حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لاني - والله - أحبكم في الله ولله ... اعفوا واصفحوا وتسامحوا قبل فوات الأوان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
Admin


عدد المساهمات : 472
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
العمر : 44
الموقع : oways2000jo@aol.com

لاني - والله - أحبكم في الله ولله ... اعفوا واصفحوا وتسامحوا قبل فوات الأوان Empty
مُساهمةموضوع: لاني - والله - أحبكم في الله ولله ... اعفوا واصفحوا وتسامحوا قبل فوات الأوان   لاني - والله - أحبكم في الله ولله ... اعفوا واصفحوا وتسامحوا قبل فوات الأوان Emptyالسبت أغسطس 27, 2011 11:29 am

كلمات من القلب إلي القلب

لاني - والله - أحبكم في الله ولله ... اعفوا واصفحوا وتسامحوا قبل فوات الأوان

خطرت ببالي وجالت في فكري- فسطرتها لانها تلامس واقعاً اليماً صحيحاً في حياتنا- فنقلتها لكم مذكراً نفسي بها واياكم ولمن تحبون وتهتمون بهم!!!

وهي كلمات من القلب الى القلب - ان شاء الله - لحرصي وهمي على نفسي واخوتي واحبتي والامة والمسلمين جميعاً!

و ها هي هذه الكلمات:

هذا نبي الرحمة وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يقول:


{ يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة } [رواه مسلم]

جددوا التوبة لله  >>>>   توبوا الى الله توبة نصوحا  >>>> استغفروا الله تجدوه توابا رحيما
جددوا التوبة لله  >>>>   جددوا التوبة لله  >>>> جددوا التوبة لله
جددوا التوبة لله  >>>>   توبوا الى الله توبة نصوحا  >>>> استغفروا الله تجدوه توابا رحيما


كلٌ منا له وجود على هذا العالم العنكبوتي ..!
سواء على المسنجر أو في المواقع والمنتديات او الواتس اب او التانجو و الانستاجرام وغيرها الكثير..!
منا من كوّن صداقات وربما كان مديراً لموقع او صاحب مجموعة كبيرة .. أو إدارياً .. و ربما مشرفاً .. أو عضواً دائماً ..!
اعتدنا منه ان يشارك .. يلعب ... يعرض... يقدم ... ينشر ... يعلق !!!

ولــكن .. ولــكن ...ولــكن ...ولــكن ، سيأتي يوم ينظر الجميع لأسمك ليجدوا بجانبه ..!
( غير متصل ) Off line

ينتظرك أحبتك فلا تدخل ..!
ويرسلون على بريدك فلا تجيب ..!
ينتظرونك بالساعات والايام والاشهر ... على مواقع التواصل المختلفة ..!

لا تدخل... لا تتواجد ... لا تشارك .. ..!

مازالت الحاله ..! ( غير متصل ) Off line..!
ربما أياماً خشيت أن يدخل أحد أحبتك ولا يجدك ..! وتركت الحالة على الموقع ( الواتس ، التانغو ، لاين ، مسنجر...)..!

( سأعود حالاً ) Be Right Back..!

واعتدت أن تعود ولكن أرادك الله عز وجل هذا اليوم..!
وهذه الحظة أن لا تعود ..!
يومها ستتوقف مشاركاتك عند عدد معين ..! لن تستطيع أن تزيدها ولو بمشاركة واحده فقط ، او تعدلها او تتسامح مع من ظلمت و تعديت و اغتبت وفذفت وكذبت ووو..!

لأنك ستكون قد رحلت عن الدنيا ..!

لن تكون قادرا على الاتصال حتى ترد أو تعلق ..! فأنت - وللأسف - لست مع المجموعة او او او ..! انك هناك في حفرة ضيقة ..!
من غير أحد يؤنسك وحدك هناك ..! تتحسر على أعمالك ..! أو ربما تؤنسك أعمالك ..! رحلت عنا ولم يتبقى لنا سوى ما سطرته لنا يداك ..!!


اختي\ أخي ..:: اختي\ أخي ..:: اختي\ أخي ..:: اختي\ أخي ..:: اختي\ أخي ..::


أحرص\احرصيي \ احرصوا..!
على أن تكون سطورك ..! حسنات جارية لك في قبرك ..!
فكل إنسان محاسب ..! حاول بسرعة أن تغير وتعدل ..!
لأنك ببساطة ..! أنت الآن . ( متصل ) .On line..!!

أحبتي في الله ..!
لماذا الان ونحن " متصلون " ..! لم لا نسعى لاسعاد من حولنا ونتسامح مع من ظلمناه اوظلمنا واعتدينا عليه او اعتدى علينا ..؟!
لنعلمهم مقدار حبنا ورحابة صدرنا ومغفرة زلات اخوتنا ..! لماذا لا نعبر لهم ولو بكلمة عن مدى سعادتنا لوجودهم بيننا وعفونا وتجاوزنا عن ما هو طبيعة البشر جميعاً ..! لماذا لا نظهر لهم طيبنا واخلاقنا وصفحنا وسماحتنا - وكلها من اخلاقنا وديننا- ..!


أحبتي في الله - ذكوراً واناثاً ..!

فلنحافظ على من يحبونا ..! ونبحث بداخلنا ..! صدقوني سنجد اننا نحبهم ايضا ..! حتى إن اخطأوا في حقنا ..!
فمن الكرم ان نسامحهم ..ونتجاوز عن زلاتهم ... وهفواتهم .. وطيشهم ( فهم بشر مثلنا )!!
ولنتذكر كل شئ طيب فعلوه او قالوه بحقنا ..! نتذكر ايامنا معهم ..! كم رسموا البسمة على شفاهنا ..! وادخلوا السعادة الى قلوبنا ..!
وغمرونا بالدعاء الطيب معهم ولم ينسونا من صدقة وابتسامة ووو...! فلنتذكر ..!
فلربما اخطأنا في حقهم دون قصد في يوم من الايام ..!
هم ايضا سيسامحونا ..
ابحث في قلبك عن التسامح ستجده في وسط قلبك ..!
او بمعنى اخر في قلب قلبك..! في جوفه ..! في صميمه ..! في ذاك المكان الذي لا يسكنه الا من تحبهم فقط ..!
ابحث عن اصلك الطيب .. ودائما تذكر مقولة ..!
(ان سامحت الناس أحبوك )
وخجلوا من انفسهم لانهم يوما أخطؤا في حقك


فلنتعلم ونكرر الصفح عن الناس - خاصة من أخطأنا بحقه- او ظلمناه ولو ( بغيبة او نميمة او كذب او بهتان قبل فوات الاوان!

فالمسلم أخو المسلم ، يحب له من الخير ما يحب لنفسه ، ويكره له من الشر ما يكره لنفسه .
ولا شك أنه ما من أحد منا إلا وله زلات وسقطات وعليه مظالم وحقوق للناس ، وهو يحب أن يتجاوز الناس عنه في مظالمهم ويسامحوه ؛ حتى لا يطالبوه بها يوم القيامة ، وهو أحوج ما يكون إلى حسناته .


وقد رغب الله تعالى في كتابه في العفو عن الناس والصبر على أذاهم ، فقال :
( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) آل عمران/ 134 .
وقال تعالى : ( إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيراً ) النساء/ 149.
وقال سبحانه : ( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ) النحل/ 126 .
وقال سبحانه : ( وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ) الشورى/ 43 .
وقال : ( وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) التغابن/ 14 .

وفي السنة من ذلك شيء كثير ؛ فروى مسلم (4689) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا ، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ " .
وروى أحمد (21643) عن عُبَادَةَ بْن الصَّامِتِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :" مَا مِنْ رَجُلٍ يُجْرَحُ فِي جَسَدِهِ جِرَاحَةً فَيَتَصَدَّقُ بِهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ مِثْلَ مَا تَصَدَّقَ بِهِ " صححه الألباني في "الصحيحة" (2273) .
وروى أحمد (1584) عن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَوْفٍ قال : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " ثلَاثٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنْ كُنْتُ لَحَالِفًا عَلَيْهِنَّ : لَا يَنْقُصُ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ فَتَصَدَّقُوا ، وَلَا يَعْفُو عَبْدٌ عَنْ مَظْلَمَةٍ يَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا ، وَلَا يَفْتَحُ عَبْدٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ " صححه الألباني في "صحيح الترغيب" (2462) .
وروى أحمد (6255) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ : " ارْحَمُوا تُرْحَمُوا وَاغْفِرُوا يَغْفِرْ اللَّهُ لَكُمْ " .وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (2465) .

ولما خاض مِسطح بن أثاثة فيما خاض فيه من حادثة الإفك ، وأنزل الله براءة عائشة رضي الله عنها ، وكان أبو بكر رضي الله عنه ينفق على مسطح لقرابته وفقره ، قال أبو بكر رضي الله عنه :
" وَاللَّهِ لَا أُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحٍ شَيْئًا أَبَدًا بَعْدَ الَّذِي قَالَ لِعَائِشَةَ مَا قَالَ" فَأَنْزَلَ اللَّهُ :" وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ " النور/ 22. قَالَ أَبُو بَكْرٍ : "بَلَى وَاللَّهِ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي ". فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الَّتِي كَانَ يُنْفِقُ عَلَيْهِ وَقَالَ : وَاللَّهِ لَا أَنْزِعُهَا مِنْهُ أَبَدًا " .الحديث رواه البخاري (4381) ومسلم (4974) .

ولا شك أن مثل هذا الخلق الكريم لا يخص الله به إلا الأصفياء النجباء من خلقه ، فعلى المسلم أن تكون له القدوة في الصالحين ، وأي شيء هو أشد على النفس من قريب فقير تنفق عليه وتحسن إليه وهو يتكلم في عرضك بما يشينه ؟! ومع ذلك فقد رد أبو بكر على مسطح رضي الله عنهما النفقة وحلف لا يقطعها عنه أبدا ، ولا يكون ذلك إلا بصفاء القلب ومحبته للإحسان والعفو والمسامحة ، وإلا لما حلف لا يقطعها عنه أبدا .

ومِن أحسن ما يستعين به المسلم على نفسه فيما يصيبه ، مما يصيبه من أذى الناس وإساءتهم ، أن يتذكر تفريطه في جنب الله تعالى ، وحبه لعفو الله عنه ، وستره عليه ؛ وهكذا رغب الله تعالى أبا بكر الصديق في العفو عن مسطح بذلك : ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) ؛ يعني : عامل الناس من العفو والصفح ، بما تحب أن يعاملك به من ذلك ؛ والجزاء من جنس العمل .

ولهذا وعد الله تعالى من ينزل نفسه ذلك المقام العالي بأن يكون أجره على الله ، قال تعالى : ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) الشورى/ 40 .
قال الشيخ السعدي رحمه الله :
" وفي جعل أجر العافي على الله ما يهيج على العفو ، وأن يعامل العبد الخلق بما يحب أن يعامله الله به ، فكما يحب أن يعفو الله عنه ، فَلْيَعْفُ عنهم ، وكما يحب أن يسامحه الله ، فليسامحهم ، فإن الجزاء من جنس العمل " انتهى من "تفسير السعدي" (ص 760) .

ومن أعظم ما يعين المسلم على سلامة صدره ، أن يحرص على بذل النصيحة للمسلمين عامة ، وأن يبذلها لله ، لأجل علمه برضا الله بذلك ، وحبه له .
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَمُنَاصَحَةُ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ فَإِنَّ الدَّعْوَةَ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ " رواه أحمد (12937) والترمذي (2658) وصححه الألباني .

قال الملا علي القاري رحمه الله :
" (ثَلَاثٌ) أَيْ: ثَلَاثُ خِصَالٍ (لَا يَغِلُّ) : بِفَتْحِ الْيَاءِ وَضَمِّهَا وَبِكَسْرِ الْغَيْنِ، فَالْأَوَّلُ مِنَ الْغِلِّ الْحِقْدِ، وَالثَّانِي مِنَ الْإِغْلَالِ الْخِيَانَةِ (عَلَيْهِنَّ) أَيْ: عَلَى تِلْكَ الْخِصَالِ (قَلْبُ مُسْلِمٍ) : أَيْ كَامِلٌ، وَالْمَعْنَى أَنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَخُونُ فِي هَذِهِ الثَّلَاثَةِ أَشْيَاءَ وَلَا يَدْخُلُهُ ضِغْنٌ يُزِيلُهُ عَنِ الْحَقِّ حِينَ يَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ قَالَهُ التُّورِبِشْتِيُّ. قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ فِي الْفَائِقِ: إِنَّ هَذِهِ الْخِلَالَ يُسْتَصْلَحُ بِهَا الْقُلُوبُ، فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهَا طَهُرَ قَلْبُهُ مِنَ الْغِلِّ وَالْفَسَادِ، وَ " عَلَيْهِنَّ " فِي مَوْضِعِ الْحَالِ، أَيْ: لَا يَغِلُّ قَلْبُ مُؤْمِنٍ كَائِنًا عَلَيْهِنَّ، وَإِنَّمَا انْتَصَبَ عَنِ النَّكِرَةِ لِتُقَدُّمِهِ " انتهى من "مرقاة المفاتيح" (1/306) .

وفي قول رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما سُئلَ : أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ :" كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِ ." قَالُوا صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ ؟ قَالَ : " هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ لَا إِثْمَ فِيهِ وَلَا بَغْيَ وَلَا غِلَّ وَلَا حَسَدَ " رواه ابن ماجة (4206) وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجة" .
في ذلك ما يحرض على سلامة الصدر وذهاب وغره .
فما أحسن حال المؤمن في خاصة نفسه والناس من حوله : يدعوهم ، ويصبر على أذاهم ، ويعفو عنهم ، ويبيت وقلبه لا غل فيه ولا حقد لأحد ، وإذا كان جزاء الصبر وحده أن يوفى الصابر أجره يوم القيامة بغير حساب ، قال الأوزاعي : " ليس يوزن لهم ولا يكال ، إنما يغرف لهم غرفا " . انظر" تفسير ابن كثير" (7 /89)
فكيف بمن صبر وغفر وسامح ثم رجع إلى قلبه فهذبه بتهذيب الإيمان وصفاه من كدره حتى خلصه من شوائبه ؟!

نسأل الله تعالى أن يحسن أخلاقنا ، وأن يجلعنا من أهل ذلك الخلق الكريم .
اعتذر عن الاطالة ..!
ولكن ..!

بداخل كل منا انسان >>> طيب .....حساس بريء ، براءة الطفولة ..!فلا تجعلوا الشيطان يتغلب عليكم ..! ويجعل ما بداخلكم من شر وحقد ..!
اكثروا مما بداخلكم من خير و محبة لمن حولكم ..قلوبكم الصافية النقية .. المحبة للخير ..! يكفيني انكم قرأتم هذا موضوع ..!
وامعنتم النظر في حياتكم السابقة والاتية ..!وانا على يقين انكم لن تقرؤها وتنسوها ..!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oways.yoo7.com
الداعية للخير
داعية نشيط
الداعية للخير


عدد المساهمات : 543
تاريخ التسجيل : 30/12/2009
العمر : 34
الموقع : yahoo.com

لاني - والله - أحبكم في الله ولله ... اعفوا واصفحوا وتسامحوا قبل فوات الأوان Empty
مُساهمةموضوع: رد: لاني - والله - أحبكم في الله ولله ... اعفوا واصفحوا وتسامحوا قبل فوات الأوان   لاني - والله - أحبكم في الله ولله ... اعفوا واصفحوا وتسامحوا قبل فوات الأوان Emptyالسبت أكتوبر 08, 2011 8:58 am

جزاكم الله خيرا

اللهم احسن عاقبتنا في الامور كلها واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لاني - والله - أحبكم في الله ولله ... اعفوا واصفحوا وتسامحوا قبل فوات الأوان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لاني >>>> - والله - أحبكم في الله ولله
» لا تنس ذكر الله .. سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله
» اسمع عن الاسلام من اعمى امريكي - اسلم بفضل الله - مؤلم وضعنا والله
» مَنْ رأى سلطانًا جائرًا، مستحلًّا لحرم الله، ناكثًا لعهد الله، مخالفًا لسنّة رسول الله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، ثمّ لم يُغيِّر بقول ولا فعل، كان حقيقًا على الله أن يدخله مدخله
» لا إله إلا الله الملك الحق المبين،لا إله إلا الله العدل اليقين،لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين،سبحانك إني كنت من الظالمين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: مواضيع تهمك - Very Important Topics-
انتقل الى: