حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عثمان بن عفان رضي الله عنه - من المبشرين بالجنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
Admin


عدد المساهمات : 472
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
العمر : 44
الموقع : oways2000jo@aol.com

عثمان بن عفان  رضي الله عنه - من المبشرين بالجنة Empty
مُساهمةموضوع: عثمان بن عفان رضي الله عنه - من المبشرين بالجنة   عثمان بن عفان  رضي الله عنه - من المبشرين بالجنة Emptyالسبت مارس 13, 2010 8:09 pm

عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أميّة القرشي ، أحد العشرة المبشرين بالجنة وأحد الستة الذي جعل عمر الأمر شورى بينهم ، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر الصديق ، توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عنه راضٍ صلى إلى القبلتيـن وهاجر الهجرتيـن وبمقتله كانت الفتنة الأولى في الإسلام .



إسلامه :
كان عثمان بن عفان - رضي الله عنه - غنياً شريفاً في الجاهلية ، وأسلم بعد البعثة بقليل ، فكان من السابقين إلى الإسلام ، فهو أول من هاجر إلى الحبشة مع زوجته رقيّة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الهجرة الأولى والثانية وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إنّهما لأوّل من هاجر إلى الله بعد لوطٍ .إن عثمان لأول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوطٍ ".

وهو أوّل من شيّد المسجد ، وأوّل من خطَّ المفصَّل ، وأوّل من ختم القرآن في ركعة ، وكان أخوه من المهاجرين عبد الرحمن بن عوف ومن الأنصار أوس بن ثابت أخا حسّان.

قال عثمان : " ان الله عز وجل بعث محمداً بالحق ، فكنتُ ممن استجاب لله ولرسوله ، وآمن بما بُعِثَ به محمدٌ ، ثم هاجرت الهجرتين وكنت صهْرَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبايعتُ رسول الله فوالله ما عصيتُه ولا غَشَشْتُهُ حتى توفّاهُ الله عز وجل ".

الصّلابة :
لمّا أسلم عثمان - رضي الله عنه - أخذه عمّه الحكم بن أبي العاص بن أميّة فأوثقه رباطاً ، وقال :أترغبُ عن ملّة آبائك إلى دين محدث ؟ والله لا أحلّك أبداً حتى تدعَ ما أنت عليه من هذا الدين . فقال عثمان ":والله لا أدَعُهُ أبداً ولا أفارقُهُ " .فلمّا رأى الحكم صلابتَه في دينه تركه.

ذو النورين :
لقّب عثمان - رضي الله عنه - بذي النورين لتزوجه بنتيْ النبي - صلى الله عليه وسلم - رقيّة ثم أم كلثوم ، فقد زوّجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابنته رقيّة ، فلّما ماتت زوّجه أختها أم كلثوم فلمّا ماتت تأسّف رسول الله - عليه السلام - على مصاهرته فقال :" والذي نفسي بيده لو كان عندي ثالثة لزوّجنُاكَها يا عثمان" .

سهم بَدْر :
أثبت له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سهمَ البدريين وأجرَهم ، وكان غاب عنها لتمريضه زوجته رقيّة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .فقد قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - :إن لك أجر رجلٍ ممن شهد بدراً " .؟ وسهّمه .

الحديبية :
بعث الرسول - صلى الله عليه وسلم - عثمان بن عفان يوم الحديبية إلى أهل مكة ، لكونه أعزَّ بيتٍ بمكة ، واتفقت بيعة الرضوان في غيبته ، فضرب الرسول - صلى الله عليه وسلم - بشماله على يمينه وقال " :هذه يدُ عثمان " . فقال الناس :هنيئاً لعثمان .

جهاده بماله :

قام عثمان بن عفان - رضي الله عنه - بنفسه وماله في واجب النصرة ، كما اشترى بئر رومة بعشرين ألفاً وتصدّق بها ، وجعل دلوه فيها لدِلاِءِ المسلمين ، كما ابتاع توسعة المسجد النبوي بخمسة وعشرين ألفاً كان الصحابة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزاةٍ ، فأصاب الناس جَهْدٌ حتى بدت الكآبة في وجوه المسلمين ، والفرح في وجوه المنافقين ، فلما رأى الرسول - صلى الله عليه وسلم - ذلك قال :والله لا تغيب الشمس حتى يأتيكم الله برزقٍ .فعلم عثمان أنّ الله ورسوله سيصدقان ، فاشترى أربعَ عشرة راحلةً بما عليها من الطعام ، فوجّه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - منها بتسعٍ ، فلما رأى ذلك النبي قال : ما هذا ؟.
قالوا : أُهدي إليك من عثمان . فعُرِفَ الفرحُ في وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والكآبة في وجوه المنافقين ، فرفع النبي - صلى الله عليه وسلم - يديه حتى رُؤيَ بياضُ إبطيْه ، يدعو لعثمان دعاءً ما سُمِعَ دعا لأحد قبله ولا بعده :" اللهم اعط عثمان ، اللهم افعل بعثمان" .

قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها-: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليَّ فرأى لحماً فقال : من بعث بهذا ؟قلت: عثمان . فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رافعاً يديْهِ يدعو لعثمان .

جيش العُسْرة :
وجهّز عثمان بن عفان - رضي الله عنه - جيش العُسْرَة بتسعمائةٍ وخمسين بعيراً وخمسين فرساً ، واستغرق الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الدعاء له يومها ، ورفع يديه حتى أُريَ بياض إبطيه.فقد جاء عثمان إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بألف دينار حين جهّز جيش العسرة فنثرها في حجره ، فجعل - صلى الله عليه وسلم - يقلبها ويقول : " ما ضرّ عثمان ما عمل بعد اليوم ". مرتين

الحياء :
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ":أشد أمتي حياءً عثمان ".

قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- : استأذن أبو بكر على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مضطجع على فراش ، عليه مِرْطٌ لي ، فأذن له وهو على حاله ، فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له ، وهو على تلك الحال ، فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن عثمان ، فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصلح عليه ثيابه وقال :اجمعي عليك ثيابك .فأذن له ، فقضى الله حاجته ثم انصرف ، فقلت :يا رسول الله ، لم أركَ فزِعْتُ لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان . فقال : يا عائشة إن عثمان رجل حيي ، وإني خشيت إنْ أذنْتُ له على تلك الحال أن لا يُبَلّغ إليّ حاجته .وفي رواية أخرى : ألا أستحي ممن تستحيي منه الملائكة.

فضله :
دخل رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - على ابنته وهي تغسل رأس عثمان فقال : يا بنيّة أحسني إلى أبي عبد الله فإنّه أشبهُ أصحابي بي خُلُقـاً . وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : مَنْ يُبغضُ عثمان أبغضه الله. وقال : اللهم ارْضَ عن عثمان .وقال : اللهم إن عثمان يترضّاك فارْضَ عنه .
اختَصّه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكتابة الوحي ، وقد نزل بسببه آيات من كتاب الله تعالى ، وأثنى عليه جميع الصحابة ، وبركاته وكراماته كثيرة ، وكان عثمان - رضي الله عنه - شديد المتابعة للسنة ، كثير القيام بالليل.
قال عثمان - رضي الله عنه - :ما تغنيّتُ ولمّا تمنّيتُ ، ولا وضعتُ يدي اليمنى على فرجي منذ بايعتُ بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما مرّت بي جمعة إلا وإعتقُ فيها رقبة ، ولا زنيتُ في جاهلية ولا إسلام ، ولا سرقت .

اللهم اشهد :
عن الأحنف بن قيس قال : انطلقنا حجّاجاً فمروا بالمدينة ، فدخلنا المسجد ، فإذا علي بن أبي طالب والزبيرو طلحة وسعد بن أبي وقاص . فلم يكن بأسرع من أن جاء عثمان عليه ملاءة صفراء قد منع بها رأسه فقال :أها هنا علي ؟.قالوا : نعم . قال :أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : من يبتاع مِرْبدَ بني فلان غفر الله له ؟.فابتعته بعشرين ألفاً أو بخمسة وعشرين ألفاً ، فأتيت رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : إني قد ابتعته . فقال : اجعله في مسجدنا وأجره لك ؟.قالوا : نعم .قال :أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :من يبتاع بئر روْمة غفر الله له؟. فابتعتها بكذا وكذا ، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت :إني قد ابتعتها .فقال :اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك ؟.قالوا : نعم .قال :أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نظر في وجوه القوم يوم جيش العُسرة فقال : من يجهز هؤلاء غفر الله له .فجهزتهم ما يفقدون خطاماً ولا عقالاً ؟.قالوا : نعم . قال : اللهم اشهد اللهم اشهد .ثم انصرف

الخلافة :
كان عثمان - رضي الله عنه - ثالث الخلفاء الراشدين ، فقد بايعه المسلمون بعد مقتل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - سنة 23 هـ ، فقد عيَّن عمر ستة للخلافة فجعلوا الأمر في ثلاثة ، ثم جعل الثلاثة أمرهم إلى عبد الرحمن بن عوف بعد أن عاهد الله لهم أن لا يألوا عن أفضلهم ، ثم أخذ العهد والميثاق أن يسمعوا ويطيعوا لمن عيّنه وولاه ، فجمع الناس ووعظهم وذكّرَهم ثم أخذ بيد عثمان وبايعه الناس على ذلك ، فلما تمت البيعة أخذ عثمان بن عفان حاجباً هو مولاه وكاتباً هو مروان بن الحكم .
ومن خُطبته يوم استخلافه لبعض من أنكر استخلافه أنه قال :أمّا بعد ، فإنَّ الله بعث محمداً بالحق فكنت ممن استجاب لله ورسوله ، وهاجرت الهجرتين ، وبايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، والله ما غششْتُهُ ولا عصيتُه حتى توفاه الله ، ثم أبا بكر مثله ، ثم عمر كذلك ، ثم استُخْلفتُ ، أفليس لي من الحق مثلُ الذي لهم ؟.
الخير :
انبسطت الأموال في زمنه حتى بيعت جارية بوزنها ، وفرس بمائة ألف ، ونخلة بألف درهم ، وحجّ بالناس عشر حجج متوالية.

الفتوح الإسلامية :
وفتح الله في أيام خلافة عثمان - رضي الله عنه - الإسكندرية ثم سابور ثم إفريقية ثم قبرص ، ثم إصطخر الآخـرة وفارس الأولى ثم خـو و فارس الآخـرة ، ثم طبرستان و دُرُبجرْد وكرمان وسجستان ، ثم الأساورة في البحر ثم ساحل الأردن .

الفتنة :
ويعود سبب الفتنة التي أدت إلى الخروج عليه وقتله أنه كان كَلِفاً بأقاربه وكانوا قرابة سوء ، وكان قد ولى على أهل مصر عبدالله بن سعد بن أبي السّرح فشكوه إليه ، فولى عليهم محمد بن أبي بكر الصديق باختيارهم له ، وكتب لهم العهد ، وخرج معهم مددٌ من المهاجرين والأنصار ينظرون فيما بينهم وبين ابن أبي السّرح ، فلمّا كانوا على ثلاثة أيام من المدينة ، إذ همّ بغلام عثمان على راحلته ومعه كتاب مفترى ، وعليه خاتم عثمان ، إلى ابن أبي السّرح يحرّضه ويحثّه على قتالهم إذا قدموا عليه ، فرجعوا به إلى عثمان فحلف لهم أنّه لم يأمُره ولم يعلم من أرسله ، وصدق - رضي الله عنه - فهو أجلّ قدراً وأنبل ذكراً وأروع وأرفع من أن يجري مثلُ ذلك على لسانه أو يده ، وقد قيل أن مروان هو الكاتب والمرسل !.
ولمّا حلف لهم عثمان - رضي الله عنه - طلبوا منه أن يسلمهم مروان فأبى عليهم ، فطلبوا منه أن يخلع نفسه فأبى ، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان قد قال له : عثمان ! أنه لعلّ الله أن يُلبسَكَ قميصاً فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه .

الحصار :
فاجتمع نفر من أهل مصر والكوفة والبصرة وساروا إليه ، فأغلق بابه دونهم ، فحاصروه عشرين أو أربعين يوماً ، وكان يُشرف عليهم في أثناء المدّة ، ويذكّرهم سوابقه في الإسلام ، والأحاديث النبوية المتضمّنة للثناء عليه والشهادة له بالجنة ، فيعترفون بها ولا ينكفّون عن قتاله !!. وكان يقول :إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد إليّ عهداً فأنا صابرٌ عليه . إنك ستبتلى بعدي فلا تقاتلن .
وعن أبي سهلة مولى عثمان : قلت لعثمان يوماً :قاتل يا أمير المؤمنين . قال :لا والله لا أقاتلُ ، قد وعدني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمراً فأنا صابر عليه .
واشرف عثمان على الذين حاصروه فقال :يا قوم ! لا تقتلوني فإني والٍ وأخٌ مسلم ، فوالله إن أردتُ إلا الإصلاح ما استطعت ، أصبتُ أو أخطأتُ ، وإنكم إن تقتلوني لا تصلوا جميعاً أبداً ، ولا تغزوا جميعاً أبداً ولا يقسم فيؤكم بينكم .فلما أبَوْا قال : اللهم احصهم عدداً ، واقتلهم بدداً ، ولا تبق منهم أحداً .فقتل الله منهم مَنْ قتل في الفتنة ، وبعث يزيد إلى أهل المدينة عشرين ألفاً فأباحوا المدينة ثلاثاً يصنعون ما شاءوا لمداهنتهم.

مَقْتَله :
وكان مع عثمان - رضي الله عنه - في الدار نحو ستمائة رجل ، فطلبوا منه الخروج للقتال ، فكره وقال :إنّما المراد نفسي وسأقي المسلمين بها. فدخلوا عليه من دار أبي حَزْم الأنصاري فقتلوه ، و المصحف بين يديه فوقع شيء من دمـه عليه ، وكان ذلك صبيحـة عيد الأضحـى سنة 35 هـ في بيته بالمدينة .
ومن حديث مسلم أبي سعيد مولى عثمان بن عفان : أن عثمان أعتق عشرين عبداً مملوكاً ، ودعا بسراويل فشدَّ بها عليه ، ولم يلبَسْها في جاهلية ولا إسلام وقال : إني رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - البارحة في المنام ، ورأيت أبا بكر وعمر وأنهم قالوا لي : اصبر ، فإنك تفطر عندنا القابلة .فدعا بمصحف فنشره بين يديه ، فقُتِلَ وهو بين يديه .
كانت مدّة ولايته -رضي الله عنه وأرضاه- إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهراً وأربعة عشر يوماً ، واستشهد وله تسعون أو ثمان وثمانون سنة . ودفِنَ - رضي الله عنه - بالبقيع ، وكان قتله أول فتنة انفتحت بين المسلمين فلم تنغلق إلى اليوم .

يوم الجمل :
في يوم الجمل قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - :اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان ، ولقد طاش عقلي يوم قُتِل عثمان ، وأنكرت نفسي وجاؤوني للبيعة فقلت : إني لأستَحْيي من الله أن أبايع قوماً قتلوا رجلاً قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ألا أستحيي ممن تستحيي منه الملائكة .وإني لأستحي من الله وعثمان على الأرض لم يدفن بعد .فانصرفوا ، فلما دُفِنَ رجع الناس فسألوني البيعة فقلت : اللهم إني مشفقٌ مما أقدم عليه .ثم جاءت عزيمة فبايعتُ فلقد قالوا : يا أمير المؤمنين فكأنما صُدِعَ قلبي وقلت : اللهم خُذْ مني لعثمان حتى ترضى .

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oways.yoo7.com
 
عثمان بن عفان رضي الله عنه - من المبشرين بالجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عثمان بن عفان - رضي الله عنه - ثالث الخلفاء الراشدين
» عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه - من المبشرين بالجنة
» أبو بكر رضي الله عنه - من العشرة المبشرين بالجنة
» عمر بن الخطاب رضي الله عنه - من المبشرين بالجنة
» علي بن أبي طالب رضي الله عنه - من المبشرين بالجنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: الصحابة الكرام - رضوان الله عليهم أجمعين - Biographies of the Companions-
انتقل الى: