حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفقر وابغنى، أيهما أفضل: الغني أم الفقير؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السراج
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
السراج


عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 53
الموقع : aahmroo@yahoo.com

الفقر وابغنى،  أيهما أفضل: الغني أم الفقير؟  Empty
مُساهمةموضوع: الفقر وابغنى، أيهما أفضل: الغني أم الفقير؟    الفقر وابغنى،  أيهما أفضل: الغني أم الفقير؟  Emptyالثلاثاء يونيو 30, 2020 5:55 am

⁉أيهما أفضل عند اللّه تعالى...
الغني أم الفقير؟
⁉هل الفقر والإفتقار أفضل أم الغنى؟
🕯(كتبه، ووثقه: أبو أويس الأيوبي، علم وصدقة)🌹

📘قال ربنا الخلاق العليم الحكيم، سبحانه:
' أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ
📢نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ 👈🏻وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ 👈🏻وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ'.
(سورة الزخرف: ٣٢).
(كتبه، ووثقه: أبو أويس الأيوبي)

💡الغنى والفقر، مفاهيم بحاجة لتمعن وتدبر وحكمة:
ورد الغنى والفقر في الشرع بأكثر من معنى، من حيث التصرف وفق الحال. 📜قال ابن قدامة في المغني: ج: 7 ص: 313:
(والغنى يختلف فمنه
✔غنى يوجب الصدقة،
✔وغنى يمنع أخذها،
✔وغنى يمنع المسألة).

🔹✔فالغنى الذي يجيز دفع الصدقة:
أن يملك الإنسان ما يزيد على حاجاته الأساسية، وعمن تجب نفقتهم عليه.
(كتبه، ووثقه: أبو أويس الأيوبي)

📗روى البخاري،ج:2، ص:112،ح:
1426، عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ:
📢" خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى ، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ ".

📓قال ابن حجر العسقلاني في' فتح الباري'، ج: 3، ص: 249:
(كأنه أراد تفسير الحديث المذكور بأن شرط المتصدق أن لا يكون محتاجاً لنفسه أو لمن تلزمه نفقته، ويلحق بالتصدق سائر التبرعات).

📓ونقل ابن حجر عن الإمام القرطبي قولهSadفمعنى الغنى في هذا الحديث حصول ما تدفع به الحاجة الضرورية…).

🔹✔والغنى الذي يمنع أخذ الصدقة:
من ملك دون ، جاز له أخذ الصدقة وهو الفقير.

💡عُرّف الفقير في (النظام الاقتصادي في الإسلام):
(الفقراء هم الذين يملكون أموالاً ولكن نفقاتهم أكثر مما يملكون).
(كتبه، ووثقه: أبو أويس الأيوبي)

* وأما الغني في كتاب (الأموال في دولة الخلافة):
للشيخ عبد القديم زلوم، ص: 92 (فمن ملك خمسين درهماً فضة أي 148.75 غراماً فضة أو عدله ذهباً فاضلة عن مأكله وملبسه ومسكنه، ونفقة أهله وولده وخادمه اعتبر غنياً، ولا يجوز له أن يأخذ من الصدقة).

📕وقال ابن قدامة في:'المغني'، ج: 7،ص: 314:
(فالفقير الذي لا يقدر على كسب ما يقع موقعاً من كفايته ولا له من الأجر أو من المال الدائم ما يقع موقعاً من كفايته ولا له خمسون درهماً أو قيمتها من الذهب).

📓روى الدارمي في سننه، من'متاب الزماة، ومن تحل له الصدقة'، ج:2، ص:1022، ح: 1680، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسعود قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
" مَنْ سَأَلَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَفِي وَجْهِهِ خُمُوشٌ، أَوْ كُدُوحٌ، أَوْ خُدُوشٌ ".
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْغِنَى ؟
قَالَ : " خَمْسُونَ دِرْهَمًا، أَوْ قِيمَتُهَا
مِنَ الذَّهَبِ ".

💡📖الدِّرهم:
عند الحنفية يساوي: 3.125 غرام وعند الجمهور يساوي: 2.975 غرام.

200 درهمٍ (نِصابُ الفضة) × 2.975 جرامًا يساوي 595 جرامًا.
فمن ملَكَ مِنَ الفِضَّةِ الخالصة ما يزن 595 جرامًا وجبَتْ عليه زكاة ربع العشر (٢.٥٪).
(كتبه، ووثقه: أبو أويس الأيوبي)

🔹✔والغنى الموجب للصدقة:
جاء في كتاب (النظام الاقتصادي في الإسلام) ص: 216:
(ويعتبر الشخص في غناه إذا كان ممن تطلب منه الصدقة…'
ويقول الفقهاء:
والغنى هو ما يقوم بقوت المرء وأهله على الشبع من قوت مثله وبكسوتهم كذلك وسكناهم وبمثل حاله من مركب وزي)
فمن ملك نصاباً من مال فاضلاً عن ديونه ومأكله ومسكنه وقوته وقوت أهله ومن تجب عليه نفقتهم، أي فاضلاً عن حاجاتهم الأساسية والكمالية لمثلهم فهو (غني) لأنه تطلب منه الصدقة.

وهذا ذاته أساس لبقية التكاليف المالية من دفع ضريبة أو مشاركة في دفع دية أو غير ذلك.
أما من ملك مالاً يسد حاجاته ويكفيه فهو (غني أيضاً) ولا تحل له الزكاة من باب التعريف الثاني للغنى.
وهكذا كل من يدفع الزكاة غني وليس كل من لا يدفع الزكاة فقيراً، وكل من يأخذ الزكاة فقير، وليس كل من لا يأخذ الزكاة غنياً.

📒 روى مسلم،ج:الجزء:8، ص:220،ح: 2979، سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ (عبدالله بن يزيد المعافري)، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ:
' أَلَسْنَا مِنْ فُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ ؟'
فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ:
"أَلَكَ امْرَأَةٌ تَأْوِي إِلَيْهَا ؟"
قَالَ:'نَعَمْ'.
قَالَ:" أَلَكَ مَسْكَنٌ تَسْكُنُهُ ؟"
قَالَ:'نَعَمْ'.
قَالَ: "فَأَنْتَ مِنَ الْأَغْنِيَاءِ".
قَالَ:' فَإِنَّ لِي خَادِمًا'.
قَالَ:" فَأَنْتَ مِنَ الْمُلُوكِ".
(كتبه، ووثقه: أبو أويس الأيوبي)

*قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ:
'وَجَاءَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَأَنَا عِنْدَهُ، فَقَالُوا:
'يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، إِنَّا وَاللَّهِ مَا نَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ، لَا نَفَقَةٍ وَلَا دَابَّةٍ وَلَا مَتَاعٍ'.
فَقَالَ لَهُمْ:" مَا شِئْتُمْ، إِنْ شِئْتُمْ رَجَعْتُمْ إِلَيْنَا فَأَعْطَيْنَاكُمْ مَا يَسَّرَ اللَّهُ لَكُمْ، وَإِنْ شِئْتُمْ ذَكَرْنَا أَمْرَكُمْ لِلسُّلْطَانِ، وَإِنْ شِئْتُمْ صَبَرْتُمْ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ
اللَّهِ ﷺ يَقُولُ:
" إِنَّ فُقَرَاءَ الْمُهَاجِرِينَ يَسْبِقُونَ الْأَغْنِيَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى الْجَنَّةِ، بِأَرْبَعِينَ خَرِيفًا ".
قَالُوا: 'فَإِنَّا نَصْبِرُ، لَا نَسْأَلُ شَيْئًا'.

📕وروى الترمذي،ج:4، ص:171،ح:2351، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدري
(سعد بن مالك الانصاري،ت: ٦٣/٧٤ هـ، بالمدينة) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :
" فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ
قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِخَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ "
(كتبه، ووثقه: أبو أويس الأيوبي)

📗وروى البخاري،ج:3، ص:116،ح:2388، عَنْ أَبِي ذَرٍّ (جندب بن جنادة،ت:٣٢ هـ، بالربدة)، قَالَ:
' كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، فَلَمَّا أَبْصَرَ
- يَعْنِي أُحُدًا - قَالَ:
" مَا أُحِبُّ أَنَّهُ يُحَوَّلُ لِي ذَهَبًا يَمْكُثُ عِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ فَوْقَ ثَلَاثٍ، إِلَّا دِينَارًا أُرْصِدُهُ لِدَيْنٍ ".
ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ الْأَكْثَرِينَ هُمُ الْأَقَلُّونَ ، إِلَّا مَنْ قَالَ بِالْمَالِ هَكَذَا وَهَكَذَا "
وَأَشَارَ أَبُو شِهَابٍ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَعَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ " وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ".
وَقَالَ : " مَكَانَكَ "!
وَتَقَدَّمَ غَيْرَ بَعِيدٍ، فَسَمِعْتُ صَوْتًا، فَأَرَدْتُ أَنْ آتِيَهُ، ثُمَّ ذَكَرْتُ قَوْلَهُ :
" مَكَانَكَ حَتَّى آتِيَكَ ".
فَلَمَّا جَاءَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الَّذِي سَمِعْتُ؟ - أَوْ قَالَ : الصَّوْتُ الَّذِي سَمِعْتُ ؟ -
قَالَ : " وَهَلْ سَمِعْتَ ؟ " قُلْتُ : نَعَمْ. قَالَ : " أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ:{مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِكَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ} ".
قُلْتُ: وَإِنْ فَعَلَ كَذَا وَكَذَا؟
قَالَ: " نَعَمْ ".
[الأكثرون:يريد كثرة المال.
الأقلون: يريد الإقلال من ثواب الآخرة].

(📜 قال ابن بطال :
فيه إشارة إلى عدم الاستغراق في كثير الدُين والاقتصار على اليسير منه أخذا من اقتصاره على ذكر الدينار الواحد، ولو كان عليه مائة دينار مثلا، لم يرصد لأدائها دينارا واحدا). اهـ

📗وروى البخاري،ج:4، ص:117،ح:
3241، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
(الخزاعي الأزدي الكعبي،ت:٥٢/٥٣ هـ، بالبصرة)، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:
" اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ، وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ ".
(كتبه، ووثقه: أبو أويس الأيوبي)

⁉هل الإسلام يدعو للفقر والافتقار؟
لا.. الإسلام لا يدعو للفقر والافتقار، وترك المال وعدم الغنى؛ بل قد جاء في الآيات والأحاديث الكثيرة فضل الغنى والحث على النفقة في سبيل الله، والنفقة لا تكون إلا عن غنى،
📘قال تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ
أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ
وَاسِعٌ عَلِيمٌ}. [سورة البقرة:261]،

📘وقال سبحانه:
{وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ...}[سورة البقرة:265].

📘وقال عز وجل:
{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ}[سورة البقرة:274].

📗بوب البخاري، رحمه الله، بابا أسماه: (باب فضل النفقة في سبيل الله)، وبوب مسلم: (باب الحث على الإنفاق وكراهية الإحصاء)، و
(باب أن اليد العليا خير من اليد السفلى وأن العليا هي المنفقة).وهو نص حديث للنبي ﷺ كما عند البخاري،ج:2، ص:112، ح:1427،
عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ (ابن خويلد القرشي؛أبا خالد، ١٣ قبل الفيل- ت:٥٠/٦٠ هـ بالمدينة)، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: " الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ، وَخَيْرُ الصَّدَقَةِ عَنْ ظَهْرِ غِنًى ، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ ".
(كتبه، ووثقه: أبو أويس الأيوبي)

📗وروى البخاري،ج:2، ص:115، ح:1442، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (عبدالرحمن بن صخر الدوسي، ت:٥٧/٥٩ هـ)
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ:
" مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا:
{ �اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الْآخَرُ : �اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا} ".

📢💡فالإسلام لا يفاضل أصلا بين الغني والفقير، ولا اعتبار لذلك بحال، قال ربنا عز وجل:
' إنّ أكرمكم عندَ اللّه أتقاكُم'
سورة الحجرات : 13'
ولم يقل أفقركم ولا أغناكم...
(كتبه، ووثقه: أبو أويس الأيوبي)

📖جاء في:' مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين'،
لمحمد بن أبي بكر أيوب الزرعي
أبو عبد اللّه؛ (ابن القيم الجوزي):
"فهذه مسألة غير صحيحة فإن الاستغناء به هو عين الافتقار إليه،
وسئل عن ذلك محمد بن عبداللّه الفرغاني فقال:
'إذا صح الافتقار إلى اللّه تعالى فقد صح الاستغناء باللّه، وإذا صح الاستغناء بالله كمل الغنى به،
🚫 فلا يقال أيهما أفضل: Mad:'الافتقار أم الاستغناء'!؟
لأنهما حالتان لا تتم إحداهما إلا بالأخرى
❓وإما كلامهم في مسألة الفقير الصابر والغني الشاكر وترجيح أحدهما على صاحبه فعند أهل التحقيق والمعرفة :
✔أن التفضيل لا يرجع إلى ذات الفقر والغنى، وإنما يرجع إلى الأعمال والأحوال والحقائق،
✓فالمسألة أيضا فاسدة في نفسها فإن التفضيل عند اللّه تعالى بالتقوى وحقائق الإيمان، لا بفقر ولا غنى،
كما قال تعالى :'إنّ أكرمَكم عندَ اللّه أتقاكم' الحجرات : 13، ولم يقل أفقركم ولا أغناكم".
🕯(كتبه، ووثقه: أبو أويس الأيوبي)

📕قال شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه: 'والفقر والغنى ابتلاء من الله لعبده كما قال تعالى:' فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ* وَأَمَّا إِذَا
مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ
رَبِّي أَهَانَنِ '. سورة الفجر: 15-16،

📢أي ليس كل من وسعت عليه وأعطيته 👈🏻 أكون قد أكرمته
📢ولا كل من ضيقت عليه وقترت 👈🏻أكون قد أهنته
فالإكرام أن يكرم الله العبد بطاعته والإيمان به ومحبته ومعرفته،
والإهانة : أن يسلبه ذلك.
(قال يعني ابن تيمية ولا يقع التفاضل بالغني والفقر بل بالتقوى فإن استويا في التقوى استويا في الدرجة سمعته يقول ذلك).
وتذاكروا هذه المسألة عند يحيى بن معاذ فقال:' لا يوزن غدا الفقر ولا الغنى، وإنما يوزن الصبر والشكر'.

*وقال غيره:
'هذه المسألة محال من وجه آخر وهو أن كلا من الغني والفقير لابد له من صبر وشكر فإن الإيمان نصفان : نصف صبر ونصف شكر بل قد يكون نصيب الغني وقسطه من الصبر أوفر لأنه يصبر عن قدرة فصبره'.
🕯(كتبه، ووثقه: أبو أويس الأيوبي)

💡الإسلام يطلب ويدعو أتباعه أن
يكونوا عاملين قائمين دائمين على طاعة الله، متبعين لأوامره، منتهين عن محارمه، ساعين لمرضاته، راضين بما قسم لهم، متوكلين عليه، واثقين به، سبحانه، موقنين بأن رزقهم عليه،
لا يكترثون إن كانوا أغنيّاء أو فقراء.
💡فليس الإسلام دين الغنى ولا الفقر، وإنما هو دين الطاعة والعمل والإخلاص والتوكل واليقين والرضا بالقدر.

⁉فهل الغني أفضل عند الله أم الفقير؟
✔الفقير بالرضا والصبر وعدم التسخط، والتعفف وعدم التطلع والاستشراف إلى ما في أيدي الناس، محمود مشكور.
✔والغني بشكر المنعم، يبسط يده بالنفقة والجود في وجوه البر والخير، وبذل الإحسان والنفقة لمستحقيها، محمود مخلوف.

📢ليس لأحدهما الأفضلية المطلقة وإنما كل بحسب حاله وقيامه بواجب الوقت، فلا ينبغي أن يفرح غني بغناه إلا إذا وفقه الله بالقيام بحق المال، من أخذ من حله، ووضع في حقه..
ولا ينبغي أن يحزن فقير لفقره طالما أن الله وهبه نعمة الصبر والرضا بقضائه وحكمه.
🕯(كتبه، ووثقه: أبو أويس الأيوبي، علم وصدقة)🌹

💡📢فالمؤمن غنيهم وفقيرهم، إما صابر ، وإما شاكر...وكل على خير
📒روى مسلم، ج:8، ص:227،ح: 2999، عَنْ صُهَيْبٍ بن سِنانَ الرومي
(أبا يحيى/غسان، - سابق الروم-، ت:٣٨ هـ،بالمدينة) ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
" عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ ؛ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ".

🕯(كتبه، ووثقه: أبو أويس الأيوبي، علم وصدقة)🌹
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفقر وابغنى، أيهما أفضل: الغني أم الفقير؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قصة الغني الذي حاول إعطاء الفقير نصف ثروته بحضرة رسول الله! كذب ومختلق
» خديجة أم عائشة: أيهما أفضل ولماذا؟ وكيف نفاضل بين أمهاتنا رضوان الله عليهن أجمعين؟
» الشاعر عبد الغني التميمي - قصيدة متى تغضب ؟
» مِـلْء أم ملئ ؟ أيهما أصح كتابة ؟؟؟
» الرضا أم الرضى : أيهما أصح كتابة ولماذا؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: طلبات الأعضاء Members' Requests & Wishes-
انتقل الى: