حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صيغ التشهد كما جاءت في الأحاديث النبوية الشريفة مع الشرح .ج2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السراج
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
السراج


عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 53
الموقع : aahmroo@yahoo.com

صيغ التشهد كما جاءت في الأحاديث النبوية الشريفة مع الشرح .ج2 Empty
مُساهمةموضوع: صيغ التشهد كما جاءت في الأحاديث النبوية الشريفة مع الشرح .ج2   صيغ التشهد كما جاءت في الأحاديث النبوية الشريفة مع الشرح .ج2 Emptyالإثنين سبتمبر 22, 2014 6:33 am

وقوله: " وبارك على محمد " البركة هي:
1- الثبوت واللزوم، ومنه قول: برك البعير يبرك بروكاً.
2- النماء والزيادة . معجم مقاييس اللغة، 4 / 352 .

" والتبريك: الدعاء بذلك، فهذا الدعاء يتضمّن إعطاء من الخير ما أعطاه لآل إبراهيم، وإدامته وثبوته له، ومضاعفته له وزيادته، هذا حقيقة البركة ". جلاء الأفهام، ص 237 .

وقوله: " إنك حميد مجيد " : ختم الدعاء بأحسن الختام، باسمين من أسماء اللَّه تبارك وتعالى الحسنى، وأكده بـ" إنَّ ". زيادة في التأكيد و" الحميد " : صيغة مبالغة على وزن (فعيل)، والحمد نقيض الذم، وهو أعمُّ وأصدق في الثناء على المحمود من المدح والشكر. لسان العرب، 3 / 156، تفسير الطبري، 13 / 179 .
" فاللَّه تبارك وتعالى هو المحمود في ذاته، وأسمائه، وصفاته، وأفعاله، فله من الأسماء أحسنها، ومن الصفات أكملها، ومن الأفعال أتمَّها وأحسنها، فإنها دائرة بين الفضل والحكمة والعدل. تفسير ابن السعدي، 5/ 624 .

و" المجيد " : من صيغ المبالغة على وزن " فعيل " : وأصل المجد: السعة، والكثرة،يقال: رجل ماجدٌ إذا كان سخياً، واسع العطاء، ويدلّ كذلك على الشرف، والرفعة، وعظم القدر، والشأن، والجلال. المفردات، ص 463، لسان العرب، 5 / 4138، والمقصد الأسنى، ص 123.

وفي اقتران هذين الاسمين الكريمين يدل على معنى زائد في الكمال: " لأن الواحد قد يكون منيعاً غير محمود، كاللص المتحصن وقد يكون محموداً غير منيع، أما المجيد، فهو من جمع بينهما، وكان منيعاً لا يرام، وكان في منعته حميد الخصال، جميل الأفعال ". الأسماء والصفات للبيهقي، 1 / 111.،فاستحق تعالى الحمد على مجده، لكماله، وسعة جلالة صفاته التي لا منتهى لها من الكمال والمجد.

ولما كانت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وهي ثناء اللَّه تعالى، وتكريمه، والتنويه به، ورفع ذكره، وزيادة حُبِّه وتقريبه كما تقدم، كانت مشتملة على الحمد والمجد، فكأن المصلي طلب من اللَّه تعالى أن يزيد في حمده ومجده، فإن الصلاة عليه هي نوع حمد له وتمجيد، هذا حقيقتها، فذكر في هذا المطلوب الاسمين المناسبين له، وهذا كما تقدم أن الداعي يُشرع له أن يختم دعاءه باسم من الأسماء الحسنى مناسب لمطلوبه، أو يفتتح دعاءه به، وتقدم أن هذا من قوله تعالى: " وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ". سورة الأعراف، الآية: 180 .،( جلاء الأفهام، 245 – 246.).
.........................................................................

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في معنى التشهد وشرح ألفاظه، قال: قوله:" التحيات لله " التحيات: جمع تحيَّة، والتحيَّة هي: التَّعظيم، فكلُّ لَفْظٍ يدلُّ على التَّعظيم فهو تحيَّة، والـ مفيدة للعموم، وجُمعت لاختلاف أنواعها، أما أفرادها فلا حدَّ لها، يعني: كُلَّ نوع من أنواع التَّحيَّات فهو لله، واللام هنا للاستحقاق والاختصاص، فلا يستحقُّ التَّحيَّات على الإطلاق إلا الله عزّ وجل. فإذا قال قائل: هل اللَّهُ بحاجة إلى أن تحييه؟ فالجواب: كلاَّ، لكنه أهْلٌ للتعظيم، فأعظِّمه لحاجتي لذلك لا لحاجته لذلك، والمصلحة للعبد قال تعالى:" إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلاَ يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ " الزمر: 7 .

قوله:" والصلوات " : أي- لله، وهو شاملٌ لكلِّ ما يُطلق عليه صلاة شرعاً أو لُغةً، فالصَّلوات كلُّها لله حقًّا واستحقاقاً، لا أحد يستحقُّها، وليست حقًّا لأحد سوى الله عزّ وجل، والدُّعاءُ أيضاً حقٌّ واستحقاق لله عزّ وجل كما قال تعالى:" وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ " غافر: 60 . فكلُّ الصلوات فرضُها ونفلُها لله، وكُلُّ الأدعية لله.
قوله
:" والطيبات ": الطيبات لها معنيان: المعنى الأول، ما يتعلق بالله. المعنى الثاني، ما يتعلق بأفعال العباد، فما يتعلَّق بالله فله مِن الأوصاف أطيبها، ومِن الأفعال أطيبها، ومن الأقوال أطيبها، قال النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم:" إن الله طيب، لا يَقبلُ إلا طيباً." يعني: لا يقول إلا الطيب، ولا يَفعلُ إلا الطَّيب، ولا يتَّصفُ إلا بالطيب، فهو طيب في كُلِّ شيء، في ذاته وصفاته وأفعالِه.
" أيها الناسُ ! إنَّ اللهَ طيِّبٌ لا يقبلُ إلا طيِّبًا . وإنَّ اللهَ أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين . فقال :" يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ".المؤمنون:51. وقال :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ".البقرة:172 ، ثم ذكر الرجلَ يطيلُ السَّفرَ . أشعثَ أغبَرَ . يمدُّ يدَيه إلى السماءِ . يا ربِّ ! يا ربِّ ! ومطعمُه حرامٌ ، ومشربُه حرامٌ ، وملبَسُه حرامٌ ، وغُذِيَ بالحرام . فأَنَّى يُستجابُ لذلك ؟ "
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1015 حكم المحدث: صحيح
وله أيضاً مِن أعمال العباد القولية والفعلية الطَّيبُ، فإن الطَّيبَ لا يليقُ به إلا الطَّيب ولا يقدم له إلا الطيب، وقد قال الله تعالى: " الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ " النور: 26. ، فهذه سُنَّةُ الله عزّ وجل.

قوله:" السلام عليك " : السَّلام قيل: إنَّ المراد بالسَّلامِ: اسمُ الله عزّ وجل، لأن النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم قال:" إنَّ اللَّهَ هو السَّلامُ " كما قال عزّ وجل في كتابه:" الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلاَمُ " الحشر: 23، وبناءً على هذا القول يكون المعنى: أنَّ سلام الله على الرَّسولِ صلّى الله عليه وسلّم بالحِفظ والكَلاءة والعناية وغير ذلك، فكأننا نقول: اللَّهُ عليك، أي: رقيب حافظ مُعْتَنٍ بك، وما أشبه ذلك.
" كُنَّا إذا صَلَّينا خلفَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُلْنا : السلامُ علَى جِبريلَ وميكائِيلَ، السلامُ علَى فُلانٍ وفُلانٍ، فالتَفَتَ إلَينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال ": إنَّ اللهَ هو السلامُ، فإذا صلَّى أحدُكم فليَقُل :" التَّحيَّاتُ للهِ والصلواتُ والطَّيِّباتُ، السلامُ عليك أيُّها النبيُّ ورَحمَةُ اللهِ وبرَكاتُهُ، السلامُ علينا وعلى عِبادِ اللهِ الصَّالحينَ، فإنَّكم إذا قُلْتُموها، أصابَت كُلَّ عبدٍ لِلهِ صالِحٍ في السماءِ والأرضِ، أشهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنَّ مُحمدًا عبدُهُ ورسولُه ." الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 831 حكم المحدث: صحيح
وقيل: السلام: اسم مصدر سَلَّمَ بمعنى التَّسليم كما قال تعالى:" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " الأحزاب: 56 فمعنى التسليم على الرسول صلّى الله عليه وسلّم: أننا ندعو له بالسَّلامة مِن كُلِّ آفة.
قوله
:" ورحمة الله ": رحمة معطوفة على السَّلام عليك يعني: ورحمة الله عليك، فيكون عطف جملة على جملة والخبر محذوف، ويجوز أن يكون مِن باب عطف المفرد على المفرد، فلا يحتاج إلى تقدير الخبر.
والرحمة إذا قُرنت بالمغفرة أو بالسَّلامِ صار لها معنى، وإن أُفردت صار لها معنى آخر، فإذا قُرنت بالمغفرة، أو بالسلام صار المراد بها: ما يحصُل به المطلوب، والمغفرة، والسلام: ما يزول به المرهوب، وإن أُفردت شملت الأمرين جميعاً، فأنت بعد أن دعوت لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالسَّلام دعوت له بالرَّحمة، ليزول عنه المرهوب ويحصُل له المطلوبُ.

قوله
:" وبركاته " : جمع بَرَكَة، وهي الخير الكثير الثَّابت، لأن أصلها من الْبِرْكة بكسر الباء والْبِرْكة مجتمع الماء الكثير الثابت.
قوله
:" السلام علينا ": نقول في السلام كما قلنا في الأول وأما علينا فـ( نا) لا شَكَّ أنه لا يُراد بها الشخص نفسه فقط، وإنما يُراد بها الشَّخص ومَن معه، فمن الذي معه؟ قيل: المصلُّون. وقيل: الملائكة. وقيل: المراد جميع الأُمَّة المحمَّدية. وهذا القول الأخير أصحُّ، فكما دعونا لنبينا محمَّد عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ بالسَّلامِ، ندعو أيضاً لأنفسنا بالسَّلام، لأننا أتباعه.

قوله
:" وعلى عباد الله الصالحين ": هذا تعميم بعد تخصيص، لأن عباد الله الصالحين هم كُلُّ عبدٍ صالح في السماء والأرض، حيّ أو ميِّت من الآدميين والملائكة والجن، وعباد الله الصالحون هم الذين صَلُحتْ سرائرُهم وظواهرُهم.

قوله
:" أشهد أن لا إله إلا الله ": الشهادة هي الخبر القاطع، فهي أبلغ مِن مجرد الخبر. لأن الخبر قد يكون عن سماع، والشهادة تكون عن قَطْعٍ، كأنما يشاهد الإنسانُ بعينيه ما شَهِدَ به. ولا إله إلا الله كلمةُ التوحيد التي بعثَ اللهُ بها جميعَ الرُّسلِ كما قال تعالى:" وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ " الأنبياء: 25 ، وبها يكون تحقيق توحيد الألوهية، وإن شئت فقل: تحقيق توحيد العِبادة، وهما بمعنى واحد، لكن يُسمَّى توحيدُ الألوهية باعتبار إضافته إلى الله، وتوحيد العِبادة باعتبار إضافته إلى العبد.

قوله
:" وأشهد أن محمدا عبده ورسوله قوله: عبده أي: العابد له، وليس لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم شَرِكَةٌ في مِلْكِ الله أبداً، وهو بَشَرٌ مثلُنا تميَّز عنا بالوحي، وبما جَبَلَه الله عليه مِن العبادة والأخلاق العظيمة. قال الله تعالى:" قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ " الكهف: 110 ، وقال اللَّهُ تعالى:" وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ " القلم: 4 .
وقوله:" ورسولُهُ " أي: مُرْسَلُهُ، أرسله الله عزّ وجل وجعله واسطة بينه وبين الخَلْق في تبليغ شرعه فقط، إذْ لولا رسول الله ما عرفنا كيف نعبد الله عزّ وجل، فكان عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ رسولاً مِن الله إلى الخَلْقِ، ونِعْمَ الرسول، ونِعْمَ المرسِل، ونعم المرسَل به، فالنبيُّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ هو رسولٌ مرسلٌ مِنَ الله، وهو أفضل الرُّسل، وخاتمهم، وإمامهم.
...........................................
سؤال وجواب :
ما هى صيغة التشهد الصحيحة ؟ لقد سمعت أنه لا يجوز قول:" أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله. " لأنه لا يجوز قول الشهادة مرتين بل يجب قول: أشهد أن لا اله إلا الله ومحمدا رسول الله. أرجو تصحيح هذه المعلومة وإعلامى بالتشهد الصحيح وقصة التشهد؟

الإجابــة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما سمعته من عدم جواز قول وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وما عللته به من التعليل كلامٌ باطل لا شك في بطلانه، فإن النبي صلى الله عليه وسلم علم أصحابه التشهد، ولا سبيل إلى تلقي تلك العبادات، وصيغها إلا من مشكاته صلى الله عليه وسلم، وكان مما علمهم في التشهد أن يقولوا:" وأشهد أن محمداً عبده ورسوله"، فعن شقيق بن سلمة قال: قال عبد الله أي ابن مسعود:
" كنا إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه و سلم قلنا السلام على جبريل وميكائيل، السلام على فلان وفلان فالتفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:" إن الله هو السلام ، فإذا صلى أحدكم فليقل:" التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فإنكم إذا قلتموها أصابت كل عبد لله صالح في السماء والأرض أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله." متفق عليه

وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ فَكَانَ يَقُولُ:" التَّحِيَّاتُ الْمُبَارَكَاتُ الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ." وَفِى رِوَايَةِ ابْنِ رُمْحٍ: كَمَا يُعَلِّمُنَا الْقُرْآنَ.أخرجه مسلم.

وبأي صيغة تشهدت من الصيغ الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم أجزأ ذلك عنك، واختار أحمد وأبو حنيفة تشَهّد ابن مسعود لكونه أثبت إسناداً، واختار الشافعي تشَهّد ابن عباس لكونه أجمع معنىً، واختار مالك تشَهّد عمر لأنه علمه الناس على المنبر، ولفظه :" التحيات لله الزاكيات لله الطيبات الصلوات لله السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله." أخرجه مالك وغيره.

وبأيها كان التشهد حصل الإجزاء ، وإنما الخلافُ في الأولى والأفضل، هذا عن صيغة التشهد.

وأما ما سألت عنه من قصة التشهد فكأنك تُشيرُ إلى ما ذكره بعض الوعاظ ، ومن لا عناية له بعلم الحديث من أن ألفاظ التشهد منشأها حوارٌ بين الله عز وجل ونبيه صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج.
فقال سيدنا رسول الله : التحيات لله والصلوات الطيبات فقال الله : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. فقال رسول الله : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. فقالت الملائكة: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله. ( وهذا كله كلامٌ مختلقٌ لا أصل له في شيءٍ من كتب السنة.) .
جاء في فتاوى اللجنة: وأما كونه صلى الله عليه وسلم أتى بالتشهد وهو ساجد عند سدرة المنتهى ليلة المعراج، فلا نعلم له وللسجود في ذلك المكان ليلة المعراج أصلاً. انتهى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صيغ التشهد كما جاءت في الأحاديث النبوية الشريفة مع الشرح .ج2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: طلبات الأعضاء Members' Requests & Wishes-
انتقل الى: