حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الطاعون : مرض ينتج عن البكتيريا اليرسينية الطاعونية ويتميز بإصابته للغدد الليمفاوية أو الرئتين ومن ثم تسببه بتسمم حاد في الدم ، و يؤدي للوفاة خلا 6 ايام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tamaraahmaro
القلم المميز والكاتب النشيط
القلم المميز والكاتب النشيط
tamaraahmaro


عدد المساهمات : 212
تاريخ التسجيل : 18/08/2011
العمر : 34

الطاعون : مرض ينتج عن البكتيريا اليرسينية الطاعونية ويتميز بإصابته للغدد الليمفاوية أو الرئتين ومن ثم تسببه بتسمم حاد في الدم ، و يؤدي للوفاة خلا 6  ايام Empty
مُساهمةموضوع: الطاعون : مرض ينتج عن البكتيريا اليرسينية الطاعونية ويتميز بإصابته للغدد الليمفاوية أو الرئتين ومن ثم تسببه بتسمم حاد في الدم ، و يؤدي للوفاة خلا 6 ايام   الطاعون : مرض ينتج عن البكتيريا اليرسينية الطاعونية ويتميز بإصابته للغدد الليمفاوية أو الرئتين ومن ثم تسببه بتسمم حاد في الدم ، و يؤدي للوفاة خلا 6  ايام Emptyالجمعة أكتوبر 31, 2014 7:17 pm

مرض الطاعون :
هو داء عظيم وقاتل في السابق أدى إلى وفاة الكثير من الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ومنهم : أبو عبيدة عامر بن الجراح وشرحبيل بن حسنة ، وأدى إلى قتل الآلاف من الأوروبيين في العصور الوسطى .

لماذا قلت نسبة الإصابة في المرض ؟!
لعل أحد أسرار علاج هذا المرض هو عزل المريض وهو أحد الدروس العظيمة من الدين الإسلامي الحنيف ، تحدث عنه النبي صلى الله عليه وسلم قبل قرون عديدة عندما أمر الناس أن لا يغادروا ولا يذهبوا إلى البلدة التي فيها الطاعون ، علما بأن الأمراض وما يقع هو كل في علم الله وبأمره ، فقد قال عليه السلام في الطاعون :
عن عامرِ بنِ سعدِ بنِ أبي وقاصٍ ، عن أبيه : أنه سَمِعَه يَسْأَلُ أسامة َبنَ زيدٍ : ماذا سمِعْتَ مِن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في الطاعونِ ؟ فقال أسامةُ: الطاعونُ رِجْسٌ ، أُرْسِلَ على طائفةٍ مِن بني إسرائيلَ ، أو : على مَن كان قبلَكم ، فإذا سِمِعْتُم به بأرضٍ فلا تَقْدِمُوا عليه ، وإذا وقَعَ بأرضٍ وأنتم بها فلا تَخْرُجوا فِرارًا منه. وقال أبو النضرِ: لا يُخْرِجُكم إلا فرارًا منه .
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3473 . خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

" أتاني جبريلُ بالحُمَّى و الطاعونِ ، فأمسكَتِ الحمِّى بالمدينةِ ، و أُرْسِلَتِ الطاعونُ إلى الشام ، و الطاعونُ شهادةٌ لأُمَّتي ، و رحمةٌ لهم ، و رِجسًا على الكافرين"
الراوي: أبو عسيب مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 761 . خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

التعريف بالمرض

هو مرض ينتج عن البكتيريا اليرسينية الطاعونية ويتميز بإصابته للغدد الليمفاوية أو الرئتين ومن ثم تسببه بتسمم حاد في الدم ، و يؤدي للوفاة في 100% من الحالات إذا لم يتم علاجه خلال ستة أيام .
وينتقل من الحيوانات الحاملة لهذه البكتيريا كالفئران والقطط والكلاب ومن الذباب كذلك .

وينقسم إلى ثلاثة أنواع أهمها و أكثرها شيوعا :

الطاعون الدملي الذي يصيب الغدد الليمفاوية وأقلها انتشارا و أكثرها فتكا الطاعون الدملي ، وكلا النوعين يؤدي إلى النوع الثالث وهو الطاعون التسممي ويحدث عند انتشار البكتيريا في الدم ، ويتركز علاجه على المضادات الحيوية ، أما الوقاية منه فتتم عن طريق تجنب الذباب والحيوانات الناقلة للمرض .

كيفية انتقال المرض

أكثر طريقة يتم من خلالها انتشار المرض هي عن طريق الذباب الذي يحمل المرض ويتغذى على جسم الإنسان ، أو ينقل المرض للفئران وغيرها من الحيوانات البرية ، مثل القطط البرية والكلاب والفئران والأرانب الحاملة للمرض ، والتي بدورها تنقله للإنسان .

كيفية تطور المرض في الجسم:

خلال تغذية الذباب على جسم الإنسان فإنها تقذف البكتيريا على سطح الجلد ، وتقوم البكتيريا باختراق الجلد ومن ثم تنتقل عن طريق القنوات الليمفية السطحية إلى الغدد الليمفاوية ، حيث تتكاثر في الغدد الليمفاوية مؤدية إلى الطاعون الدملي ، وإذا لم يتم العلاج فان البكتيريا تنتقل في الدم مما يؤدي إلى تقرحات ونزف والتأثير على عدد كبير من الأجهزة الموجودة في جسم الإنسان .

أما النوع الثاني وهو الطاعون الرئوي ويحدث عند استنشاق البكتيريا ، حيث أن هذه البكتيريا تنتقل بسهولة وبسرعة من الشخص المصاب إلى الاشخاص المحيطين به ، وبسب هذه السرعة في الانتقال من شخص إلى أخرى يتم استخدام هذه البكتيريا كسلاح بيولوجي .

أما النوع الثالث فهو الطاعون التسممي ، وينتج من الطاعون الدملي والرئوي ، وذلك عندما تنتشر البكتيريا في الدم ، حيث تقوم بالتأثير على جميع أجهزة الجسم .

فترة حضانة المرض

وتعرف فترة الحضانة بأنها الفترة الزمنية من دخول البكتيريا جسم الإنسان إلى ظهور أعراض المرض على الشخص ، وفترة حضانة الطاعون تتراوح ما بين 15-67 يوما في الطاعون الدملي والتسممي .
وما بين 2-4 أيام في الطاعون الرئوي .

أعراض المرض

أكثر الأنواع انتشارا هو الطاعون الدملي ويشكل ما نسبته 80-90 % من الحالات ، ويتميز بحدوث تورم في الغدد الليمفاوية القريبة من منطقة الإصابة بالذبابة حيث يصل قطرها ما بين1-10 سم ، ويتميز كذلك بألم شديد في الغدد الليمفاوية ، و أكثر منطقة يحدث فيها هذا النوع في المنطقة الاربية ومن ثم المنطق الأخرى كالعنق و الإبط .

كذلك يعاني المريض من حرارة ورعشة و ألم في الرأس وضعف عام ، عند فحص الجلد من الممكن ملاحظة مكان قرص الذبابة ، كذلك ملاحظة منطقة الحكة ، و من الممكن أن يؤدي إلى تخثر الأوعية الشامل والذي يؤدي إلى انتشار الحبوب الجلدية في جميع الجسم وهذا ما يسمى بـالطاعون الأسود أو الموت الأسود ، وفي حالة عدم علاج الطاعون فان ذلك يؤدي إلى وفاة 50% من الأشخاص خلال 2-4 أيام .

أما النوع الثاني من حيث الانتشار فهو الطاعون التسممي ، ويتم بوجود أعراض التسمم في الدم ، من حرارة ورعشة وضعف عام وتدهور في حالة المريض ، مع انخفاض مفاجئ في ضغط الدم و زيادة في عدد نبضات القلب وتكون احتمالية الوفاة فيه عالية جدا بسبب حدوث فشل في العديد من أجهزة الجسم .

أما النوع الثالث وهو الطاعون الرئوي فهو أقل الأنواع انتشارا لكنه أكثرها فتكا ، ويحدث عن طريق انتقال البكتيريا في الدم إلى الجهاز التنفسي ، أو عن طريق انتقال العدوى عن طريق التنفس من شخص مصاب بالطاعون ، ومن أهم أعراضه حدوث التهاب رئوي حاد مع حرارة مرتفعة يصاحبها صعوبة في التنفس مع سعال مصحوب بالدم .

وقد يؤدي كذلك الطاعون إلى التهاب في أغشية الدماغ أو التهاب في اللوزتين أو التهاب الجهاز الهضمي ، والتهاب أغشية الدماغ تحدث كإحدى المضاعفات المتأخرة للمرض بسبب عدم العلاج بشكل كامل ، أما التهاب اللوزتين التهاب الجهاز الهضمي فقد يحدث دون أن يرافقه أي شيء آخر .

تشخيص المرض

يتم تشخيص المرض من لحالة المرضية للشخص ، حيث يتميز الطاعون الدملي بحدوث التهاب في الغدد الليمفاوية مع حرارة وتاريخ مرضي للتعرض للحيوانات الأليفة مثل الفئران أو الذباب ، كذلك مشاركة المريض في مخيم كشفي خلال الفترة السابقة أو وجود علامات قرص ذباب على الجلد .
أما الفحوصات المخبرية فتشمل عمل زراعة مع صبغة غرام أو صبغة غيمزا للدم أو البلغم أو عينة من الغدد الليمفاوية ، وتنمو البكتيريا في منطقة الزراعة بشكل واضح وجيد ، ويجب التبليغ عن المرض بشكل مباشر لمناطق التحكم بالأمراض في الدولة .

أي شخص يشك الطبيب بمعاناته من مرض الطاعون يجب أن يوضع في غرفة العزل على الأقل لمدة يومين بعد البداية بمعالجته عن طريق المضادات الحيوية ، وذلك حتى نمنع انتشار المرض للأشخاص الآخرين في حالة إصابة الطاعون مريضنا بالتهاب الرئة الحاد .

والدواء الذي يتم اختياره لمعالجة الطاعون الدملي هو دواء الستربتوميسين حيث يعطى المريض 30 ميلليجرام لكل كيلوجرام خلال اليوم الواحد عن طريق الحقن في العضل ، ويستمر العلاج لمدة 10 أيام ، ولكن الستربتومايسن لا يصلح لعلاج الطاعون التسممي ، وكذلك لا يصلح لعلاج التهاب أغشية الدماغ بسبب عدم اختراقه للجهاز العصبي المركزي .

وفي حالة الطاعون التسممي أو التهاب أغشية الدماغ فيعطى المريض الكلورامفينيكول ، وتكون الجرعة 60-100ميلليجرام لكل كيلوجرام خلال اليوم الواحد ، ويكون فعالا جدا ، أما دواء البنسلين فلا يفيد إطلاقا في علاج أي نوع من أنواع المرض .
أما أقارب المريض و العاملين في المستشفى فيتم احتراز إصابتهم بالمرض ، وذلك عن طريق اعطائهم التيتراسايكلين أو الدوكسيسايكلين وذلك لمدة سبع أيام ، وفي حالات الطاعون الدملي الخفيفة والتي لا يوجد فيها مضاعفات لا نحتاج إلى هذا الاحتراز .

الوقاية من المرض

من أهم طرق الوقاية تجنب الحيوانات والذباب المصابة بالمرض ، وكذلك عزل الأشخاص المصابين خاصة بالطاعون الرئوي ، وجمع المواد التي استخدمها الشخص المصاب و تعقيمها أو التخلص منها.
...............
اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين جميعا بقدرتك ورحمتك - يا من اذا مرضت فهو يشفين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطاعون : مرض ينتج عن البكتيريا اليرسينية الطاعونية ويتميز بإصابته للغدد الليمفاوية أو الرئتين ومن ثم تسببه بتسمم حاد في الدم ، و يؤدي للوفاة خلا 6 ايام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرئة ، الرئتين : تنظيف الرئتين من الادران والدخان والسرطان ولكل صحيح و مرضان
» أهمية البكتيريا
» كيف على المسلم أن يؤدي الصلاة؟ ما هي صحيح صفة صلاة النبي - عليه السلام
» فقر الدم : أسبابه وعلاجه
» رجيم سريع يفقدك 7 كيلوغرام فى 7 ايام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: الطب والحكمة - قديم وجديد الطب - Medicine & Aphorism-
انتقل الى: