( إلا أن تنزل بالمسلمين ) .

قال ـ رحمه الله ـ : أما إن نزلت بالكفار نازلة فذلك مما يشكر الله عليه ، وليس مما يدعا برفعه .‘إنتهى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmaroayoubi@hotmail.com
 
هل يجوز للمسلم أن يفرح بما وقع بأعداء الله من الكفار من مصائب ونكبات وإن كان ذلك بسبب ظلم واعتداء وقع عليهم؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  هل الشيعة يعتبرون مشركين، وهل ندعو الله بنصر الكفار عليهم؟
» هل يجوز الفرح و الشماته في امريكا لما حل بها بسبب اعصار ساندي ؟؟
» الصحابي - من هو ؟ لغة واصطلاحا ، طبقاتهم - رضوان الله عليهم اجمعين-
» فلسطين وبداية وجود الكيان الصهيوني " دمرهم الله و غضب عليهم "
» مَنْ رأى سلطانًا جائرًا، مستحلًّا لحرم الله، ناكثًا لعهد الله، مخالفًا لسنّة رسول الله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، ثمّ لم يُغيِّر بقول ولا فعل، كان حقيقًا على الله أن يدخله مدخله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: فتاوى لقضايا ومسائل هامة Fatawa ) The most Muslim Affairs )-
انتقل الى: